السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي شهداء الأقصى ^_^ :
ان شاء الله المانع خير أخوي الذئب
جزاك الله خيراً ^_^
المعذرة على التأخير .. القراءة و البحث أخذ وقتاً كما ذكرت ُ ^_^'
بيد أني لن أرد على كل النقاط التي تفضلت َ بذكرها حتى نفرغ من النقطة الرئيسية .. فإذا لم تتفق معي على أن التصويت أمر و الشورى بين كل الناس أمر آخر فلن نصل إلى شيء >_<
( دعك من الخطأ و الصواب .. المهم أن نتفق على أنه الشورى شيء .. و التصويت شيء آخر )
بدايتآ ثق تمامآ أني لو اقتنعت بكلامك لقلت ذالك و لم أصر على رأيي فيا ريت تكون كذالك في حالة اقتاعك بكلامي
بارك الله فيك ^_^
و أنا أيضاً أغير من قناعاتي إذا كان احتجاجك صحيحاً .. أو كان دليلك أقوى من دليلي ..
و قد كنت ُ في السابق ممن يــُــلصق الديموقراطية و الانتخابات بالإسلام .. و كنت ُ أستشهد بقصة الشورى ( قصة تولي عثمان بن عفان الخلافة ) و صنيع ِ عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ..
و لي رد لا أذكر في أي موضوع يبيــُّــن موقفي هذا ..
لكن .. عندما جاء العزيز سلامة المصري .. و ذكر أن الأمر خلاف ما نحسبه ..
بحثت ُ عن القصة بنفسي ( دون تأثيرات من أي شخص كما كان الحال في الرأي الأول ) .. و تبينت لي حقيقة الأمر !
فلم أعد أحتج بالقصة على الديموقراطية ^_^
و لما قرأت عن الديموقراطية و الانتخابات من التاريخ عرفت ُ فساهدها و الخلل فيها و ما تؤدي إليه .. تأكدت ُ من براءة الإسلام منها ^^
فأنا قد غيرتُ ما قد كنت ُ عليه .. فإن كان دليلك أقوى و حجتك أبلغ و مصادرك صحيحة عدتُ إليه ^_^
طيب عزيزي هنجري بما أن الأمر لا دليل عليه فبنفس الطريقة بامكاني القول أن ما تأتي به بدعة و احداث بأمر الدين
فليس هناك شيء ملزم بيني و بينك غير الدين فلنتفق على ذالك فلتكن مرجعيتنا القرآن و السنة الصحيحة و سنة الخلفاء الراشديين فأهل الحل و العقد لا دليل شرعي عليها
الكلام بالأحمر كلام ممتاز جداً ^_^
و أتفق معك عليه ..
فلا تقبل مني شيئاً دون دليل صحيح .. و أنا لن أقبل منك شيئاً إلا أن تأتيــَــني بدليل صحيح و اضح يحكي الانتخابات بالحرف ..
عندما قلت ُ لك بأنه لا دليل على أهل الحل و العقد .. فقد عنيت ُ بأنه لا يوجد نص حديث و لا آية في القرآن تقول بأن أهل الشورى هم أهل الحل و العقد ..
لكن لم أقل بأنه لا أصل له في الدين ^_~
بل كل أفعال النبي صلى الله عليه و سلم ( و أفعاله أدلة شرعية و حجة ) تدعم تخصيص أهل الشورى .. مهما كان الموطن ..
أنت عليك أن تأتي بفعل له عليه الصلاة و السلام أو لأحد الخلفاء الراشدين يستشير جميع المسلمين .. و أنا أعني جميع المسلمين 
دعنا نستعرض استشاراته عليه الصلاة و السلام من سيرته النبوية المطهرة :
1 - القصة الأولى .. الشورى في غزوة بدر :
[ أبو بكر وعمر والمقداد وكلماتهم في الجهاد ]
وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم فاستشار الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق ، فقال وأحسن . ثم قام عمر بن الخطاب ، فقال وأحسن ثم قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : " اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون " ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ، ودعا له به .
[ استيثاق الرسول صلى الله عليه وسلم من أمر الأنصار ]
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار ، وذلك أنهم عدد الناس وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا : يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا ، فإذا وصلت إلينا ، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم . فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سعد بن معاذ : والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال أجل قال فقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء . لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله . فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ونشطه ذلك . ثم قال : سيروا وأبشروا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم
هذه قصة الشورى في غزوة بدر الكبرى .. و هي حجة دامغة على قولك يا عزيزي شهداء الأقصى 
فدعنا نرى المستخلص من القصة :
1 - الرسول صلى الله عليه و سلم طلب الإشارة عليه ( الشورى ) من الناس .. أي مـِـن مـَـن خرج معه = جيش المسلمين ..
و هذا مذكور في أول القصة .. حيث خرج المسلمون ( أهل بدر ) لاعتراض قافلة أبي سفيان .. فالرسول استشار من معه ..
