• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
    النتائج 16 إلى 20 من 20

    الموضوع: لا فضل لعربي على أعجمي...

    1. #16
      التسجيل
      22-11-2004
      المشاركات
      240
      المواضيع
      32
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: لا فضل لعربي على أعجمي...


    2. #17
      التسجيل
      22-11-2004
      المشاركات
      240
      المواضيع
      32
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: لا فضل لعربي على أعجمي...

      ‏عن ‏ ‏عمرو بن مالك الجنبي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏فضالة بن عبيد ‏ ‏يقول ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول :‏ (‏أنا زعيم ‏ ‏والزعيم ‏ ‏الحميل ‏ ‏لمن آمن بي وأسلم وهاجر ببيت في ‏ ‏ربض ‏ ‏الجنة وببيت في وسط الجنة وأنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ‏ ‏ربض ‏ ‏الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى غرف الجنة من فعل ذلك فلم يدع للخير مطلبا ولا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت)
      رواه النسائي وابن حبان في صحيحه وصححه الألباني في صحيح النسائي 2936
      "( آمن بي ) ‏‏بالقلب ‏
      ‏( وأسلم ) ‏‏بالظاهر ‏
      ‏( في ربض الجنة ) ‏‏بفتحتين في المجمع هو ما حولها خارجا عنها تشبيها بأبنية حول المدن وتحت القلاع . قلت ينبغي أن يراد هاهنا في طرف الجنة داخلها لا خارجا عنها وإلا يلزم المنزلة بين المنزلتين فليتأمل ‏
      ‏( مطلبا ) ‏‏أي محل طلب أي ما من مكان يطلب فيه الخير إلا حضره وطلب فيه الخير وأخذ منه حظه ‏
      ‏( مهربا ) ‏‏أي ما من مكان يهرب إليه من الشر ويلجأ إليه ويعتصم به للخلاص منه إلا هرب إليه واعتصم به ." شرح سنن النسائي للسندي
      ____________________________________________________

      طارق بن زياد

      هو طارق بن زياد الليثي بالولاء. أصله من سبي البربر, أسلم على يد موسى بن نصير فكان مولاه ومن أشهر رجاله. ولاه مرسى على قرطاجة بعد أن تم فتحها سنة 87هـ فأقام فيها إلى أوائل سنة 92هـ, ولما عزم موسى على فتح الأندلس جهز جيشا عدته اثنا عشر ألف رجل من العرب والبربر وولى عليه طارق بن زياد ووجهه لفتح الأندلس. عبر طارق المضيق بجيشه, تحمله مراكب عربية وأخرى أعدها لهم (جوليان) حاكم مدينة (سبتة) - وكان قد حالف موسى وطارقا - ونزل طارق بجيشه في رجب سنة 92هـ على الجبل الذي يعرف اليوم بجبل طارق, واستولى عليه وفتح حصن (قرطاجة) وتغلغل في أرض الأندلس. لما سمع (روزريق) ملك القوط بنزول الجيش العربي في أرض الأندلس, أعد جيشا كثيفا في مدينة (شذونة) والتقى مع جيش طارق على (نهر برباط) المتصل ببحيرة (لكة) ذلك في يوم الأحد 28 رمضان سنة 92هـ (19 يوليو / تموز سنة 711م) . وقد استمرت المعركة ثمانية أيام وانتهت بهزيمة (روزريق) وسحق جيشه, وكانت هذه الموقعة فتح الفتوح. وهنا تروي بعض المصادر أن (روزريق) قتل في هذه الموقعة, ويروي بعضها أنه اختفى واستطاع النجاة بنفسه وجمع فلول جيشه والتجأ إلى مدينة (ماردة) وأنه كمن لجيش العرب في شعاب جبلية بين (ماردة) و (طليطلة) . ثم أن طارق استولى على عدة حصون وتوجه شمالا نحو (طليطلة) عاصمة القوط, وكتب إلى موسى بن نصير أن يمده بمدد لمتابعة الفتح, فلحق به موسى بجيش عدته ثمانية عشر ألف مقاتل, وعبر البحر إلى الأندلس في سنة 93هـ فاحتل (قرمونة) و (إشبيلية) وعددا من المدن بين نهر (الوادي الكبير) ونهر (آنة) وحاصر (ماردة) وتراجع (روزريق) عنها وكمن لجيش موسى في شعاب جبلية بين (ماردة) و (طليطلة) , وفي الطريق الروماني الممتد بين (ماردة) و (سلمنقة) انقضّ (روزريق) بجيشه القوطي على جيش موسى وطارق في موقع قريب من بلدة (تمامس tamames) ونهر (باربالوس barbalos) عند موضع يسميه بعض مؤرخي المسلمين (السواقي) وكان اللقاء بين الجيشين في (سبتمبر / أيلول سنة 713م) . وفي هذه الموقعة هزم جيش القوط وقتل (روزريق) , قتله عبد العزيز بن موسى بن نصير ودخل موسى وطارق مدينة (طليطلة) وأقام فيها إلى سنة 94هـ ثم اتجه بجيشه غربا ففتح (سرقسطة) و (شاطبة) و (برشلونة) , واتجه طارق بن زياد شمالا إلى بلاد (البشكنس) حتى وصل إلى جبال (البرانس) . وكان موسى يهمّ بغزو (جليقة) لولا أن أتاه كتاب من الخليفة الوليد بن عبد الملك يأمره بالعودة إلى دمشق فعاد إليها ومعه طارق بن زياد وأقوال المؤرخين مضطربة في خاتمة أعمال طارق, والراجح أنه لم يولَّ عملا بعد ذلك.
      ____________________________________________________
      عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه و سلم: (رأيت غنماً كثيرة سوداء دخلت فيها غنم كثيرة بيض) قالوا فما أولته يا رسول الله ؟ قال: (العجم يشركونكم في دينكم و أنسابكم) قالوا : العجم يا رسول الله ؟ قال : (لو كان الإيمان معلقاً بالثريا لناله رجال من العجم و أسعدهم به الناس .).
      رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري
      وقال الألباني: "قوي بالطرق" في السلسلة الصحيحة 1018

