انتقادات فارغة ,, واسلوب فج انما يدل على شخصية كاتبة ,, الهزيمة أن يكون الانسان مهزوم
داخليا ,, أما خسارة معركة يقوم بعدها الفارس من كبوته فهذا قدر الشجعان ,, وأما من يبحث
عن عصا ليتوكأ عليها عند أول سقطة فذلك لعجزة الاساسى الثابت اصلا والمتأصل فى شخصيته العاجزة
والتى لاتقبل التغيير .
المنتفخة أشداقهم فى التطفل على حزب البعث ,, حقيقة ولا أتورع أن أقول انهم جبناء ,, لقد حكم
حزب البعث العراق لمدة ( 35 ) عاما ,, أين النشامى الذين يتحدثون من وراء الحجب وينتقدون بل
ويتطاولون ,, لماذا كانوا يصفقون حتى تلتهب أياديهم ,, هل كان الرئيس صدام يستطيع قتل الشعب العراقى بأكملة
لماذا لم يقوم الشعب بكامله باعتصام أو مظاهرات طلبا لتغيير النظام حتى وان كلفه ذلك بعضا من أبناؤه
لمـــاذا لم يحدث ذلك ؟؟؟؟؟ لأن حزب البعث هو الحزب الوحيد فى العراق الذى كان يجمع كل طوائف الشعب العراقى
على اختلاف مذاهبهم واطيافهم ,, فحزب البعث يضم العرب والاكراد والتركمان ,, السنة و الشيعة والمسيحيين
الحكومة العراقية هى خليط من كل ماسبق .......
الواهمون بأن حزب البعث اندثر ؟؟ فهم بعديين كثيرا عن الواقع القائم حاليا فى العراق ,, وربما لا يستطيعوا
التمييز بين الموصل أو الرصافة أو الكرخ ... وهل هى مدن عراقية او مدن استرالية الا من خلال شاشات التلفزة .
الذين يدّعون أن الرئيس صدام مهزوم ,, وانه سلّم العراق للأمريكان ,, هم من الفئة التى ضللها الاعلام المسموم
وعلية مشاهدة الواقع القائم على أرض العراق !! هل تسلم الامريكان العراق لقمة سائغة ,, أم انهم سحبوا
لينتحروا على أسوار بغداد ,, أن من يقوم بالعمليات المحكمة والمتميزة الآن فى العراق هو الجيش العراقى
وهو من خيرة ابناء العراق ,, لذلك أقول لكل الحالمين بأن العراق سيتم توزيع كعكة عيد ميلادة واطفاء شموعة هم واهمون
فالغيارى على مستقبل العراق هم رجالها الذين يقفون الآن فى وجه المحتل وليسوا من غسلوا أيديهم استعداد لقضم هذه الكعكة
التى تصوروا انهم أصبحوا منها قاب قوسين أو أدنى .
العراق كان مستهدفا حتى لو لم يكن الرئيس صدام حسين على سدة الحكم ,, والدليل
على ذلك تصريحات الساسة الامريكيين اننا جئنا هنا لنبقى ,, وكان أقرب تصريح للخروج من العراق ليس قبل
( 5 سنوات ) لمــاذا ؟؟ لآن المشروع الامريكى لم يكتمل بعد ,, وسيكون العراق نقطة انطلاق لتنفيذ المشروع
القائم على الهيمنة على كل المنطقة ,, لما لا ,, من الذى سيقف فى وجه الثور الامريكى الهائج .
ولكن بأمر الله ,, وبهمة وعزيمة الرجال الشرفاء والغيارى من ابناء هذا الشعب العنيد سيندحر الامريكان
ومعهم أعوانهم ويعود العراق عراقا لأبناءه الشرفاء الذين لم يخونوا وطنهم حتى ولو بالكلمة السخيفة ,
والفكر الرجعى الحالم بحرية المعتدى وديموقراطية الجنس الثالث .