مرحبا أخي احمد
شكرا لك اخي مرورك الكريم منذ البداية ومتابعتك لما اكتبه ..
اعلم ان الخاطرة التي كتبتها .. كانت تصوغ لنا قصة قصيرة ، غريبة أحداثها ، فيها جزء من خيال ..
وعندما طلبت اخي ان تقرأ الخاطرة للنهاية .. ليس أخي لشيء في نفسي ، بل ليكون تعليقك متناسبا مع احداث ما قرأت ..
وليس لضغينة ما ،، فأنت أخ لنا ، وحياك معنا،،
وبالنسبة لقصة الاخت ميادة .. التي هي بطلتي في الخاطرة ..
فقد كانت للحث على التفكر والتروي والأختيار بشكل صحيح ، والمغزى المهم هنا أن صوت الحق .. والفطرة السليمة للمؤمن الحق .. تحركت في الوقت المناسب
أما ابتسامة السخرية التي علت شفاه بطلتي مياده .. فكانت سخريتها من تصرفها الخاطئ في لحظة ضعف ..
وليس من الشخص نفسه ..
واخيرا اخي العزيز ..
واجمل في كل الاحداث التي دارت حول خاطرتي ..
الغيرة المحمودة التي برزت من خلال اسطرك المتعددة ..
وكيف كانت في موضعها الحقيقي .... وهو الغيرة على محارم الله ..
وهي صفة محمودة يتزين بها المؤمن .. وأن الله أحب الرجل الغيور ..
وأخيرا أخي ..
شكرا لك ما كتبت وما عنيت ..
وشكرا لمناقشتك المفيدة الهادفة ..
لك شكري .. وفائق احترامي ..