القائد ماري بنظرات حادة : يعني تبين أعيد كلامي مرة ثانية![]()
تنكس كلير رأسها : راح أقولها ... تعرفني على المرافق الجامعية
القائد ماري : زين ... شنو محاضرتج ؟ - تخرج كلير من جيبها بطاقتها و أعطيها لها فتنظر القائد ماري لها - تفضلي معاي - تمشي القائد ماري و بعد خطوات قليلة تتحرك كلير - القاعة تغيرت ، الكابتن المسئول غيرها إلى الأرض التدريبية ... ما أعرف عنه شي فهو يديد ، سمعت إنه اجتاز كافة الاختبارات الجسدية و الذهنية بعلامات كاملة ، أنا متأكدة راح تستفدين من مهاراته لكن المشكلة - تنظر إلى ساعتها - ما بقى إلى خمس دقايق على نهاية التدريب ... - تقف القائد ماري و بعد خطوات تصل كلير و تقف بجانبها و اتسعت عيني الأخيرة دهشة – وصلنا
من شرفة رأت كلير جنوداً يتدربون تدريبات قاسية في أرض كبيرة مقسمة لثلاثة أراضي ، أولها تحتوي على غابات موحشة و أخرى على مباني شاهقة و الثالثة تتعامل مع البيئة البحرية
كلير : هذا شنو !!!![]()
القائد ماري : هذي قاعة تدريبات ... أنت في كلية العلوم الحربية ، عندنا الطالب يكون ملم من الجهتين ، العلوم بكافة أنواعها و التدريبات الجسدية ليكون جندي
كلير : خل أعرف إشلون يغسلون صحون حتى أكون جندية![]()
تنزل القائد ماري من الدرج القريب منها و هي تقول
القائد ماري : راح تتعلمين كل شي ، تعالي![]()
تتبعها كلير و يقفان خلف الكابتن فريدريك الذي كان يقول
كابتن فريدريك : تحركو .... لا تكسلون على آخر دقيقتين ....![]()
كلير : يا فرحتي ... شنو بسوي![]()
قال الكابتن فريدريك دون أن يلتفت وراؤه
الكابتن فريدريك : كلير ردفيلد - تتفاجأ كلير ، يلتفت خلفه - على ما أظن
كلير : أممم ... إي أنا
الكابتن فريدريك : مو هذي الطريقة يردون ... على العموم على العموم مو باقي شي و ننتهي .... الإدارة طلبت منا نتعامل معاج معاملة خاصة لهذا الشهر بس ، بسجلج حضور اليوم ... رقمج ؟
كلير : مو ...حافظته![]()
القائد ماري : 2936
الكابتن فريدريك : كلير ردفيلد - ابتسم ابتسامة خبيثة - لازم تحفظينه ... ما تدرين شنو بيصير مستقبلاً ، شكراً يا آنسة لكن ما اعتقد إنج معاي لأن الحضور اكتمل مع كلير
القائد ماري : لا يا كابتن ، أنا قائد في الجيش الإمبراطوري![]()
يؤدي تحية عسكرية و لكن قبل أن يقول شيئاً ، صوت صراخ لأحد الطلاب يسقط من البناء المقابل للكابتن فريدريك و قد قطع حبل الأمان المثبت حوله ، تشهق كلير و تضع يديها على وجهها و تتسع عيني القائد ماري بينما أخرج الكابتن فريدريك سيفه من خلف ظهره بسرعة و انطلقت منه نيران اتجهت إلى عمود إنارة بالقرب من مكان سقوط الطالب ، انحنى العمود و تمكن الطالب من الإمساك به و ركض الكابتن فريدريك أسفل العمود الذي بدأ ينحني أكثر بشكل تدريجي بسبب ثقل الطالب ، وصل إلى الأرض بسلام و تنفس الجميع الصعداء ، لكن صاح الكابتن فريدريك بغضب
الكابتن فريدريك : المسئولين عن أجهزة و حبال الأمان تعالوا عندي حالاً و الباقين تقدرون تمشون![]()
وصل أربع طلاب و وقفوا أمام الكابتن فريدريك و بدأ يعنفهم بشدة و القائد ماري و كلير يراقبان ما يفعله
القائد ماري : جيد جداً ، سريع و يعرف يتصرف .. بالمناسبة آنسة ردفيلد ، لازم تمرين على مكتبي لأن في أمور لازم نتناقش فيها
كلير في نفسها : ما راح تشوفين ويهي أبداً![]()
القائد ماري : نروح للمحاضرة الثانية ؟!
أما الكابتن فريدريك ، فنظر لهما و هما تتركان المكان
الكابتن فريدريك : للأسف ...![]()