مشكوووووره اختي ..
ان شالله ماننحرم من جديدك..
مشكوووووره اختي ..
ان شالله ماننحرم من جديدك..
عدنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــا..لكن لن يطول بقائي...اختكم : دلوعه..![]()
جميل هو ما تكتبين... يا عزيزتي
اكملي ....
فنحن متابعين لكتاباتك
وبالتاكيد شاكرين لك
تفاعلكم يسعدني كثيرا .. شكرا لكم ...
وشكرا لمن أضاف نقاط في الترشيح لي شكرا لكم كثيرا ..
نعم هي مدينة هادئة !-4-
منعطف قاتل
يا حسرة !
هي مضرب المثل في السمو والالتزام الديني..
في اجتماعاتهم لو رأوا طفلة قاربت أيامها لتصبح شابة يافعة ، وهي تتمايل ببنطال حتى لو كان واسعاً.. لغضبوا عليها وزمجروا بالرفض القاطع ..
فكيف بالملبس القصير .. بل كيف بالشفاف الكاسي وهو في الحقيقة عاري..
أبناء هذه المدينة يفخرون بانتمائهم لها ..
بل حريصون على أن يكونوا بحلة إسلامية ملتزمة ..
غبت عنها بضع سنوات ..
ثم عدت إليها وأنا بشوق عظيم إلى نسماتها..
لكني أحسست بشيء لم أعهده فيها..
نعم هي ما زالت هادئة ..
لكن رأيت هناك شيئا غريبا فيها ..
لقد لمحت أكثر من مرة هذا البنطال يمر أمام عيني وكأنه يخبرني بتحد صارخ بأنه استطاع فرض وجوده بينهم ..
تساءلت ..
- كيف يحصل هذا هنا ! ..
- الشيخ لم يحرم البنطال مادام القميص طويل ..
- لكني أراه قصير !!
- لا أنا أراه طويل !!!
فجأة انسلت التنورة القصيرة أمامي بحياء ..
نعم بحياء ..
فلم تكف هذه الفتاة عن مط التنورة للأسفل في كل مرة ..
مازالت بها بقية حياء لم ينقشع !
تساءلت ثانية وأنا مذهولة !
- ما هذا !!
- الشيخ يقول عورة المرأة للمرأة من السرة إلى الركبة !! ..
أغمضت عيني والألم يعتصر قلبي ، وحسرة حارقة في روحي ..
ثم قفلت هاربة من هذه المدينة الهادئة ..
بعد أن صدمت بل صعقت حين رأيت الحياء يزحف عنها رويدا ، رويدا !
وهي ما تزال مضرب المثل بالالتزام الديني !!!
المنعطف القادم
/
\
/
-5-
اجتماع لأجل وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم !
تسلم يمناك عزيزتي
دعنا لا نسميها منعطفات
بل هي واقع نعيشه
واقع مر .... يجب ان ندركه
ما زلت انتظر البقية .... فقد اعجبتني كتاباتك
شكرا عزيزتي
منعطفات رائعة تبين المشاكل الموجودة بكثرة هذه الأيام !
فعلاً فقرات جميلة جداً
أكملي لنا هذه القصص والفقرات .. وأتمنى أن ينتقل الموضوع إلى المميزة عندما تكثر المنعطفات
جزاكِ الله خيرا أختي على هذه المشاهد الواقعية
المؤلمة التي نعيشها ..
بارك الله فيكِ
إستمري في طرحكِ العذب
لا تحزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب
والفقير يَغتني بحول الله وقوته.
بارك الله فيك يا((بنت التوحيد))
فقد وضعتي الإصبع على الجرح ...
كل مادار ببالك ...............
فالجنة ُ بخلاف ذلك .................
ألم تسمع إلى الآن شريط / دعوة ٌ للتأمل
للشيخ / علي بن عبد الخالق القرني؟
قلمٌ رائع, إستمري ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيــــم ..
فعلا موضوع رائع وجميل
واعجبني عنوان الموضوع لانه فعلا يعبر عن حقيقه او ازمات تواجه الانسان
فبعد كل منعطف منعطف اخر !!
يمني الحبيب الى متى سنضل في عنصرية !!!
>
تساءلت يوماً مع ابنة الخالة :-5-
اجتماع لأجل وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم !
سبع ساعات في الطريق براً .. لِمَ لم تركبوا الطائرة ؟!
ردت بسأم : لم نجد مقاعداً لنا قبل الموعد ..
ثم أردفَتْ بدعابة : يبدو أن من على متن الطائرة كلهم أقاربنا ليحضروا هذا الاجتماع!!
ضحكت من قولها ..
لم يكن ثمة شيء أشعر به حينها سوى شيء من الإكبار لاهتمام الأقارب بحضور مثل هذا الاجتماع ..
تجهزت سريعا للذهاب ..
دخلت قاعة الاجتماع.. ولم اهدأ من السلام ..
ناس أعرفهم وناس تعرفت عليهم ..
