لن يحاسب الشخص على فكرة تدور في باله و لا مرض ابتلي به
و انما الحساب على العمل الذي سينتج عن هذا المرض أو ذاك,
فان صبر كان له الأجر و ان وقع في العصيان و اتبع النفس هواها استحق الوزر
"و لكل داء دواء" هذه هي القاعدة التي يجب على العبد أن يعمل بها في هذا الباب
فمن ابتلي بمرض العشق (عشق النسوان أو المردان) فالواجب عليه ان يعالج نفسه و أن يصبر
و اما أن يفعل فعل قوم لوط (ان كان ابتلي بحب المردان) أو يزني (لان قلبه مريض بحب النسوان) فلا شك و لا ريب بحرمة ذلك في شرعنا
و ما اجمل ما كتبه ابن القيم رحمه الله في كتاب "الداء و الدواء" عن هذه المسألة, فأنصحك به فانه فريد في بابه
و كل حديثه في هذا الكتاب عن علاج من وقع في العشق (سواء عشق النسوان او عشق المردان)
و لا داعي لسؤالك "فكيف يتعامل معة الشرع و القانون .....!" اذ العبرة بالشرع, و اما القانون فيجب ان يكون تبعا له, و التفريق بينهم تفريق بدعي حادث لابد و انه سينتهي يوما ما