السلام عليكم
يعطيك العافية اخي العزيز
ومن الرائع رؤية هذه القصة تعود من جديد
خصوصا انها من القصص الرائعة والتي استمتعت كثيرا في قرائتها
وفي انتظار التكملة اخي العزيز ^_^
عضو متواصل النشاط
السلام عليكم
يعطيك العافية اخي العزيز
ومن الرائع رؤية هذه القصة تعود من جديد
خصوصا انها من القصص الرائعة والتي استمتعت كثيرا في قرائتها
وفي انتظار التكملة اخي العزيز ^_^
Coming soon
كاتب ومازال يكتب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي العزيز ذا هيلالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة THE-HELL
اسعدني وجودك الدائم في جميع قصصي وانه لشرف كبير لي ان تكون معجبا بها
كل عام وانت بخير اخي العزيز وباذن الله الصيام سهل وخفيف عليك ^_^
كاتب ومازال يكتب
الفصل الثاني : نقطة البداية
جامعة أوسلو .... من أقدم الجامعات الموجودة في مدينة أوسلو , لطالما كانت حلم الكثير من الطلاب والطالبات , ولكن الانضمام لها ليس بالأمر السهل .... الكثيرون يأتون من خارج المدينة للالتحاق بها.
الساعة التاسعة صباحا .... مواقف السيارات ممتلئ , فأغلب المحاضرات تكون في هذا الوقت من النهار , بصعوبة شديدة استطعت ان اجد موقفا لسيارتي , اوقفت سيارتي وخرجت منها واتجهت الى الباب الزجاجي المنزلق .... كم هي كبيرة هذه الجامعة , ومليئة بطلاب من مختلف الجنسيات , ورغم اختلاف جنسياتهم الا ان هدفهم واحد وهو الحصول على الشهادة الجامعية .
لا أعلم ماذا أفعل أو من أين أبدأ ؟ ..... فما أبحث عنه شيء شبه مستحيل .... أو ربما كما قال كيم .... من الأصل ليس له وجود
مشيت في ممرات الجامعة وبينما مررت من احد المنعطفات خرج طالب في عجلة من أمره وارتطم بي وسقطنا معا على الارض .
الطالب : اسف ... اسف جدا
ونهض وركض مسرعا ودخل من أحد الابواب ونسي أن يغلقه , أدركت في التو واللحظة ومن عجلته في الدخول من الباب انه متأخر عن محاضرته وأن الباب الذي دخل منه ما هو الا قاعة محاضرات , وفعلا عندما اقتربت من الباب وجدت لافته معلقة على باب المغرفة ومكتوب عليها (( قاعة محاضرات )) .
الطالب : أعتذر على تأخريالمحاضرة : تفضل .... لم نبدأ المحاضرة بعد
لا أخفيكم علما دفعني الفضول الى دخول المحاضرة ..... فقد تذكرت أيام الاكاديمية .... اكاديمية الشرطة .... عندما كنت أتأخر عن المحاضرات , لحقت بالطالب ودخلت الى قاعة المحاضرات وجلست بالصف الاخير كما كنت أفعل دائما في اكاديمية الشرطة .
كانت المحاضرة قصيرة القامة في الثلاثين من عمرها ذات شعر أشقر قصير زرقاء العينين , وكتب على اللوحة الالكترونية الكبيرة الواقعة خلفها (( د. ريبلي هاندسون )) .
ريبلي : موضوع محاضرتنا اليوم سيكون عن أشهر المجانين في مدينة اوسلو
وبدأت تضغط على زر الجهاز الاسود الذي بيدها وبدأت تعرض بعض الصور حيث كانت الصورة الاولى لجيمس رود الذي قتل عائلته وكل سكان العمارة التي يسكن بها , حيث بدأت ريبلي الحديث عنه وعن طفولته البائسة التي ادت الى وصوله الى ما هو عليه , ثم تبعته بصورة أنات رويل التي احرقت منزلها , واثر هذا الحريق احرقت نفسها وابناءها الثلاثة نتيجة الفقر الذي حل بها بعدما هجرها زوجها , من ما اصابها بالجنون التام .
كانت جميع الصور والمعلومات قديمة بالنسبة لي لكنني استمتعت حقا برؤيتها , وفجأة ظهرت صورة غريبة لم أرها سابقا ... حيث كانت لرجل يغطي وجهه ضمادات رمادية اللون ويرتدي معطفا اخصرا ويحمل بيده مقصا كبيرا ولكن ما لفت انتباهي اكثر هو ان الصورة مرسومة وليست صورة لشخص فعلي كبقية الصور وكأن احدهم قد شاهده وقام برسمه من مخيلته .
ريبلي : رجل المقص .... وهو أقلهم شهرة , حقيقتا لا احد يعرف شكله الحقيقي سوى ضحاياه , ظهر لاول مرة في عام 1997م هنا في جامعة اوسلو
أصيب جميع الطلاب بذهول وخوف واعتلت اصوات وشوشة بعضهم لبعض بعدما سمعوا بهذه المعلومة
ريبلي : لا تقلقوا .... فقد توقف .... فنحن الان في عام 2044م
بدأ الجميع يضحك على ما قالته ريبلي ولكن دفعني الفضول الى سؤالها , فقد شدني الموضوع كثيرا
تود : اذا كان أول ظهور له في عام 1997م فمتى كان اخر ظهور له ؟؟ريبلي : سؤال رائع .... في الحقيقة لا اعلم بالضبط متى كان اخر ظهور .... فكما اخبرتكم لم يعرف أحدا شكله الحقيقي سوى ضحاياهتود : من هم اشهر ضحاياه ؟؟ريبلي : اعتذر .... لن استطيع الاجابة على هذا السؤال .... فضحاياه الان تحت الارض ولم ينجو منه احدا قبلتود : حسنا ..... سؤال أخيرريبلي : تفضلتود : هل تعتقدين ان رجل المقص حقيقي ؟؟
نظرت ريبلي نحوي واتسع بؤبؤ عينيها وكأن السؤال لم يعجبها وبدأت تنظر يمينا ويسارا لتتهرب من الاجابة ثم اطفأت اللوحة الالكترونية ونزعت نظارتها الطبية
ريبلي : انتهت محاضرة اليوم
وخرجت من الباب وتبعها الطلاب بالنهوض من مقاعدهم والخروج , شعرت بأن لديها الكثير لتقوله حول رجل المقص .
خرجت من القاعة وأخذت أسأل الطلاب والطالبات عن مكتبها حتى دلتني احداهم على موقعه حيث كان باب مكتبها خشبي به نافذة زجاجية ثلجية لا يمكن رؤية شيء من خلاله . وقفت أمام الباب وأخذت نفسا عميقا ورفعت يدي وقبضتي محاذية لباب مكتبها وقبل ان أقرع الباب .
؟؟؟؟ : كنت متأكدة من أنك ستأتي لرؤيتي
الصوت مألوف جدا بالنسبة لي فقد سمعته قبل خمسة دقائق في قاعة المحاضرات
ريبلي : منذ أن رأيتك وأنا اعلم بأنك لست أحد طلاب هذه الجامعةتود : ذاكرة ممتازة .... تتذكرين أكثر من مائة طالب ... شيء جميلريبلي : ذاكرتي ليست بهذه المثالية .... ولكن .... تبدو أكبر سنا من كونك طالبا في الجامعة
أخرجت محفظتي وابرزت بطاقة عملي لريبلي
تود : كم يسعدني هذاتود : المحق تودريبلي : كم هذا مثير للاهتمام .... هل هناك مشكلة حدثت مؤخرا في الجامعة ايها المحقق ؟؟تود : في الحقيقة ..... ليست مؤخرا ...... بل منذ زمن بعيدريبلي : وضح مقصدك أيها المحققتود : لقد كان مجرد شك ..... لكن بعدما حضرت هذه المحاضرة ورأيت رجل المقص .... أدركت بأنه حقيقي وأن هناك الكثير من الأمور التي تعرفينها عنهريبلي : صدقني يا عزيزي ..... ليس بالكثير ..... ولكن لا بأس .... سأخبرك بما أعرفه عنه طالما أنت تعمل لدى الشرطة .... ونحن جميعا في خدمة الشرطة
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
عضو جديد
مشكور اخوي على القصة
وننظر التكملة
كاتب ومازال يكتب
العفو اخوي ..... باذن الله التكملة في الطريق ..... واسف جدا على الاطالة هذي
كاتب ومازال يكتب
الفصل الثالث : أهلا بك في أي وقت
فتحت ريبلي باب مكتبها المظلم وعلى الفور اتجهت نحو الستارة الواقعة خلف مكتبها وسحبتها ليتسلل ضوء الشمس من خلال نافذتها الكبيرة
ريبلي : تفضل أيها المحقق بالجلوس
تود : شكرا
دخلت من باب المكتب وجلست على الكرسي المقابل لمكتبها وريبلي بدورها جلست على كرسيها الجلدي الدوار أسود اللون وفتحت صندوق بني قديم موضوع على مكتبها واشارت نحوه
ريبلي : تفضل
نظرت بداخل الصندوق وكانت هناك قطع من الكاكاو مغلفة بغلاف ذهبي فاخر
تود : شكرا , لا أريد
ريبلي : لن تجد هذه الكاكاو في أي مكان في أوسلو , لا تفوت عليك فرصة تذوقها
بعد هذا العرض المغري الذي قدمته لي ريبلي مددت يدي وأخذت قطعة ووضعتها في جيب سترتي
ريبلي : ما سر اهتمامك الشديد برجل المقص أيها المحقق ؟؟
تود : ماذا تعرفين عن رجل المقص ؟؟
ريبلي : ولماذا تعتقد حقا أنني أعرف شيئا عن رجل المقص
أخرجت قصاصة الصحيفة التي عثرت عليها بين الملفات القضايا , حيث كان عنوان الخبر " مذبحة في جامعة أوسلو " وأعطيتها لريبلي , وبمجرد أن رأتها أصيبت بالذهول وكأنها تذكرت شيئا ما
تود : على ما أعتقد انك تخرجت من هذه الجامعة منذ عشرين عاما اليس كذلك ؟؟
ريبلي : ماذا !! , كيف علمت بذلك ؟؟؟
أشرت نحو شهادة تخرجها المعلقة على الحائط حيث كان مكتوب بخط عريض " جامعة أوسلو " وتاريخ تخرجها مكتوب بخط عريض " 2024 ".
تود : وكما هو موضح في الصحيفة أن مذبحة جامعة أوسلو حدثت في 2025 م أي بعد مرور عام على عملك هنا
ريبلي : مازلت أذكر ذلك اليوم وكأنه الأمس , عندما كنت واقفة أمام باب الجامعة ورجال الشرطة يخرجون الجثث من الداخل المبنى ولم ينجو سوى أربعة أشخاص فقط
تود : هل رجل المقص هو السبب ؟؟
ريبلي : لم تعثر الشرطة على القاتل ولكن جميعهم الناجين أكدوا أنه رجل المقص
تود : ليس من المعقول أن يكون من اختراعهم أليس كذلك ؟؟
ريبلي : ما السر وراء بحثك عن حقيقة رجل المقص ؟؟
تود : قبل عدة أسابيع , حدثت سلسلة جرائم غريبة وغامضة تتعلق بكاتب مشهور يدعى ريكو
ريبلي : ريكو !! , كاتب قصة خلف الأبواب ؟؟
تود : أجل هو , انتهت الجرائم بموته
ريبلي : كم هذا فظيع
تود : كان دائما يخبرني بأن من فعل ذلك هو رجل المقص ولكنني لم أصدقه
ريبلي : لكم تمنيت أن أساعدك ولكن , ليس باليد حيلة
تود : لا عليك ريبلي , شكرا على وقتك الثمين
ريبلي : أهلا بك في أي وقت
نهضت عن الكرسي واتجهت نحو الباب للخروج وقبل أن أخرج
ريبلي : أيها المحقق
التفتت الى ريبلي التي نهضت هي الاخرى من كرسيها الدوار واخذت تنظر الى النافذة
ريبلي : أنصحك بأن لا تفكر برجل المقص كثير , فمجرد التفكير به قد يؤدي الى الهاوية
تود : شكرا لك ريبلي على النصيحة
وخرجت من باب المكتب , وبينما كنت أسير في ممرات الجامعة أخذت أفكر في كلام ريبلي وفي الأحداث التي حدثت في الجامعة قبل تسعة عشر عاما وفي كلام ريكو عن رجل المقص , هل يعقل أن تكون مجرد مصادفة , هل جميعهم اخترعوا قصة رجل المقص معا , مازال هناك مكانا يجب أن أذهب اليه , المنزل المهجور الواقع في الغابة , لابد أن هناك الكثير ينتظرني لأكتشفه.
يتــــــــــــــــــــــ
كاتب ومازال يكتب
الفصل الرابع : ليس الآن
المنزل الريفي أو المنزل المهجور كما ذكر في التقارير وكما أكده لي ريكو سابقا هو الآخر مكان لطالما ارتبط برجل المقص وحدثت به العديد من الجرائم البشعة وذكر في التقرير أن الفاعل هو رجل المقص . الطريق إلى هناك طويل جدا ولكن لابد منه لمعرفة ماذا حدث فعلا , لم تعد القضية قضية ريكو وجايكب . بعدما قرأت تقارير القضايا وحادثة الجامعة التي أكدتها لي ريبلي أنا متأكد الآن أن القضية أكبر من ذلك بكثير .
في اليوم التالي بعدما عدت من الجامعة لم أستطع النوم من التفكير المستمر في رجل المقص فقد أصبح هو شغلي الشاغل وكأنه أصبح جزء من حياتي , وأخيرا أشرقت الشمس معلنة عن يوم جديد , نهضت عن فراشي استعدادا للرحلة الطويلة التي تنتظرني فالمسافة الى المنزل الريفي طويلة جدا وتقدر بثلاث ساعات من حدود مدينة أوسلو .
وأخيرا وصلت إلى ذلك المنزل الريفي الصغير حديث البناء حيث كان البيت عبارة عن منزل صغير ذو طابق واحد يقع وسط مزرعة متوسطة الحجم حشيش أرضها في بداية نموه ورجل عجوز يناهز السبعين يضرب بفأسه الأرض وزوجته التي تبلغ من العمر ما يقارب الستون عاما تنظر اليه من خلال نافذة المنزل وسرعان ما اتجهت بنظرها نحو سيارتي الواقفة أمام بوابة المزرعة وأغلقت الستائر وخرجت من المنزل متجهة نحوي .
المرأة : هل تحتاج لأي مساعدة يا بني ؟
تود : في الحقيقة ... أجل , لقد ضللت الطريق وأنا متعب جدا فأنا على هذا الحال منذ الليلة الماضية
الرجل : قد يكون المنزل متواضعا لكنه يسع لجميع الضيوف , أهلا بك , أدعى ساندر وهذه زوجتي ستيفاني
ومد ساندر يده ليصافحني وأنا بدوري مددت يدي لمصافحته
تود : وأنا تود ... سررت بلقائكما
دخلنا الى المنزل الصغير ذو الطراز القديم والرائع حيث قطع الأثاث التراثية القديمة منتشرة في أرجاء المنزل , المدخل عبارة عن غرفة مربعة على أطرافها أربع مجسمات لحيوانت محنطة ومنها الى غرفة الجلوس التي يتوسطها أريكة بنية جميلة ونظيفة.
ستيفاني : أتمنى أن يكون المنزل قد أعجبك
تود : رائع جدا , لم يسبق أن دخلت إلى منزل بهذا الجمال
ساندر : هذا ذوق ستيفاني الرفيع
تود : رغم كل هذه القطع الأثرية لكن المنزل يبدو حديث البناء
ساندر : صحيح , سكنا هذا المنزل قبل ثلاثة أشهر تقريبا
ستيفاني : لقد كان سعر الأرض مغريا
تود : ماذا تقصدين ؟؟
ساندر : كان السعر المعروض على هذه الأرض بخيس جدا على عكس الأراضي المجاورة
تود : وهل سألتم عن سبب هذا السعر الخاص ؟؟
ستيفاني : من باع لنا هذه الأرض كان صادقا معنا فقد أخبرنا عن القصر الذي احترق قبل عام من الآن
تود : وما قصة هذا القصر ولماذا احترق ؟؟
ساندر : يقال أن هذا القصر كان ظاهريا مهجورا , ولكن مالك القصر كان يقوم بأعمال مخيفة داخل القصر
تود : أعمال مخيفة ؟؟ مثل ماذا ؟؟
ستيفاني : جرائم قتل كانت تحدث هنا ويقال أيضا أعمال سحر
تود : سحر , كم هذا مثير للاهتمام
ساندر : كما حذرنا من ذلك المكان
واشار ساندر من خلال النافذة نحو صخرة ناتئة تقع في زاوية المزرعة
تود : ما هذا ؟؟
ساندر : تعال معي لأريك ماذا هناك عن قرب
خرجت أنا وساندر من المنزل واتجهنا الى تلك الصخرة وعندما اقتربنا منها كانت عبارة عن فتحة تقود الى أسفل الأرض مغطاة بغطاء حديدي دائري ويبدو من مظهره أنه ثقيل جدا.
