TADAIMAAAAAAAAAAAA~~~~
I MISSED U ALL SO MUCH
سوري ما قدرت أدخل هناك مرة ثانية
أصلا آنه صدت الواير ليس illegally
يعني هو مش مسموح تستخدموه في الفندق
وكان فيري لو
واختي قالت لي هو بس لرجال الأعمال ^.^"
المهم... عاد آنه لما قريت ردكم قلت لازم أرد هناك
أقصد على ردي الأول
وبعد ما كتبت الرد كالعادة سويته كوبي للاحتياط
ولما حطيت اضافة رد شفت أن الصفحة تحولت للصفحة الأولى من موقع الفندق >.<
كشفوني ههههههههه
فرحت قطعته ودخلت مرة ثانية على السرير وحطيت لصق وضفت الرد بسرعة
بس ما قدرت أصيده مرة ثاني علشان أرد عليكم...
وهاي هي القصة...
الحين رجعت
ومعاي الجزء
وسوري طولت عليكم وايد...
يلا ما دام لقطتي الواير ليس ما ناوية تنزلي جزء؟! لا عادي ارتاحي هناك ^^..
قلت لكم قصة حياتي فوق ^.^"
اللي مستغربه إنو توقعات الجميع راحت لبعيد @.@! كنت أظني إنو السبب واضح لمجيء الشرطيات ^^"! ما علينا..
وآنه معاك في هالنقطة... هنا النهاية كانت مشوقة مو علشان تعرفوا ليش طلبوا شيماء
بس علشان تبون تعرفون شنو باتقول شيماء...
بس اللي استغربته سينسي إنو ييجوا عندكم شرطيات @.@! ما كنت اعرف إنو فيه شرطيات XD!
شدعوة!!!! ما عندكم شرطيات!!؟؟؟ ليش وشو أصلك انت؟<<ما تعرف ترى..
بس شي غريب.. يعني يلبسوا ملابس شرطة ولا كيف؟ إذا فيها حرج أو شي خاص فيهم أو يعني ما يجوز تقولي عادي ^^.. بس مستغرب @.@!
لا عادي مافيها احراج ولا شي...
يلبسوا تنورات طويلة بلون بنطلون الرجال والقميص مع الستارز
واللي تتحجب تلبس حجابها
كأن في بعضهم يحطو كبوس فوق الحجاب!!؟
ما اذكر والله
من زمان ما طلعت لبرع وشفت شرطة... لا حريم ولا رجاجيل...
روح ركب أسنان
هههههههههههههههههههههههه
طبعا انتظرج انتي قبل قصتج^^
احم احم... ثانكس...
بس ما سويتي حفلة يوم رجعت ^.^"
طبعاً... وانتي مو موجودة هههههه
لا أمزح...
ارجعي ارجعي وبتشوفين مفاجأه
اممممممم آنه قلت إما باترتبين الغرفة أو علشان الغرفة الجديدة اللي شريتوها
بس طلع ولا واحد منهم
وإلا كان قصدج علشان رحتوا تشترون فون-فون؟؟
أمي أصلا قالت لي على التيليفون يعني حتى لو لقيتوا وشريتوا امي باتقول وما بتكون مفاجأة ^.^"
بس حسافة ما لقيتوا
أصلاً آنه ناوية أروح وأشتري لي 3 خنازير مو وحدة بس
مثل ما حلمت ^_^
ما ادري قلت حلمي لج والا لا؟؟
المهم... طلعنا من سالفتنا ورحنا لسالفة الخنازير
فديتهم والله ^_^
بس عندي سؤال مستانسه لاني رديت عليج"^.^
أكيد...
لأن عندي مفاجأة لكل اللي بيردوا بعد نهاية القصة
يعني اللي استحملوا ثقل دمي وبطئي وقروا القصة كاملة
وأصلا أنه قلت لج من قبل
لو ما باتردين ما تقرين القصة
شلون لما باتردين ما باستانس
غبية..
أستعبط هههههههه
شكرا على كل حال...
وانتظرج بفاااارغ الصبر انتي وقصتج^^
جيت ونورت البيت
لو ماسافرتي كان مارديت عليج"^.^
عارفة مافي داعي تقولين
لقيتيها فرصة
كأن لو رديتي وآنه في البيت باكلج ههههههههه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
>>> كل يوم رح اكتبلك رد ازا ما فيها ازعاج

>>>
أي ازعاج أي بطيخ!!؟
بالعكس
خذي راحتج
نوريني بزيارة ^ـ^


دخلته وما فهمت شي فيه ^.^"
ما أعرف لهالنوع من المواقع
شفت مرة بنت خالت مسوية واحد بس ما عرفت وشو قصته
سوري...
