الشياطين أفضل من بنات الرياض !!!
يبدوا هذا العنوان للوهله الاولى صارخ وإستفزازى
شأنه فى ذلك شأن تلك الروايه السطحيه والركيكه ( بنات الرياض ) والتى روج لها على حساب الادب ورقى الكلمه بإسم كشف المستور
فقد ظهر منذ مده ليست قريبه روايه للمبدعه دائماً ( الكاتبه والروائيه مهره العصيمى )
وكان عنوان الروايه .. الشياطين تسكن الاعشاش
الرواية تتألف من جزئين .. وترتكز على الصراع الأزلي بين الخير و الشر ..
و ترمز المؤلفة للخير بالعصافير و الشر بالشياطين ، وتطرح الكاتبه قصتها بإظهار التحولات الاقتصادية و الإجتماعية التي عاشها المجتمع الخليجي و الإنتقال من مجتمع القريه و الباديه والرعي إلى مجتمع المدينه ..
قصه كتبت بلغه الضاد الفصيح ومع ذلك لم تقلل من قوتها فى رسم صوره تلك المرحله وتداعياتها
كاتبه مبدعه ذات أسلوب سلس وإبدع فنى جميل ولغه راقيه قل أن نجد قصه بمستواها
تحكى معاناه لنساء بكلمه راقيه مهذبه
لم يتم الاحتفاء بهذه القصه رغم أنها تتصدر المكانه الاولى فى البيع لفتره غير قصيره !!
إلا أن الاحتفاء بـ(بنات الرياض) وهى قصه قرأتها ولم أجد فيها سوى لغه ركيكه وسطحيه فتكابه القصه باللهجه المحليه الدارجه أو(العاميه ) أفقدها جزء كبير من لغه الادب العربي الاصيل فضلاً عن محدوديه القراء بسبب صعوبه فهم اللهجه ..مما سيجعلها لن تتجاوز نطاق المحليه ..
كما حوت الروايه على مجاهره صريحه بالمعصيه تحت مسمى كشف طبقه مخمليه . فكانت خادشه للحياء العام!!!!
لقاء الكاتبه بالمذيع تركى الدخيل والتى أعطيت أكبر من حجمها ..
أظهر لنا فشل الكاتبه فى الدفاع عن نفسها بل ومعاناتها من ( تضخم بالانا ) خاصه عندما جعلت معظم الصفات الجميله فى كل فتاه من فتيات القصه هو جزء من شخصيتها الحقيقيه مثل ( التدين بلميس - والعقلانيه بمشيل ..إلخ ) حتى أنه كان لتركى الدخيل تعليق ظريف عليها بقوله ( أهنيك على تواضعك) وهو مؤشر للغرورها
أظهرت الكاتبه مكابره بأن قالت أنها فخوره بروايتها وأنها لاتهتم لنقد الشاعر المبدع العشماوى بحجه لغه الوصايه التى أظهرها بمقالته والتى طالب من خلالها الكاتبه .. (إعلان البراءه من القصه ) ..والجميع يعلم حجم العشماوى أدبياً كشاعر مبدعاً وترى أنها تفضل النقد من المتخصصين ويبدوا أن الكاتبه لاتعلم تخصص العشماوى وإبداعه الادبى
أظهرت الكاتبه لغه التعميم بدء من عنوان القصه وهذا يستحق مقاضاه لان العديد من كتاب القصص لايجرأون على لغه التعميم لمافيها من إساءه للاخر بإسم الادب والابداع فلم توفق الكاتبه بالعنوان لان الهدف هو الترويج والبيع
الكاتبه ركزت على جانب غير حضارى ( يقوم على أساس مناطقى )بأن جعلت رؤيه خاصه عند بعض الفتيات فى تفضيل شباب الغربيه على شباب الرياض (أو نجد ) فجعلت منه هدف بقصتها ليتم إيصالها للقارى العادى بلغه بعيداً عن الموضوعيه والحبكه الادبيه