السلام عليكم ورحمة الله
الاخوة الكرام
مشاركات عديدة وأفكار كثيرة، قد لا أستطيع أن أورد اسماء أصحابها جميعا للرد عليهم فيما أختلف معهم كما فعل الأخ صاحب الموضوع
كما أني سأحاول ألا أكرر عبارات وكلمات ذكرها من قبلي لأتفق فيها معهم
بل هي بضعة نقاط أردت التعقيب عليها
* بالنسبة لمن ذكر أن الفقر والجانب المادي لهم علاقة أو سبب بالتفجيرات فهو لا يمت له بأي صلة
ولم يكن أبدا سببا في انتحار أشخاص وتفجيرهم لمن حولهم
* في الحديث عن الانحدار الأخلاقي في مصر والربط بينه وبين غانيات جبال لبنان مع فتاة عرض مثل روبي .. فهي موضة جديدة ظهرت علي مستوي الوطن العربي كله وليست في مصر وحدها.. كما أنها ليست بالجديد علينا حتي نلصقه بتفجيرات ارهابية أخذت طابعا دينيا
مصر بلدا ذات طابع خاص وفيها فئات مختلفة وأشكال وألوان متعددة، امتزجت كلها لتخرج مجتمعا ظل دوما واحدا
ولعل بعضكم يذكر أو يعرف أنه في الخمسينات ظهرت في بعض الجامعات المصرية وفي الشوارع موضة الميني جيب وكيف قلدتها الكثير من الفتيات، أما الأن فالمحجبات هم فئة أكبر بالاضافة الي المنقبات وأصحاب العباءات المحتشمة .. هذه الأيام تنتشر وتظهر بصورة ملفتة للنظر عباءات جديدة مثل عباءات الشيعة في العراق
أي أن موضة اليسا وهيفاء وهبي ليست هي الموضة الوحيدة المتبعة
فلا تخلطوا كثيرا بالأمور
* سرد أحد الاخوة الكرام قصة عن ضابط تم فصله لأنه كان يقرأ القرآن!!!
وأنا لا أعلم هل أنتم تتحدثون فعلا عن مصر تلك البلد القريبة منكم أم تقصدون غيرها؟؟؟؟
لكني لا أجيب علي ذلك الا بالدعوة لكل زائر عربي في مصر أن يصحو يوما باكرا ويركب مواصلة من المواصلات شأنه شأن ملايين الموظفين يوميا ويحصي عدد قراء القرآن فيها
بدلا من الخروج فقط في الليل الي فنادق ضفاف النيل * بالنسبة لحديث الكثيرين لعلاقة مصر باسرائيل فالمرأ لا ينكر وجود علاقة رغم أنه هناك من الدول العربية من لها علاقات أكبر وأشد ارتباطا
لكن هذا لا يعني أن نبرأ الحكومة ومن يقف عليها من هذه العلاقات
مثل هذه العلاقات لا تسبب للمصري الا مزيدا من الحسرة والبؤس والغضب في آن واحد
* عن تفضيل الأجنبي علي المصري فهو أمر واقع ولكنه أصبح بالشئ القديم وليس بالجديد
* نقطة أخري لن أغفلها حتي لا يظن البعض أني أنقل الصورة الوردية فقط
بعض مقتل السادات وبعد اعتداءات الأقصر تحديدا أصبح الملتحي في محل شك دوما
أصبحنا كالأغراب في بلادنا ولعل في اخوانكم من المصريين من يستطيع أن يقص عليكم معانته في زيارة المناطق الأثرية كالأقصر وأسوان أو حتي الأهرامات بعد الحوادث التي استهدفت ضرب الاقتصاد بضرب السياحة
وفي قصص الملتحون مع أمن الدولة قصص عديدة منها المحزن والمضحك علي السواء
* ارتفاع الأسعار أيضا ليس بسبب للانتحار
ولعل ما يبطله زيادة قيمة الجنيه أمام الدولار وانتعاش الاقتصاد والأسهم المصرية قليلا مع تعيين الحكومة الجديدة
----
في نافلة القول الخلاصة
----------------
الجهل هو أهم الأسباب وأكبرها
الجهل بالدين والجهل بالمصلحة الفردية والمصلحة العامة
بالجهل ظن أنه بذلك يجاهد في سبيل الله
بالجهل ظن أنه بذلك يغير سياسات حكومة يعارضها
بالجهل ظن أنه بذلك يعمل لصالح بلده
بالجهل ظن أنه يقتل اليهود ونسي ولم يلحظ أنه بعمليته وبالعملية الأولي قتلي المصريين والمسلمين أكثر من غيرهم
هم كأعداء يعادون بلادهم بجهلهم
جهلهم هذا قد يتسبب في زعزعة الاقتصاد الذي لم يأخذ أمله في الانتعاش بعد
جهلهم هذا سيتسبب بالتأكيد في تعدد اعتدائات أمن الدولة علي كل مشكوك في أمره ، وفي تعدد مظاهر المضايقات لكل مسلم بعد أن تحولت شوارع القاهرة الي ثكنات لخلايا نحلية لا تهدأ من الضباط والجنود
ذكر لي أحد زملائي أن والد منفذ العملية خرج علي احدي الشاشات ليحذر الأباء والأمهات من أبنائهم اذا ما بدأوا في التغير والتردد المفاجئ علي المساجد والذهاب لقيام الليل
هل تصدقوا ذلك؟
وكأنهم يستغلوا القصة ليحاربوا بها الاسلام
سبحانك يا الله
أنا رغم استغرابي الشديد من هذا الخبر لكني لا أنكره خاصة بعد أن قرأت التحقيق الكبير الذي نشره ابراهيم سعده في جريدة الأخبار وما كان فيه من قصص أخذت من أفواه أباء وأمهات خشوا علي أبنائهم وعلي توجههم نحو التدين والجلوس أمام صفحات الانترنت بعد الحادث
لم لا والسذج كثيرين