تود : ماذا يوجد بالداخل ؟؟
ساندر : لا أعلم , فمنذ أن سكنا هذا المنزل لم نفكر في رفع الغطاء واكتشاف ما بداخله
تود : هل تؤمن بالخرافات يا ساندر ؟؟
ساندر : بالنسبة لي لا أؤمن ولكن , زوجتي تصدق هذه الأمور فقد أخبرتني بأن أمرا مخيفا حدث لها عندما كانت صغيرة
تود : ماذا حدث لها ؟؟
ساندر : لم تخبرني بالتفاصيل لكنه أمر متعلق بالأشباح
تود : ساندر , هل سمعت برجل المقص ؟؟
ساندر : رجل المقص ؟؟ لا لم أسمع به أبدا
تود : ألم يخبرك من باعك المنزل عنه ؟؟
ساندر : تود , أشعر بأن مجيئك الى هنا ليس لأنك ضللت الطريق
تود : أعتذر منك يا ساندر ولكن هذه هي الحقيقة
ساندر : ماذا تريد بالضبط
تود : هل تذكر ريكو ؟؟
ساندر : من ريكو ؟؟
تود : قبل شهر تقريبا زارك رجلان أليس كذلك ؟؟
ساندر : أجل أذكرهما جيدا
تود : لقد قتلا
ساندر : كم هذا فظيع
تود : وأنا مازلت أحقق في قضية مقتلهما , قدوم ريكو لك في تلك الليلة يؤكد لي أن رجل المقص حقيقيا وليس من اختراعه
ساندر : هللا وضحت الأمر لي أكثر يا بني
تود : قبل أن يموت ريكو أخبرني بأن رجلا يحمل مقصا كبيرا يلاحقه وأنه يسعى إلى اكتشاف شخصيته
ساندر : وما علاقة مزرعتي الصغيرة بكل هذا
تود : ليست مزرعتك , بل القصر المهجور . بينما كنت أبحث في القضايا المتعلقة برجل المقص اكتشفت أن أغلب جرائمه حدث هنا في القصر المهجور
توقف ساندر عن الكلام بضع دقائق وكأنه يحاول استيعاب القصة
تود : ساندر , أرجوك أريد الدخول الى هنا
وأشرت نحو الغطاء الحديدي المؤدي الى الحفرة
ساندر : ولكن زوجتي استيفاني لن تقبل بذلك
تود : أرجوك , يجب أن أعرف الحقيقة , يجب أن أعرف من قتل ريكو
بعد عدة دقائق أخرى من الصمت والتفكير
ساندر : حسنا , ولكن ليس الآن
تود : ولكن يجب أن ....
ساندر : ليس الآن أمام زوجتي , اذا أتيت الليلة أعدك بأن أسمح لك بالدخول الى الحفرة
تود : شكرا لك يا ساندر
ساندر : لقاءنا هذه الليلة بعدما تنام زوجتي استيفاني
تود : حسنا , أراك في المساء
ساندر : الى اللقاء يا بني
ركبت سيارتي وانطلقت بعيدا عن المزرعة وأنا أفكر في تلك الحفرة ذات الغطاء الحديدي الثقيل , ماذا يمكن أن أجد هناك ؟ , ولماذا حذرهم من باعهم المنزل من هذه الحفرة ؟؟ , أنا متأكد الآن أن جميع الأجوبة سأجدها في تلك الحفرة
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
كاتب ومازال يكتب
الفصل الخامس : وأخيرا أتيت أيها المحقق
وأخيرا شارف الليل على القدوم , وقفت بسيارتي بالقرب من المزرعة وأطفأت المحرك حتى لا ترى استيفاني أضواء السيارة وتعلم بوجودي . انتظرت ما يقارب النصف ساعة حتى لمحت ساندر يخرج من باب منزله ويشير بيده وكأنه يريدني أن أقترب.
ترجلت عن سيارتي وركضت نحوه لكنه أشار بيده نحوي بأن أتوقف وأشار نحو الحفرة ذات الغطاء الحديد وعلى الفور فهمت قصده بأنه يريد مني الذهاب إلى هناك , ذهبت إلى الحفرة ذات الغطاء الحديدي وبعد عدة دقائق جاء ساندر وبيده ماسورة معدنية أصطوانية الشكل.
ساندر : لقد نامت باكرا اليوم
تود : جيد , لنرفع الغطاء
غرس ساندر الماسورة المعدنية بقلب الغطاء وبكل قوته سحب الغطاء الثقيل , على الرغم من عمر ساندر الكبير إلى أنه مازال محافظا على قوته . أزاح ساندر الغطاء وسحابة غبار كثيفة انتشرت في المكان تدل على أن الغطاء لم يتم ازاحته منذ زمن.
ساندر : هذه المرة الأولى التي أزيح فيها الغطاء
تود : شكرا لك يا ساندر
أخذت أنظر داخل الحفرة العميقة حيث يوجد سلالم تقود إلى أسفل الحفرة وعندما أمسكت بقبضة السلالم لأنزل
ساندر : تود .... أرجوك لا تفعل
تود : لا تقلق يا ساندر سيكون كل شيء على ما يرام
ساندر : لست مرتاحا للأمر
تود : سأعود سريعا لا تقلق , تمنى لي التوفيق
ساندر : حظا موفقا يا بني
ما ان بدأت بنزول السلالم حتى حل الظلام سريعا , أخرجت مصباح الضوء من جيب سترتي وأشعلته لأتمكن من الرؤية جيدا حتى وصلت إلى قاع الحفرة . لا يوجد سوا ممر صخري واحد ضيق وقديم لا أستطيع رؤية نهايته من شدة الظلمة . مشيت ببطء شديد وأنا أسلط الضوء على وضع قدمي تارة وأمامي تارة أخرى حتى بدأت نهاية الممر تظهر , باب حديدي وقبضته حلقة دائرية كبيرة بدأ الصدأ يأكلها.
أمسكت الحلقة الدائرية وسحبتها بقوة شديدة حتى تمكنت من فتح الباب وظهر لي ما خلفه , غرفة دائرية كبيرة بها الكثير من الصناديق الخشبية , أخذت أسلط الضوء على جميع أرجاء الغرفة الدائرية , لا تحتوي سوا على صناديق خشبية , فحصت احدا الصناديق الموضوعة في الارض وكانت تحوي الكثير من الكتب بلغة غير مفهومة وكأنها طلاسم.
؟؟؟ : وأخيرا أتيت أيها المحقق
صوت مخيف صدر من خلفي ظننته صوت ساندر ولكن عندما التفتت لم أجد أحدا
تود : من هناك !!!
؟؟؟ : لا يهم من أنا المهم أنك أتيت
صدر الصوت مرة أخرى من خلفي ومرة أخرى عندما التفتت لم أجد أحدا , بدأت أشعر بالخوف الشديد فأنا عادتا لا أؤمن بوجود الأشباح ولكن ما يحدث الآن بكل تأكيد شبح.
تود : أخبرني من أنت , ولماذا أنت مهتم بقدومي
بدأ غبار أزرق ينتشر في الهواء وفجأة تجمعت ذرات الغبار معا وتكونت على هيئة رأس رجل , أشهرت مسدسي وسلطت ضوء المصباح عليه استعدادا لاطلاق النار عليه.
؟؟؟ : البعض ينادونني شبحا والبعض ينادونني الموت
تود : وماذا تسمي نفسك ؟؟
؟؟؟ : افضل أن تناديني باسمي الحقيقي .... بيتس
تود : بيتس ؟؟ .... وماذا أنت يا بيتس ... شبح ؟؟
بيتس : يمكنك قول هذا ولكنني لست بشبح
تود : هل لك علاقة بمقتل جايكوب وريكو ؟؟
بيتس : من قتل ريكو هو رجل المقص
تود : ما قصة رجل المقص هذا ؟؟
بيتس : قصة رجل المقص ستجدها هنا
وتشكلت مجموعة من الغبار الازرق على شكل يد وأشارت نحو أحد الصنايق الموضوعة على الأرض
بيتس : ستعلم بقصة رجل المقص كاملة هنا
اتجهت الى الصندوق وفتحته ووجدت بداخلها كتابا كبيرا كتب عليه " برج الساعة بقلم ريكو "
تود : هذه قصة ريكو , ولكن ما الذي جاء بها الى هنا ؟؟
بيتس : هذه القصة هي سبب مقتل ريكو , لأنه لم يستغلها بالشكل الصحيح
تود : ماذا تقصد ؟؟
بيتس : اقرأ القصة يا تود وأعدك بعدها بأن أطلعك على سر كبير لطالما احتفظت به لنفسي ولم أخبر أي أحد به
تود : وكيف لي أن أضمن بأن رجل المقص لن يقتلني بعدما أقرأ القصة ؟؟
بيتس : ثق بي لن يقتلك , بل أنت من سيقتله ويحصل على القوة اللانهائية
تود : القوة اللانهائية ؟؟
بيتس : اقرأ القصة لتعرف التفاصيل يا تود
تغلب علي الفضول وبدأت بفتح الصفحة الأولى من القصة وبدأت بقراءتها
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
كاتب ومازال يكتب
الفصل السادس : شكرا لك أيها المحقق
انهمكت كثيرا في القراءة , لا أعلم حقا لكم من الوقت مر وأنا أقرأ , فقد جذبتني قصة ريكو كثيرا . ما قرأته حتى الآن لا يمكن تصديقه أبدا , أشقاء يقتلون بعضهم من أجل قوة لا نهائية , حقا أمر لا يصدق , ولكن وجود هذا الشبح أمامي يثبت لي صحة كل ما كتبه ريكو في قصته . على ما يبدو أنني استغرقت الكثير من الوقت في القراءة فصوت ساندر تخلل وسط الظلام الحالك .
ساندر : تود , أين أنت يا بني
بمجرد أن سمع بيتس صوت ساندر اختفى عن الانظار وتساقطت ذرات الرمال الزرقاء على الأرض قبل أن يصل ساندر إلى الغرفة.
تود : أنا هنا يا ساندر
بدأت تظهر بقعة ضوء صغيرة وسط الممر المظلم وسرعان ما كبرت , لم تكن سوى مصباح ساندر القادم الى الغرفة وسط الظلام
ساندر : بني , لقد تأخرت كثيرا وقلقت عليك , هل كل شيء على ما يرام ؟؟
وعندما دخل ساندر الى الغرفة أخذ يسلط ضوء مصباحه على أركان الغرفة
ساندر : ما هذا المكان ؟؟
تود : آسف جدا يا ساندر فقد انهكت في قراءة هذا الكتاب ولم أشعر بالوقت
ساندر : حمدا لله أنك بخير , على كل لقد تأخر الوقت كثيرا ويجب أن أذهب للنوم
تود : هل تسمح لي بالمكوث هنا قليلا , لم أنتهي بعد من قراءة الكتاب
ساندر : المكان موحش هنا لم لا تأخذ الكتاب وتقرأه فوق
تود : أرجوك يا ساندر
ساندر : كما تشاء يا بني , طابت ليلتك
تود : طابت ليلتك يا ساندر
وخرج ساندر من الغرفة وسط الظلام الحالك وعلى الفور تجمعت ذرات الغبار الزرقاء مرة أخرى وعاد بيتس للظهور
بيتس : واخيرا انصرف
تود : هل كل الأمور التي قرأتها حدثت فعلا ؟؟
بيتس : ومازال هناك المزيد لتكتشفه اقرأ القصة يا تود
عدت الى قراءة القصة ومرت ساعات وساعات وأنا مازلت أقرأ القصة وبيتس يراقبني في صمت وصبر ولا يحاول مقاطعتي أبدا حتى تمكنت أخيرا من قراءة جميع فصول القصة
تود : قصة مثيرة للاهتمام
بيتس : شكرا لك أيها المحقق
تود : شكرا ؟؟ , على ماذا ؟؟
بيتس : بقراءتك للقصة أعدت رجل المقص من البوابة
تود : لا !!! كم أنا أحمق !!!
بيتس : كما وعدتك سوف أطلعك على سر كبير لطالما احتفظت به لنفسي
تود : سأقتل رجل المقص , أعدك بذلك
بيتس : عندما حاول ريكو نشر القصة قام بإعادة آخر شخص دخل إلى البوابة ولكنه أعاده مرة أخرى إلى البوابة بعدما تركه يقتله
تود : هل تقصد أن ريكو حرر رجل المقص ؟؟
بيتس : أجل مثلما فعلت الآن , رجل المقص عاد وهو الآن في طريقه للقضاء عليك , وداعا أيها المحقق
تود : بيتس , انتظر !!!
وتساقطت ذرات الرماد الأزرق على الأرض واختفى بيتس
تود : ما الذي فعلته !!!
القيت قصة ريكو على الأرض وأخذت أركض في الممر المظلم حتى وصلت أخيرا الى السلالم وصعدت , وقفت أحدق في منزل ساندر الصغيرة وفجأة ظهر شخص من الظلام يرتدي معطفا وملامح وجهه لا تكاد تظهر متجها نحو باب المنزل ويمسك بيده سلاحا يعكس ضوء القمر عليه , أدركت على الفور أنه رجل المقص , أشهرت مسدسي وركضت نحوه وأنا أصرخ.
تود : توقف مكانك وإلا أطلقت النار عليك !!!
ولكنه دخل من باب المنزل , زدت من سرعتي حتى أتمكن من اللحاق به قبل أن يصيب ساندر واستيفاني بأي مكروه , وصلت أخيرا من الباب وانا شاهرا مسدسي بحثا عن ذلك الرجل الذي دخل قبل قليل , وفجأة
سمعت صوت امرأة صادر من داخل المنزل وأدركت على الفور أن الرجل قد دخل الى استيفاني.
ركضت نحو مصدر الصوت ودخلت من الباب وجدت ساندر ساقطا على الأرض ويحاول النهوض والرجل يقف على السرير محاصرا استيفاني وشاهرا مقصه الكبير استعدادا لطعنها , بحركة لا ارادية أطلقت النار على قدمه قبل أن يغرس مقصه الكبير في صدر استيفاني وسقطع من فوق السرير على الأرض وركضت نحو استيفاني.
تود : استيفاني هل أنت بخير !!!
استيفاني : بني انتبه !!!!
التفتت خلفي وكان رجل المقص قد نهض , ركلته بقدمي بقوة شديدة وارتطم بالجدار وسقط على الأرض واخذت ألكمه عدة لكمات حتى فقد الوعي , أخرجت الأصفاد من جيب بنطالي وقيدت يده اليسرى بقضيب معدني وضوع في زاوية الغرفة ممدودا من أرضية الغرفة حتى سقفها , حتى لا يتمكن من الحراك.
تود : هل الجميع بخير ؟؟
عندما التفتت خلفي كانت استيفاني تساعد ساندر على النهوض
ساندر : هل هذا ما جلبته لنا من ذلك السرداب ؟؟
استيفاني : السرداب ؟؟ , هل فتحتم غطاء الحفرة !!!
تود : اسف جدا يا ساندر أنا أقوم بعملي وها قد عثرت أخيرا على قاتل ريكو
اتجهت نحو رجل المقص المقيد وأخذت أنزع الضمادات التي يضعها على وجهه لأكتشف شخصيته , وعندما نزعت الضمادات لم تكن سوى امرأة في الأربعين من عمرها
استيفاني : هل هي من قتل صديقك ريكو ؟؟
تود : لا أعلم , ولكن الاجابة عن هذا السؤال سنجدها في ذلك السرداب
اتجهت نحو باب المنزل للخروج ولحق ساندر بي
ساندر : الى أين أنت ذاهب يا بني , وهل ستترك هذه المرأة هنا ؟؟
تود : ساندر سأعود مرة أخرى الى السرداب فهناك الكثير من الكتب أحتاج لقراءتها
استيفاني : وماذا عن المرأة ؟؟
تود : لا أعتقد بأنها ستشكل خطرا علينا وهي بهذه الحالة , سأذهب لاحضار الكتب وأقرأها هنا
ساندر : حسنا , سأساعدك في نقلها يا بني
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
كاتب ومازال يكتب
الفصل السابع : لقد عدت !!!
(( هل تسمعينني .... استيقظي .... استيقظي !!! ))
ما هذا الصوت ؟؟ , أشعر يد شخص يقوم بتحركي , لحظة ... ماذا يحدث هنا ؟؟
؟؟؟ : أنت استيقظي
فتحت عيني لأجد فتاة شقراء زرقاء العينين تحاول ايقاظي وأنا ممددة على الأرض , نهضت في ذهول , أين أنا ؟؟ , ما الذي أفعله في هذا المكان الغريب
؟؟؟؟؟ : أين أنا , ما هذا المكان ؟؟ ومن أنت ؟؟
؟؟؟ : أنا سيندي , لا أعلم ما الذي جاء بنا جميعا الى هذا المكان , من أنت ؟؟
؟؟؟؟؟ : أنا هيلين , من تقصدين بجميعا ؟؟
تلفتت حولي لأحاول استيعاب الأمر ووجدت رجلا أشقر وامرأة في الثلاثين من عمرها صهباء الشعر يحاولون ايقاذ امرأة أخرى شقراء ممددة على الأرض
سيندي : هذا أخي راز
هيلين : ومن هذه المرأة الصهباء
سيندي : لا أعرفها , تدعى أنيتا وهي الأخرى لا تعلم سبب وجودنا هنا
نهضت عن الأرض ووقفت لأفحص القاعة جيدا بنظري وعلى الفور أدركت أين أنا
هيلين : هذه التماثيل , وهذه البوابة ..... مستحيل !!!
