مقابلة مع باسم اليامي
![]()
حوار ـ أحمد البهكلي
منقول من الرياضية اون لاين
دافع المدافع الاتحادي باسم اليامي بضراوة عن سيل الاتهامات الموجهة له سواء كانت من الإعلام أو الصحافة، مؤكداً أنه يتقبل النقد الهادف ولكنه يرفض وبشدة النقد غير الهادف والذي له أهداف مغرضة، كما دافع اليامي عن ناديه بشكل عام وفريقه بشكل خاص وعن زملائه اللاعبين، موضحاً أن تدني المستوى الذي حدث لفريقه في الآونة الأخيرة لم يكن إلا بسبب عدة ظروف من أهمها غياب أكثر من 14 لاعباً عن الفريق لانضمامهم لصفوف المنتخب أو لتعرضهم لإصابات مختلفة، منوهاً في مواجهته مع "الرياضية" أن أسطوانة التكديس التي يتغنى بها البعض ما هي إلا أسطوانة مشروخة، وواصل اليامي تمركزه في خط الدفاع حيث دافع عن الإدارة والجهاز الإداري وامتدح الثلاثي الأجنبي وطالب الإعلام والجمهور بالتحلي بالصبر، ومنح الفرصة كاملة للمدرب الحالي لوكا.
ولم يخف اليامي سراً في أمنيته لعودة المدرب السابق ديمتري وإعجابه بالمدربين إيفان وأرديليس اللذين اعتبرهما من أفضل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق الاتحادي.
واعترف اليامي أنه أحد أسباب الخسارة التي تعرض لها فريقه من الهلال في منافسات الدوري.
كما حمّل الإعلام المقروء (الصحافة) المشاكل التي باتت تلازم مباريات فريقه بفريق الأهلي، معتبراً أن الصحافة هي السبب الأول والأخير فيما حدث ويحدث بين الفريقين، وفيما يلي التفاصيل:
* بعد أن حقق فريقكم كأس البطولة الآسيوية والتي ظهر فيها بمستوى متميز للغاية إلا أن ذلك المستوى تراجع كثيراً ولوحظ ذلك على المستوى المحلي أو العربي فما هي الأسباب من وجهة نظرك خاصة وأنك كابتن للفريق؟
ـ أتفق معك فيما ذهبت له من حيث تدني مستوى الفريق، فهناك أسباب عديدة ومتعددة أدت لهذا الانحدار منها الثقة الزائدة فيما بين اللاعبين وربما يكون للغرور دور في التسلل داخل بعض اللاعبين وأيضا التغييرات المتعددة للمدربين لها دورها السلبي بدون شك فما أن يتأقلم بعض اللاعبين مع مدرب إلا ويرحل ليأتي المدرب الآخر بفكر جديد ونهج مختلف الأمر الذي يجعل اللاعبين يبدأون في التأقلم من جديد مع هذا المدرب أو ذاك ولا ننسى أيضا الإرهاق الذي يتعرض له اللاعبون من جراء كثرة المباريات وخاصة اللاعبين الدوليين من لاعبي الفريق والذين يصل عددهم لأكثر من عشرة لاعبين، فهؤلاء منشقون بين المنتخب والفريق (تدريبات ومباريات) ناهيك عن الإصابات المختلقة التي يتعرض لها عدد من اللاعبين تؤدي إلى النقص المتواصل داخل صفوف الفريق.
-
* بررت كثيراً أسباب الانحدار التي وضحت على فريقكم ولكن لم ترم بالكرة في ملعب أحد بمعنى لم تحمل المسؤولية أي شخص؟
- كما قلت لك سلفاً المسؤولية مسؤولية الجميع فمثلما يجير الفوز وتحقيق البطولات للجميع أيضا الخسارة يجب أن يتحملها الجميع.
