السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا ما كتبت اختاه الملتزمة
حرفك مازال لامعا في سماء الحروف
******
انفاس قصيدة جد معبرة لرمز الواقع
شكرا لكلماتك....
****
في انتضار المبدعة شجون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا ما كتبت اختاه الملتزمة
حرفك مازال لامعا في سماء الحروف
******
انفاس قصيدة جد معبرة لرمز الواقع
شكرا لكلماتك....
****
في انتضار المبدعة شجون
هل هذا شكل من أشكال الحياة .. أم أنه شكل من أشكال الموت ؟!!
من هنا أطل .. لأكتب .. أحداث يوم صيفي بائس ..
أتساءل هل يراني السجناء المارون من هنا .. أم أنهم لا يأبهون ..
فراغ قاسي يحتويني ويحيط بي ..
نمت البارحة على أصوات السيارات المزعجة .. مختلطاً بصوت عبرات مكتومة ..
أتساءل هل سمعها من يشاركني زنزانتي ؟ أم أنهم كانوا مشغولين بكتم عبراتهم هم أيضاً !!
يالهذه التساؤلات التي لا تنتهي ..
هذه الشرفة هي الشيء الوحيد الذي يذكرنا بالحياة ..
إحداهن عندما تمنت أمنية .. قالت أنها تتمنى أن تقفز إلى الشارع ..
كنا نسمعها و نرسم على وجوهنا ابتسامات سخرية و نتمزق ..
انتابتني نوبة نوم طويلة ..
استيقظت قبل أن ينتهي اليوم كي ينال نصيبه من دموعي ..
رأيت ستارة الشرفة وهي تتطاير .. لمَ يتركون الشرفة مفتوحة في كل مرة ..؟
منظر الستارة المتطايرة في هذا الظلام يخيفني ..
نظرت بعين شبه مفتوحة تحمل شيء من لهفة إلى شاشة هاتفي المتحرك ..
و عادت نظراتي كلها تجر أذيال الأسى ..
مر زمن طويل .. هل الإرسال مقطوع هنا .. أم أن رقمي قد حذف من كل السجلات ؟!
أتساءل بعمق ..
تذكرت رسائلي التي بعثتها إليهم هذا الصباح ..
كنت أظن أنني أذكرهم بأنني ما زلت في هذا العالم ..
ولكن يبدو أن رسائلي لا تصل !
زفرت بحسرة ..
ماذا سألبس اليوم .. و تراءى لي ثوب ذو لون باهت ..
و يبدو أنني قررت ..!
تذكرت أن اليوم سيجتمع الجميع ليحتفلوا بنهاية الأسبوع ..
نعم .. كان أسبوعاً رائعاً .. هه
يكاد يقتلني الضحك
لمَ يلزمني أن ألبس قناعاً لأنضم إليهم .. لا أبدو بحالة جيدة وهذا سيثير تساؤلاتهم ..
ثم ما معنى أن نضع هدفاً للنهضة ..
قبل أن ننظر إلى أعماقنا و نفهم أنفسنا وننهض بها ..
كيف سنفعل إن كنا نحمل الأقنعة معنا في كل مرة !
أكره التواجد في حفلة .. عرائس متحركة !
و يمكنني التخمين مقدماً بكل ما سيحدث وسيقال !
أحسست بالجوع .. تذكرت أنني لم أتناول شيئاً في هذا اليوم ..!
سؤال قفز في رأسي فجأة .. لمَ أين كنت اليوم ؟!
يالذكائي ..! ابتسمت بسخرية ..
لم يكن هنا سوى قطعة خبز باردة تسمى بيتزا !
لكنني لا أرى أي شبه بينها وبين البيتزا .. يبدو أن عشائي سيكون "بسكويتاً" !
أو أي شيء آخر ..
على كل حال .. ليس الأكل هو أكثر ما يشغلني في هذا العـــــالم ..
نظرت إلى المكان حولي .. يالوحدتي !
فكرت أن أطرق باب الغرفة المجاورة .. ثم ترددت .. و عدت أدراجي ..
هذه الغرفة الباردة تكاد تقتلني ..
