شاهدت ‘His And Hers Circumstances‘, فحمسني... وقلت لنفسي: أنا لا أختلف كثيراً عن ذلك!
فقررت أني أتعلم العزف اللي هجرته من سنين, واللي كان له علاقة بمجالي الإعلامي.
وبصراحة تحسن وضعي كثيراً, بل إكتشفت إنه العزف وتتبع النوتات على مفاتيح الصوت أمر بسيط ولغة سهلة.
قريت روائع القصص والعديد من الروايات باللغتين العربية والإنجليزية وأعجبت بهذا الفن الأدبي, فقررت أن أطور مهاراتي الكتابية في فن القصص والرواية, وعملت على تصحيح أسلوبي النحوي, ووسعت من مخزوني اللغوي في الكلمات والمصطلحات.
سُحرت بأشعار الرثاء للخنساءِ تماضُر, وبعضاً من جديد الشعر لشعراء منوعين, منهم نزار قبّاني وغيره, وتتيّمت بخواطر آخرين, منهم محليين من بلادي, فقررت أن أتقن فن كتابة الشعر والخواطر, ومهاراتي في هذين المجالين في تطور مستمر.
أحببت اللوحات المائية والتلوين المائي, فطورت نفسي في التحكم بالفرشاة وكثافة الألوان, حتى وصلت لمرحلة أصْبَحَتْ فيها مقولة "التلوين المائي هو أصعب تلوين في عالم فن الرسم" ‘جملة باطلة‘ بالنسبة لي!
من يقول ذلك؟ من يدعي بأن الألوان المائية هي أصعب وسيلة تلوين؟ الحال ليس كذلك معي؟!؟!
فبالممارسة, صرت أضحك من بعض الأعمال المائية التي كنت أعجب بها (ولسان حالي يقول... "يال البساطة")!!!!
أعجبت بعلم النفس بالمدرسة, فبحثت عن مصادر أخرى خارج نطاق الكتب المدرسية بعد التخرّج, فطوّرت نفسي في علوم التحليل النفسي.
وأشكر الله على اليوم اللي حببني فيه لهذا العلم, صرت أحلل شخصيات الناس وأعالج مشاكلهم في لمحة عين بفضل من الله.
ناهيكم عن أكبر متعة إكتشفتها لهذا العلم؛ (تكوين شخصياتي المانجاوية ونفسياتها), واللي لعب دور كبير في تسهيل الحبكة القصصيّة لكل عمل مانجا أقوم به.
فأحيانا, رسمي للشخصيات يكون مبني بناء مباشر على فكرة ‘ونوعية نفسية‘ تخطر في بالي, يتعرف عليها كل من ينظر لرسومي وبشكل عفوي!
هذا وناهيكم عن أنّي أبذل كل جهدي لتوفير ما قد يساهم في تطوير مهاراتي, من مواد مطبوعة ومكتوبة.
فأصبحت مواضباً على شراء الكتب والمراجع لكل هذه الهوايات والمهارات وبشكل دائم وبعدة لغات.
عربية كانت أم إنجليزية وحتى يابانية.
ما خليت كتاب تشريح ‘أناتومي‘ للفنانين على موقع ‘أمازون دوت كوم‘ ما أشتريته
.