بس بحاول أدخل مرة ثاني وأفهم
لأني ما قدرت أتصفحه قبل وايد لأنه علق علي
موضوع شنو ووين؟ في المنتدى وإلا في الموقع؟
ما عارفة اضيف كلمة وحدة عالاقل >>> ههههههههه<<< اضحك ع حالي.. لا تضحكون علي.. لسا جديدة
لا شدعوة مافي شي يضحك
يعني مستحيل الواحد أول ما ينولد يعرف كل شي
>>>>اه بس يا حرام لما كبت عليه ماي <<<<
هههههههههههههههه
بس انا ما كنت اعرف انو هون بقطر بصير هيك شي بالمدارس

وخصوصا انهم بنات


مساكين الصبيان هني
لا لا مو مساكين
بس تقريبا البنات والصبيان نفس الشي...
بس مرات الحريم أخس
يعني لما كنت في اعدادي وحدة تهاوشت مع بنت شو سوت؟؟
تهاوشت مع اخو البنت (رجال شكبره في الجيش بعد)
كسرت امة سيارته وامسكته من قميصه وشقته!!!
تخيلي..
كانت رعب في المدرسة
أخوف من المديرة
حتى شكلها يخرع
ههههههههههههههه
زين افتكيت منها

any way >>>> good luck.. we r waaaaaaaiting
سلام>>
سوري على طول الانتظار
والجزء في الطريج...
وعليكم السلام
لونق تايم نو انتر ذس منتدى
VERY VERY VERY VERY LONG TIME
وحدة ما توقعتها أبدااااااااااااااا تدخل المنتدى مرة ثانية
الحين حج نور الموضوع بوجودج
وياليت ما تقطعينا مرة ثانية
الكل مشتاق لج والله
شوي وكنت بحلم فتكملة القصة
so sooooooooooooooooryyyyyyyyyy
فرحت لبيتكم الساعة 9 فالليل علشان اقراها من لاب توبج لكنج ماخذته معاج خايفة اكله
والله عقب فكرت...
قلت مسكينة شلت عنها اللاب توب
وعارفة أني مو آنه اللي أبيه
أم منيف
وهي اللي كانت تلعب عليه لما نكون في الفندق
وآنه ما قعدت عليه إلا شوي.. >.<
بس فكرت أطرشها لج عالايميل
بس الواير لس قح
>.<
سوري سوري سوري...
عقب قلت يالله... شنسوي نقرا من المنتدى... ودخت... من كثر الردود طلعت عيني لين ما حصلت الجزء اللي وصلت له
^.^"
سويت خير يعني...
كلها حرقاااااااااااااااااااااات ركزي وانتي تكتبين لا تبلعين حروف
>.< اهانة الصراحة
نفس thinkfulguy بالضبط
هذا اللي تركزون عليه
خلكم من الحرقات وشوفوا القصة
المهم... الصراحة ما توقعتها منج بعد ^.^"
بس شنسوي... اخوان...
تعرفين... اتخيل النهاية مثل جاكوشن اري المسلسل ان بتحصل المكتبة وهو ميت فيها خخخخخخخ
أصلا انتي عارفة النهاية... ما غيرتها وايد... ولو اني لحد الحين ما ثابتة عليها
حيرانة في 4 نهايات.. أو أربع طرق للنهاية أو 5 ما ادري
وفي النهاية بطلع وحدة جديدة ههههههههه
بس كلها بنفس الفكرة لا يروح فكرج بعيد
وشوووووووو!!!



