
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hit_Man
-السلام عليكم..
-أنا بقول رأيي بشكل ديني..
"أخرجو المخنثين من بيوتكم"
- قال البخاري- رحمه الله تعالى- (باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت )
- وساق حديث ابن عباس قال : لعن النبي (صلى الله وعليه وسلم) المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء,, وقال : أخرجوهم من بيتوكم.
-قال : فأخرج النبي فلاناً وأخرج عمر فلانة.
-ثم ساق حديث أم سلمة الذي أورده في باب : ( ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة ) , ونصه :
عن أم سلمة أن النبي صلى الله وعليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال : المخنث لأخي أم سلمة عبدالله بن أبي أمية إن فتح الله لكم الطائف غداً أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( لا يدخلن هذا عليكم )) .
-تعريف المخنث: هو من يشبه النساء في خلقته أو حركاته وكلامه وغير ذلك من الشبوهات..فإذا كان من أصل الخلقة فلا لوم عليه..مع أنه يحب عليه أن يسعى ما استطاع لتغيير هذا الشبه , وإن كان يتشبه بالنساء عمداً فيسمى مخنثاً سواء فعل الفاحشة أم لا .
-وهذا المخنث- الذي كان بمثابة الخادم- كان يدخل إلى أبيات رسول الله , لأنه معدود من غير أولي الإربة من الرجال..
-فلما رأى رسول الله من هذا الشخص التدقيق في وصف النساء ,انه يصف امرأة بأن لها أربع عكن من الأمام ( وهو ما تثنى من لحم البطن نتيجة السمنة) وثمان عكف من الخلف ( أربع من كل جانب) أمر بإخراجه ومنعه من الدخول إلى حجر نسائه وذلك لأنه يأتي منه مفاسد مثل أحتمال أن يصف النساء اللاتي يراهن للأجانب.. أو أن يتأثر أهل البيت به فيحصل للنساء تشبه بالرجال..أو للرجال تشبه بالنساء.. مثل التكسر بالمشي والخنوع في الصوت.. أو يؤدي للوقوع في المنكرات وغيرها..
-وبعد هذا نتساءل اليوم ونحن نرى كثيرا من أشباه الرجال او أشباه النساء في هؤلاء الخدم وخصوصا الكفار الموجودين في بيوت المسلمين والذين نعلم يقينا آثارهم السيئة على أولاد وبنات المسلمين ,, بل لقد ظهرت طبقة تعرف بالجنس الثالث من شباب يضعون أدوات الزينة ويلبسون ملابس النساء فما أعظم الرزية..وما أشد البلية..في أمةٍ يراد منها أن تكون أمة جهاد!!!
-وإذا أردت المزيد من محاربته..عليه الصلاة والسلام.لهذا الجنس وغيرة الصحابة على مثل هذا الوضع.فتدبر هذا الحديث..
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله وعليه وسلم ,,أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه ( أي صبغها بالحناء مثل النساء) فقيل يا رسول الله ! هذا يتشبه بالنساء فنفاه الى النقيع ( عقاباً له في مكان غربة ووحشة,, وحماية لغيره) فقيل الا تقتله..؟ فقال : (( إني نهيت عن قتل المصلين))