-
* وبالطبع تأتي الادارة في المقدمة؟
- كنت متأكدا بأنك ستطرح مثل هذا السؤال وإذا لم تطرحه فكنت سأبادر بالإجابة فمن وجهة نظري المتواضعة أنا أبرئ ساحة الادارة تماماً ولا أحملها أي مسؤولية وليس ما أعنيه مجاملة أو محاباة ولكن هذه الحقيقة التي يجب أن تقال ويجب أن يعرفها الجميع فالادارة الاتحادية برئاسة منصور البلوي لم تألو جهداً في توفير كل الإمكانيات للفريق سواء من حيث الدعم المعنوي أو المادي إلى جانب الاهتمام والمتابعة ودعم الفريق باللاعبين الأجانب وخلافه، إذاً ماذا يجب أن تفعل الادارة أكثر مما فعلت ويصمت قليلاً ويلتقط أنفاسه ويقول أعرف مسبقاً أن البعض سيتهمني بمجاملة الادارة، وسيعدون ويزيدون ولكن مثل هذه الأمور لا تعنيني لأني واثق مما أقول.. ثم يعود مجدداً للحديث مرة أخرى عن الأسباب التي أدت لتدني مستوى فريقه ويقول لن أغير كلامي وأبحث عن مبررات للأسباب التي أدت لتدني مستوى الفريق ولكني سأضيف بعض الدلائل، فالفريق الاتحادي كما هو معروف أنه الأقوى محلياً وعربياً وآسيوياً وبالتالي جميع الفرق التي تلعب أمامه دائماً ما تحاول الظهور بأفضل مستوياتها، الأمر الذي يجعل فريقنا يواجه ضغوطاً متواصلة إضافة إلى أن الفريق واللاعب أي فريق وأي لاعب في العالم يكون تارة في القمة وتارة في الوسط وأخرى في القاع.
-
* أي مدى تتأثرون بعدم رضى الادارة عن أي مدرب بصفة عامة وعن المدرب لوكا بصفة خاصة؟
ـ قبل أن يكون هناك تأثير أو خلافه هناك واقع ومصلحة عامة، فالادارة أي إدارة عندما تفكر في اتخاذ أي قرار ومن بينها قرار إقالة المدرب لا يأتي ذلك القرار اعتباطاً فالقرار يأتي من خلال دراسة متأنية وبالتالي يتم اتخاذ القرار والذي يكون في بعض الأحيان قرار إيجابي وأحياناً يكون القرار سلبيا وأعني قرار إقالة المدربين وعلى سبيل المثال كما حدث مع المدرب الكرواتي إيفيتش والذي جاء قرار إقالته قبل المباراة الختامية على كأس آسيا فكان هذا القرار إيجابياً حيث ارتفعت معنويات اللاعبين بشكل ملفت للنظر واستطاعوا تقديم مستوى رائع ونتيجة ممتازة فتحققت الكأس التي كانت شبه مستحيلة.
-
* كيف تقيم المدرب و ما هو الفارق بين لوكا ومن سبقوه؟
ـ أولاً أنا لاعب ولا يمكنني تقييم المدربين فهناك من هم أعرف مني في هذا المجال ولكن من الممكن أن أعطي وجهة نظري الشخصية والمتواضعة فقط وبالشكل الصحيح والذي يكون في مصلحة النادي والفريق وليس من أجل المصلحة الشخصية لأن التقييم لو تم من خلال وجهة نظر اللاعبين فسيكون التقييم خطأ بمعنى أن اللاعب الذي لم يشارك فإجابته أو رأيه سيكون مخالفاً للاعب الذي يشارك ولكن ما يحدث في الاتحاد أن الادارة تستطلع آراء الجهاز الاداري وأيضا عدد من اللاعبين البارزين ويتم الاجتماع بهم ومعرفة وجهة نظرهم ومن ثم يصدر القرار.
-
* بصراحة لو تم تكليفك بتقييم لوكا هل ستدلي بدلوك رغم عدم مشاركتك؟
ـ قلت لك في البداية أنني لاعب ولا يحق لي تقييم المدربين ولكن إذا طلب مني كوني كابتن الفريق ولمجرد وجهة النظر فلن أتردد في قول كلمة الحق لأن هذا الأمر يعتبر أمانة، والأمانة تبرأت منها الجبال.
