الحمد لله الذي اعز الإسلام والمسلمين وإذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين من الكفرة والملحدين والشيعة والعلمانيين
اما بعد
فقد كثر اللغط حول فتوى الجهاد هذة , فقبل أن أبدأ في حديثي أحب أن أوضح أن العلماء لهم احترامهم وفضلهم" وقال تعالى " ( من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب ) الحديث .. فالحذر الحذر كل الحذر.
وأما بخصوص الجهاد في العراق والذهاب الى العراق فقد افتى العلماء بجواز الجهاد ضد المحتل في العراق ولكن الإختلاف بينهم حول الذهاب وعدمه فقد اقتى أكثرهم بعدم الذهاب الى العراق وقد طلب بعض اصحاب العقل في العراق ومن قادة الجهاد " والله أعلم " مِن من هم خارج العراق عدم الذهاب الى العراق , هذة ناحية ومن ناحية أخرى نحن كما ذكرت في مكان آخر مانزال في العهد المكي أي بمعنى آخر " مستضعفين " وليس من مصلحتنا معاندة القوى المعتدية , ومن المفترض وعلى حسب وجهت نظري أن يتحد العراقيون ويهدأ الزرقاوي قليلا وحينما لايرى جدوى يواصل حربه لأن أكثر المتضررين من هذة الأحداث هم أهل السنة هذا إن ثبت ضلوعة في الأحداث التي تنفذ ضد الشيعة , وعلى الشيعة أن يعلموا وجود " الموساد " بكثرة وبتخفي في بغداد بالذات ولاريب أن يكون له ضلوع في بعض الحداث .
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين