المرأة عند اليهود
اننا في كلامنا هذا نعتبر التوراة التي جاء بها موسى عليه السلام محرفة
ٍان اليهود يعتبرون المرأة أصل الشر خليلة الشيطان غاوية أدم عليه السلام فلولاها في نظرهم لما اخرج أدم عليه السلام من جنة النعيم لنشقى في ارض الله
فهي تتحمل وحدها في نظر اليهود مسئولية الخطيئة الاولى التي عصي الله بها في جنة الرضوان و التي أدت الى خروج أدم و حواء منها
ان تلك الخطيئة لا يمكن في نظرهم تجاوزها لانها سبب شقاوة الانسان على الارض و تستحق عليها المراة عندهم اللعنة و على الانسان ان يتسلط عليها و ان يستعبدها.و لذا جاء في التلموذ اليهودي ما يلي.:
ينطلق منطلق الفكر اليهودي بالنسبة للمرأة من مسئوليتها عن الخطيئة الأولى وبالتالي هي التي جلبت المتاعب للجنس البشري ، وضرورة تسلط الرجل عليها واستبعادها لتلد له الأولاد.
ان رسولنا نهانا عن قرات الكتب المحرفة لما تغيير وجهه عليه الصلاة والسلام عندما ابصر عمر رضي الله عنه يمسك بيده ورقة من صحائف اليهود و قال له :
لوكان موسى حيا ما وسعه الا ان يتبعني
و الاسرائليات اليهودية يتعامل المسلم معها كما ذكر علماوْنا الكرام كما يلي :
-ما وافق الكتاب و السنة فهو شرعنا
-ما خالف كتاب ربنا و سنة نبينا يرد عليهم
-ما سكت عنه الشرع لا نخوض فيه
و من المحرفات اليهودية اذكر ما يلي مما ذكر في التوراة المحرفة:
المرأة أمر من الموت وان الصالح أمام الله ينجو منها
لكن امرهم هذا فيه بعض التناقض ففي الوقت الذي يقولون هذه الكلمة، التي تعني في حق المراة : فر من المجذوم فرارك من الاسد،يعاشرونها بل يرون في العزوبة الشر كله لانه يذكرهم بتلك الخطيئة التي لا ينبغي لهم نسيانها
و هذا الذي يدفعهم الى الزواج المبكر ٍالا أنهم قيدوه ببعض الشروط و اذكر منها :
لايجوز التزوج من غير اليهودي جاء في التلمود اليهودي:
إن المرأة من غير بني إسرائيل ليست إلا بهيمة لذلك فالزنا بها لا يعتبر جريمة لأنها من نسل الحيوانات
و هذا يرونه في كل شيء لانهم حسب زعمهم شعب الله المختار و قالت اليهود و النصارى نحن ابناء الله و احباءه زعموا
و اتقادهم هذا يجعلهم لا يبالون بما فعلوا في الاخرين ممن لا ينتسبون اليهم لأن الله حسب زعمهم لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى زعموا وعليه فذنوبهم حسب زعمهم مغفورة
في نظرهم اليهودي يفعل ما يشاء بحقوق الاخرين الا ما كان من حق اخيه اليهودي فليس له ان يمسه بسوء
ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون
و عليه فان هذا الفسق الذي نراه من العري انما يفعله غيرهم ممن يستعملون مني بني البشر عافانا الله من الاثم و لو نظرت اليهم يوم السبت لرايتهم يخرجون الى معابدهم و تصحبهم نساوْهم و ابناءهم و............