-
* إذاً دعني اسألك بصراحة عن رأيك في لوكا؟
- لوكا لم يأخذ فرصته الكافية حتى الآن لذا من الصعب الحكم عليه ليس من حيث الوقت وإنما من حيث اكتمال نصاب اللاعبين فمنذ وصوله وحتى الآن لم يلعب عددا من المباريات الكافية بفريق كامل لتتضح الصورة لدى الجميع ولكن من خلال التدريبات فيصعب التقييم أو الحكم لأن لكل مدرب فلسفته وشخصيته المختلفة عن المدرب الآخر وحتى ذلك الاختلاف في التدريبات يختلف عنه في المباريات، فهناك بعض المدربين لهم شخصية أخرى في المباريات غير التي نعرفها أو نلمسها في التمارين بل إن بعض المدربين تختلف طريقة تعاملهم من التمارين للمباريات لخارج الملعب وهذا.
-
* من هو أفضل مدرب مر على الاتحاد؟
- سأعود بك للإجابة السابقة وأقول لك إن الأمر يختلف من مدرب لآخر ولكن من وجهة نظري أن ديمتري وإيفان وأرديليس من أفضل المدربين الذين تدربت معهم.
-
* ذكرت اسمي المدربين السابقين إيفان وأرديلس وقلت إنهما من بين أفضل المدربين ولكن لماذا لم ينجحا مع الاتحاد ولم يستمرا موسما كاملا؟
ـ ماذا تريدني أن أقول فالأسباب كثيرة فمثلاً النتائج السلبية تؤثر على الادارة حيث تواجه ضغوطاً من الصحافة والجمهور فتضطر للاستجابة وإقالة المدرب رغم أن المدرب في بعض الأحيان لا يكون له ذنب فيما يحدث للفريق، هذا سبب، والسبب الآخر أن بعض المدربين ومن بينهم إيفان وأرديلس تكاد تكون شخصياتهم هادئة وتعاملهم احترافي وبالتالي نعتبرهم ضعاف الشخصية وهنا يحدث الفشل.
-
* هل تتمنى عودة المدرب السابق ديمتري؟
ـ ولم لا؟ فهو مدرب كبير ولا يختلف عليه اثنان ولكن إذا عاد بنفس الصورة التي جاء بها في المرة الأولى.
-
* الدفاع الاتحادي تحمل جزءا كبيرا من الهزائم هل يعني ذلك أنه لا يوجد البديل الجاهز لرضا تكر وحمد المنتشري؟
ـ البديل موجود والفريق لم يخسر كثيراً وسبق أيضا وأن خسر بوجود زملائي وإخواني رضا والمنتشري ولا يعني التقليل منهما ولكن المشكلة في الانتقادات غير الهادفة والمغرضة هذا هو السبب فمثلاً هناك مباريات خسرها الفريق لم يكن للدفاع ذنب فيها ولكن البعض يجهل المفهوم الحقيقي للكرة فما أن يشاهد الكرة في الشباك إلا ويعتبر الدفاع السبب ربما لأن الدفاع في الواجهة دائماً فأحياناً يكون الوسط في غير مستواه مما يتسبب ذلك في ضغط على الدفاع فتحدث الأخطاء.
-
* تراجع مستواك كثيراً فهل للسن دور في ذلك أم هناك أسباب أخرى؟
ـ يضحك ثم يقول هل لهذه الدرجة أصبحت عجوزا؟ ألا يوجد في الملاعب لاعبون أكبر مني سناً سواء على المستوى المحلي أو الخارجي؟ ولماذا نذهب بعيداً ففي فريقنا هناك لاعبون أكبر مني سناً، ولكن مشكلة باسم أنه منتقد في الصغيرة والكبيرة من قلة لا يعنوني في شيء.
-
* ولكن في مباراة فريقك أمام الهلال لم تظهر بالصورة المطلوبة الأمر الذي أدى لخسارة الفريق بأهداف ما كان يجب أن تسجل؟
ـ أتفق معك في تلك المباراة كنت سيئا وأعترف أمام الملأ والاعتراف بالحق فضيلة ولكن تلك المباراة لعبتها وأنا مصاب وتحاملت على نفسي من أجل الاتحاد وجماهيره فمن يعرف بأنني كنت أعاني من إصابة ولم أتهرب ولماذا حسبت عليّ هذه المباراة فلماذا لم يتحدث هؤلاء عن مباراة الاتفاق فرغم ولوج ثلاثة أهداف في مرمانا إلا أنني راض عن مستواي ولم يكن لي ذنب في تلك الأهداف ولماذا لا يتذكر هؤلاء مباراة الشباب وأيضا أحد والأهلي ومن أراد التأكد فليعد لشريط المباراة.. ويمضي باسم مدافعاً عن نفسه ويقول أي لاعب يبتعد عن المشاركة فمن الطبيعي أن يتدنى مستواه ولكن لو وجد اللاعب الفرصة في المشاركة في العديد من المباريات فمن الطبيعي أن يرتفع مستواه وبعد ذلك يتم الحكم عليه.
-
* بما أن حديثنا لازال في الدفاع فدعني أسألك فما هو السبب الحقيقي في معاناة الفريق في الجهة اليمنى؟
ـ لنعد سوياً لأسماء اللاعبين الذين يلعبون في هذا المركز وهم مسفر القحطاني وحمد العيسى وعبدالرحمن الزهراني وجميعهم صغار في السن ولازالت الفرصة سانحة لهم في تقديم المستويات الجيدة والدليل استمرار مشاركة مسفر في المباريات السابقة مما يشير إلى أنه يؤدي المطلوب منه ويتحسن من مباراة لأخرى.
-
* هل بالفعل باسم اليامي كان غاضباً من الاستعانة بلاعبين من خارج أسوار النادي وخاصة في مركز الدفاع في لقاءي التضامن الوطني ضد الإرهاب؟
ـ كيف لي أن أغضب وأنا صاحب فكرة الاستعانة بلاعبين من أندية أخرى بل أزيدك من الشعر بيتا أنا الذي وضعت الأسماء أمام الادارة والجهازين الاداري والفني.
-
* ولكن يقال أيضا إن عدد من اللاعبين استاؤوا من ذلك التصرف أي الاستعانة باللاعبين من أندية أخرى؟
ـ هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق فالفريق كان يعاني من ضعف في الدفاع حيث إنني كنت مريضا وبقية زملائي مصابون ولم يتبق في هذا الخط غير سهيل فلماذا لا يتم الاستعانة خصوصاً أن النظام يسمح بذلك كما أن الاتحاد لم يكن يستعين باللاعبين من خارج حدود الوطن فالاتحاد نادي الوطن ويسعد بمشاركة أبناء الوطن معه في مناسبة مثل هذه.
-
* إذاً هذا يؤكد أن الاتحاد يعاني الضعف في هذا المركز برغم أنه يضم ثلاثة فرق؟
ـ أولاً لا يمكن أن ينكر أحد أن دفاعنا به خلل ولكن هذا الخلل نتيجة تواجد لاعبي الدفاع الأساسيين والاحتياطيين مع المنتخب والبقية مصابون فمن الطبيعي جداً أن يكون هناك خلل.
-
* لنبقى سوياً في موضوع باسم اليامي ولنعد لبطولة الصداقة الدولية والتي رفضت المشاركة فيها مما تسبب ذلك في خلافك مع الاداري حمد الصنيع والمدرب إيفيتش حينذاك خاصة وأن نية الادارة كانت تتجه لتنسيق عدد من اللاعبين بعد انتهاء تلك الدورة وأنت أحدهم؟
ـ سأجيب من حيث نهاية سؤالك أولاً الادارة لو كانت لديها النية في تنسيقي فلا أعتقد أنها ستنتظر لحين مشاركتي من عدمها فهي التي تملك القرار وبإمكانها تنفيذه في أي وقت ثانياً لم يحدث أي خلاف بيني وبين الاداري الصنيع أما إيفيتش بالفعل حدث بيني وبينه اختلاف في وجهات النظر حيث إنه أخذ موقفاً سلبيا مني لعدم مشاركتي في دور الصداقة فبدأ يتعامل معي بشكل غير صحيح ولكن انتهاء ذلك الاختلاف بعد عودتي ولم أكن أرفض المشاركة ولكن ظروفي الطارئة هي التي منعتني من الالتحاق بالفريق كما أنني أؤكد أنني دائماً وأبداً في خدمة الاتحاد في أي زمان ومكان ومن أي موقع.
-
* لماذا لم يتم تسجيلك عربياً رغم مرافقتك الدائمة للفريق؟
ـ مرافقتي ضرورية لأنني لابد وأن أكون قريبا من إخواني وزملائي اللاعبين أما تسجيلي فهو ينقسم لقسمين الأول أن خلافي أو اختلافي السابق مع إيفيتش أدى لعدم انضمامي، أما القسم الثاني هو أن الفريق يحتاج للاعبين في مراكز مختلفة غير الدفاع كما أن الفريق يحتاج لخدمات المحترفين الأجانب ولا يوجد إلا ثلاثة مقاعد فقط ليكتمل نصاب اللاعبين المسجلين 30 لاعباً فبالتالي تم تسجيل الثلاثي الأجنبي سيرجيو ريكاردو وسيرجيو هيريرا الذي حل بديلاً للكرواتي سارافيتش وتم تسجيل اللاعب بيكوفيتش.
-
* جلب النجوم من الأندية الأخرى لم يحقق الفائدة المرجوة للاتحاد مما أصبح يطلق على الفريق الاتحادي (فريق التكديس) ألا ترى بأنه كان من الأفضل أن يتم صرفها على اللاعبين من أبناء النادي؟
ـ بالنسبة لجلب النجوم يعتبر ظاهرة صحية فالاتحاد الآن هو الذي يدعم فرق الدرجة الأولى من خلال بعض اللاعبين والدليل المطرود وطارق المولد ومحمد الصحفي وحسين مبروك وغيرهم.
والاتحاد هو الذي يدعم المنتخب بعدد كبير من اللاعبين أما مسألة التكديس فهذه نغمة قديمة أليس الفريق يسير بخطى ثابتة وجيدة في جميع مشاركاته المحلية والعربية ولم يكن ليتحقق هذا المسار لو لم يكن الفريق يمتلك عددا من اللاعبين في جميع المراكز، أما مسألة أنه لو تم صرف تلك المبالغ المالية للاعبين من أبناء النادي لكان أفضل، هذا صحيح لو لم تهتم الادارة بهذا الجانب ولكن أن تسير الادارة في الاتجاهين معاً اتجاه جلب النجوم ودعم الفريق لمواصلة عطاءاته في جميع المسابقات والاهتمام بالنشء ومدرسة البراعم أكبر دليل والتي تم إسناد دعمها بالمدرب أمين دابو الغني عن التعريف ولم يقتصر الاهتمام بالناحية الرياضية حيث إن الادارة خصصت جوائز مالية وشهادات تقديرية للاعبين المتفوقين دراسياً.
ويواصل اليامي قائلاً أتحدى أي فريق في العالم يؤدي نفس ما يؤديه الاتحاد في أكثر من بطولة وهو يعاني النقص لأكثر من 14 لاعبا.
-
* هناك هجوم لاذع بشكل دائم ضد باسم اليامي ألا يقلقك هذا الأمر؟
ـ بالطبع لا لأنني واثق من نفسي هذا أولاً، ثانياً أعرف أن هذا الهجوم الهدف منه زعزعة ثقة الادارة بي ولكن هيهات هذا لن يتحقق ولكن في الوقت نفسه لا أخفيك بأنني أحترم جداً النقد الهادف والبناء والذي يصب في مصلحة النادي والفريق ومصلحتي الشخصية، فالمباراة التي أظهر فيها بشكل جيد يجب أن يقال ذلك والعكس صحيح ولكن محاولة الاساءة بشكل دائم هذا أمر مرفوض.
-
* باسم يقال إنكم تآمرتم على إقالة المدرب السابق إيفيتش؟
ـ هي ليست مؤامرة وإنما وجهة نظر طرحناها على الادارة وتمت مناقشتها بجدية من أجل مصلحة الفريق خاصة قبل النهائي الآسيوي وللحق إيفيتش كان تعامله معنا أكثر من جيد ولكن مشكلته تكمن في فكره التدريبي حيث إنه ينهج الأسلوب القديم والعقيم كما أنه يهتم بالناحية الدفاعية على حساب الناحية الهجومية رغم عمالقة النجوم الذين يزخر بهم الفريق ولم يكن هدفنا إقالته من أجل مصالحنا الخاصة بقدر ما كان الهدف هو مصلحة الاتحاد وكانت النتيجة كأس آسيا.