هم من أقاربي لكني لم أعرفهم سوى في هذا المكان ..
سمعت صوت المكبر الصوتي عن بدء الاحتفال للتكريم ..
مرت مسيرة بنات العائلة المتفوقات ..
كان شعورا جميلا حينما أصفق بحرارة لقريباتي عند استلامهن للدروع والهدايا ..
حتى أطفال العائلة لم تغب الابتسامة عن وجوههم فقد كان المكان مجهزاً لترفيههم بطريقة مرتبة ومذهلة !! ..
تقدمنا للعشاء .. بحثت عن علبة مشروب غازي ..
لم أجد سوى العصائر الطازجة ..
تساءلت عنها .. فتوقعت أنها لم تقدم لضررها الصحي ...
ابتسمت لهذا الاهتمام الرائع ..
توجهت لأجلس على طاولة العشاء ..
وبدأ حولها سلام آخر لأقارب أخر ..
وعند الخروج لم يكن الوداع بل سلام لناس لم نرهم مع صخب الاحتفال ..
يا الله ..
كان شعوراً جميلا أن أعرفهم وأجدد علاقتي بهم بعد انقطاع الصلة للانشغال بمشاغل الحياة..
كان شعوراً جميلا أن أشعر بانتماء وحب لهذه العائلة التي أنتسب لها ..
بل الأجمل والأسمى أن يكون هذا الاجتماع تحقيق لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلة الأرحام ..
وحتى أقلل من حدوث مثل هذا التساؤل ...
- هل بينك وبين نورة قرابة !
- لا أدري ربما !
-كيف ألا تعرفين أقربائك !
- أأ ..أ .. لكن تعرفين عائلتنا كبيره .. كبيرة جدا !
المنعطف القادم
/
\
/
-5-
قلت لها : يبدوا أنك منعطف قادم .. فإذا بها منعطف باكي !!
أحببتها لسمْتها وخلُقها .. وهدوئها الذي لم أره في أحد من قبل !!-5-
قلت لها : يبدوا أنك منعطف قادم .. فإذا بها منعطف باكي !!
كانت صداقتنا كطعم السكّر !!
مرت السنة تلو السنة .. وهي وأنا .. كأنا وهي !!
تخرجنا من المتوسطة .. ولم نتغير .. قلوبنا بالحب مفعمة ..
درسنا الثانوية .. والمحبة راسخة !!!
لم أتخيل أن ينقطع اللقاء بيننا بعد أربع سنون عشناها معا ..
كأي فراق بين الأحبة جاء في زمن غير مليح !!
تباعدنا كثيرا ..
وسارت الحياة متنحية تلك الصداقة ..
وفي طيات المنتديات المتعددة ..
في حياة الأشباح صرت أتنقل !!!
فإذا باسم ..آثار.. يمر علي ..
في مثل هذا الموضوع الذي أسطر به شتى المنعطفات !!
تركَت آثار في نفسي مشاعر غريبة !!..
إذ حديثها معي .. ليس كحديث الغرباء !!
كنت أقول لها بلا وعي ..
- يبدو أنك منعطف قادم !!
فتجاهلتها بعد ذلك لأني لم أحدد كنه المشاعر التي أحسست بها تجاهها ...
وتمر الشهور بعدها .. لأبتعد عن كل ماضي مررت به !!
لكن ..في رمضان .. شهر الرحمة والغفران ..
في ليلة السابع والعشرين منه ..
رنين هاتفي الجوال يعلو برقم غريب بعد رسالة استئذان من صاحبة ذلك الرقم ..كان ذلك المنعطف الباكي ...
استقبلت المكالمة وإذا بصوت أقرب ما يكون إلى قلبي !!!
- السلام عليكم ..
صمت رهيب صدع كياني وتساؤلات لم تغادرني حتى نطَقت :
- عليكم السلام بصراحة من أنت لم أعرفك ..
- لا أنت تعرفيني تذكريني قليلا ..
- الصوت جدا أعرفه .. أعرفه كثيرا ..
كنت أقول ذلك وروحي التحمت مع الحنين ..
وذاكرتي ابتعدت باحثة عن هذا الصوت الدافئ ..
كان أكثر ما يذكرني به .. صخب الطفولة !!
قالت لتقطع الصمت بيننا :
- أنا آثار في المنتدى ..
تصادم عقلي وقلبي حينها ..
كان هو نفس الاسم الذي أثار في نفسي يوما ما مشاعر غريبة لا أعلمها ..
عندها تعمّقت بذاكرتي في صوتها وربطته بالاسم ..
عرفت بعد ذلك أن هناك حقيقة بيضاء ستتجلى في حياتي ...
- آثار .. صوتك أعرفه !! .. من تكوني أرجوك تكلمي ..
- أنت لا تعرفيني فقط .. بل تعرفيني كثيرا !!
- أأ .. لكن .. أأ
كنت سأنطق باسمها لولا أن عبراتي كادت أن تغلب عباراتي ..
