-
مشاركة: أسئله العصر المحيره
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فى حقيقه ألأمر أن الله تعالى هو الذى يقبض ألأرواح وليس عزرائيل عليه السلام سوى مراقب وستار
والله سبحانه وتعالى الحاضر والناظر فى كل مكان يستطيع أنجاز مالا يستطيعه الخيال والعقل تصوره
ويخلق فى الحظه نفسها مليارات الكائنات أو يفنى ويميت المليارات من الكائنات فهذه هى القدره اللانهائيه
وسواء أكان الله تعالى أم عزرائيل عليه السلام و القابض للأرواح فأن من حان أجله يتوجه اليه ليقبض روحه
ولتقريب الموضوع الى ألأذهان أضرب هذا المثل :
لنتأمل فى حال ألاف من أجهزه المذياع {الراديو}وأجهزه ألأستقبال التى تعمل على تردد معين
فأذا قمنا بالضغط على زر لمرسل يعمل على هذا التردد سمعت ألأشارات وأصوات أحرف المورس فى جميع هذه
الراديوات فى اللحظه نفسها ..كذلك فأن المخلوقات بكل عجزها وفقرها متوجهه نحو صاحب القدره والعزه
وعندما يحين الوقت الموعودسواء فى خلقها وأيجادها أو فى قبض روحها شعرت فى روحها بالإشاره المعينه
فأذا كان الانسان العاجز يستطيع بالضغط على زر واحد التأثير فى أجهزه متعدده بعيده عنه ألاف الكيلومترات
أذن كيف يعجز صاحب القدره المنزه عن العجز والقصور والذى ترتبط به نفوسنا وأرواحنا عن التأثير فيها مع أن
ألأنسان ليس ألا جهازا حيا وكيف يعجز
وكيف يعجز _حاشاه _ عن نفخ الروح أو قبضه متى شاء؟
-
مشاركة: أسئله العصر المحيره
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
مالذى يجب ذكره أولا للمنكر والملحد
قبل الاجابه على السؤال أرى من المفيد إيضاح بعض الامور :
أولا : هناك أنواع من الانكار ومن المنكرين فالقناعات الشخصيه الخاصه والسلوك تجاه الإيمان ومدى الايمان
أو عدم الايمان بمسائل الايمان كلها ألخ يعرض مراتب ودرجات مختلفه من الايمان أو عدم الايمان فكما يختلف
الشخص اللأمبالى بأسس الايمان عن الشخص الذى ينكر هذه الاسس كذلك يختلف هؤلاء عن الشخص الذى يرد
كل هذ ه الاركان والأسس ولا يقبلها وينكرها تماما وبعباره أكثر وضوحا نستطيع أن نضع الترتيب الاتى :
1- هناك إنكار ناشئ عن لامبالاه الشخص تجاه مايجب الإيمان به وهذا الإنكار ليس ناشئا عن تفكير
وعن تعمد بل عن قله الاهتمام أو عدمه ومعظم هذا الإنكار نراه عند من لم يتعود على التفكير المنطقى وعند
الذين استعبدتهم الاهواء والشهوات وعند الحمقى والبلهاء من الصعب أن تعلم هؤلاء وتفهمهم شئيا عن الايمان
بل يستحيل هذا أحيانا فسلوك هؤلاء يتصف بالانسياقيه والاستمراريه يتحركون بشكل مواز لحركه الجماهير
وحسب الضغط الاجتماعى الموجود حولهم يقومون مع الجماهير ويقعدون مع الجماهير
2- الصنف الثانى هم الذين لايقبلون أسس الإيمان وهؤلاء يعدون ملحدين ومنكرين مهما اختلفت السبل التى
ساقتهم لهذا الانكار وهؤلاء يشكلون القسم الأعظم من المنكرين فى المجتمع
3- الصنف الثالث هم الذين لايتقبلون مايستدعى الإيمان قبوله وقد ازدادت نسبه هؤلاء حاليا عن نسبتهم الموجوده
فى سابق العصور
كما نستطيع تقسيم الصنفين الأخيرين إلى :
أ – من يرجع كل شئ إلى الماده ولا يؤمن بأى حدث ميافيزيقى
ب- من يؤمن ببعض الظواهر الميتافيزيقيه والروحيه {باراسيكولجى}
يعد الانكار من أبرز صفات بنى الانسان المتجبر والباغى وأحد أسابا الازمه التى يعيشها شباب هذا العصر
الإنكار هو النبع والمصدر الأساسى للهلاك والمصائب والفوضويه حتى أننا نستطيع القول أن البشريه عاشت
أحلك ظروفها وأتعسها فى أدوار الإنكار والبعد عن الإيمان
وكان ساده عصر النهضه ودهماء الثوره الفرنسيه أول من مثلوا هذا الانكار دينا وانتشر هذا الاتجاه حتى استولى
على أرجاء العالم الحالى
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى