المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهوفي
في مصر الان, هناك جماعة صغيرة من المؤمنين يدعون الى "كتاب الله الحق" و يهدون الناس الى الطريق الصحيح و طاعة الله و ابنه عيسى و الروح المقدسة ... ولكن الحكومة تؤمن بكتاب الله الحق و تسلك الطريق الصحيح و تمنعهم من اضلال المؤمنين من الحق في طاعة الله و رسوله محمد.
سابقا, كانت هناك جماعة اخرى في مصر, تدعو الناس الى الحق و طاعة خطيبه موسى, بينما كانت الحكومة ضد ذلك و تنهاهم عن الدعوة و تبقي الناس على الطريق الحق و تقوة اللة و طاعته كونه الفرعون الاعلى.
هل ترى ذلك؟ الحق و الباطل مسالتان موضوعيتان تعتمدان على تعريف الفرد لها.
نادرا ما يكون الفرد او الجماعة في خطا, الكل يؤمن بحقانية موقفهه و يقدس و انبيائه و يشهد موتاه. بعض الحروب فعلا قامت لمصالح شخصية او قومية, ولكنها بررت باسم الله. ياما توسعات سياسية و نهب اراضي و ابادة جماعية بررت باسم الله.