    3. #18
      التسجيل
      22-11-2004
      المشاركات
      240
      المواضيع
      32
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: لا فضل لعربي على أعجمي...

      محمد ناصر الدين الألباني

      ولد الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني عام 1333 ه الموافق 1914 م في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا - حينئذ - عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابق العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم و يرشدهم.
      هاجر صاحب الترجمة بصحبة والده إلى دمشق الشام للأقامة الدائمة فيها بعد أن انحرف أحمد زاغو (ملك ألبانيا) ببلاده نحو الحضارة الغربية العلمانية.
      أتم العلامة الألباني دراسته الإبتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق.
      نظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية، فقد قرر عدم إكمال الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً مركزاً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم، و التجويد، و النحو و الصرف، و فقه المذهب الحنفي، و قد ختم الألباني على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كما درس على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي و بعض كتب اللغة و البلاغة، هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس و ندوات العلامه بهجة البيطار.
      أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات فأجادهاحتى صار من أصحاب الشهره فيها، و أخذ يتكسب رزقه منها، وقد وفرت له هذه المهنه وقتاً جيداً للمطالعة و الدراسة، و هيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية و الاطلاع على العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية.


      المزيد: http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&scholar_id=47
      الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة albani.jpg‏   albanee.gif‏  

    4. #19
      التسجيل
      17-12-2004
      المشاركات
      3
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: لا فضل لعربي على أعجمي...

      الإسلام عالميّ وليس قومّي

      أنزل الله سبحانه القرآن الكريم، على رسوله محمد صلى الله عليه و سلم بلسان عربيّ، لينذر الناس كافّة، وكان إكراماً من الله للعرب أن اختار منهم محمداً رسولاً ونبياً، وأنزل عليه القرآن باللغة
      العربية

      (إنّا أنزلناه قرآناً عربيا)
      .
      وجعل القرآن عربياً يعني إنزاله بلغة العرب ولسانهم

      وهذا كتاب مصدّق قرآناً عربياً

      ، ولا يعني أنّه مختصّ بالعرب، لأنّ الله جعل رسالة
      الإسلام عامّة للعرب وغيرهم، فهي للعالم أجمع

      وما أرسلناك إلاّ كافة للناس بشيراً ونذيراً

      وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله
      عليه و سلم :

      «أعطيت خمساً لم يُعطهُنَّ أحد قبلي، كان كل نبيّ يبعث إلى قومه، وبُعثتُ إلى كلّ أحمر وأسود».
      وقد بدأ الرسول حمل الإسلام إلى العرب في مكّة، لأنه وُجد بينهم فيها. ثم انتقل إلى المدينة بعد بيعة الحرب، بيعة العقبة الثانية مع أهل المدينة، فأقام للإسلام دولة، وبدأ يحمل الإسلام بقوّة الدولة بالدعوة والجهاد، ففتح الله عليه الجزيرة العربية.