2 - قام من المهاجرين أبو بكر ثم عمر ثم المقداد = 3 رجال من المهاجرين فقط !
3 - الرسول كان يهمه أمر الأنصار لسبيين مذكورين في القصة .. السبب الأول أن أكثر الجيش من الأنصار ( و هذا معنى قوله : عدد الناس ) .. السبب الثاني ما حدث يوم البيعة ..
فليس الأمر مقتصراً على العدد فقط .. بل المسألة متعلقة أيضاً بما حدث يوم البيعة ..
4 - قام من الأنصار سعد بن معاذ = رجل واحد فقط ..
===> المحصلة و المجموع = 4 رجال !
أربعة رجال فقط من جيش عدده 300 رجل 
لماذا لم يقل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم : من يريد القتال فليرفع يده .. و من لا يريد القتال لا يرفع
؟!
لو فعل شيئاً كهذا لكان الأمر تصويتاً .. لكن ذلك لم يحدث ..
4 رجال تحدثوا عن 300 رجل 
دعنا نرى من هم هؤلاء الرجال :
** الصديق رضي الله عنه أفضل الصحابة ..
** الفاروق رضي الله عنه ..
** المقداد بن عمرو .. مِــن مـَـن بكــّـر بالإسلام .. و من أول سبعة جاهروا بإسلامهم ..
** سعد بن معاذ .. سيد الأوس .. من اهتز لموته عرش الرحمن سبحانه ..
أمثال هؤلاء من نسميهم أهل الحل و الحقد .. فهذا أصل أهل الحل و العقد في الدين ..
فما الأصل عندك أنت
؟
ما هي الحادثة التي حصل فيها تصويت .. و رفع قوم أيديهم أو أدلوا بأصواتهم و امتنع قوم آخرون عن التصويت أو رفع الأيدي أو ما شابه ذلك
؟
أريد جواباً على هذا السؤال .. و إلا فكلامك لا دليل عليه و غير مقبول ^_^
2 - ننتقل إلى القصة الثانية .. و هي أيضاً في غزوة بدر :
[مشورة الحباب على رسول الله صلى الله عليه وسلم]
قال ابن إسحاق : فحدثت عن رجال من بني سلمة أنهم ذكروا : ( أن الحباب بن المنذر بن الجموح قال يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال بل هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ فقال يا رسول الله فإن هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ، فننزله ثم نغور ما وراءه من القلب ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أشرت بالرأي . فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الناس فسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل عليه ثم أمر بالقلب فغورت وبنى حوضا على القليب الذي نزل عليه فملئ ماء ثم قذفوا فيه الآنية
الحباب بن المنذر رضي الله عنه صاحب الرأي .. من أشجع الصحابة .. أشار على النبي صلى الله عليه و سلم و النبي لم يستشر ..
فلما أعجبَ النبيَّ رأيــُــه ( رأي الحباب ) .. نهض و نهض مع الناس ..
لماذا لم يقل الرسول صلى الله عليه و سلم : أيها الناس .. من رأى أن ننزل على بئر بدر فليرفع يده .. و من رأى البقاء مكاننا فليرفع يده ( أو ما شابه ذلك )
؟
لماذا لم يهتم الرسول عليه الصلاة و السلام لرأي الآخرين
؟
ألست َ تقول أن التصويت هو الشورى .. و الشورى هي التصويت ؟ فأين رأي الآخرين ؟
هذا لتعلم الفرق بين الأمرين ^_~
3 - القصة الثالثة .. في أسرى بدر .. في ما جاء في قول الله تعالى : ( و ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) من تفسير ابن كثير :
قال الإمام أحمد حدثنا علي بن هاشم عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال استشار النبي صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال " إن الله قد أمكنكم منهم " فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله اضرب أعناقهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس " فقام عمر فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال للناس مثل ذلك فقام أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال يا رسول الله نرى أن تعفو عنهم وأن تقبل منهم الفداء قال فذهب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الغم فعفا عنهم وقبل منهم الفداء
أيضاً هنا الرسول صلى الله عليه و سلم يستشير الناس = أهل بدر ..