تباً .. أحس أنني أتجمد هنا .. مشاعري هنا تتجمد .. لم أعد أشعر بنفسي حقاً
حتى هذا الهاتف الصامت .. يبدو أنه قد تجمد !
ألا يمكننا أن نتحكم بدرجة حرارة الغرفة .. ياله من سجن !
بدأ صوت الهامسون في داخلي يتعالى ..
حسناً .. انتصرتم !
دعوني الليلة وشأني .. أشعر ببرود ..
في آخر لقاء لنا حين رددت على مسمعي جملتها المعتادة ..
" تظنين أنك ستعيشين في السجن طويلاً " !
أجبتها بابتسامة ..
أشعر و كأن ابتساماتي في وجوه هؤلاء أبلغ ..!
نعم ألا ترى القيود هنا وهناك .. وكأنني أنقل من سجن لآخر ..
ثم ما معنى أن نعيش في مكان لا يحمل لنا حناناً ولا نحمل له شوقاً ..
لا داعي أن تذكرني بهذه الأشياء .. و لا أريد أن أشرح لها شيئاً لا تريد سماعه ..
بالأصح .. لا يهمها سماعه !
تتعالى بداخلي أصوات متداخلة ..
يا إلهي !
ألا تهدؤون ..؟!
فضلت أن أخرج للشرفة ..
صوت السيارات المزعج أعلى من صوت الهمس الأكثر إزعاجاً ..
..
دخلت إلى عالمي الافتراضي .. هه كما يحلو للبعض تسميته
تذكرت أنني سجنت هنا منذ قرابة نصف شهر .. و مطلوب أن أدفع كفالتي لأخرج !
هه .. بدأت أكتب .. دقائق و سأصبح طليقة ..!
ياللبساطة !
ومن طرف الشرفة .. نظرت صوب بوابة السجن .. و أنا أسمع سؤال في داخلي يقول ..
ألا يمكنني أن أكتب كفالة -رسالة استعطاف ربما !- إلى هذا السجن أيضاً
ليخرجونني منه ؟!
,,,
السجين التالي ..
Exodia
التعديل الأخير تم بواسطة shjoonal3in ; 03-07-2009 الساعة 12:22 AM
مساء الخير
ما يجعلني أرى أن هذا السجن أسهل من غيره أن لا وجود للضرب على الرجلين أو رش الماء البارد أثناء النوم ..
كفالتي من كلمات خالد الفيصل
ويلاه من شوف الشعر في جبينك
طلايقه يوم انتثر قلت جني
شفتك ولكن وين حظي ووينك
شفت العيون الساهيات وشجني
ويوم التوى بعض الشعر في يمينك
كلّ الحلا اللي بك غريب وفتني
عرش الهوى خلقت له رموش عينك
عرشٍ بحربة حبّهن صوبني
عط قاصرات الزّين من زود زينك
عطهن ترى نصف المطالب تمّني
عمرك ينادي ما مضى من سنينك
أيام عمرك كنّهن يرجعني
عيني وقلبي والعقل عاشقينك
شفتك وشفت الزود عن زود ظني
وثق عهود الحب بينك وبيني
في معركة حبّك عيونك خذني
السجين التالي
Arisa
نحن بإنتظار اريسا,,,,,,
"اللهم يا أرحم الراحمين أسألك وأدعوك ان تسكن والدتي فسيح جناتك إنك انت الغفور الرحيم"’’من الأمانة العلمية نسبة الفضل لأهلهفلنكتب منقول كأقل الحقوق عند النقل من الآخرين’’
السلام عليكم..
راقتني كثيراً كفالة شجون
أحسست أنها سجينة بحق ..ومن منا ليس مسجوناً بشكل أو بآخر
لكن الحر من ينظر للخارج ويعمل كما لو كان هناك دون أن يفكر أنه في الداخل..
تحياتي لك عزيزتي..
صدقتِ أختي ياسمين..السلام عليكم..
راقتني كثيراً كفالة شجون
إنها خاطرة مُتحررة من التكلف الأدبي الملحون..إلى سماء الصدق و العفوية الكاملة..
و راقني تسلل الأفكار بانسياب..و رسم لوحة واقعية ..و أقرب إلينا من كلام الخيال..
بالنجاح أختي شجون..
و سلامي لباقي المبدعين و المتفاعلين..في إنتظار سجين ..كان أَسْرُه صفقة ناجعة من أخينا Exodia..
ننتظر..Arisa
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةَ .. لا بدّ لي مِن إبداء إعجابي بجميع الكفالات المطروحة ..
دُمتُم مُبدعِينَ جميعاً ^^
بالأخص ما طرحتهُ غاليتي شجون ..
ولَم تسنَح ليَ الفرصَة بـ تهنئتكَ أخي إكسوديا على عودتِك
فـ عودة حميدَة .. وعذراً على التأخير ^^"
وهذِه هيَ كفالَتي ..
++
إليكَ .. مَن لا يكادُ يَسمَع ..
سيّديْ .. الأكذَبْ ..
من تاهَ بكَ الذهنُ ولا زالَ يأرَقْ ..
سيّدي [ المَاضِي ] ..
فـ لعلّها تأبى .. أنْ تكونَ لـ حديثِك صمتاً .. وتأملاتِك بها زاخرة ..
لعلها تريدُ أن تروي بـ ِ ذكراك أمسها والحاضِر ..
و تحنّ .. لـ تأويلِ حماقاتِك - المفرغَة - بما ترغبُ .. أن تحملَ تجاهها .. الدلالات المرجوّة ..
و إن صفحةُ وجهكَ ماضيّ .. ارتأتْ للسعادةِ طريقاً ترسمُهُ.. لا يحتوي قلبها المتشطّرْ ...
لعلها حينَ إذٍ .. تريدُ أن تكونَ لك سُقياً .. ترويكَها إذ تتوهُ .. بينَ إقفار ٍ وآخر ..
بـ دمع ٍ غيرَ مالح .. غيرَ مالِح ..
تهبُ الأسماعَ ما تريدُ أن تسمَع .. ولا بـ إفكِ حديثٍ تتفوه ..
لعلها عزيزيَ الماضِي ... قد نضَجَت .. وتشرّبَت مِنكَ ما أمدّيتَها مِن دروسْ ..
و جـِـدْتَ ..
ألهبَت فيها .. مشاعِرَ مِن فضّةٍ .. مصقولة ..
تلمعُ كـ سراب ٍ ينضحُ بـ استعارِهِ ..
ولا يكادُ يقتربْ ..
ولا يكادُ يقتربْ ..
++
فـ عُذراً إن لمْ تكن بالمُستوى اللذي يرقى إلى ذوقِكُمْ ..
دمتُم بكل خيرْ
سَجينُنا التالِي .. \\ أخي Dream Catcher
سأعودُ بعدَ قليل, رغم انني أرى أنه ليس من العدل في شيء أن أكون بعدك
ملل !
كان يجلس مع صحبه..لا شيء يشغلهم
لا هموم, لا مشاغل, لا هوايات, لا حكايات, لا بدايات, لا نهايات ...لا شيء !
تباً لكل شيء !
أمعن النظر في وجوه صحبه, بحثاً عن شيء ما, أي شيء..أي أثر لعاطفةٍ ما
بعض الفرح, بعض الأسى, بقايا دمع, حمرة غضب..لاشيء
يدور بينهم حديث ما عن شيء ما لا يهم أياً منهم والكل يحدق في الكل دون ان يبصر أحدهم احدا
قارن بين يومه و أمسه, نفس الوجوه, نفس الحديث..نفس البرود
كل ما حوله يبعث على الضجر !
"تباً للضجر !" صرخ !..أجفلَ بعضُ صحبه, تساءل بعضهم عما ألمَّ به
لم يكترث لهم كثيراً, كان جسده ينتفض حماساً, ثم تابع:
نعم تباً له
لا ليس هو وحده !
تباً للألم أيضاً
تباً للوجع !
تباً للذكرى
تباً للدمع
هب واقفا, وجهه محمر وجسده مازال ينتفض
تباً لي
ولكم
تباً للمجتمع !
ثم توقف فجأة كما بدأ فجأة, عاد إلى جلسته
سأله احدهم: ابكَ جنون ؟
لم يرُد, كان يلتقط انفاسه ..بدا كمن ركضَ مسافة لا باس بها
ظلوا يحدقون به لبضع ثوانٍ قبل أن يقول بصوتٍ بالكادِ يُسمع:
أنا بخير..كنتُ بحاجة لفعل ذلك لاأكثر, على الأقل هو الآن يومٌ مختلف !
نظروا إليه في غباء لبعض الوقت ثم تجاهلوه واستانفوا حديثاً ما عن شيءً ما
أشعل هو لفافة تبغٍ استهلكها دون كثير حماس
اه, كدت انسى
السجينة التالية..
فلتكن ياسمين الشام
سأعود لكم بأقرب فرصة مع كفالتي طبعاً..
تحياتي..
رائعة جدا هذه الخاطرة..سيّديْ .. الأكذَبْ ..
من تاهَ بكَ الذهنُ ولا زالَ يأرَقْ ..
سيّدي [ المَاضِي ] ..
فـ لعلّها تأبى .. أنْ تكونَ لـ حديثِك صمتاً .. وتأملاتِك بها زاخرة ..
لعلها تريدُ أن تروي بـ ِ ذكراك أمسها والحاضِر ..
و تحنّ .. لـ تأويلِ حماقاتِك - المفرغَة - بما ترغبُ .. أن تحملَ تجاهها .. الدلالات المرجوّة ..
و إن صفحةُ وجهكَ ماضيّ .. ارتأتْ للسعادةِ طريقاً ترسمُهُ.. لا يحتوي قلبها المتشطّرْ ...
لعلها حينَ إذٍ .. تريدُ أن تكونَ لك سُقياً .. ترويكَها إذ تتوهُ .. بينَ إقفار ٍ وآخر ..
بـ دمع ٍ غيرَ مالح .. غيرَ مالِح ..
تهبُ الأسماعَ ما تريدُ أن تسمَع .. ولا بـ إفكِ حديثٍ تتفوه ..
لعلها عزيزيَ الماضِي ... قد نضَجَت .. وتشرّبَت مِنكَ ما أمدّيتَها مِن دروسْ ..
و جـِـدْتَ ..
و لو أني لستُ أعلم..إن كنتِ تتحدثين عن الماضي..الزمن..أم الماضي..الشخص المغادر..
لأنها تحتمل الوجهين..
المهم.......إبداع لا غُبار عليه...
و الله ذكرني أسلوبك بشخص عزيز علي..هب واقفا, وجهه محمر وجسده مازال ينتفض
تباً لي
ولكم
تباً للمجتمع !
ثم توقف فجأة كما بدأ فجأة, عاد إلى جلسته
سأله احدهم: ابكَ جنون ؟
لم يرُد, كان يلتقط انفاسه ..بدا كمن ركضَ مسافة لا باس بها
ظلوا يحدقون به لبضع ثوانٍ قبل أن يقول بصوتٍ بالكادِ يُسمع:
أنا بخير..كنتُ بحاجة لفعل ذلك لاأكثر, على الأقل هو الآن يومٌ مختلف !
نظروا إليه في غباء لبعض الوقت ثم تجاهلوه واستانفوا حديثاً ما عن شيءً ما
الحكاية الخفيفة ..و الأسلوب الحكائي..
ممتاز الأسلوب..لا شك أنك كاتب آخر يختبئ في تواضع..
سلامي لك و لي قلمك..
في إنتظار أسير...أقترح أن تسجنوه للأبد هنا..
هكذا فقط نستمع بالأدب..
ياسمين: كنت مرتدية نظارتي السوداء حينها .. احم^^
طه: شكراً على الإطراء اللطيف الله يوفقنا وإياك (:
إكسوديا : اختيار جميل موفق يارب (:
أريسا: كعادتك رائعة متميزة ^^
دريم: أحسنت أصبت الجرح بدقة ! ><
يعطيكم العافية جميعاً ، أبدعتم (:
بانتظار ياسمين (:
التعديل الأخير تم بواسطة shjoonal3in ; 10-07-2009 الساعة 06:07 AM
يا حلاوة كلمات السجناء خواطر عذبة وجميلة
لكم كل التدقير أخوتي
بإنتظار ياسمين الشام