آختي استغفار ,
للآسف انتي تنسخين ولا تفقهين ماتنسخين من احاديث وآيات
ماذا نفهم هنا هل مازلتي تقولين مجبر الم تنقلي بنفسك ما كتب هنا , تؤدى اخلاصا لله دون رياء وطواعية دون اكراه وبطيب نفس دون كراهيه وبسماحة نفس دون من ولا أذى , كيف تقولين مجبرلأن الإسلام الذي يربي المسلمين على أن من آداب الإنفاق والتصدق التطوعي عدمَ إتباع ذلك بالمن والأذى، وعدم القيام به رياء ونفاقا، وعدم تأديته مع كراهية في النفس بقوله تعالى(الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، قول معروف ومغفرة خير من صدقها يتبعها أذى والله غني حليم، يا أيها الذين آمنوا لا تُبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر..) هذه الآيات في سورة البقرة- لا شك أن الإسلام يربى الأزواج على التأدب بهذه الآداب عند إنفاقهم على أزواجهم لأنه من أنواع الأنفاق الواجب تأديته عبادة من العبادات التي ينبغي أن تؤدى إخلاصاً لله دون رياء وطواعية دون إكراه، وبطيب نفس دون كراهية، وبسماحة نفس دون من أو أذى.
آنتي تتكلمين عن الآمر من نظرة شرعية آلم أقل لك في ما سبق أن الله لا يجبر خلقه على عبادته , وان دين الاسلام لا يجبر الناس على دخوله
هناك فرق بين ما هو واجب وبين ما هو اجبار , الم اذكر سالفاً ان الرجل يشعر بالمسؤوليه لعياله وبيته وزوجه في الامور المعيشيه مع انه ليس مجبر
يستطيع التقصير اذا اراد ولكن لحسن خلقه وحسن امانه لا يقصر , اما الامور التي تسعد الزوجه ليس مجبر عليها الا اذا كانت تستحق ذالك
اما اذا اتى التقصير منها حين تظن ان الزوج مجبر ولا يوجد داعي بأن يشكر , سوف يقول الرجل ايضا هي مجبره على ان تقوم بكل مايريد ولا داعي بأن يشكرها
الانسان ليس مجبراً على شيء الا اذا اراده او اقتنع به مخطئ مصيب هذا امر اخر
آتظري هنا الى مانقلتي , لو كان مجبر كما تدعين هل كان الانفاق على الزوجة سبيل الى كسب الثواب والأجر عند اللهسابعاً- تربية الزوج على أن الإنفاق على الزوجة سبيل إلى كسب الثواب والأجر عند الله:
روى الشيخان أن مما قاله رسول الله- صلى الله عليه وسلم (وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت بها، حتى ما تجعلُ في فيّ امرأتك) وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيضا(إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة).
ليس هناك ثواب ولا أجر لمن قام بفعلٍ ما مجبراً عليه
آنظري هنا آعظمها آجراُ , هل مازلتي تقولين آنه مجبراًثامناُ-تربية الزوج على أن الإنفاق على الزوجة والأهل من أفضل أنواع الإنفاق، وأعظمها أجراً، روى الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أفضل دينار ينفقه الرجل، دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله) وروى مسلم –أيضا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: (دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك.
لينال مرضاة الله والثواب والاجر , الزوج اذا احسن الى زوجته حتى وان كانت لا تستحق فهذا لوجه الله ولحسن خلقه , ليس لأنه مجبر كما تقولينما أحوج الأزواج في مجتمعاتنا الإسلامية أن يقوّموا أنفسهم وإنفاقهم على زوجاتهم في ضوء هذه الأحكام والآداب، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فليعد ذاتياً إلى الحق وإلى ما افترضه الله عليه، أو أدبه به لينال مرضاة الله والثواب والأجر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سبحان الله مازلتي تقولين مجبر بعد كل مانقلته يداك فوق , يجب ان تعلمي الفرق بين والواجب وبين الاجبار , من يهرب من المسؤوليه اصبح الان هروب ومن قبل كان اجبارإذن هو مجبر على الإنفاق و تحمل المسؤوليه
لا الهروب من المسؤوليه و التهديد بالطلاق .
أو جلب زوجة ثانيه .
كلامي كان واضحاً الزوج ليس مجبر , يستطيع التقصير او الهروب كما تقولين من المسؤوليه , وانا هنا لا ادافع عنه بل اقول انه ليس مجبر , ولو كانو مجبرين لكانت النساء تحكم العالم الان الزوج مجبر على اسعادها
واذا كانت الزوجه تقول مجبر اذن تستحق زوجاً من النوع الذي يهرب من المسؤوليه , حتى تعرف قدر الزوج الذي لا يقصر لوجه الله , وان المسألة ليست اجبار بل حسن خلق
التهديد بالطلاق نعم المفروض لا يهدد , لماذا يهدد بل ينفذ بما انها لا تستحق البقاء معه , وبما أنها هي لا تريده آن يهدد بل ينفذ
اليس من حق الزوج شرعاً ان يجلب الثانيه , اذا كانت زوجته مقصرة ولا تشكره على مايفعل لأنها تقول انه مجبر وليس طيباً منه
سبحان الله اصبحت الان الهداية من طيب خاطرأما الهدايه فهي عن طيب خاطر لتجديد الحب و الود بينهما
و لا يهم قيمة الهديه
حتى الهديه بسيطه تكفي .
أو كلمه بسيطه تكفي أيضا .
تشكره هذا واجبها إن كانت بنت أصل
تشكر على هذا واجبها لأنها بنت آصل ليست لأنها مجبره , اما الزوج لا لأنه مجبر آليس هذا ما كنتي تقولينه فوق , اما اخر كلامك تقولين من طيب خاطر فقط , وليس لأنها إبن آصل وكريم وحسن الخلق
ـــ
تركت كل السطور وعلقتي على سطر واحد فقط والذي اقتبسته باللون الاحمربالتآكيد يحب الرجل آن يثنى عليه إذا آحسن
وآن تقدر المرأة ما يفعل لها وهو ليس مجبر
إلا لأنه يريد إسعادها ويفرح قلبها دائماً
وآظنها تعلم آنه لا يفعل هذا إلا لأنه يحبها
ولا آظن آنه يفعل هذا حتى تشكره
ولكنه يفرح حين تقدر هذا وتشكره
شكراً وولف
اليس واضح اني لا اتكلم عن مسؤولية الرجل من ملبس ومأكل ومشرب ومسكن
بل عن ما يفعله للزوجة من اجل اسعادها ويفرح قلبها وقلت انه لا يفعل هذا
إلا لأنه يحبها , وقلت ايضا انه لا ينتظر منها الشكر , ولكن يحب ان يسمع منها كلمة شكر
ثم علقتي وقلتي
انا لا اعرف هل قرأتي باقي كلامي ام فقط هذا السطرعندما تكون زوجته هو مجبر إن شكرته أو لم تشكره .
كأنك تقولين هنا اذا شكرت الزوجة زوجها لأنها بنت آصل , واذا لم تشكره فهذا لأن الزوج مجبر على اسعادها
وآرجو آن لا ترجعي وتنقلين لي احاديث وايات عن واجبات الزوج اتجاه الابناء والزوجه والبيت التي شرعها الاسلام
لأني آعلمها ولله الحمد , وانا لم اعترض عليها
كلامي كان واضح حين قلت يسعدها ويفرح قلبها لأنه يحبها
بفعل امور لا تتوقعها زوجتة من اجل اسعادها هل هذه الامور مجبر عليها الزوج
كان الله بعون من تظن زوجته آنه مجبر على اسعادها شكرته او لم تشكره .