قال الله تعاالى {إذا خاطبك الجاهلون قل ســــــــــلاما} صدق الله العلي العظيم
قال الله تعاالى {إذا خاطبك الجاهلون قل ســــــــــلاما} صدق الله العلي العظيم
يادنيا وين الصبر يكفي صبرنا نادوه
يا رغد الليل الآية هي (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً) (الفرقان:63)
أما أنت فلقد خالفت علماء أجلاء من علماء الرافضةفي استدلالك بالآيات لان من مذهب الرافضة اثبات تحريف القرآن الكريم واليك الدليل:
ففي كتاب (فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب) والعنوان واضح ((ألف هذا الكتاب حسين النوري الطبرسي المتوفي سنة 1320هـ والذي قال عنه محمد حسين آل كاشف الغطاء حجة الله على العالمين معجب الملائكة بتقواه من لو تجلى الله لخلقه لقال هذا نوري مولانا (ثقة الاسلام حسين النوري ))) راجع( محمد آل كاشف الغطاء / مقدمة كشف الأستار النوري الطبرس مطبعة مؤيد العلماء الجديدة بقم 1318)
أورد رواية خبر الشيعي الذي التقى بمنتظرهم والذي لم يولد أصلا ؟؟؟!وفيه يقول له المنتظر (لما إنتقل سيد البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله من دار الفناء وفعلا صنما قريش ما فعلا من نصب الخلافة (يعني أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ) جمع أمير المؤمنين رضي الله عنه القرآن كله ووضعه في ازاره وأتى به اليهم وهم في المسجد فقال لهم : هذا كتاب الله سبحانه أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أعرضه عليكم لقيام الحجة عليكم يوم العرض بين يدي الله تعالى فقال له فرعون هذه الأمة ونمرودها (يعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) :لسنا محتاجين الى قرآنك فقال له :أخبرني حبيبي محمد صلى الله عليه وآله بقولك هذا وانما أردت بذلك القاء الحجة عليكم فرجع أمير المؤمنين الى منزله فنادى ابن أبي قحافة بالمسلمين وقال لهم كل من عنده قرآن من آية أو سورة فليأتي بها فجاءه أبو عبيدة وعثمان وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبد الله وأبو وسعيد الخدري وحسان بن ثابت وجماعات المسلمين وجمعوا هذا القرآن (وأسقطوا ما كان فيه من المثالب التي صدرت عنهم ((((((بعد وفاة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله ))))) فلذا ترى الآيات غير مترابطة والقرآن الذي جمعه أمير المؤمنين بخطه محفوظ عند صاحب الأمر عجل الله فرجه وفيه كل شيء حتى أرش الخدش )
من المقطع السابق أجب عن الأسئلة التالية((بدو استخدام التقية أو اللف و الدوران))):
1-هل تؤمن بأن القرآن محرف؟؟؟واذا كان الجواب بنعم فكيف تستدل به؟ وان كان الجواب بلا فما موقفك من هذا العالم ؟؟؟
2-كيف نزل القرآن بعد وفاة الرسول وجمعه الصحابة كما ذكر في الجملة((( وأسقطوا ما كان فيه من المثالب التي صدرت عنهم بعد وفاة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله)))؟؟؟!!!
3-ذكر العالم أن هذا الحوار بين الرافضي عند التقائه بئمامهم المنتظر فلماذا لم ينسب المنتظر وجود القرآن عنده فيقول بدل (محفوظ عند صاحب الأمر عجل الله فرجه ) يقول (محفوظ عندي عجل الله فرجي ) ولماذا لم يريه الكتاب ؟
4- لم لم يظهر هذا القرآن في ولاية علي رضي الله عنه ؟ ولم هذا الانكسار والخذلان عندكم من شخص من قرأ سيرته (عندنا نحن المسلمون السنة ) عرفنا قوته وأنه لايخاف في الله لومة لائم وأنه زوج ابنتة لعمر رضي الله عنه تقية فهل هذا يليق بمن هو في مثل علي وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر (سأعطي الراية اليوم لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) ..
الاسلام واضح وسهل على من سهله الله والدين لايحتاج الى تقية أو أى شيء آخر فأرجوا منكم أن تدعوا الله بقلب خاشع أن يهديكم
هداني الله واياكم الى ما فيه صلاح الاسلام والمسلمين .
تنبيه :اقتبست هذا الحديث من كتاب فصل الخطاب ص 9و 10 لمن أراد التأكد
السلام على من اتبع الهدى .
شو السالفة الرافضة طلعوا من المنتدى ولا شو
ما حد يرد على الاسئلة الي فوق ليش
يقول الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كاتبه المعروف (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
يقول في مقدمة كتابه : (هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان نسميه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
ثم يعدد الكتب التي صنفت في هذا الموضوع في الصفحة التاسعة والعشرين من نفس هذا الكتاب فذكر:
1- كتاب التحريف.
2- كتاب التنزيل والتغيير.
3- كتاب التنزيل من القرآن والتحريف.
4- كتاب التحريف والتبديل.
5- التنزيل والتحريف.
وأورد العلامة محمد الباقر المجلسي دليلا عقليا على التحريف في القرآن!!!!!! . حيث يقول ما نصه: (والعقل يحكم بأنه إذا كان القرآن متفرقا منتشرا عند الناس وتصدى غير المعصوم لجمعه يمتنع عادة أن يكون جمعة كاملا موافقا للواقع، لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتى يظهر القائم وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت..عليهم السلام )
راجع (مرآة العقول شرح الأصول والفروع المجلد الأول ص171)
ويقول صاحب التفسير الصافي:
(أما اعتقاد مشائخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتابه (الاحتجاج))
راجع التفسير الصافي ص14للملا حسن
أخرج الكليني: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية)
راجع أصول الكافي طبعة الهند ص671
مع أن القرآن الموجود بين أيدينا ستة آلاف وستمائة وست وستون آية فكأن الثلثين طرحا منه تقريبا وما بقي إلا الثلث فقط. ويقول صاحب (مرآة العقول) في التعليق على هذا الحديث الذي أخرجه الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام: فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
راجع مرآة العقول شرح الأصول والفروع،المجلد الثاني ص 539،لمصنفه الملا محمد الباقر المجلسي.
والسؤال: بعض الرافضة يقولون بأن القرآن الموجود صحيح ويستدلون بجمع من أقوال علمائهم (مع العلم بأن بعض علمائهم علل ذلك بالتقية )فمن نصدق يا ترى هؤلاء العلماء الذين يروون عن آل البيت أم أولئك .
أرجو الاجابة وهذا السؤال مكمل للأسئلة التي فوق
أدعو الله أن يهديني ويهديكم