موني سأقوم بنقل ردك ونشره في كل مكان أشارك به ..
شكرا لرأيك عزيزتي ..
رد موني :.
ربما تكون شهادتي في رواية سارة مجروحة ..
ولكن رأيي فيها بصراحة .. عكست جزء من الواقع ..
فالواقع كبير ولا يمكن حصره برواية
عندما قرأت رواية سارة أحسست أني بمجتمع سعودي
تطرقت سارة لمشاكلنا ..
خالد وكيف أثرت فيه الصحبة السيئة ..
مها الإنسانة المثابرة وطالبة العلم الدؤوبة والصديقة النصوحة ..
منار الصديقة الصدوقة .. التي عانت معاناة شديدة بسبب خالد
هيفاء .. التي أخفاها الزواج وأنساها رفقتها .. ولكن لم تعجبني نهاية هيفاء .. كماذكرت ذلكـ لسارة
والد منار .. الأب المهمل الذي أعتقد أن سعادة أبناءه بالمال فقط !
عبير .. الشخصية التي تمنيت أن يكون لها حيزاً أكبر من الرواية كما ذكرت ذلكـ لسارة أيضاً
الشيخ خالد .. عكست نظرة رائعة للمشائخ الذين أصبح ديدن الإعلام التهجم عليهم ووصفهم بالمتخلفين !
محمد الأسير في أفغانستان ... وغيرهم
للأسف هناكـ مقطع من الرواية أطلعتني سارة عليه تحدث عن الإعلام ولكن للأسف الشديد حجب ! : (
رواية سارة أخذ عنها الجميع فكرة بأنها رواية أفلاطونية تصف مجتمع مثالياً ..
ربما داهمهم هذا الشعور عندما قرأوا عن الجلسة الأخوية التي أقامتها قاعة مها في بداية الرواية
لا يعلمون أننا في قسم الشريعة في محاضرات الفراغ التي تحصل نادراً تقام جلسات أخوية وأحياناً تقام بين العشر دقائق بين المحاضرتين ...
وربما لأن سارة طالبة شريعة
هذا رأيي بكل مصداقية فلست أحب المجاملة أبداً