      ثم حمل الإسلام رسالةً إلى العالم، بإرسال الرسل والرسائل إلى الملوك من فارس والروم وغيرهم. وحمله الصحابة الكرام والمسلمون من بعدهم إلى الدنيا بأجمعِها عن طريق الدعوة والجهاد، حتى مكّن الله لهم في الأرض، وأذلّ بهم الكفر والشرك، وأدان لهم دُوَل الكفر والظلم حتى أصبحوا سادة الدنيا، وقادة العالم وحكّامه. ووضعوا الإسلام وأحكامه موضع التطبيق والتنفيذ في كلّ مكان وصلوا إليه ودخل تحت سلطانهم، وكان من يُسلم معهم يصبح واحداً منهم، عربيّاً كان أم غير عربي، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين، فالمسلمون أمّة واحدة، وهي إخوة، قال تعالى:

      فأصبحتم بنعمته إخواناً

      ، وقال:

      إنّما المؤمنون إخوة

      وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

      «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه»

      . وقد جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمنين أجمع أمّة واحدة من دون الناس، حيث قال في الوثيقة التي كتبها بين المسلمين واليهود بعد أن هاجر إلى المدينة:

      «إن المسلمين والمؤمنين أمّة واحدة من دون الناس». وحيث قال: «ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر، ولا ينصرُ كافراً على مؤمن، وأن ذمّة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض من دون الناس».


      جزء جوهري

      ومع كون الإسلام رسالةً إلى العالم، فإن الله سبحانه أوجب حمله إلى العالم باللغة العربية، لأنّها لغة الإسلام، ولا يجوز أن تُفصل عنه، لأنها جزء جوهريّ في الإسلام، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية، فلا بد من أن تتّحد بالإسلام، لما فيها وفي الإسلام من القدرة على التأثير والتوسّع والانتشار، ولأنّه لا يمكن أداء الإسلام وحمله أداءً كاملاً إلا باللغة العربية، وأن الأحداث والوقائع اليومية المتجدّدة توجب على المسلمين إيجاد أحكام شرعية لمعالجتها، ولا يمكن إيجاد أحكام شرعية لها إلاّ بالاجتهاد. والاجتهاد بالشرع الإسلام لا يتأتّى إلاّ باللغة العربية، لأنها لغته التي نزل بها، ولأنها شرط أساسي في الاجتهاد، والاجتهاد بالشرع واجب كفائي على المسلمين، وهو ضروري لهم كضرورة الماء والطعام.


      رابطة قبليّة ضيقة


      غير أنّ وجوب مزج اللغة العربيّة بالإسلام لا يعني قوميّة الإسلام وعروبته، ولا تعني الدعوة إلى الإسلام الدعوة إلى القومية العربية، فالإسلام شيء والقومية العربية شيء آخر، فالإسلام فكرن وهو مبدأ يقوم على العقيدة الإسلامية، ونظام يعالج شؤون الحياة، وينظمها، بينما القومية لا تعدو أن تكون رباطاً عاطفياً يربط بين أبناء قوم معيّن.

      فالقومية رابطة قبليّة ضيّقة، تنشأ عن غريزة حب البقاء عند الإنسان وهي لا تصلح لأن تربط بين بني البشر، ولا أن توحّدهم على فكر، لأنها خالية من الفكر، ولا علاقة لها بالفكر ولا بالنظام، وبالتالي فهي لا تصلح لإنهاض الأمة، لأن النهضة هي الارتفاع الفكري، ودعاة القومية يدركون ذلك، ولهذا فإنّهم يمدّون أيديهم لاستجداء الأنظمة والأفكار لها، فالقومية التي يدعون لها لا تملك أنظمة وأفكاراً، وكل الذي تملكه هو عاطفة الانتساب إلى القوم، والتعصّب لذلك القوم، والعمل ليكون سيّداً على غيره من الأقوام، ولذلك فهي غير إنسانية بمعنى أنها لا يمكن أن تجمع البشر كافة، وهي تسبّب الخصومات بين الناس على السيادة. وهي رابطة تفرّق ولا تجمع.


      دعوة جاهليّة


      إن الإسلام قد حرّم الدعوة إلى القومية وذمّها، وعمل على وأدها والقضاء عليها، وجعل من يدعو لها ليس من المسلمين. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

      «من دعا إلى عصبيّة فليس منّا». وجعل من يموت وهو يقاتل عنها يموت ميتة جاهليّة.

      وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:

      «ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة فقُتل فقتْله جاهلية»

      وقال:

      «لينتهينّ أقوام يفخرون بآبائهم أو ليكوننَّ أهون على الله من الجعل يدهده النتن بأنفه».

      إن الفكرة القومية غريبة عن الإسلام، أوجدتها الدول الكافرة في بلاد المسلمين لإبعاد المسلمين عن الإسلام، ولتمزيق وحدتهم، والقضاء على دولتهم، وبالتالي لتطبيق أنظمة الكفر وأفكاره عليهم، والحيلولة دون عودة تطبيق أحكام الإسلام، ودون عودة الخلافة إلى الأرض. وهذا ما يفسّر كون روّاد فكرة القومية العربية ورؤسائها من غير المسلمين.


      لذلك فإن الدعوة إلى القومية هي دعوة جاهلية، وهي دعوة ضدّ الإسلام، وإثمها عند الله كبير، وجزاؤها جهنم وبئس المصير. ولذلك كان الانتساب إلى الأحزاب القومية إثم يحرّمه الإسلام، لأن هذه الأحزاب تعمل لصدّ المسلمين عن دينهم وإبعادهم عن عقيدتهم، وتعمل للحيلولة دون عودة تطبيق أحكام الإسلام، ودون عودة الخلافة.


      واجب شرعي


      وكما أن الله سبحانه قد حرّم على المسلمين الدعوة إلى القومية والعمل لها في تكتّل أو غيره، فإنّه أوجب على المسلمين جميعاً، أن يكونوا ملتزمين بالإسلام، وأن تكون جميعُ أعمالهم وعلاقاتهم مقيّدة بأحكامه، وسائرة وفق أحكام الإسلام مهما كانت هذه الأعمال وهذه العلاقات.

      وبما أنّ الإسلام أصبح غير موجود في علاقات المسلمين اليوم، لا في أنظم الحكم، ولا في العلاقات السياسية الداخلية والخارجية، ولا في النواحي الاقتصادية، ولا في سياسة التعليم وغايته، ولا في علاقات الأفراد ومعاملاتهم، لذلك وجب على المسلمين جميعاً أن يعملوا ليعيدوا تحكيم الإسلام في جميع علاقاتهم، وليعيدوا حكم الله إلى الأرض، وليعيدوا دولة الخلافة لتطبّق عليهم أحكام الإسلام، ولتحمله رسالةً إلى العالم.


      والمسلمون جميعاً آثمون عند الله ما بقيت أحكام الكفر وأنظمته تطبّق عليهم، وما دامت أحكام الله بعيدة عن التطبيق، وما دامت دولة الخلافة غير قائمة. ولا يسقط عنهم الإثم إلا إذا باشروا فعلاً العمل لإقامة الخلافة، وعودة حكم الله إلى الأرض، واعادوهما فعلاً إلى الوجود.



      الدولة الأولى


      وبهذا فقط: العودة إلى الإسلام، وإعادة حكم الله في الأرض، نستطيع أن نحرّر أمتنا الكريمة من هذا الواقع الأليم الذي تعيش فيه، ومن هذا التمزّق الذي يسيطر عليها، ومن واقع الخزي والذلّ الذي لحقها، ومن هذه الحروب القائمة بين أبنائها والتي قضت على عشرات الآلاف من زهرة شبابها، والتي استنزفت ثرواتها، ودمّرت أسلحتها ومرافقها الحيوية.

      والتي أضعفت من قوّتها، ولنخلّصها من عدوّها الغادر اللئيم إسرائيل، ومن أميركا وبريطانيا وفرنسا دول الكفر التي تدعم إسرائيل وتحميها، والتي أصبحت إسرائيل بواسطة هذا الدعم، وبواسطة تخاذل حكام البلاد العربية تعيث في الأرض فساداً، تقتل وتحتل وتبيد وتدمّر دون أن يتصدّى لها متصد.

      بإعادة حكم الله إلى الأرض، نستطيع أن نرفع عن الأمة سيطرة الكفر والكفار، ونعيد إليها إسلامها، ونعيدها أمّة عزيزة كريمة، مرهوبة الجانب، تكون مؤثرة في الأحداث، ويُحسب لها ألف حساب في الميزان الدولي، وتعمل لانتزاع زمام المبادرة من دول العالم لتعود الدولة الأولى في الدنيا كما كانت.

      يا أيّها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم، واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه وانّه إليه تحشرون


      عن مجلة الوعي
      www.al-waie.org
      www.alokab.com/forums
      www.al-aqsa.org
      www.hizb-ut-tahrir.org

    5. #20
      التسجيل
      22-11-2004
      المشاركات
      240
      المواضيع
      32
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: لا فضل لعربي على أعجمي...

      عبد القادر الأرناؤوط



      إن الاسم المشهور للشيخ في العالم الإسلامي هو «عبد القادر الأرناؤوط» إلا أن اسمه في الهوية الشخصية هو «قَدْري». ونسبه هو:«قَدْري بن صَوْقَل بن عَبْدُول بن سِنَان...». وأما شهرته بالأرناؤوط فهي عبارة عن لقب أطلقه الأتراك على كل ألباني.

      المزيد: http://www.alarnaut.com/

    صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •