الاستخبارات الأميركية بدأت خطط اغتيال بن لادن قبل 3 سنوات.. وفكرت في سرقة أمواله من المصارف
بدأت وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) بارسال فرق من الضباط الاميركيين الى الشمال الافغاني قبل نحو 3 سنوات سعيا وراء اقناع زعماء المعارضة الافغانية المناوئة لحركة طالبان بالقبض على وربما قتل اسامة بن لادن، حسب ضباط الاستخبارات الاميركية. وكانت هذه الجهود غير العلنية تنطلق من محاولة العمل الى جانب احمد شاه مسعود، الذي كان القائد العسكري السابق لاكبر الجماعات المعارضة لطالبان في الجبال الافغانية الشمالية، ودفع قواته الى تعقب بن لادن. ويعتقد ان مسعود اغتيل على يد اعضاء في منظمة بن لادن قبل يومين من الهجمات في نيويورك وواشنطن. وتعد جهود «سي آي ايه» المتكتمة في التعامل مع مسعود من بين اشد الملفات المصنفة سرية للغاية لحملة واسعة بعيدة المدى، والتي استمرت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بالعمل فيها رغم ما منيت به من اخفاق زمن ادارة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون في القضاء على شبكة بن لادن الارهابية. وكانت الحملة الاميركية على بن لادن قد اشتد اوارها في اغسطس (آب) عام 1998 عقب تفجير السفارتين الاميركيتين في شرق افريقيا والتي جعلت بن لادن الارهابي الاول المطلوب اميركيا. واشتدت اليوم حدة مطاردة بن لادن وقادة تنظيم القاعدة لتصل الى مستوى ما يحصل في اوقات الحرب. فادارة بوش تنظر في مجموعة من المقترحات العسكرية والاستخباراتية العلنية والسرية التي اعتبرها صناع القرار في واشنطن إما ان قدر المخاطرة فيها عال او صعبة التنفيذ قبل الهجوم الاخير على اميركا
نقلاً عن http://www.newsinarabic.com