ثم يجيب عمر بن الخطاب .. ثم أبو بكر من بعده .. و فقط 
رجلان مقابل ما يقارب الــ 300 رجل .. أين رأي البقية و تصويتهم
؟
4 - غزوة الخندق :
محاولة الصلح مع غطفان
فلما اشتد على الناس البلاء، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ومن لا اتهم ، عن محمد بن مُسلم بن عبيدالله بن شهاب الزهري ، إلى عُيينة بن حصن بن حُذيفة بن بدر، وإلى الحارث بن عَوْف بن أبي حارثة المُرِّي ، وهما قائدا غطفان ، فأعطاهما ثلثَ ثمار المدينة على أن يرجعا بمن معهما عنه وعن أصحابه . فجرى بينه وبينهما الصلح ، حتى كتبوا الكتاب ولم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح ، إلا المراوضة في ذلك فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل ، بعث إلى سعد بن معاذ وسعد ابن عبادة، فذكر لهما، واستشارهما فيه ، فقالا له : يا رسول الله أمرا تحبه فنصنعه ، أم شيئا أمرك الله به ، لا بد لنا من العمل به أم شيئا تصنعه لنا؟ قال : بل شىء أصنعه لكم ، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قَوْس واحدة، وكالبوكم من كل جانب ، فاردت ان أكسر عنكم من شوكَتِهم إلى أمر مَّا، فقال له سعد بن معاذ: يا رسول الله ، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان ، لا نعبدُ الله ولا نعرفه ، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرةً إلا قِرًى أو بيعا، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدنا له وأعزنا بك وبه ، نعطيهم أموالَنا! والله ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأنت وذاك . فتناول سعد بن معاذ الصحيفة، فمحا ما فيها من الكتاب ، ثم قال : ليجهدُوا علينا
فهذه الآن قضية تخص أموال الأنصار .. و الرسول استشار فيها رجلان فقط .. و لم يستشر جميع الناس !
من استشار
؟
استشار سعد بن معاذ .. و هو سيد الأوس ..
و سعد بن عبادة .. سيد الخزرج ..
رجلان يتحدثان عن الناس و عن القوم .. و عن أموال القوم !
هذان يـــُــعرفان بأهل الحل و العقد .. و هذا شاهد في الشورى لأهل الحل و العقد .. و شاهد لأهل الشأن و الاختصاص ..
و لو راجعت َ جميع ما وضعتــــُـه لوجدت َ دائماً أن الناس المستشارين هم من يعنيهم الأمر .. أهل بدر يسألهم الرسول صلى الله عليه و سلم في الخروج إلى الحرب ..
أهل أحد .. يستشيرهم الرسول في الخروج أو ملاقة الكفار في المدينة ..
و كذا الحال في هذه القصة ..
و في كل القصص .. المتحدثون معدودون أو جماعة .. و ليس كل الناس المعنيين بالشأن 
ففي بدر .. تحدث ثلاثة من الهاجرين و واحد من الأنصار ..
و في أحد تحدث الرسول و ابن سلول المنافق .. و الفريق الآخر جماعة ممن لم يشهدوا بدراً .. و الباقون لم يتحدثوا !
5 - غزوة الأحزاب .. حفر الخندق :
* سلمان يشير بحفر الخندق : قال ابن هشام : يقال : إن سلمان الفارسي أشار به على رسول الله صلى الله عليه وسلم *
في هذه القصة لم يسأل الرسول عليه الصلاة و السلام المشورة .. بل جاء سلمان رضي الله عنه و أشار عليه بحفر الخندق .. كما أشار الحباب بالنزول عن بئر بدر ..
لماذا لم يقل الرسول عليه الصلاة و السلام : أيها الناس .. من أعجبته فكرة الخندق يقف إلى يميني .. و من لم تعجبه يقف إلى يساري ( أو ما شابه ذلك .. حتى لا تقول أني لا أملك غير رفع الأيدي
) ؟
6 - حادثة الإفك :
من أشاع حديث الإِفك : قالت : وكان كُبْر ذلك عند عبد الله ابن أبى ابن سَلول في رجال من الخزرج مع الذي قال مِسْطح ، وحَمْنة بنت جَحْش ، وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن من نسائه امرأة تُناصيني في المنزلة عنده غيرها، فأما زينب فعصمها الله تعالى بدينها فلم تقل إلا خيراً وأما حَمْنة بنت جحش، فأشاعت من ذلك ما أشاعت ، تُضادُّنى لأختها، فشَقِيَتْ بذلك .
ما اقترحه المسلمون بعد خطبته صلى الله عليه وسلم
فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة، قال أسَيد بن حُضَيْر: يا رسول الله ، إن يكونوا من الأوس نَكفِكهم ، وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج ، فمُرنا بأمرك ، فوالله إنهم لأهل أن تُضرب أعناقهم ؛ قالت : فقام سَعْد بن عُبادة، وكان قبل ذلك يُرَى رجلاً صالحاً فقال . كذبت لعَمْر الله ، لا نضرب أعناقَهم ، أما والله ما قلتَ هذه المقالة إلا أنك قد عَرفت أنهم من الخزرج ولو كانوا من قومك ما قلت هذا، فقال أسَيد: كذبت لعَمر الله ، ولكنك منافق تجادل من المنافقين ، قالت : وتساور الناس ، حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس والخزرج شَرا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل علىَّ .
الرسول يستشير عليا وأسامة
قالت : فدعا علىَّ بنَ أبى طالب رضوان الله عليه ، وأسامةَ بن زيد، فاستشارهما، فأما أسامة فأثنى عليَّ خيراً، وقاله ؛ ثم قال : يا رسول الله، أهلك ولا نعلم منهم إلا خيرا، وهذا الكذبُ والباطلُ . وأما على فإنه قال : يا رسول الله إن النساءَ لكثير، وإنك لقادر على أن تستخلف وسَلْ الجاريةَ، فإنها ستصدقك . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ليسألها ؛ قالت : فقام إليها علي بن أبي طالب ، فضربها ضرباً شديداً، ويقول : اصدقي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فتقول والله ما أعلم إلا خيراً، وما كنت أعيب على عائشة شيئاً، إلا أني كنت أعجن عجينى، فآمرها أن تحفظه ، فتنام عنه ، فتأتي الشاةُ فتأكله
و لأن الأمر يخص بيت النبي صلى الله عليه و سلم .. فقد استشار واحداً من أهل بيته .. و استشار الحب ابن الحب .. ابن من تبناه الرسول صلى الله عليه و سلم قبل تحريم التبني ..
و هذا يشير إلى أن الشورى تكون في أهل الشأن أيضاً ..
هذا ما وقفت ُ عليه من سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم .. و لربما فاتتني حادثة أو يزيد .. و أما ما جاء في شأن سرى بدر فهي روايات مذكورة في كتب التفاسير ..
و الآن .. بما أني أتيتــُــك بأصول لــ ( أهل الحل و العقد ) و أهل الاختصاص في سيرة النبي صلى الله عليه و سلم .. فعليك أن تأتي أنت َ بحادثة صريحة يرفع فيها فريق من المسلمون أيديهم أو يدلون بأقوالهم .. و فريق آخر يختلف معاهم .. ثم يمضي قول الأكثرين عدداً ..
إن لم تأت ِ بهذه القصة .. فلا حجة لديك أبداً 
و انظر إلى ما جاء في تفسير قوله تعالى ( و شاورهم في الأمر ) :
* ثم قال تبارك وتعالى : ( فَاعْفُ عَنْهُمْ ) ، أي تجاوز عنهم ( وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ) ذنوبهم ، من قارف من أهل الإيمان منهم ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ) ، أي لتُرِيهم أنك تسمع منهم ، وتستعين بهم ، وإن كنت غنيا عنهم ، تألفاً لهم بذلك على دينهم *
فهذا رد على كل من يقول بأن الشورى ملزمة ^_^
الشورى ليست ملزمة .. بخلاف التصويت و الانتخابات ..
و الشورى شأن صاحب الشأن .. مندوب إليها و مستحبة .. لكنها ليست على الوجوب !
فلا يحصل الذنب إذا المرءُ لم يستشـــِـر ^_^
بنفس القياس عزيزي الذئب لا أدري اذا بعدك جائع بنفس القياس أقول استشارة نفرين ولا كم نفر من أمة بلغ عددها مليار مسلم و أكثر يعتبر شيء من الحماقة
و الرسول لماذا يستشير رجلاً أو رجلين أو أقل من ألف رجل
؟
هل هو أحمق O_o ؟
استشارة رجل و استشارة رجلين فعل قام به المصطفى عليه الصلاة و السلام .. فكيف تعده حماقة
؟!
لا تحتج بكونهم صحابة .. ففعله حجة على الجميع .. عليه الصلاة و السلام ^_^
فلنقل تم اختيار عشر أشخاص ليكونو أهل الحل و العقد فهل يعقل أن يترك أمر أمة من ألف مليون الى كم نفر
هذا الأصل ..
لأن الأشخاص العشرة فيهم من الصفات ما يغني عن مليون شخص من العامة 
فهذا من الحماقة في وجهة نظري
غفر الله لك ^_^
وجهة نظرك غير معتبرة في الدين .. فلا هي بدليل و لا بتشريع و لا بحجة ^_^'
أنا لم آتيك بوجهة نظري .. أنا أتيتك بفعل الرسول صلى الله عليه و سلم .. و فعل الصحابة .. و فعل العقلاء و الحكماء ..
فالأول دليل و شرع .. و الثاني سنة و حجة .. و الثالث دعم للأمر و المعقول ^_^
فلا يجوز قياس زمن الصحابة بالزمن الحالي
بل عنهم و عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم نأخذ الدين ..
الفرق بيننا في الإيمان و العمل .. لا في المقدرة العقلية و لا في الذكاء و لا في الحصافة ( أتحدث عن العقلاء و العلماء و أولي الألباب .. لا عامة الناس ) ..
من غير مراعاة للمتغيرات الموجودة في زمننا الحالي
الذي لا يراعون المتغير هم العامة .. أما أهل الحل وا لعقد فهم على بصيرة بما يحيط بهم و ما يحيط بالمسلمين ..
و إلا ما استحقوا أن يكونوا أهل حل و عقد !
و عملية اختيار هؤلاء العشرة كما تقول من الحاكم أو من كم شخص فاسمحلي أنوا النظام التي تأتي به نظام مستبد فيه اجحاف لحقوق بقية المسلمين
النظام الذي أتيت به هو النظام الإسلامي ^_^
فلا مجال للمقارنة أيام الصحابةرضي الله عنهم و الوضع الحالي
لماذا
؟
كيف نأخذ الدين إذاً ؟
نبتدع ؟
نحدث في الدين ما ليس منه ؟
نخترع ديناً جديداً لأننا لا يجب أن نقارن أنفسنا بالصحابة كما تقول ؟
أم ماذا
؟
فهذيك الأيام لم يكن هناك تصويت ولا صناديق الاقتراع
كانت لهم أيدٍ يستطيعون رفعها بالتأييد أو المعارضة ..
كانت لهم ألسن يستطيعون الاعتراض و تبيين موقهم و رأيهم بها ..
لماذا سكت بقية أهل بدر بعد أن تحدث سعد بن معاذ رضي الله عنه ؟
لماذا لم يأيد الرسول إلا ابن سلول ؟ أين بقية الصحابة الذي يرون البقاء في المدينة ؟
الأغلبية اتفقت على أبو بكر الصديق رضي الله عنه و الأغلبية اتفقت على عمر و عثمان و علي و هلم جر فالأغلبية هو النظام الذي حدد الخلفاء الراشدين التصويت من الأغلبية على أساس مبدأ الشورى
الذين اتفقوا على أبي بكر عمرُ بن الخطاب .. ثم أبو عبيدة عامر بن الجراح .. ثم تبعهم الأنصار في سقيفة بني ساعدة ..
أمر سقيفة بني ساعدة
تفرق الكلمة
* قال ابن إسحاق : ولما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحي من الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، واعتزل علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله في بيت فاطمة وانحاز بقية المهاجرين إلى أبي بكر وانحاز معهم أسيد بن حضير في بني عبد الأشهل
الأنصار عصبة أكثر من المهاجرين .. و اجتمعوا على سعد بن عبادة رضي الله عنه .. فلماذا لم تذهب الخلافة إلى إليه و ذهبت إلى أبي بكر
؟
لا عزيزي ليس احداث أمرهم شورى بينهم التصويت أراه شورى
فهات ِ الدليل على أن التصويت هو الشورى ..
هات تعريفاً من كلام العرب ..
أو هات ِ قولاً لعالم من علماء المسلمين الأوائل .. أو أي دليل يدعم كلامك ..
و فيه استشارة للشعب و للمسلمين فما الخلل و الضرر عندك من التصويت لا أعلم
أنا أخبرك ^_^
تمعــّــن في هذه القصة :
ابن عوف ومشورته على عمر بشأن بيعة أبي بكر
قال ابن إسحاق : وكان من حديث السقيفة حين اجتمعت بها الأنصار ، أن عبد الله بن أبي بكر ، حدثني عن ابن شهاب الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عبد الله بن عباس ، قال أخبرني عبد الرحمن بن عوف قال وكنت في منزله بمنى أنتظره وهو عند عمر في آخر حجة حجها عمر قال فرجع عبد الرحمن بن عوف من عند عمر فوجدني في منزله بمنى أنتظره وكنت أقرئه القرآن قال ابن عباس ، فقال لي عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، والله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت . قال فغضب عمر فقال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم قال عبد الرحمن فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغائهم وإنهم هم الذين يغلبون على قربك ، حين تقوم في الناس وإني أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطير بها أولئك عنك كل مطير ولا يعوها ، ولا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار السنة وتخلص بأهل الثقة وأشراف الناس فتقول ما قلت بالمدينة متمكنا ، فيعي أهل الفقه مقالتك ، ويضعوها على مواضعها ، قال فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة
حتى عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ( و هو من يحسبه الناس قد طبق الديموقراطية ) يقول لعمر بن الخطاب بأن لا يكلم رعاع الناس .. لا يكلم العامة ..
لماذا لا يكلم عامة الناس ؟
الجواب : جمعهم كثير و لا يفهمون و لا يعون .. فيحصل الضرر و المفسدة .. و هذا ما خشيه عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ..
فكان الرأي عنده أن يكلم عمر بن الخطاب أهل المدينة ..
لماذا يكلم أهل المدينة ؟
الجواب : لأن أهلها هم أهل السنة ( أهل حل و عقد ) + فيهم الأشراف و أهل الثقة ( أهل حل و عقد ) + أهل الفقه ( أهل حل و عقد ) ..
و هذا الأمر يرد على من يقول بأن فعلَ عبدالرحمن بن عوف في اختيار عثمان بن عفان تصويت ٌ ..
بل هو استشارة لأهل المدينة على الفضل الذي ذكره عبدالرحمن بن عوف بنفسه فيهم .. و معرفتهم بعثمان و بعلي رضي الله عن الجميع ..
