مبروك خصوصا لرابطة جماهير تلك المحتلة
بعض حكامنا العرب والكثير من عملائها في الداخل
مبروك خصوصا لرابطة جماهير تلك المحتلة
بعض حكامنا العرب والكثير من عملائها في الداخل
كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه...
لا يا اخي.ربما هذا عدل الله في الأرض أن يكون للكفر حق في جنة الأرض
بل عدل الله ان ينصر الطائع ويذل المخالف .
عدل الله الا محاباة مادامنا تساوينا معهم في العصيان... فلتحسم الامكانات المادية المعركة.
عدل الله ان تمضي سننه الكونية بلا اختلاف.
ومن سنته أنه ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة ويخذل الظالمة وان كانت مسلمة.
في نفس الوقت الذي نزعم فيه تألمنا لحال الأمة لازلنا نزاول العصيان ليل نهار.... لازالت شهواتنا تقف امامنا كالاسد ونحن كالحيوان يتبع شهوته.
في الوقت الذي يزعم فيه 70 مليون مسلم في مصر انهم متحسرون على ما يحدث وانهم ناقمون على الجبناء من رؤساء العرب العملاء.
في هذا الوقت يجلس ال 70 مليون _الا نفر قليل ممن رحم الله_ امام شاشات اللفاز لمتابعة رجال بنصف لباس يجرون وراء كرة اعدت خصيصا لتضييع ما تبقى منهم من عقل.
فمن يبكي على من .... ومتى نفيق ان كان المنكر منا مزاولا للعصيان لا ينكره ..... او لا يعترف بأن ما يزاوله اصلا عصيان.
قد يذهب الكثير منا بعد ان يدق على الكيبوورد كلمات الحسرة والالم ليشاهد فيلما وهو يعلم ان فيه عصيان يؤخر النصر.
او يكلم فتاة او يسمع اغنية عن الحب والهيام.
تماما كحال اهل الاندلس لما وقعت .
وهكذا .... فصل بين ما نريد وبين ما نفعل.
فإذا جاء وعد الآخرة بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد
فمتى عدنا عبادا عاد النصر .... ومادمنا على هذا الحال ... فلنترقب المجزرة تلو الاخرى لنمارس دورنا المتتالي في سب الخونة والعملاء والمعطلة والمثبطة.
بل انا والله من يزداد كرهي لكل عميل .... لكن بمعنى العمالة الواسع العام.يوما بعد يوم
و جريمة بعد جريمة
و ذل بعد ذل
يزداد كرهي وبغضي لحكام العرب
كل عميل يعطل النصر عن امته .
بمداهنته في الحق ..... باستسلامه لشهواته.... بعصيانه واصراره.
يزداد كرهي للمعصية ... يزداد كرهي لمعصيتي واريد ان اقتلها قتلا وان التفت اليها كي لا تؤخذ امة محمد بذنب اقترفته فأقف يوم القيامة امام ربي لا لأسئل عن ذنب يتيم فعلته بل لأجد الاسلام ممثلا في هيئة رجل يلزم عنقي ويقول (هذا الذي عطل أمة محمد بعصيانه)
يزداد كرهي لكل وقت ضاع سدى بلا عائد من توعية وعلم وتعليم وعمل تأتي على الأمة بخير.
متى كنا بهذا القدر من الرجوع وتأنيب النفس و لصق العيب والذلة بها قبل الناس كنا أقرب للرجوع.
أما ان نكرر نفس السيناريو في كل نازلة للامة ونسأل عن الرجال فلا نجد ... فهذا ما اراه نوعا من التضييع فوق التضييع.
وربنا الرحمن المستعان