اااااااسفه على التأخير اختي قريت رسالتج من قريب
انا قطعت المنتدى من زمااان وماقمت ادخل على منتديات في النت الا واحد
وماقدرت اقرا رسالتج الا لان البريد الالكتروني طرش لي وماقريت الا الحين
وانا كنت احسب اني حطيت الجزء وخلصت
سووووووووووووووووووووووووووووووووووري يا ادا ذا سباي
واذا تبين اتابعين قصصي فانا راح اكون موجودة دايم في نادي
اسمه
www.animesclub.com يارب تسجلين فيه بنفس الاسم مالج
يارب تعجبك النهايه
الجزء الثاني بعنوان: سيظل يطارد صديقي إلا أن يُقتل أحدهما..
البدايه...
عندما أصبحت فالثامنة عشر..
في يوم من الأيام بينما كان عمر يشرح لي كيفية اللعب بالورق...دخل عبدالرحمن وكان خارج المنزل وابتسامة عريضة على شفتيه
وقال: انظروا إلى صورتي المنتشرة في الصحف
قلت: ولماذا منتشرة صورتك؟
فظهرت علامات الإستفهام على وجهه وقال: لا أعلم
قال عمر: سأقرأ ما هو مكتوب
وأخذ الصحيفه ونظر إليها
وقال: ورد فيها إنك ضائع!!
ضحك عبدالرحمن كثيرًا تم قال: شخص فالخامسة والعشرون ضائع يال هذا الخبر السيء
وضحك من جديد ثم سكت وقال: انتظروا لحظه!!
قلت أنا وعمر: ماذا هناك؟
قال عبدالرحمن: أنا آخر من تبقي من عائلتي فمن هذا الذي يبحث عني؟!
فقلت: هذا صحيح
قال عمر: هل أتصل على الرقم الموجود؟
قال عبدالرحمن: أنا سأتصل
ورفع سماعة الهاتف
قلت: كلا..نحن من سيتصل وليس أنت....لا نعلم من يكون هذا..نستطيع اخباره بأنك ليس بيننا
قال: ولكنني ليس جبانًا
وقال عمر: وإن يكن نحن من سيتصل
فقال: كما تشآئون
أخذت أنا السماعة واتصلت...وبعد فترة قصيره
وقلت: مرحبًا...أدعى يوسف
قال الذي على الهاتف: المجنون
قلت: هاه؟!
وكانت ملامح القلق والخوف على وجهي
تحدث وقال: أين هو؟
قلت: من
قال: قلت لتو
سكت فتره ونظرت إلى عبدالرحمن وتسائلت في نفسي: أيعقل أن يكون هو نفسه الذي..لا يعقل
ونزلت دموعي
قالا عمر وعبدالرحمن: ما بك؟
فقلت: عمر خذ السماعه
أعطيته وركضت إلى غرفتي..
لا أريد فراقه مرة أخرى لماذا يطارده...لماذا جعله مجرم من قبل وهل يريده العودة كما كان؟ كلا أريده أن يبقى بجانبي ماذا فعل كي يفعل به كل هذا..أفكر بمقابلة هذا الشخص...أرتديت ملابسي ووضعت قبعة على رأسي لتحميني من الشمس ونظاره شمسيه ونزلت ورأيتهم جالسين والهاتف مغلق ذهبت ورفعت السماعه وضربت الرقم...لقد حفظته من المرة الأولى؟!...رد على الهاتف
فقلت: مرحبًا أنا يوسف وأود مقابلتك الآن!.....أجل....بالضبط؟!....حسنًا أراك في ما بعد
انتهت المحادثة وأغلقت الهاتف
فقال عمر: كنت تتحدث مع من؟!
قال عبدالرحمن: وإلى أين أنت ذاهب؟
جاوبتهم ب:عذرًا
وخرجت وذهبت المكان المقصود لقد كان خاليًا من الناس وجلست هنا أنظر الى الأسفل وملامح الغضب بانية على وجهي....سمعت شخصًا يخاطبني
..هل أنت يوسف؟
رفعت رأسي وقلت: أجل
ثم وقفت
قال: لماذا طلبت مقابلتي؟
فأجبته: لنتحدث معًا...لنتحدث معًا وجهًا لوجه أفضل من الهاتف
فقال: حسنًا قل مالديك
قلت: عبدالرحمن....لماذا تعامله هكذا؟..قبل سنة أصبح حرًا ومرحًا...هل تريده أن يعود كما كان...لماذا تريده مجرما..و..
قاطعني وقال: اسمع....لا شأن لك بحياة عبدالرحمن هذا أفهمت....
فصرخت وقلت: أنا من يجب علي قول هذا؟!
قال: لا تصرخ أيها القذر" قالها بصوت عال
قلت: عذرا...لكن ماعلاقتك أنت بعبدالرحمن
قال: عدوه
قلت: ماذا؟! عدوه! ولماذا؟!؟!
قال: قل لي...أين هو الآن وإلا
ثم أمسك بعنقي
قلت: لم أخبرك مهما فعلت
ضغط على عنقي بقوه...كنت سأختنق لولا ظهور عبدالرحمن وعمر المفاجئ
فتركني وإتجه نحو عبدالرحمن الذي كان يتراجع إلى الوراء كلما أقترب إليه أكثر
...يقفان
قال الرجل: لم أنسى حسابك معي بعد....سأضل أطاردك إلى أن أقتلك
قال عمر: أي....أي حساب....ولماذا تقتله..أضن بأنه هو يجب أن يفعل هذا....ألم....ألم تدعه يومًا مجرمًأ...أليس هذا...أليس هذا هو هدفك...إذا فلتكن أخر ضحية بين يديه
كان يتحدث بتردد كبير وهذا بسبب خجله
صرخ الرجل على ابن عمي وقال: اصمت
قال عبدالرحمن: وماذنبي أنا لكي تعذبني؟...وما دخلني بالقضية التي حصلت قبل عشرون سنه ولماذا تنفذ قول..
قاطعني وقال: كونك أحد أفراد تلك العائله...كنت فالخامسة من عمرك كنت سأقتلك لكنني لم أفعل لأن أباك أتى فجأة ..لكن الآن..سأقتلك بعد أن تمتعت بتعذيبك...إن كنت شجاعًا فغدًا أريد أن أراك هنا في تمام العاشره...أفهمت؟
قال عبدالرحمن: أجل
ثم إبتعدنا متجهين إلى المنزل
اعترض طريقنا فتى فالسادسه من عمره وملامح الغضب تعلو وجهه..وكان شكله ليس غريبًا وكأنني رأيته من قبل
قال الفتى: كيف تسمح لمجرم سفاح قاتل بأن يسكن معك
كنت سأتحدث ولكن سبقني عبدالرحمن
وقال: هذا أنت (تقدم إليه وأكمل) أتراني أشبه الظلام قل لي أتراني أشبهه
فأجاب الفتى: رأيتك تصبح بهذا الشكل أمام عيني
قال عبدالرحمن: أنتظر مافي الظلام كله في عقلي وكأنني هو طوال وجود الظلام كنت ميتًا وعند موت الظلام ظهرت أنا..أنا والظلام ليسنا شخصًا واحدًا هو قاتل وانا بريء هو يجيد المبارزة وأنا لا هو لايرحم أحدًا أما أنا ف...
قاطعه الفتى بضحكات سخريه وقال: أنت أنت ترحم حتى لا ترحم النمله قل لي إن كنت ترحم لما جعلت فتًا فالخامسة في المنزل وحده وقتلت أهله وذهبت أين الرحمة هنا أين؟!
لم يجب عبدالرحمن على سؤاله...لا يعرف كيف يرد عليه
تحدث الفتى وقال: الآن يجب أن تعيش وحدك حتى تشعر بالوحده حتى تشعر ما معنى فقدان الأسره والأهل
قال عبدالرحمن: فالحقيقة لا أملك أهل ولا أسرة فجميعهم قتلوا
رد الفتى: أعلم يا أحمق لكن ألا تعتبر هذا (وأشار إلي) أحد أسرتك ألا تعيش معه الأن وهذا الذي يقف بجانبه ربما يعيش معكم أيضًا أنظر لديك إثنان أما أنا فتركتني وحدي أتعذب قتلت من حولي لتجلس معي لكنك ذهبت أكرهك أنت بلا إحساس بلا مشاعر بلا قلب
كان حقًا يملك الجرئه بقول هذا كله لم أصدق بأنه فتًا صغير فلم
أرى فتًا هكذا قط لقد أبكى صديقي عبدالرحمن بكلماته وعندما بدأ عبدالرحمن بالبكاء
قال الفتىٍٍ((خالد)): أتبكي الآن أتبكي ندمًا على مافعلت قل لي الآن ماذا أفعل ماذا أفعل بعد أن أصبحت وحيدًا جلست سنة كاملة في المنزل وقلبي يتقطع يريد الإنتقام من القاتل المجرم السفاح الذي قتل أسرتي وعائلتي..و...
سكت عندما ضمه ابن عمي عمر
وقال وقد انهمرت دموعه: لا يبكي ندمًا يا فتى بل يبكي لأنك إتهمته كثيرًا كفاك هذا لقد أبكيتني معه
وضمه أكثر وبكى أكثر وهو يضم الفتى ثم أبعد الفتى عنه وأمسك كتفيه وابتسم له
وقال: قل لي يا فتى ما رأيك بأن تأتي معنا إلى المنزل
فقال: أتراني مجنونًا بعد كل هذا بعد كل الكلمات التي أخرجتها تريدني أن أسكن معه أتريده أن يقتلني لقد فرغت مافي داخلي والآن سأذهب لأبحث عن شيئًا أأكله وماءًا أشربه
وأخيرًا نطقت..قلت: لن يقتلك ولم يصيبك بأي أذى لقد تغير كثيرًا إن كان لم يتغير لما رأيته يبكي عندما قلت له بأنه شخص بلا إحساس وبلا مشاعروبلا قلب
قال الفتى: أنت تدافع عنه
قال عمر:غير صحيح تعال معنا ولا تخف فلن يصيبك بأي مكروه
فأجاب: حسنًا
ابتسم عمر ومن ثم أكملنا طريقنا ووصلنا إلى المنزل واستلقى الفتى على الكرسي
قلت لعبدالرحمن: هل حقًا ستذهب إليه غدًا
فأجاب: أجل...لا خيار أمامي
قلت: سأذهب أنا وعمر معك
قال عبدالرحمن: كلا...سأذهب وحدي
قلت: سأذهب معك وسأقف بجانبك حسنًا..قل لي ما هي القضية التي حصلت قبل عشرون سنه؟
قال عبدالرحمن: عائلتين..أغلبهم كانوا مجرمين وأحد العائلتين هي عائلتي وفي يوم من الأيام وأنا فالخامسة من عمري سمعت حوار دار بين والدي وذالك الرجل وكان حوارهم في منتصف الليل كنت أسمعهما وهما لايعلمان بأنني أتنصت عليهما وكان حوارهما عباره عن جريمة أرتكبوها قبل ثلاث ساعات من الحوار وإن الرجل أراد أن يقلل من الإجرام لأنه كان يقتل باستمرار قد تكون أكثر من عشر جثث في اليوم ولكن والدي قال له إن مر يوم واحد ولن تقتل نفسًا لأقتلن عائلتك.... وكانا صديقين يحبان بعضهما ولا يود أحد منهما أن يترك الأخر.. انتهى حوارهم في تلك الليله وفي اليوم التالي مر ولم يقتل ذلك الرجل أحدًا ليعاند أبي فبدأ أبي بقتل عائلة تلك الرجل ولكن الرجل قال سأنتقم بنفسي وبدأ يقتل عائلتي.. انمحت عائلة الرجل من الوجود وكان الرجل مازال يقتل من عائلتي ولم يبقى سواي وكان سيقتلني ولكن أتى والدي وقال الآن أتى دورنا لنتحارب فتوجه له وبدءا قال أبي أتريد أن تقل شيئًا قبل أن تقتل؟ فأجاب بل أنت من سيقتل أتود قول شيء فقال وصية أوصيها لك فقال الرجل قل وستكون أخر شيئًا أطيعك فيه لأنك كنت صديق وأصبحت عدو قل وسأنفذ فقال أتوعدني بأن تجعل إبني مجرمًا فابتسم إبتسامة شر وقال بل سأعذبه وسأجعله يعذب ويقتل وسأضل معه وعندما يكبر سأقتله أنا بيدي كان والدي يريد الرد عليه ولكنه قتل قبل ذلك..كنت أبكي وسط الدماء فقال لي الرجل لاتبكي على اناس قد ذهبوا فإن بكائك لن يعيدهم إلى الحياة ثم حملني وأنا أبكي وقال لن يبق أحد من العائلتين غيرنا نحن الإثنين فقلت له بصوت متقطع من البكاء لا أريد أن أصبح مجرمًا فلم يجب علي بل خرج وهو يحملني وأنا أبكي وأصرخ ومنذ ذلك اليوم وأنا أعيش في عذاب ودائمًا ما يأمرني بالقتل لكنني لا أنفذ وعندما أصبحت في الثانية عشر جرى ماجرى حين سيطر علي
قلت: الآن بعد أن كبرت يريد قتلك كما قال
فقال عبدالرحمن: أجل..سأقتله للدفاع عن نفسي
وقفت وقلت: وسأذهب معك
وقف عمر وقال: وأنا كذلك
قال عبدالرحمن: ليس الآن إجلسا...غدًا سنذهب
فقال عمر: أنتظرا هل نسيتم أن معنا طفل
ثم أدار رأسه ونظر إلى الفتى المستلقي على الكرسي ومغمض عينيه
لكن الفتى لم يكن نائمًا كما ضننت أنا وعبدالرحمن وقال: سأذهب معكم
وهو مغمض عينيه
قلت: كلا فمازلت صغيرًا إجلس في المنزل
أكمل عبدالرحمن وقال: وكن بقرب أبي ولا تقل له أين نحن
ثم جلسنا أنا وعمر
قال الفتى: وعندما أكبر سأنتقم منك
قال عبدالرحمن: عندما تكبر ستغير رأيك
قال الفتى: سنرى
قلت: عبدالرحمن..غدًا ستقتل أخر ضحية بين يديك
فقال: أجل بالتأكيد
قال عمر: وأول وأخر ضحية بين أيدينا
قفلت: متردد في قتله
قال عمر: ولماذا؟!؟؟!
قلت: لا أريد قتل نفسًا بشريه
قال عمر: هو السبب في قتل عائلة أبي وقتل أمي
قلت: أعلم ذلك
قال عبدالرحمن: أتعجب من أمركما
قلنا: ولماذا؟
قال عبدالرحمن: أنا من قتل عائلتكما!!
لحظة صمت
قال عمر: الوضع مختلف..فكرت في قتلك..لكنك لم تكن المذنب..بل لم تكن تريد قتل أحد؟!..فلماذا نقتلك؟!
هذا ما قاله ابن عمي لقد كان مترددًا وتحدث معي عن هذا الموضوع أكثر من مره ولقد أقنعته بأن عبدالرحمن لا ذنب له بكل ماحصل...
ثم ابتسمت لهما..
وفي اليوم الثاني تجهزنا جيدًا قبل ذهابنا إلى الموعد وفي الوقت المحدد ذهبنا نحن الثلاث لقد كان الفتى مصرًا على المجيء لكننا تركناه خلفنا مع عمي الذي لا يعلم أين نحن...
ذهبنا ورأيناه واقفًا ينتظرنا
قال عمر: نحن الثلاث نود قتلك
فقال: هه...حسنًا من يود البدء
قال عبدالرحمن: بالطبع أنا
وبدأ بالمبارزه معه...وكما قال من قبل لا يجيد المبارزة لكنه كان يحاول قدر الإمكان أن يصيبه ولو إصابة واحده...
قتل أمامي.. ودمائه غظت ملابسي لقد كنت قريبًا منهما...
تصلبت في مكاني دون حراك فتوجه عمر بكل ما أوتي من قوه ولكنه قتل هو الأخر
جلست على ركبتي وبدأت بالبكاء
فقال لي الرجل: هيا أتى دورك يا رجل
أمسكت بالسيف الذي بجانبي وكان سيف عبدالرحمن
وقلت في نفسي: سأحاول الإنتقام...من أجلكما يا عمر وعبدالرحمن
وقفت..جريت نحوه وبدأت المبارزة معه
قال: أنت بارع كثيرًا في المبارزة
قلت: لقد علمني عبدالرحمن والآن سأنتقم من قاتله..
وفي اللحظة التي غمدت بها السيف في جسد الرجل سمعت طلقة رصاص وقد أصابت الرجل أيضًا
فأدرت رأسي لأرى من الذي شاركني في أخر لحظه..
فرأيت الفتى وقد كان ممسكًا بالمسدس
اتجهت نحوه فأمسك بيدي
وقال: لقد قتلنا من قتل قاتل عائلتنا معًا..
النهايه..