أخي الغالي, أوافقك في نقطتين الا وهما
أن الدين "حسب معرفتي" لم يفرق بالشكل الكبير
وثانياً بأنه لا يحق لأحد التركيز على احد الجنسين وتجاهل الاخر بشكل كلي
ولكن كم تفضل اغلب الاخوة قبلي فهنالك فروقات كثيرة
وهنالك أيضا ثلاث نقاط لم يذكرها احد
الاولى أن الفتاة بطبعها عفيفة فهي ليست "في الغالب عرضة للتجربة مثل الشاب" فمثلا
الشباب في الغالب يدخنون ويفعلون و و وقد يعتبر المجتمع انه شيء شبه معقول لكنه لا يقبل
من قبل الفتيات, فما رآيكم بفتاة تدخن او او او؟
النقطة الثانية أن الفتاة هي من ستكون ربة المنزل وام العيال وزوجة المستقبل فبصراحة
لن تأتي أم الشاب لخطبة فتاة متبرجة فاسقة واحيانا مدخنة وتسمع الاغاني و و...
ثالثا واخيرا ومن النقاط المهمة جدا
النساء أشد على خير وحتى على الشر من الرجال, فالرجل قد يسمع الاغاني وتراه يصلي في المسجد
ويعود ويفعل شيء مشابه ويتوب وهكذا فالشاب بطبعه يجرب ويتذبذب حتى عند صلاحة
تجده مطوعا ولكن سمع مرة اغنية او فعل الشيء الفلاني, على عكس الفتيات فإنه من الصعب
جدا إفسادهم او اصلاحهم, فإن فسدت افسدت الامم, وان صلحت أصلحت الامم
والامثلة على ذلك بكثير, فأنظر الى مغنية واحدة تزيد عن الفجر "المعتاد" فتسقط معها في الهواية
الملايين, لأن الرجل مهما كان فاجراً في أوسط إجتماعية محافظة كالتي نعيش بها, لا يمكن له ايجاد
ما يريد لأنه غير متوفر, فالله الحمد لا تجود مراقص او بيوت عهارة او حتى خمارات, فلذلك, قد
يبتعد تدريجياً عن ساحة المعاصي ان لم يجد, ولكن بمجرد وجود الفتيات المتبرجات فإن فرص
ثباته ستقل سريعا امام الكم الهائل من المغريات المحرمه, ومع ارتفاع المهور وما الى ذلك
أصبح التعفف بالزواج أمراً صعباً جدا... فاليحفظنا الله وإياكم...
هذا والله تعالى أعلم