إذا بي أصرخ مذهولة ..
- فلااااااانة !!!
ياااااه لم أصدق أذني .. وكأني في حلم !!
بعد ثلاث سنوات أسمع نفس الصوت الذي عشت معه خمس سنوات ماضية بين المحبة والأخوة!!
قالت لي وأخالها تبتسم :
- سبحان من فرّق وجمع !!
كانت مفاجأة لم أحسب لها حسابا قط !!
حتى الكلمات لست أدري ما أقول !!!
هل أسأل ماذا فعلت بثلاث سنون بعيدة عني ..
أم هل تغيرتِ ..
أو هل .. وهل .. وهل ..
ما أصعبه من منعطف ..
كنت أحبها كثيرا ..
ومن هذا المنعطف أحببتها أكثر وأكثر !! ..
المنعطف القادم
/
\
/
-6-
ديكور شيخ .. كان طيبا معها .. ويبحث عن زوجه !!
يتحدث في كل محاضرة .. ناهياً .. وآمراٍ .. وداعيا إلى الخير ..-6-
ديكور شيخ .. كان طيبا معها .. ويبحث عن زوجه !!
حتى سمت الصلاح أزهر في محياه هالة براقة من التوقير !
صوته عير أثير تلفاز الجامعة يصدع بالأبوية والخوف على طالباته !!
عندما شرعت الطالبات بالاختبار في مادته ..
هدد بنخل الشعبة إلى النصف رسوباً إن لم تهتم الطالبات بمادته !
كان -شيخا- رائعاً بل ويُغبط على أن أعطاه الله تلك المنزلة الرفيعة من العلم !!!!
ذات يوم اجتمعت الطالبات في ساحات الجامعة كأي اجتماع بين الزميلات ..
وبدأت بعض الهمسات بين الصديقات ..
التفت فاطمة قائلة بصوت خفيض:
- اسمعي يا هنوف !! .. لقد كلمته !! .. لكن أرجوك لا تخبري أحداً !!
بالطبع كل الذي توقعت من هذا (الشيخ ) أن يغلق الخط في وجهها .. يزجرها .. ينهاها .. يكسر جهازه الخلوي غاضباً برميه بالأرض ! .. أي شيء يدل على الامتعاض!!
أكملت فاطمة بلهفة شديدة !!!
- اتصلت أرجوه أن يعيد اختباري .. تخيلي .. كان طيبا جدا .. لقد وافق .. وافق أن يعيده وسيكون في الأسبوع القادم !!
أنا لست أدري كيف كان طيبا .. ولست أدري كيف وافق .. بل لست أدري كيف تجرأت أن تتصل .. وفي النهاية لم أكن أود أن أدري !!!
وتبدأ الحكايات السمجة بل الصاعقة تتكاثر في ردهات الجامعة !!
هذا (الأستاذ) يكلم فلانة ..
تخيلي يراسل فلانة أنظريها تمر هناك ..
كنت أظن ذلك الذي يتكلمون عنه ضربا من الخيال والشائعات !!
توقعت ذلك لأمور كثيرة .. كصلاحه وعلمه .. ولاختلاف الفتيات اللاتي تلاك أسماؤهن بالألسن ..
مرت الشهور حتى غادرنا هذا (الشيخ) غير مأسوف عليه ..
بعد سنة أوأكثر على حكايته ..كنت أسير مع بعض الصويحبات لنقضي بعض دقائق الراحة في الجامعة ..
جرتني فاطمة تريدني على إنفراد .. كأن في نفسها كلاما تود أن تُفصح عنه ..
وبطفيف من المحاولات أفصحت كالماء الزلال :
- هنوف سأخبرك لكن هذا سر !! .. أرجوك لا تخبري أحدا ..
تساءلت بعيني : ماذا هناك !!
- تذكرين الشيخ فلان ؟!! .. طلب مني أن أبحث له عن زوجة !!!!!
- ماذا تقولين !! .. هل تكلمينه !!!!
- لا .. لا.. فقط اتصل يستفسر مني ..
- أها !!! .. حسنا لماذا لا يتزوجك إذا !!
- هاه .. أ.. أ .. تقدم إلي ورفض أبي لأنه ليس من نفس عائلتنا !! ..
اعتراني صمت رهيب من ذهاب الحياء.. وكاد الشيب يغزوني مما أسمع منها !!
فانسحبت منها بهدوء ولست ألوي على شيء !!
لكن سؤالي الذي صرت أحار به ..
لماذا يحصل ذلك منه !! ..
ترى .. أليس هو شيخنا الذي يعلمنا ما قاله الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-
اللهم يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا على طاعتك !
وكل إناء بما فيه ينضح !!
~~ القصة شبه حقيقية حكتها لي بنت من الناس عن فاطمة !! ~~
المنعطف القادم
/
\
/
-7-
رحمة من الله تعالى أن طلبت العلم من أجل الدنيا ! ..