النصر يسقط أمام شباب الأردن (المغمور) بهدف
عبدالله الحرازي - الرياض
خسر النصر جولة الذهاب أمام شباب الأردن في دوري أبطال العرب بهدف دون مقابل سجله اللاعب البديل بسام الخطيب في الدقيقة 78 من عمر المباراة التي نجح فيها الشباب في ان يكون نداً لضيفه النصر والذي قدم مباراة جيدة تفوق فيها أداء على أصحاب الأرض إلا ان مهاجميه (فشلوا) تماماً في هز شباك الشباب رغم التغييرات التي اجراها مدربه لتعزيز ذلك الهجوم فيما نجحت المحاولات مع الشباب وسجل اللاعب البديل بسام الخطيب هدف الفوز الذي يعطي فريقه الافضلية في لقاء الإياب بالرياض الاثنين المقبل.
أداء بلا أهداف
قدم الفريقان النصر ومضيفه شباب الأردن أداء جيداً خلال الحصة الأولى من لقاء الذهاب في العاصمة الاردنية وظهر تفوق النصر خلال ما يزيد على 30 دقيقة قبل ان يتحرك الشباب لمجاراته والقيام ببعض الطلعات الهجومية التي قادها فادي لافي والذي اهدر اثمن الفرص لفريقه في الدقيقة 36 حينما طوح بالكرة إلى خارج الملعب فيما اعتلت الهجمة الأولى في الدقيقة 27 العارضة وقبلها هجمتين لأبي طوق حول محمد شريفي احداها إلى ركنية في الدقيقة 24 في حين كانت المبادرة الهجومية نصراوية في الدقيقة الثانية بتسديدة مرت بجوار القائم وقد سعى الفريق النصراوي باكراً إلى الضغط على أصحاب الأرض عبر انطلاقات ظهيري الجنب ولاسيما خالد السلامة من الاطراف وعكس عدد من الكرات داخل المنطقة المحرمة إلا ان خروج البرازيلي ادريانو إلى الطرف الايسر افقد هذه الفرص الخطورة وبعد مرور 12 دقيقة سدد وليد العلياني كرة افلتت من الحارس لكنها لم تجد المتابعة ليبدأ بعدها خالد السلامة إرسال قذائفه البعيدة المدى على مرمى أحمد الستار حارس الشباب الذي تصدى للكرة الثانية في الدقيقة 24 اما الأولى فقد اعتلت العارضة إلى خارج الملعب في الدقيقة 18 وطيلة شوط كامل رأينا محاولة وحيدة للبرازيلي ادريانو الذي سدد الكرة بجوار القائم وكان يفترض وجوده داخل المنطقة المحرمة لاستغلال الكرات العرضية وترك العلياني يخرج للاطراف ولاسيما الجهة اليسرى التي لم يتمكن الهزازي من المشاركة الهجومية فيها بحيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
تفوق نصراوي غير مجد
في الحصة الثانية من هذه المواجهة بدأ مدرب النصر باشراك المهاجم سعد الحارثي بدلاً عن لاعب الوسط سعد الزهراني لتكثيف عدد المهاجمين والضغط على الفريق المضيف والذي صمد خط دفاعه بامتياز واقصد كل المحاولات الهجومية النصراوية والتي شارك فيها كذلك لاعبو خط الوسط والدفاع لكنها جميعاً تحطمت على صخرة دفاع الشباب الاردني الذي بدأ حارسه مرتاحاً في هذا الشوط عما كان عليه في الحصة الأولى ولم تهدد مرماه إلا كرة أحمد الخير في الدقيقة 7. والتي حولها إلى ركنيه فيما اتجهت بقية المحاولات إلى خارج الملعب من جوار القائم وتوالت التغييرات النصراوية بحيث لعب محسن القرني وجيري بدلاً عن العلياني والحقباني.
هدف أردني مفاجئ
وفي الدقيقة 78 استغل محمود عبدالله نجم المباراة خطأ دفاعياً نصراوياً لاتكال كل من الدوسري والهزازي على بعضهما في التغطية وعكس كرة للاعب البديل بسام الخطيب غير المراقب والذي اودعها المرمى محرزاً أهم هدف لفريقه (حديث العهد على المشاركات الخارجية) اضطر النصر بعده الى الضغط بحثاً عن هدف التعادل إلا ان الفريق الخصم لعب بذكاء واعتمد على الكرات المرتدة واشرك مدربه مهاجمين هما بسام الخطيب، أحمد داود بدلاً عن رافت جلال ونور التكروري بحيث شكلت هذه الهجمات خطورة قصوى على مرمى النصر في الدقائق العشر من عمر المباراة فقد نجح محمد شريفي في التصدي لكرتين من عصام أبو طوق 86، نزار محمود 89 وثالثة من ابي طوق اعتلت العارضة ولولا يقظة شريفي لكانت النتيجة اكبر من الهدف.