
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استغفار
1- اذا كان شخص يعاني من مرض سكري هل يؤثر هذا على مقدرتها الجنسية ؟
أختي أمل هنا تتحدثين على الرجل و المراة صح
طيب حسب معلوماتي أن السكر يؤثر على الحياة الجنسية بنسبة
30% من الحالات فقط ، فقد يؤدى إلى ضعف الإنتصاب وذلك لأن السكر يؤدى إلى إلتهاب العصب المغذى للأعضاء التناسلية ، ومن أعراض السكر أيضاً أنه يؤدى إلى عدم نزول المنى إلى الخارج بعد الوصول إلى قمة اللذة وبدلاً من ذلك فإن المنى يجد طريقه إلى المثانة ثم ينزل مع البول بعد ذلك ، وطبعاً هذا يؤدى إلى إعاقة الإنجاب ، أما فى المرأة فإن السكر قد يؤدى إلى صعوبة وصول الأنثى إلى قمة اللذة كما قد يؤدى إلى تكاثر ميكروبات معينة فى المهبل والأعضاء التناسلية مما يعوق العملية الجنسية أو يجعلها غير مستحبة
2- و هل مرض السكري يسبب البرود الجنسي عند المراة
ويؤثر السكر على الإنتصاب بالنسبة للرجل و على وظيفة المهبل بالنسبة للمراة ولكنه لا يؤثر على الرغبة الجنسية أبدا
و عادة الرغبة مربوطة بالحالة النفسية للمرأة
3-في أي فترة من فترات الحمل تشعر المراة برود جنسي
الحمل لا يؤثر على الرغبة الجنسية أبدا
لكن التغير الفيسيولوجي للمراة و حالتها النفسية هي التي تؤثر على رغبتها الجنسية
و الحمل لا يسبب برود جنسي أبدا
و لقد وجدت معلومات مهمة
قد تصاب السيدة بإحباط نفسي نتيجة التغيرات التي تحدث بحسمها و التي قد يصعب تقبلها من قبل السيدة نفسها أو من قبل زوجها الذي لم تعد تشكل له نفس مصدر الإثارة المعتادة بسبب التغيرات التي تظهر على جسدها.. كما أن قلقها بتطور حملها و المشاكل الصحية التي قد تترافق مع هذا الحمل قد يسبب عندها أحباط جنسي.
الزوج من طرفه يعيش فترة حرجة، إذ أنه سيصبح أبا. و هذا قد يؤثر سلبيا على حياته الجنسية.
يذكر سيمون في تقريره أن 10% من الرجال يلجئون إلى العلاقة الجنسية لأول مرة خارج سرير الزوجية أثناء الحمل.
مشوار الأشهر التسعة
تتبدل الحياة الجنسية خلال الحمل من شهر لأخر نظرا لمجمل التبدلات التي اشرنا إليها أعلاه.
خلال الأشهر الأولى:
يسيطر على المرآة التي اكتشفت حملها مشاعر فريدة من نوعها. فهاهي ستبدأ مغامرة فريدة من نوعها. التبدلات الجسمية و الأفكار العديدة المقلقة التي تحيط بهذه المرحلة الخاصة من عمر السيدة و من الحياة الزوجية تكمن حول تناقص بعدد الممارسات الجنسية.
يقدر هذا التناقص بـ 20% و سببه الأساسي تناقص الرغبة.
مشوار الحمل يعيد بالمرآة إلى ذكريات طفولتها، و يولد عندها رغبة ملحة بالبحث عن الحماية من شخص أخر، قد يكون هذا الشخص زوجها، فيتزايد ترابطها به، و قد يكون أهلها فتبتعد عن زوجها. تتغذى عند المرآة خلال هذه المرحلة مشاعر المحبة و قد يتظاهر عند البعض الأخر من النساء تزايد بالرغبة الجنسية
خلال الثلث الثاني من الحمل
تتقبل المرآة حملها، يصدق الزوج ذلك عندما يلامس بطنها، و غالبا ما يشكل هذا الأمر فرصة ممتازة لتقوية الروابط الزوجية، و معه غالبا ما تتحسن العلاقة الجنسية بين الزوجين. من عانى من تناقص بالرغبة ببداية الحمل يسترجعها عندما يتثبت هذا الحمل و عندما يعتاد على الأعراض المزعجة التي كانت تثقل على بداية الحمل "الوهن العام، الغثيان و الاقياء". و تنقضي الفترة التي تخاف خلالها من الإجهاض.
