غطاءٌ الحنينُ ينكشفُ، يكتبُ أن أحتضرَ كشوقِ ينغَمسُ في الوجعْ..
تبحر أحزاني غيوماً ، تبكي على تلالِ البَعيدْ ..
تحملَ المزيدَ مني .. و تدورُ الحلَقةْ ..
تيّارُ من كبتٍ يغمرني، لا أكتبُ لا أحرر نفسي، أكتبُ.. لأكتبْ ..
يا نفسُ : اهجريني دموعاً ! ..
على حدودِ الغيابِ تتعلقينَ ..
أعمدةٌ من دخانٍ تحملكِ إلى شفقِ السُهَاد .. إلى الظلمة ..
رائحةُ القشِّ تفوحُ قربَ المَغيبُ ..
صوتُكِ يؤرجحهُ الصّدى ..
قشعريرةٌ، ارتجافٌ، زلزلةٌ..
يرسمَ الشوقَ لوحتهُ على لوحةِ الحسّ...
و أبقى معلقاً على طرفِ الفرشاة ..
أتلامسُ و الألوان، من كلِ حزنٍ .. أرتشفْ ..
.
.
يا وقتُ .. أطلقني ..
لا تنسَ أن تحرقَ الرميم! ..