السلام عليكم جميعاً..
كفالتي هذه المرة هي مقدمة لرواية أحبها كثيراً
(صدى من مدينة الضباب) لناريمان غسان عثمان
قد افتتحت الرواية بهذا المقطع الساحر وأحببت أن أشارككم به..
سأحمل شوقي بين راحتي ذرات بلورية..
لأنثرها على صفحة مائك تذكاراً ..
أستودعه لدى قطراتك الشفافة ..
كي تبقي على أسراري متراقصة
في مجراك تداعب القوارب وتقبل الشمس..
أعرف أنك ستذكرني..
لكني لن آتيك وحيدة..
لن أكون حزينة..
لن أدع كلماتي تنتحب.
لن أطرح عليك مئة سؤال..
لكن من فوق هذا الجسر سأتأمل النجوم المنثورة هناك..
وأرميك بنظرات الحنين التي تبحث بين أمواجك الصغيرة
عن قصص ..غرقت في قعرك......
السجين التالي..همم..
أعتقد أن طه الزروق سيكون مناسباًوإن كان مشغولاً فليكم رفعت خالد..
بالتوفيق..