حرااااااام علييييييييييييييج
لما اقول لج قولي لي قصة قبل ما انام ما تقولين لي
أقول لج كل اللي عندي... وانتي تعرفين اني قمت ما أألف جداد
القصة غييييييييييييييييييييييييييير عن اللي قلتي لي ياها
نسها نفسها... بس اللي قلت لج اياها كانت مختصرة
يعني الحين تبيني لما أتخيل نفس لما أكتب >.<
وأصلاً آنه اللي قلت لج اقريها من كمبيوتري
أكثر من مرة قلت لج ما أقدر أألف وأقول في نفس اللحظة
الناس قدرات
وانتي أول وحدة سمعتي القصة... ولو كانت مختصرة ^.^"
بس حق المنتدى تقولين وانا لا
لا حبيبتي حقج... بس انتي دايما مشغولة وما تقرين
ابي تكملة القصة... والا بحلم بقيس وهذا مو لصالحي
ليش مو لصالحج؟ بالعكس
باتكونين Lucky
قصة روووعه والكاتبة أرووووووع
تسلمين والله ^_^
حياج بيننا...
thankz alot ^_____^
شا سوي >.<
اي شو هالحكي لسا سنسي ما دخلتش؟
شا سوي >.<
وآنه أكثر
كل شوية ادخل اشوف شو جديد .. ويكون ما في شي جديد
lazy
هذا هو السبب..
انا كل 10 دقائق ادخل الموضوع و ما الاقى سينسى موجودة
شكلى هنتحرررررررررررررررررررررررررررررررررررر
لا لا لا لا.... إن كانت قصصي باتخليكم تنتحرون والثاني بيصير مجرم كان ما عرضتها
اصبروا شوي... الصبر مفتاح الفرج
وينك يا سنسي ترى طالت الغيبة يلا نبي نكمل القصة
Gomenasai... Honto Gomenasai
الحين بحط لكم... نزلوا تحت وبتلقونها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عضو جديد في المنتدى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك اخوي بيننا هذا بيتك...
الحقيقة ان هذه القصة اعجبتني وفيها الكثير من الاثارة والتشويق
تسلم والله....ويا رب تدوم نظرتك لها للنهاية
اشكر
senseiعلى هذه القصة المروعة مع تحياتي h7u
العفو اخوي.... وآنه اللي لازم أشكرك
والحييييييييين...
تدا تدااااااااا....
التكملة..............
..::||الجزء الثاني والثلاثون||::..
جلست شيماء على الكرسي الموجود أمام مكتب المديرة..
شيماء بوجه هادئ: خيراً؟
المديرة: الشرطة تود استجوابك في قضية ما... لم أتخيل يوماً أن شغبك سيصل إلى مراكز الشرطة
شيماء: أعلم سبب وجود الشرطة هنا وهو لا دخل له في شغبي... ولكن يبدو أن المعلومات لم تصل إليهم كاملة فأتوا لاستجوابي...
الشرطية: إذاً فالخبر الذي وصل لنا كان صحيحاً..؟!
شيماء: أجل...
الشرطية: إذاً من يكون القاتل!!؟
المديرة متعجبة: *قاتل!!؟*
شيماء: لم يصل إليكم اسمه؟
الشرطية: لا لم يصل... ولكن أود معرفة كل شيء تعرفينه عنه... أتعلمين أن التستر على المجرمين جريمة أيضاً؟؟ فأنت تعتبرين مطلوبة لدينا...
شيماء: ولكنه انقطع عن زيارتي ولا أعلم أين يكون
الشرطية: ولماذا لم تخبري عنه في الماضي؟
شيماء: كنت صغيرة حينها... كنا نتقابل منذ أن كنت في الرابعة حتى وصلت الصف الثالث... ولم أره يوماً على خطأ فقد كان هو من رباني وكان يخبرني بكل ما يدور في خاطره
الشرطية: رباكِ؟! أهو أحد أفراد عائلتك؟
شيماء: لا... ليته كذلك... هو لا يقربني بصلة ولا يعرفه أحد... كنت أقابله أنا وحدي خلسة دون علم من أمي ولكنها عرفت فيما بعد
الشرطية: وكيف تم ذلك؟
شيماء: إنها أمور خاصة بنا
الشرطية غاضبة: لا توجد أمور خاصة في التحقيق!!
شيماء: هذا لا شأن له في التحقيق... أنتم تودون معرفة مكانه ومن يكون وكم يبلغ وأشياء متعلقة بالقاتل في نظركم... ما دخل علاقتنا في القضية؟
الشرطية: حسناً... أخبرينا عن اسمه ومواصفاته وعمره وجنسيته ولماذا يقتل هؤلاء البشر؟
شيماء: اسمه قيس قطري الجنسية، ذو بشرة بيضاء جداً وشعره أسوداً ناعماً وعيناه زرقاوتان لأن والدته كانت أجنبية، أول من قتلهم كانت والدته وزوجها عندما كان في الرابعة عشر لأنهما كانا يخططان في التخلص منه ووالده كان متوفي حينها... ثم هرب ولم يجدوه وفكر بأن يقتل المجرمين لأنه لا يريد أن يرى أناس أبرياء يعيشون الحياة التي عاشها، أما عن مكانه فلا أعلم... ولكن ما أعرفه أنه لا يملك منزلاً...
الشرطية: إذاً أين يسكن؟
شيماء: لا أعلم... ولكنني أظنه ينام في الزقاق...
الشرطية: وفي أي منطقة بالذات؟
شيماء: ألا ترين أن جرائمه منتشرة في جميع المناطق؟ فهو يتجول في البلاد بأكملها للقضاء على هؤلاء السفلة فكيف لي أن أعرف في أي منطقة؟
الشرطية: وأين كنتما تتقابلان؟
شيماء: ولماذا تودين معرفة ذلك؟
الشرطية: أجيبيني..!!
شيماء: لا دخل لهذا الأمر في التحقيق...
الشرطية: بل له دخل... قد نراه يتكرر إلى ذلك المكان أو يسكن بالقرب منه
شيماء: هذا مستحيل... فهو كان يأتيني إلى غرفتي لمقابلتي كل ليلة من النافذة
الشرطية: أتريدينني أن أصدق ذلك!!؟
شيماء: ولماذا لا تصدقي؟ إنها الحقيقة... لم نتقابل يوماً خارج المنزل إلا عندما أخذني معه عندما كنت في الخامسة من عمري لقتل أحد المجرمين
الشرطية: وهل شهدتي الجريمة حينها؟
شيماء: أجل... كان منظراً رائعاً... ^_^
الشرطية: ..... *ما الرائع في هذه المناظر؟! إنها حقاً فتاة غريبة*
ثم نهضت الشرطيات من مكانهن متجهتن نحو المخرج: حسناً شكراً على استجوابك معنا
شيماء: لا داعي لشكري... فمهما أخبرتكن عنه فلن تجدوه
وقفت الشرطية في مكانها وقالت: لماذا؟!
شيماء: قد تجدونه في حالة واحدة... إذا سلّم نفسه...
تركت الشرطيات المكان دون الرد عليها، أما شيماء فنهضت من مكانها لتعود إلى فصلها ولكن أوقفتها المديرة
المديرة: انتظري يا شيماء
التفتت شيماء نحوها: ماذا هناك؟
المديرة: هل لي أن أعرف ما قصة هذا المجرم وكيف وصل الخبر إلى الشرطة؟
شيماء: لقد بحت يوماً عن سر معرفتي له أمام الطالبات في أحد الحصص وأظن أن أحداهن قد أخبرت الشرطة بذلك... على أية حال فأنا لا أخشى أن يعتقل قيس... ففي الحقيقة إنه ليس كباقي البشر...
تركت شيماء المديرة حائرة فيما قالته أما هي فعادت إلى الفصل...
وبعد انتهاء الدوام المدرسي سألت الطالبات ما إذا كانت إحداهن قد أصطحبت معها هاتفها النقال، ووجدت واحداً لدى عائشة فأعارته إياها واتصلت بوالدتها
شيماء: السلام عليكم
الأم: وعليك السلام.... سأخرج حالاً لأخذك
شيماء: لا لا... فقد اتصلت لأخبرك أنني سوف أذهب إلى منزل صديقتي لأدرس معها
الأم: صديقتك!؟
شيماء: أجل... لقد صاحبت فتاة في فصلنا تدعى عائشة... سأذهب إلى منزلها لندرس سوياً
الأم: حسناً... إلى اللقاء
شيماء: مع السلامة...
ثم أغلقت الهاتف...
أعادت الهاتف إلى عائشة وقالت بابتسامة: شكراً لك
عائشة: هل ستأتين حقاً إلى منزلنا لندرس؟
شيماء: لا... ولكنني لا أود الذهاب إلى المنزل فلدي عمل...
ثم حملت حقيبتها لتخرج...
عائشة: انتظري...
شيماء: ماذا!؟
عائشة: لا يمكنك الخروج وحدك في الشارع... إنه خطر عليك...
شيماء: لا بأس فالمكان قريب...
عائشة: كان عليكِ أن لا تكذبي على والدتك وأخبرتيها بالحقيقة...
شيماء: لا بأس في ذلك... فإن أخبرتها بالحقيقة لن تدعني أذهب...
عائشة: أترغبين مني أن أوصلك إلى المكان؟
شيماء: لا شكراً... فهو سر...
ثم خرجت مسرعة واتجهت نحو مكان قيس... دخلت عليه وهو ما زال نائماً... فجلست بالقرب منه وأخرجت كتبها لتدرس... وبدأت بحل واجباتها وأنهتها ثم قامت تراجع الدروس إلى أن غابت الشمس...
وبعد فترة وجيزة بدأت السماء تسود... واختفى نور الشمس تماماً وساد الظلام المكان حتى كادت لا تستطيع رؤية كفيها... وفجأة، فتحت أنوار المنزل ورأت شيماء المكان وهو يتغير وأصبح كما رأته الليلة الماضية، لم تصدق شيماء عينيها فكان كالحلم... وعاد الأثاث جديداً نظيفاً كما كان، وبعدما تجدد المكان فتح قيس عينيه، فرمت شيماء ما بيدها وذهبت نحوه...
شيماء وقت اقتربت من وجه قيس كثيراً: مساء الخير ^_^
فزع قيس: آآآآآ!!!
فابتعدت شيماء عنه وهي تضحك...
قيس بتعجب: مـ..ماذا تفعلين هنا؟!
ثم نظر حوله ووجد حقيبتها المدرسية ورأى أيضاً الأريكة وقد عادت غير ممزقة...
ثم عاد بنظره إلى شيماء: أتيتِ هنا فور خروجك من المدرسة؟
شيماء مبتسمة: أجل...
قيس: وماذا عن والدتك؟
شيماء: أخبرتها بأنني سوف أذهب إلى منزل صديقتي لندرس
قيس: إذاً... رأيتِ كل شيء؟
شيماء: أجل...
قيس: كيف عادت الأريكة كالسابق؟
شيماء: في الحقيقة... المنزل في النهار يكون متسخاً وقديماً ومليء بالغبار وتالف تماماً وهكذا ينظر إليه البشر في الليل والنهار... فعندما أتيت إلى هنا صباحاً وجدتك نائماً وحاولت إيقاظك ولكنني لم أستطع، أما المنزل فرأيته وهو يتغير بعد أن حل الظلام... كان منظراً رائعاً!! شعرت وكأنني في حلم...
قيس: وعندما أصبح هكذا كانت الأريكة غير ممزقة؟
شيماء: أجل...
نهض قيس من مكانه وإذا بسكين تسقط على الأرض من جيبه، فنظرت شيماء إلى السكين بتعجب وأخذتها..
شيماء: هذه سكيني؟!
ثم أخرج السلسال من تحت قميصها فوجت سكينها معلقة
قيس بابتسامة: إنها ملكي وليست ملكك
شيماء: ولكنها تطابقها تماماً!! هل أنت من اشتريتهما ونحت عليهما؟
قيس: أنا لم أخبرك عن هذه السكين بعد
شيماء: لماذ؟ وما بها؟
قيس: هذا سلاحي الذي لا يستطيع أحد رؤيته؟
شيماء: حقاً!! وكيف هذا؟! أين وجدته؟؟!!
قيس: كان في جيبي منذ أن استيقظت لأول مرة...
شيماء وهي تنظر إلى السكينتين: هذا غريب..!! وكأنه عليك قتل المجرمين حقاً..!!
قيس وقد محيت ابتسامته: .....
رفعت شيماء رأسها ونظرت إلى قيس قائلة: وماذا عن سكيني؟ هل كانت معها؟
ابتسم لها قيس مرة أخر وقال: لا... بل أنا من صنعت واحدة تطابق التي معي لكِ
شيماء بتعجب: حقاً!! إنها رائعة ومتقنة الصنع!! لم أكن أعلم أنك بارع في هذه الأمور أيضاً...
قيس: أيضاً؟ وهل برعت في أمر من الأمور من قبل؟
شيماء: أجل ^_^
قيس: وما هي الأمور؟
شيماء: لن أخبرك...
قيس: كما تشائين... لن أجبرك ^_^
جلست شيماء مع قيس إلى الساعة التاسعة والنصف ثم عادا سوياً إلى منزل شيماء ليتابعان السهر في المنزل... وبما أن شيماء لم تنم طوال اليوم، أحست بتعب شديد فنامت باكراً ولم تواصل السهر حتى الفجر كالعادة، فتركها قيس نائمة حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف وخرج ليواصل القتل والتخلص من المجرمين...