قرأت الصفحات التي تفضل الفاضل رامزا بوضعها, ومن المؤكد أن الحكم على الـ"رواية" لا يصح إلا بعد قراءتها كاملة, وطالما أن هذا المتوفر, سأعلق على ما قرأت:
1- الأسلوب: أسلوب غير فخم لا يصلح لرواية منشورة بقدر ما يصلح كـ"قصة" كتبها عضوٌ في منتدى انترنتي مغمور. قد تعتبر خلطها للهجات وللـ"لغات" أمراً مميزاً ويكسب العمل رونقاً, ومافعلته في الواقع هي أنها (سولفت) ولم تقدم عملاً محترماً يُدرج تحت خانة الروايات.
2- لاحظت أنها "تحشر" بعض الجمل الـ"جنسية" حشراً في غير ضرورة وفي غير حاجة من باب الـ"جرأة" المزعومة, مثلاً مالقيمة المميزة في ذكها "صغر حجم نهدي البطلة" ؟!, مع العلم أنها لم تستوفي وصفها بل وصفت "نهديها" فقط !! .. هل تلاحظون معي أن الرواية من عنوانها إلى مضمونها قد برزت بوضوحٍ بأنها ليست أكثر من "سوالف بدون تشفير" , الكاتبة "تسولف" كما تسولف مع صديقاتها في ما ينشر وما لا ينشر, ونشرها لا يخرج من باب الوصول إلى الشهرة بأسرع طريقة.
الخلاصة: كقيمة فنية وجمال لفظي: لايمكن أن تكون هذه الرواية بغية تُقصد. وكقيمة معنوية وفكرية: لا تمثل إلا "سوالف غير مشفرة" لبنات "مايستحون", وكل إناءٍ بما فيه ينضح.