فهذه الحادثة تنقض كلام كل من زعم بأن ما صنع عبدالرحمن بن عوف تصويتٌ و انتخاب بين العامة ..
بل هو تصويت بين أهل الفضل و السنة و الفقه و الشرف ^^
بالعكس الضرر أراه باستفراد البعض بالقرار و انتظر ردك على هذه النقطة تحديدآ
قد أتاك الرد في القصة بالأعلى ^^
و عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه يرد عليك ^_~
لأني أرى الاستفراد بالقرار كما هو حاصل حاليآ فيه ظلم شديد و أكل لحقوق غالبية الشعوب المسلمة
اسأل عبدالرحمن بن عوف على اعتراضه على ذكر أمر الخلافة بين رعاع الناس و العامة ^_^
رضي الله عنه .. كان من أهل الشورى .. و كان صاحبها 
و طالما لا يوجد دليل لا يعني أيضآ أن هذا الأمر يخالف الدين
صحيح ..
لكن احتمال الإحداث وارد ^_^
و أي إضافة إلى الدين بدون دليل أو أصل فهي إحداث في الدين ..
فلو كانت التصويت من أمور الدنيا .. فلا اعتراض عليه ..
فلو جمع أحد الناس يريد تنظيم مسابقة .. و سألهم من ترشحون حَـكـَــماً للمسابقة .. و أخذ برأي الأغلبية ما كان في ذلك بأس .. لأن المسابقة ليست من أمور الدين .. بل هي من أمور الدنيا ..
و قس على ذلك ^_^
لكن أن تقر ِنها بالدين .. فذلك موطن البلاء >_<
فمصادر التشريع القرآن و السنة و القياس و الجماعة و هناك جماعة من المسلمين اتفقت على مبدأ التصويت
من هذه الجماعة
؟
و الإجماع له ضوابط و شروط .. و الأصل فيه إجماع الصحابة .. لا طائفة من العصر الجديد !
فكيف تحرمه ما دام لا يوجد دليل على تحريمه
تحريمه يكون بدليل ( كل محدثة بدعة ) .. و بدليل ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ^_^
فبنفس القياس سوف أحرم أهل الحل و العقد لأني لا أرى لها أصل لا في القرآن و لا في السنة و فعل الصحابة
أولاً .. رؤيتك ليست دليلاً و لا حجة ^_^
ثانياً .. بل ذكرت ُ لك أصولــَـها في السنة النبوية .. و حجتــَـها من فعل الخلفاء الراشدين ..
و قولُ الصحابي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه صريح في الأمر و هو حجة موافقة للشورى و حجة معارضة للتصويت ^^
أراه أقرب للتصويت منه الى أهل الحل و العقد
هذه مشكلتك لا مشكلة النصوص الواردة ^_^'
و أهل الحل و العقد كذالك لا أصل لها في الدين
بل الأصل كثير و الحمد لله ^_^
ليس باطل و الدليل عمل مسلمين به و هو عمل أهل غزة به
O_o
غفر الله لك يا شهداء الأقصى .. هل عمل أهل غزة حجة في الدين ؟
و هل تستدل على حكم ٍ بعمل أهل غزة .. أم بالقرآن و السنة و ما كان عليه الصحابة الكرام ؟
أنا أقول من يعمل بالتصويت يعمل بالشورى
لا ..
فقد بيــّـنت ُ أنها مختلفة تماماً .. و احتججت ُ لذلك ^_^
و أحسب أن ما أوردتـــُــه فيه الكفاية ..
فالآن جاء دورك لتورد قصة يرفع فيها الصحابة أيديهم بين مؤيد و معارض .. و ليس رفع الأيدي شرطاً .. بل هات ِ قصة تدل على أن الجميع صوت مؤيداً أو معترضاً ( لابد من عدد كبير ) .. حتى يكون للتصويت أصل في الدين ^_^
فإن لم تأت ِ بالقصة أو الدليل .. فلا تقل هذا الكلام مجدداً ^_^
هذا صحيح ^_^
فالتصويت هو قياس من الشورى
هذا خطأ ^_^
فهو غير موجود كما موجودة الشورى و لكنه مأخوذ من أمر الشورى
عجيب !
الآن صار غير موجود .. و صار الأمر قياساً !