غالبا ما تتأقلم المرآة مع جسمها بهذه المرحلة، تفتخر بما تحمله، و تتزايد ثقتها بنفسها. و من ناحية الرجل، يتزايد تعلقه بما تحمله بأحشائها. يشعر بأن شيء منه يتطور بداخلها. كل هذه العناصر تتشارك لتغذية الرغبة الجنسية.
خلال الشهر الثامن
عندما لا يوجد أي مانع طبي من متابعة الحياة الجنسية تصل الرغبة الجنسية إلى قمتها. و لكن و رغم ثبات الرغبة يتناقص عدد مرات اللقاء الجنسي لانشغال الزوجين بتحضير قدوم المولد الجديد. و للمصاعب الجسدية الناتجة عن حجم البطن.
قد يكون الرجل هو مصدر التناقص هذا لأسباب عديدة:
ـ لخوفه من أذية الجنين
لتناقص الرغبة بسبب قلة مواضع الإثارة بجسد الحامل التي يكبر بطنها و يتشقق و تثخن ارجلها و ينفخ وجهها.
الشهر التاسع و الأخير
و هو شهر الانتظار و التوتر، الوقت له قيمة كبيرة. الجماع يصبح صعباً من الناحية الجسمية. و تقل الرغبة من الطرفين. ولكن تبقى العلاقات الجنسية النادرة بهذه الفترة غنية بالمشاعر المتبادلة و تمتاز برقة متناهية لكي تأقلم مع الوضع الجسدي للمرآة الحامل.
اللقاء الجنسي بنهاية الحمل يتطلب أن يكون الرجل بظهر المرآة. أن لم تكن المرآة قد اعتادت على هذه الوضعية بالسابق، قد يشكل الأمر مصدرا لمصاعب بتقبل اللقاء الجنسي عند أمرآة اعتادت أن يكون زوجها إمامها تراه و تشعر بتنفسه و كل حركاته.
اما بالنسبة لمريض السكري عندي بعض نصائح وجدتها أيضا يمكن تفيده
إن مرض السكري يؤثر على الناحية الجنسية، لكنه لا يؤثر على الخصوبة، وما أود أن أشير إليه هو أن العامل النفسي له دور كبير في التأثير على القدرة الجنسية في مثل تلك الحالة؛ حيث يشعر المريض أن إصابته بمرض السكر هي نهاية المطاف.
ولكن المهم هو أن نجعل مرض السكري صديقا عن طريق المداومة على العلاج وبتنظيم الأكل والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص والنفسية السليمة ليتمكن أن يعيش بشكل طبيعي جدا، بل وأفضل من الشخص السليم.
ودعني أشرح لك كيف يؤثر مرض السكري على الناحية الجنسية:
إن ارتفاع نسبة السكر في الدم تؤثر على الأوعية الدموية المغذية للأعصاب وبالتالي تؤثر على الدورة الدموية، والدورة الدموية هي المسئولة عن دفع الدم في القضيب لإتمام عملية الجماع شاملة الانتصاب والقذف، فعندما تحدث الإثارة الجنسية تصدر إشارة من المخ إلى الأعصاب الموجودة بالقضيب لإتمام العملية الجنسية كما ذكرنا، هذا بالإضافة إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم تتسبب في لزوجة السائل المنوي مما يعوق حركة الحيوانات المنوية.
ولتفادي حدوث هذا الضعف الجنسي الناتج عن هذا الخلل في الدورة الدموية الذي يسببه مرض السكر لا بد من الآتي:
1- إزالة أي ضيق نفسي يشعر به المريض تجاه هذا المرض، وإبعاد جميع العوامل المسببة للقلق والاضطراب النفسي.
2- ضبط نسبة السكر في الدم بالمتابعة مع الطبيب.
3- معالجة ضغط الدم وضبطه إن كان هناك خلل ما به.
4- معالجة إي التهابات في الجهاز التناسلي إن وجدت.
5-إن الضعف الجنسي الناتج عن مرض السكر له علاج وبطرق مختلفة ومتعددة أيضاً قد لا يتسع المجال لذكرها كلها، ولكن لا بد من المتابعة مع طبيب مختص لتحديد أيها أفضل للشخص. وأذكر لك منها:
أ - وسائل الحقن الموضعية قبل الجماع فيتم حقن العضو الذكري
بـ papaverine أو بـ prostaglandine.
ب - الفياجرا:- وهي علاج حاسم للضعف الجنسي في حالات مرضى السكر فهو ينشط الدورة الدموية ويحفز وصول الدم إلى الأعصاب المغذية للقضيب بشكل خاص، ولكن لا بد من أخذه تحت إشراف طبي؛ حيث يحظر استخدامه مع أي وسيلة أخرى لعلاج الضعف الجنسي
أتمنى أن تستفيدي من إجابتي