وبدأت أتذكر ما حدث عندما قام أخي جاتس ولين بوضع التماثيل وانفتحت البوابة وانجرفت الى داخلها
هيلين : لقد عدت !!!
سيندي : أنا لا أفهم شيئا ؟؟
أنيتا : الان تذكرت
هيلين : أنيتا ؟؟ , أنت أنيتا أليس كذلك ؟؟
أنيتا : أجل أنيتا التي حاولت قتلها في الجامعة
وانقضت أنيتا نحوي وقامت بخنقي
هيلين : أنيتا ...... انتظري ..... سأشرح لك الأمر ......
سيندي : توقفي !!!
وحاولت سيندي منع أنيتا ولكن أنيتا كانت أقوى منها واستمرت في خنقي
راز : توقفي عن ذلك الآن !!!!
وأمسك راز بأنيتا وألقاها بعيدا عني وعدت الى التنفس مرة أخرى
راز : لم يكن خطأها , فقد أصيبت باللعنة مثلما حدث لنا جميعا
سيندي : اللعنة ؟؟؟
راز : الآن تذكرت ما حدث فعلا , على كل هذه ميلا
سيندي : ميلا .... أجل .... تذكرت , هذه ميلا التي حاولت قتلنا ولكن باترك منعها من ذلك
هيلين : يا رفاق , انظروا
لفتت انتباهي حافظة بطاقات موضوعة على الأرض بالقرب من التمثال الموجود في المنتصف , اتجه راز نحوها وأخذ يفحصها.
راز : انها لأحد رجال الشرطة , يدعى ..... تود
هيلين : دعني أرى
وأخذت المحفظة من راز ونظرت إلى البطاقة وما لفت انتباهي هو تاريخ انتهاء البطاقة
هيلين : تاريخ الانتهاء 2046م ؟؟
أنيتا : ماذا !!!
سيندي : لم كل هذا الاستغراب ؟؟؟
هيلين : في أي عام نحن ؟؟
راز : 2044م , لم السؤال ؟؟
هيلين : عندما دخلنا البوابة أنا وأنيتا كان التاريخ 2025م
سيندي : أي قبل تسعة عشر عاما
راز : هيلين , ما سبب دخولك أنت وأنيتا الى البوابة ؟؟
أنيتا : لقد حاولت هيلين قتلنا ولكن شقيقها جاتس أنقذنا
سيندي : هل أنت من عائلة ماكسويل يا هيلين ؟؟
هيلين : فعليا لا ولكن بسبب حادثة حدثت بين جدي وجورج ماكسويل أصبحت أحمل دم ماكسويل
راز : وماذا عنك يا أنيتا
أنيتا : لا لست كذلك
سيندي : ماذا حدث لك يا هيلين وكيف استطاع رجل المقص السيطرة عليك
هيلين : حدث ذلك منذ زمن بعيد عندما اكتشفت قصة جورج ماكسويل
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
عضو متواصل النشاط
السلام عليكم
يعطيك العافية اخي العزيز حسان على القصة الرائعة
فعلا اشتقت لقرائت قصصك الرائعة
الاحداث مشوقة للغاية
لم اتوقع ابدا رجوع رجل المقص بهذه الطريقة
الفصل الاخير كان مذهلا بحق ولاكنني ضعت قليلا به ماذا حصل للمحقق تود ؟
و كيف استطاعو الخروج من البوابة مرة اخرى ؟
فعلا بدأ الفضول يأكلني
في انتظار التلكملة اخي الغالي ^_^
Coming soon
كاتب ومازال يكتب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بك اخي العزيز ذا هيلالسلام عليكم
يعطيك العافية اخي العزيز حسان على القصة الرائعة
فعلا اشتقت لقرائت قصصك الرائعة
الاحداث مشوقة للغاية
لم اتوقع ابدا رجوع رجل المقص بهذه الطريقة
الفصل الاخير كان مذهلا بحق ولاكنني ضعت قليلا به ماذا حصل للمحقق تود ؟
و كيف استطاعو الخروج من البوابة مرة اخرى ؟
فعلا بدأ الفضول يأكلني
في انتظار التلكملة اخي الغالي ^_^
اسعدني تواجدك في القصة , لطالما كنت من المتابعين الرائعيين لها
هذا الجزء سيكشف الكثير من أسرار رجل المقص , أنصحك بمتابعة الأجزاء حتى النهاية
التكملة بإذن الله قريبا
عضو مثالي
شكرالك اخي على هذه القصه الجميله
قصه مشوقه نتمنى ان نرى المزيد من القصص
الجميله والمرعبه والمشوقه لقد اعجبني اسلوبك
في سرد الاحداث ..ننتظر جديدك بالتوفيق
[SIGPIC][/SIGPIC]
كاتب ومازال يكتب
اهلا بك أخي العزيز والمبدع المقاتل ليون
شهادة أعتز بها وبإذن الله اكون عند حسن ظنكم دائما
كاتب ومازال يكتب
الفصل الثامن : بداية هيلين الصغيرة
ليس هناك أحد معصوم من الخطأ ولكن هناك من يستطيع مقاومة الاغراءات , اغراءات الحياة التي تجبرك على ايذاء أقرب الناس لك , في المقابل هناك من يستسلم لهذه الاغراءات والرغبات هذا بالضبط ما حدث لي ولأخي جاتس.
