أمي...
كيف ألخصها في كلمات فلو جمعت كل كلمات الكون ما أوفيتها حقها، أفكر أن أخصص لها موضوعا...
لكن سأكتفي الآن بكلمات وأقول:
أمي حياتي
أمي أنا
أمي التضحية
أمي
أمي
وأمي
الله يخليها لي...
أحمد الله لأنه أهداني هده الأسرة:
أمي الطاهرة، النقية، الصابرة، الطفولة، والضحكة الحلوة التي تنبع نقاء مصدرها القلب، دلك القلب الدي لم تعرف الأيام أن تلوثه لأنها المرأة القوية...
أمي مثلي الأعلى، أحبك أمي أكثر مما تتصورين
أحمد الله على أبي رحمة الله عليه مات مند 18 سنة، لا أتدكره، لم يترك لنا المال ولا الجاه ولكن ترك لنا السمعة الطيبة، الصيت الحسن بتدينه وطيبته وتميزه بالأخلاق الحسنة، أحبك أبي، فلتكن الجنة مثواك ويا رب أن أتمكن من ارضائك.
أحمد الله على أختي الكبرى: الوزير الأول بالبيت رمز التضحية، وهبتنا سنوات من حياتها وما زالت(ما زالت شابة لكنها ونعم التضحية)، أحبك أختي
والله يخلي لي باقي اخوتي، أحبكم أيضا.
وهبني الله هده الأسرة العظيمة فكيف لا أحمده ويارب أكون مثلهم
أحبكم كلكم، كل أفراد أسرتي، لو لم تكونوا هنا بعد الله بطبيعة الحال ما فعلت شيئا بحياتي.
قليل قليل قليل جدا جدا جدا في حقهم،
شكرا لكم أسرتي
ملاحظة: كيف يسمح أحد لنفسه بأن يمد يده على والديه وخصوصا أمه، كيف تسمح له نفسه، شيء يدمع العين، فالأم مهما فعلت لن تستطيع أن تعيد لها حتى شقاء 9 أشهر التي حملتك فيها، الطريقة الوحيدة لتفعل هدا (أتكلم عن عناء9 أشهر فقط) هي أن تعتق رقبتها وهدا لم يعد ممكنا في عصرنا الحالي فكيف تسمح لنفسك...