فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها
في أربعين ليلة غير مكة وطيبة
.
.
لاحظي أنتي بداية الجملة التي إقتبستيها
أسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها؟
و هذا يحتمل أن يكون دابة يسير بها أو يكون بقدميه يسير إلى تلك القرى
و لا وجود لوسيلة طيران؟
أ لآ تتفقين معي في ذلك
.
.
.
.
و لو كنت في أعلى قمة الجبل و نزلت إلى
أسفل الجبل يعد ذلك هبوطاً رغم أن وسيلتي
قدماي فقط
.
.
.
.
.
.
.
.
بعدين
نحن لم نسمع بأن أحدهم ركب وسيلة ما و طار بها
في معجزات الأنبياء عليهم السلام ولا حتى الروايات
التي تحدثت عن الدجال ذكرت بأنه يستخدم وسيلة ما ليطير بها؟
.
.
.
.
.
حتى النبي محمد صلى الله عليه و سلم حين ركب البراق
إلى القدس لم يطر به البراق رغم أن الطيران أفضل بكثير
من السير بالأرض!!
.
.
.
.
.
.
على فكرة الهبوط إلى مكان معناه هو النزول إليه و الحلول به
كما دلل الطبري في تفسيره فلا يعني ذلك أن يكون الهبوط إلى مكان ما مقروناً
بوسيلة ما ليهبط بها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.