يعني أنك لا تملك أي قصة صريحة في التصويت ^^
و قياس كالذي تقول قياس باطل ^_^
اسمحلي تعريفك خطأ فالشورى ملزمة في حالة كان هناك اجماع على رأي من غالبية المستشارين
كلا ^_^
حتى لو أجمع جميع المستشارين .. و لهذا ذكر أهل التفسير أن الشورى من الرسول لأصحابه للتقرب إليه و إكرامهم .. لا لأنها ملزمة له عليه الصلاة و السلام ^_^
( و البعض حدد الأمر بالشورى في الحرب و القتال )
على سبيل المثال ذهبت لأهلك و قلت لهم أريد أتزوج ن
و اتفق 10 من عائلتك على أن ن فيها صفات سيئة
هل ستقوم بالزواج من ن
يستحيل و لو قمت بذالك ستصبح شبه مذنب في نظرهم و خالفت اجماعهم
هذا ليس دليلاً ^_^
فمن يستشير و يكون رأي الغالبية في أمر معين و بعد ذالك لا يريد المشورة
فهو صاحب هوى و غير سائل للشورى
و من الممكن أن رأيه أفضل من رأيهم في تلك المسألة ^_^
فالشورى ملزمة في حالة هناك اجماع و كذالك التصويت فالتصويت و الشورى ملزمين في حالة تم اجماع و الشاهد غزوة أحد
غزوة أحد بيـــّن الرسول فيها السبب ..
و جميع من طلب الخروج تراجع عن قوله .. فصارت الأغلبية تريد البقاء ..
لكن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج :
* وقد ندم الناس وقالوا : استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك . فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله استكرهناك ولم يكن ذلك لنا ، فإن شئت فاقعد صلى الله عليك *
تراجعوا عن رأيهم .. فصار الأغلبية يرون البقاء .. لماذا لم يبق الرسول عليه الصلاة والسلام التزاماً برأي الاغلبية لو أن ما تقولُ صحيح
؟
بل الحق لأنه ارتدى زي الحرب .. فهذا هو سبب عدم رجوعه .. لا لأنهم الأغلبية ^_^
في حالة أنه في اجماع و تمت استشارة يجب أن يكون هناك الزام احترامآ لرأي الناس و الا سيكون هناك تعدي على الحقوق و الآراء
عجيب !
بل سأجعل و قد بينت لك السبب أن الشورى في حالة الاجماع بها يجب أن تكون ملزمة والا لا فائدة من الشورى
الآن و بعد الأدلة .. ليس لك أن تفعل 
أعطيتك رأيي في التصويت و في الشورى
و رأيك خاطئ ^_^
و لم تذكر دليلاً يدعم كلامك ..
و لم تذكر تعريفاً من مصدر معتمد يقوي رأيك ^_^'
و للعلم هناك أكثر من حالة رأي الأكثرية هو الرأي الأرجح كما في غزوة أحد حين علم الرسول عليه السلام بقدوم قريش للقتال استشار أصحابه فيما يفعل
فأشار قوم منهم
بلقاء قريش خارج المدينة وكان هذا رأي الشباب ومن لم يشهد بدراً وهم أكثر أهل المدينة وعلى رأس هذا الفريق حمزة بن عبد المطلب ( عم النبي عليه السلام ) وسعد بن عبادة والنعمان بن مالك
و لما تراجعوا عن الأمر و قالوا نقعد .. و صارت الأغلبيت تريد البقاء .. النبي لم يسمع كلامهم 
( هل لك أن تذكر الرواية التي ذكـــِــرت فيها أسماء هؤلاء الصحابة .. أعني حمزة و سعداً و النعمان )
ما هو مصدرك في هذا الكلام ؟
عزيزي أنا لم أقل أنه لم يحضر قلت أنه ترأس فريق الخروج من المدينة للقتال يوم أحد
فأين أنا قلت أنه لم يشهد بدر المهم عزيزي لا بأس شكلك فهمتني غلط
نعم .. يبدو أن الخطأ خطئي ^_^
فالمعذرة على خطئي في فهم جملتك ^_^'
العدد كان الفيصل فلو كانوا 2 فقط يلحوا لما كان لهم الخروج
عجيب ..
و لماذا لم يكن العدد هو الفيصل يوم بدر ( 4 رجال مقابل ما يقارب الـ 300 رجل ) ؟
و لماذا لم يكن الفيصل في النزول عند بئر بدر ( 1 رجل مقابل ما يزيد عن الـ 300 رجل ) ؟
و لماذا لم يكن الفيصل عن حفر الخندق ( 1 رجل مقابل كل المسلمين المحاربين في المدينة ) ؟
و لماذا لم يكن الفيصل في نفس الحادثة عند تراجع القوم عن الخروج ( المقاتلين يوم أحد قرروا البقاء .. و الرسول هو من يقف في صف الخروج .. أي عدد كبير مقابل رجل 1 هو الرسول .. و مضى قول الرسول عليه الصلاة و السلام ) ؟
لماذا لايوجد تأثير للعدد في كل هذه الحوادث
؟
فالالحاح الذي تتكلم عنه كان مصحوب بالأكثرية و هذه ليس بامكانك انكارها من أراد الخروج كانوا هم الأكثر فالأكثرية كان لهم الرأي مع العلم أنه رأيهم خطآ فهذه نقطة مهمة
هذا من أخذ ما تريد و ترك ما لا تريد >_<
و لما انعكست الآية .. لماذا لم يبق الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
ليس بالضرورة أن يكون الأكثرية على صواب و هذا الدليل خير برهان
أعد قراءة كلام عبدالرحمن بن عوف ^_^
فلعل الله أن يهديك به ^_^
و لكن النقطة و الخلاصة أن رأي الأغلبية هو الذي صدق على الرسول صلى الله عليه و سلم و هذا لب ما أريد اثباته فلو تتفق معي بهذه النقطة فقط يكون ما أريد توصيله وصل ان الأغلبية لها الشأن حتى لو رأيهم غلط
في الشورى .. لو أن رأي المستشارين خاطئ .. و أخذ به صاحب الشأن .. ما ضر ذلك الشورى ..