أنا وجاتس كوجهي العملة الواحدة توأمان لكن مختلفان , الفرق بيننا كالفرق بين الخير والشر , لطالما كنت السبب الرئيسي في الكثير من مشاكلنا لكن بداية المشاكل الكبيرة كانت في عام 2016م عندما بلغنا الثامنة من العمر , في احدا الليال كنت مستلقية على السريري السفلي حيث كان جاتس ينام في السرير العلوي , فتحت عيني على صوت أبي وأمي , كان صوتهما عال جدا.
نولين : لقد سئمت يا جينيفير , لقد سئمت من هذا الوضع !!!!
جينيفر : الآن تضع اللوم كله فوق رأسي مثلما أنا والدتهم أنت أيضا والدهما !!!
نولين : هذه المرة الثالثة في هذا الشهر التي يتم استدعائي الى المدرسة بسببهما
جينيفر : وما ذنبي أنا !!!
نهضت عن السرير واقتربت من الباب وفتحته قليلا لأسترق السمع
نولين : أنت من جعلهما هكذا , أنت وعائلتك القذرة !!!
عندها جن جنون أمي وأمسكت بقطعة أثرية كانت موضوعة على الطاولة وهمت بضربه , فتحت الباب بقوة وركضت نحو أبي
هيلين : أمي لا !!!!
وقبل أن تضرب أبي بالقطعة الأثرية توقفت , ولكن يدها أخذت ترتجف وكأن يدها تريد ضرب أبي ولكن أمي تحاول منعها , وأخذت صرخ
جينيفر : توقف , ماذا تريد مني , ابتعد عني !!!!
وفجأة سقطت على الأرض وسقطت القطعة الأثرية من يدها وركض أبي نحوها وحاول انعاشها
نولين : جينيفر ... جينيفر ... انا آسف لم أقصد قول هذا !!!
هيلين : أمي , هل هي بخير يا أبي ؟؟؟
نولين : عزيزتي هيلين , اذهبي واحضري زجاجة العطر من غرفتي بسرعة
ركضت نحو غرفة أبي وأمي وأخذت زجاجة العطر من فوق الطاولة وعدت الى أبي وأعطيته الزجاجة وبدوره سكب القليل من العطر على كم قميصه وحاول انعاش أمي حتى فاقت
نولين : جينيفر .... جنيفير
جينيفر : نولين ماذا حدث ؟؟
نولين : حمدا لله أنك بخير
واحتضنها بشدة , لم يسبق أن رأيت أبي يحضن أمي هكذا من قبل
نولين : أنا آسف يا جينيفر .... آسف جدا لما حدث
جينيفر : نولين , كم أحبك يا زوجي العزيز
ونظرت امي إلي وتفاجأت من استيقاظي
جينيفر : عزيزتي هيلين لماذا أنت مسيقظة ؟؟
هيلين : سمعت صوت شجاركما واستيقظت
نولين : تعالي يا عزيزتي هيلين لنذهب الى غرفتك
ذهبنا أنا وأبي الى غرفة نومي وتمددت على السرير وأخذ أبي يغطيني
هيلين : أبي ؟؟ , ما الذي قصدته عندما قلت لأمي " عائلتك القذرة " ؟؟
نولين : لم أقصد شيء يا عزيزتي , لم أقصد
وقبلني قبلة على رأسي
نولين : طابت ليلتك يا عزيزتي
هيلين : طابت ليلتك يا أبي
وخرج أبي من الغرفة وأغلق الباب , حاولت أن اغلق عيني لأنام وفجأة
؟؟؟ : وهل صدقت أن والدك لم يقصد شيئا بهذا الكلام ؟؟
نهضت عن فراشي مذعورة فقد كان الصوت قريبا جدا وكأنه بجانبي
هيلين : من .... من أنت
؟؟؟ : لا تخاف يا عزيزتي هيلين أنا هنا لمساعدتك وليس لايذاءك
هيلين : أين أنت , لماذا لا أستطيع رؤيتك ؟؟
؟؟؟ : لا تستطعين رؤيتي لأنني أستطيع الاختفاء , فأنا لدي قدرات خارقة , ويمكنني أنت أيضا الحصول عليها
هيلين : قدرات خارقة ؟؟ , هل تقصد أنني أستطيع الاختفاء ايضا
؟؟؟ : بكل تأكيد يا عزيزتي فقد ورثتي هذه الصفات عن عائلتك
هيلين : ماذا تقصد
؟؟؟ : عائلتك القذرة التي تحدث عنها والدك
جاتس : هيلين , توقفي عن الكلام , لا أستطيع النوم
هيلين : اصمت أيها الأحمق , فأنا أتحدث مع صديقي الجديد
جاتس : أي صديق جديد ؟؟ , وهنا , في الغرفة ؟؟
هيلين : أجل ألم تسمع صوته
جاتس : هيلين عودي الى النوم
هيلين : تحدث أيها الخفي فأخي الأحمق لا يصدق وجودك
ولكنه لم يجبني وكأنه رحل
راز : ما كان هذا , شبح ؟؟
هيلين : لا أعلم , كل ما أعلمه هو اسمه
ميلا : بيتس , أليس كذلك
التفتنا جميعا الى ميلا التي استعادت وعيها أخيرا
هيلين : وكيف علمت بذلك
ميلا : لأنه كان السبب في كل ما قمت به بعدما استطاع خداعي والسيطرة علي
هيلين : بعد ذلك الموقف كان بيتس يتردد كل ليلة حتى جاء ذلك اليوم الذي سيطر فيها بيتس على رغباتي في الحصول على القوة اللانهائية
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
ضوابط المشاركة
