لا أخاف من الخوض في الحديث في الدين
ولا أتحرج من الخوض في الحديث عن الحب
ولكن أتردد من الخوض في الحديث في السياسة
لماذا لا أخاف من الدين وأخاف من السياسة ؟
ببساطة مثل سيدنا موسى لم يخاف عندما ناداه ربه ولكنه خاف لما قال له اذهب لفرعون وخاف من الجني أيضا
انظر سورة القصص
ولماذا لا أخاف من الحب وأخاف من السياسة
فاخلال في الآداب ولا تدعو الى الارهاب
نعم
لا
في الدين قد يكلفك الخطأ الذهاب الى جهنم ولكن وقتها ستكون راضيا بحكم الله العادل
وعندك أمل في رحمة الله وغفرانه وعفوه فلا تدخل جهنم أو تخرج منها
ولكن السياسة قد تذهب خلف الشمس أو الى السجن أو الى معتقل أو تفنى أو تغتيل فهل ستكون راضيا بحكم البشر؟
ومن أين عندك أمل لتخرج ؟ أو لتعود ؟ أو لتنجو ؟
أنت أمام الشمس , تخيل نفسك خلفها ؟ وقتها ذهبت الى زمن المجهول !
ان كنت أمامها فأنت بعطفها مشمول , وان كنت خلفها فأنت بقدمها مركول
فلا تتحدث عن نفسك ولا تعبر عن رأيك ولا تصف مشاعرك بل قل هذا منقول
فهكذا على حد سواء, من كان يحبك ومن كان يكرهك لا يجد فيك ما يقول