لا نقول أن الشورى دائماً تخرج بقرار صحيح ( 100 % ) .. احتمال الخطأ وارد .. لكن ذل لا يعيب الأمر ..
لأن الشورى نقاش و مدارسة و معرفة الأوجه في القضية المطروحة ..
أما التصويت .. فلا يهم 
فقط صوت و خذ برأي الأغلبية ~_~
وجهة نظرك عزيزي بل الأمر ملزم و لو لم يكن ملزم لما خرج ولكن خروجه صلى الله عليه و سلم يدل على أن الأمر ملزم
أولاً .. قد ذكر العلماء بأن الشورى ليست ملزمة ..
ثانياً .. تغيير رأيهم لم يلزم الرسول بالبقاء 
فكلامك خاطئ ^_^
ان كان الملح شخص واحد لما خرجوا
الالحاح جاء من الأكثرية
هل تفترض ^_^ ؟
ما يدريك ^_^ ؟
ليس بامكانك الانكار الآن أنا أضعك أمام خيار واحد و هو
1- يا اما تقر بأن الرسول صلى الله عليه و سلم استجاب للأكثرية و الحاحهم كما تقول و هنا استجاب للأكثرية
هههههههههههههههههههههههه
لماذا لم يبقَ الرسول في المدينة بعد تغير رأيهم و تغير أصواتهم ^_^ ؟
خطأ
التصويت رأي و الرأي يلزمه تفكير و استشارة

على سبيل المثال من اختار اسماعيل هنية اختاره بعد استشارة عقله و أهله
فهل الاستشارة يجب أن تكون أمام الملأ و كل شخص وشهود
بل يجب أن تكون مع أهل الاختصاص .. حتى تم مدارسة الأمر من جميع الجوانب الممكنة أو الظاهرة ..
لذلك لا تكلم الطبيب في أمور الهندسة لأن الأصل أنه لا يعرف فيها ..
و لا تكلم المهندس في أمور الطب لأن الأصل أنه لا يعرف فيها ..
و لا تكلم أولاد الحي في أمور الحرب .. لأنهم لا يعرفون فيها .. و لا تستشــِـر أعضاء المنتدى في أمور الحرب لأنهم لا يفقهون فيها ( إلا من رحم الله
)
الجواب في كلام عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ^_^
متساويين عزيزي الشورى هو هو التصويت و أثبتت لك ذالك
كما التصويت ملزم الشورى ملزمة
كلا لم تـُـثـــبــــِـت ..
ولا أنت أخي الفاضل ضد التطور و الأجهزة الحديثة Jفالرسول صلى الله عليه و سلم عندما كان يستشير لم يكن يستشير شخص شخص
كان يجلس مع جميع المسلمين و من عنده رأي أو شورى كان يشور على الرسول صلى الله عليه و سلم كالحباب بن منذر و سلمان الفارسي فالموضوع مش أنه الرسول عليه الصلاة و السلام قام باستشارتهم شخص شخص فهذا شيء غير معقول و لكنهم أجتمعوا على رأي واحد و قلب رجل واحد
جميل
كانوا يستطيعون رفع الأيدي ..
كانوا يستطيعون الوقوف على اليمين و اليسار ..
كانوا يستطيعون الالتفاف حول رجل يمثل رأياً من الآراء ..
إذا لم يكن لديك قصة فيها فعل مشابه .. و يـــُـذكر فيها أمر العدد .. فلا حجة لك أبداً ^_^
أما بقية الرد .. فلن أرد عليه حتى نفرغ من قضية التصويت و الشورى ..
فإن لم نفرغ فنسبقى فيها حتى نصل إلى شيء .. أو يقضي الله أمراً كان مفعولاً ^_^
فركز على هذه القضية يا عزيزي شهداء الأقصى .. و خذ وقتك في البحث و التحري و القراءة .. و هات ِ دليلاً ( إن كان هناك دليل ) على ما ذكرتُ من صفة .. و أنا أنتظرك يوماً و أسبوعاً و شهراً و أكثر ( إلا أن يعرض علي أمر مانع ^_^ )
^_^
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته