اعتصام ضد أعمال الشغب والتخريب </B>
السعيدي: لن نسكت عن الأعمال الإرهابية
بعد أداء صلاة الجمعة يوم أمس احتشد المصلون أمام البوابة الرئيسية لمسجد سبيكة النصف قرب السوق الشعبي لمدينة عيسى معبرين عن أسفهم وغضبهم الشديدين جراء جميع الأعمال الخارجة عن النظام والقانون من حرق وتكسير التي حدثت في البلاد مؤخراً. وعقب الانتهاء من أداء الصلاة قام أحد الصبية الصغار بتوزيع وسائل الإيضاح الملونة على المصلين الراغبين في المشاركة بالاعتصام حيث كتب عليها عدد من الشعارات الوطنية بخط اليد منها: نحن البحرين والبحرين نحن.. لا للإرهاب لا للحرق والتكسير.
بعد ذلك تسلم رئيس لجنة ضحايا الإرهاب النائب الشيخ جاسم السعيدي زمام الاعتصام الذي لم تتجاوز مدته عشر دقائق ليخطب بالحضور محمسا إياهم بقوله: تكبير... تكبير... حيث ردد وراءه المصلون الله أكبر الله أكبر. وقد أجمع المصلون على أن هذه الأعمال الإجرامية تصنف تحت مسمى الأعمال الإرهابية وهو ما يحتم على وزارة الداخلية والنيابة العامة اتخاذ جميع الإجراءات التي تراها مناسبة للمحافظة على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين في البحرين وعلى الممتلكات العامة التي هي تحقق المنفعة للجميع. وأوضح السعيدي أن الجميع في هذا البلد يحترم القانون حيث قال: نحن مع القانون.. ونحن نحترم القانون في هذا البلد العزيز.. ونحن كمواطنين لا نرضى على القيادة الفذة هذه العبارات المرفوضة والتشويه المقصود في حقهم... ونحن مع القيادة الحكيمة صفا واحدا نسير على الطريق المستقيم والقويم. وقد حافظت على سير الطريق والمرور بالمنطقة دوريات الشرطة والمرور وقد تواجدوا قبل بدء الاعتصام لتسهيل الحركة المرورية في المنطقة التي كانت تعج بمرتادي السوق الشعبي.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=216766&Sn=BNEW
بيان عن مكتب السعيدي
وقد صدر عن مكتب النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي بيان جاء فيه مايلي: اعتصم بمسجد سبيكة النصف امس بعد صلاة الجمعة جموع غفيرة من المصلين البحرينيين والمقيمين من مختلف مناطق البحرين بدءاً من المحرق وعراد وانتهاء بمدينة عيسى والرفاعين بتنظيم من لجنة ضحايات الارهاب رافعين اللوحات ومطالبين بوجوب تطبيق النظام والقانون ووجوب محاسبة المخربين والارهابيين ومن قام بتحريضهم وأكدوا دعمهم الكامل للحكومة الرشيدة ووقوفهم صفا واحدا امام من يسعى الى الفتن والطائفية وخراب هذا الوطن
العامر. حضر هذا الاعتصام جمع غفير فاق التوقعات من رجال فكر وسياسة وجمع من المجلس النيابي والبلدي لدعم تلك المسيرة السلمية في مقدمتهم رئيس لجنة ضحايا الارهاب وعضو المجلس النيابي السلفي المستقل فضيلة الشيخ جاسم بن احمد السعيدي إمام وخطيب المسجد حيث اكد قائلا (اننا نقف هذه الوقفة الثابتة وبشكل سلمي لإيصال رسالة واضحة المعالم محتواها أننا لن نرضى او نسكت على تلك الأعمال الارهابية التي طالت المواطن والمقيم وممتلكاته من مدنيين وعسكريين ونحن نقف وقفة واعتصاما سلميا هاهنا احتراما والتزاما بالقانون وطاعة لولاة الأمر وعدم تجاوز للحكومة ودرءا للفتنة وليس من ضعف فنحن لدينا من القوة ما يمكننا من حماية أبنائنا وبناتنا ووطننا الغالي لذا فنحن نطالب وبصوت واضح الحكومة الرشيدة بمحاسبة كل من له علاقة من بعيد او قريب او سعى من أجل تلك الاعمال التخريبية التي طالت الجميع من أرواح وممتلكات ووجوب تعويض ضحايا تلك الأعمال من قبل من قام وسعى في الأرض للفساد والتخريب. وأوضح فضيلة الشيخ السعيدي قائلا: «إن ماترونه اليوم من اعتصام لهو أسلوب سلمي للمطالبة بالحقوق بشكل حضاري وواع وليس بأسلوب همجي وحقود وإن هؤلاء الناس الذين تجمعوا من جميع مناطق المملكة جمعهم أمر مشترك واحد ألا وهو حبهم الصادق الحقيقي للوطن ومصلحة الوطن والمواطن والمقيم وتأييدهم للأمن والأمان بقيادة حكومتنا الرشيدة ورئيس الوزراء الأمين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة. وأضاف قائلا: انني اشكر شكرا كبيرا كل هذه الحشود الغفيرة ممن لبى الدعوة وحضر هذا الاعتصام السلمي محبة للوطن وإخلاصا لجلالة الملك والحكومة الرشيدة فنحن معكم صفا واحدا يا أباسلمان وروحنا هي فداء لهذا البلد الكريم بلدنا الغالي مملكة البحرين.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=216760&Sn=BNEW
أعيدوا السلاح المسروق أولاً..
يجب ألا ينسى أو يتغافل مدعو حقوق الإنسان والإعلام المنحاز أو الصامت، وزعماء الـ «حق« الكاذب، والـ «وعد« الخائب، في خضم محاولتهم المكشوفة والمفضوحة لتحويل مسار الأحداث وتزوير الحقائق الحالية أنه لايزال حتى اللحظة هناك سلاح ناري مسروق وقع في أيدي الخارجين عن القانون، ما يعني أن حياة المواطنين والوافدين مهددة بالخطر، ومعرضة للاغتيال والقتل في أي لحظة وأي وقت وأي مكان. والسؤال الأهم: لماذا لا تقوم إحدى الجمعيات الحقوقية أو أحد الشخصيات السياسية بدور «الوسيط« لإرجاع السلاح بدلاً من الفزعة والمناصرة الخاطئة.
فمن الطفل الصغير إلى الفتاة إلى الشاب إلى الرجل المسن إلى السائح والوافد، إلى الموظف والكاتب والعامل، وصولا إلى أعلى مستوى في البلاد، جميع هؤلاء وغيرهم كثيرون مهددون اليوم من الشخص الذي سرق السلاح الناري والطلقات والذخيرة الحية والمخازن الخاصة به، وبالتالي كان من واجب الأمن في هذا البلد أن يقوم بدوره القانوني لإرجاع السلاح والذخيرة، بأي وسيلة وطريقة قانونية كانت، وإلقاء القبض على ذلك الشخص ومن يسانده ومن يقف معه أو يتستر عليه. جميع المداهمات وتفتيش المنازل التي قام بها رجال الأمن، كانت بإذن قانوني من النيابة العامة، ومعظم تلك الأماكن التي تم تفتيشها تبين وبالاعترافات أن السلاح كان هناك وظل فترة في ذلك المكان والمنزل، ثم تم نقله إلى شخص آخر في بيت ومكان آخر وهكذا، فماذا ينتظر رجال الأمن من تحريات دقيقة ومعلومات صحيحة أن البيت الفلاني يختبئ فيه شخص معه سلاح مسروق وذخيرة حية؟ هل المطلوب من رجال الأمن أن يطرقوا الباب ثلاث مرات ويحملوا معهم الهدايا وجوائز (بابا نويل) لرأس السنة قبل أن يقتحموا تلك الأماكن.. أفيقوا.. وكفاكم كذباً وتضليلاً.. وكفاكم إساءة للمساكين ومتاجرة إعلامية بالضحايا. نعم وألف نعم.. من الطبيعي أن يحصل هناك تكسير وبعثرة لأغراض البيوت، ومن الحتمي أن يكون هناك مصابين ومصابات، وربما أكثر من ذلك، فرجال الأمن يدخلون إلى مواقع يتستر بعض أصحابها على أشخاص خارجين عن القانون واحتفظوا بسلاح ناري، ومن المحتمل أن يكون السلاح في ذلك المكان ويحمله شخص مستعد لأن يطلق النار على رجال الأمن لحظة المداهمة، فحفاظا على سلامة الجميع، وسلامة ذلك الشخص، لا بد أن يحصل هذا وأكثر منه كذلك، وتابعوا رجال الأمن ومكافحة الإرهاب في الدول الأجنبية كيف يتصرفون في مثل هذه المواقف.. وكفاكم مكابرة وتزويرا للحقائق.. ولا تنسوا السبب وتأتوننا بالعجب والكذب.. والسبب هو سرقة السلاح وما يحصل هو بسبب التستر على الفاعل والدفاع عنه، فأفيقوا من سكرتكم.. وتوقفوا عن كذبكم. قبل أن تذرف الدموع على البيوت، وقبل أن تنشر الصور للأغراض المبعثرة، وقبل أن يصرخ البعض، وقبل أن تقام ندوات لسرد القصص والحكايات، وتخرج المسيرات وتنتشر الإشاعات، نقولها بكل علانية وصراحة أعيدوا السلاح المسروق والذخيرة الحية أولاً، عبر تسليمه لوسيط أو وضعه في مكان عام ثم الاتصال بمركز الشرطة من هاتف ما، أو بأي طريقة كانت، واحفظوا الدماء، وجنبوا النساء والأطفال وسكان المنازل من تداعيات الاقتحام القانوني، فهم الضحايا وأنتم السبب في كل ما يحصل، وأنتم الذين تتاجرون بجروحهم وإصاباتهم وصورهم والكوارث التي تقع لهم، فأي مبرر هذا وأي سبب..؟؟ من حق كل أم وأب وولي أمر أن يتعاطف مع ابنه ويطالب بإطلاق سراحه، ومن حق كل متضرر أن يقاضي الداخلية وبالقانون، إذا ما تجاوز رجالها القانون، ولكن هل فكر كل ولي أمر وأم وأب لماذا ابنه في هذا المكان، وماذا عمل كي يحفظ ابنه ويجنبه الكارثة، ويجعله شابا صالحا ومواطنا نافعا؟ هل فكرنا جميعا قبل الصراخ والبكاء على الأبناء: أين كنا عنهم قبل أن يضيعوا ويستغلهم بارونات الفتنة والتخريب.. أجيبونا يرحمكم الله.. من أجلكم ومن أجل أبنائكم.. ومن أجل الوطن الذي نعيش فيه جميعا. ترى هل يصح أو يستقيم الوضع الآن بالمطالبة بـ «العفو« وهناك سلاح ناري لايزال مسروقا، وهناك مسيرات مكابرة تخرج وهي غير مرخص لها، وهناك إصرار على التصعيد وهناك تضليل إعلامي وانحياز حقوقي..؟؟ أعيدوا السلاح المسروق أولاً.. لأنه يهدد الجميع.. وبعد ذلك طالبوا وبالقانون.. تغيير ما تشاءون.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=216823&Sn=RYTH
عضوة قديرة ومشرفة سابقة
