الراحــة النفسيــة والطمأنينة والحرية كانت معـاي ***** قبل لا أمســك هالغضب الملعون اللي ينــادوه موبايل
يوم أطلــع مــن البيت علشـان الأهل أحمله وياي ***** مع انــه كــل دقيقتيــن غــاثني برنه كأني من الهبايل
واذا قفلتـه ألاقي على باب البيت أبــوي لي جاي ***** ويقــول لــي أهــلا يادوب والله لأعمــل فيــك عمــايــل
طبعا يومها علشان هالمــوبايل رحــت بــاي بــاي ***** اكلــت العصــا والشبشــب وطبعــا ما ننسـى الصنادل
حتى وانا في البيــت نايــم والتلفــون تاركـه وراي ***** ما أسلــم مــن شــره وازعــاج رفقــاء الســوء الخبـايل
يتصل الواحد فيهم ألف مرة يرن وانا اقول يا مولاي ***** تقول يبــي فزعــة ولا بيمــوت او واقــع بهوشــة قبــايل
المشكلـة اني مليت من هالشي لكن مو برضـاي ***** بحملــه مثــل اسمــي فـي كـل مكان واتحمل الهوايل
في عيد ميلادي كل ما دق تلفوني انط اقول ياااي ***** يمكــن يهنــوني ولا يبــاركـوا بيــوم الميــلاد هــالزمايل
واكتشــف اللي يقـول لي ابي منك خدمة يا مناي ***** وهو صار له سنة قاطع ويمكن رقمي حاطه مع الزبايل
إلهي يجيــك السكــري والضغــط وانفلونــزا الدياي ***** مدري ليش أحمل هالتلفون وانا ادري ان فوايده قلايـل
طقيتــه طـق انطقت الأرض من طقتي له ورجـاي ***** اني بعد الطـق اللي طقيتــه وانطقــه يعطينــي بدايــل
ما تحملت وجع الراس والقرف ومابي افقد صبــاي ***** ويشيــب راسـي قبــل المشيب واكون لعكازتي شايل
الحل مثالي اني ارميه وانسى الدنيا واروح هاواي ***** فتــرة نقــاهه أعتــاد فيــها مــا احمـل هالشي المايل
ونصيــحة للسامعيــن والقراء واللي يتابع محتـواي ***** لا تتعود عليه وابعد عن الندم وكلمة يا ليت منت لها قايل
*** لا تلوموني ابدا لانه طموحي اكبر من كذا بكثير
*** مشتاق اكل سمبوسة بنت الجيران لها مني كل تقدير 
*** السمبوسه اكلتي المفضله مثل الحشيش للبعير 
*** ياحبي له واعطيه بوسه عالخشم وفي عيني قدير 
*** على صحن به بعض المعجنات و جنبه كوب عصير 
*** في جمال تلك الحبه التي خطفتها امامي وانا بصير 
*** اصبتها وخرجت رابحاً بحبة منها نصير
*** تستاهل بس اللي اخذته مغطى بلعابها المرير 
*** من كثر تمعني اصبح لي شئ مقبول ويسير
*** مثل صعق الهنود للكاري التي رائحته تجذب الشرير 
*** نتابع حتى نصطاد ماتحمله بنت الجيران عبير
*** لهذا الشئ اللذيذ وصرت اعرف فيه وخبير
*** واندهشت عندما رايتها تشتري الشعير
*** أفكر هل كنت طول هذي المدة واحد من الحمير...
*** سهران الليل يتقلب عالفراش موت نمول واجعه
*** وظلم البشر طغى على صديقه لين ما فارقه
*** من بين الصفحات تطيح صفحه ويكتشف انها صفحة وصايته 
*** واليوم ابوك داسني بكرا اعمامي يلعنون خيرك وخيره وياخذون ثاره 
*** اختي وحيده ماكان لها احد غيري واليوم الميت وش معاشه 
*** يقولهم شوفو ياعيال خالكم المناضل الذي كافح في شبابه 
*** ولا اشوفلي حل ثاني ينفع ارمي نفسي في بياره 
*** مايشوتني غير لما تخلص بطاريتي ويشخر عالوساده 
*** والاستخدام كل يوم اسوء وانا اروح الضحيه في هذي الجهاله 
*** سينتقمون من كل برتاوي وسيرمونه من سطح العماره