-
* هل تعتقد أن الفريق بإمكانه تحقيق كأس الدوري واستعادة اللقب المفقود أم أن الأمر سيكون صعباً؟
ـ الفوز بكأس الدوري ليس أمر مستحيلا وفي الوقت نفسه ليس بالأمر السهل فنحن عازمون على تحقيق هذا الهدف وبقية الفرق الأخرى تسعى أيضا لتحقيق نفس المبتغى فعلى سبيل المثال لم يكن أحد يتوقع أن نحقق كأس آسيا خاصة بعد خسارتنا في المباراة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وبرغم صعوبة الموقف إلا أن التوفيق حالفنا ولله الحمد وحققنا الكأس وفي الموسم الماضي كنا الأقرب لتحقيق كأس الدوري من أمام الشباب وكنا الأفضل وضاعت علينا العديد من الفرص بينما استطاع الشباب تحقيق الكأس من فرصة واحدة فكل شيء بتوفيق الله سبحانه وتعالى ولكل مجتهد نصيب.
-
* من الواضح أن هناك تراجعا في مستوى بعض اللاعبين من بينهم العويران والواكد على سبيل المثال ألا يقلقكم هذا الأمر؟
ـ أي لاعب يتدنى مستواه بدون شك يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الفريق بأكمله ولا أعني من ناحية فنية بقدر ما هو من ناحية نفسية واللاعب لا يتعمد أن يتدنى مستواه ولكن الظروف هي التي تجبره إما لإصابة أو لظروف عائلية أو كثرة المباريات، فالعويران تدنى مستواه بسبب ضغط المشاركات مع النادي والمنتخب في السابق ولكن الواكد أعتقد أنه يقدم مستويات جيدة وتذبذب المستويات ليس في الاتحاد أو في اللاعب السعودي بل على مستوى جميع أندية ولاعبي العالم.
-
* تغيير المدربين واللاعبين إلى أي مدى أضر بكم؟
ـ التغييرات الدائمة مؤثرة على أي فريق ولكن التغييرات لا تأتي إلا لأسباب قهرية وخارجة عن إرادة الادارة فمثلاً عندما يتم التعاقد مع مدرب أو لاعب أجنبي تتأمل أن يكون صفقة مفيدة ولكن عندما يكتشف العكس فلابد وأن يتم التغيير والذي بدون شك أثر سلباً على الاتحاد.
-
* رأيك في المحترفين الأجانب في فريقك؟
ـ يرجيو ريكاردو لاعب معروف وهداف وسيرجيو هيريرا لم يكن يحصل على فرصته بسبب عدم قناعة إيفيتش به ولكن بعد أن رحل إيفيتش وإعادة الادارة تسجيله وشارك مع الفريق في لقاءي الأهلي القطري والأهلي السعودي اتضح أنه لاعب صاحب إمكانات كبيرة ولازال لديه الكثير، أما بيكوفيتش فهو لاعب جيد وشاهده الجميع أمام الاتفاق ولكن الاصابة التي تعرض لها أثرت عليه وعموماً يحتاج لوقت وسيظهر بمستواه الحقيقي، أما بالنسبة للاعب الكرواتي سارافيتش فهو جيد وصغير في السن ولكن لدى الفريق لاعبون أفضل منه.
-
* يعتقد الكثيرون أن إدارة الكرة غير فعالة فهل هذا صحيح؟
ـ وهل ممكن أن أسأل هؤلاء الذين يعتقدون هذا الاعتقاد الخاطئ وأقول لهم على أي أساس بنيتم هذا الاعتقاد فالفريق ليس لديه أي مشاكل وحتى اللاعبين أمورهم تسير على ما يرام وعلاقة الجهاز الاداري ببقية الأجهزة الفنية والطبية علاقة ممتازة وهناك تواصل دائم بين اللاعبين والجهاز الاداري إذاً لا توجد أي معاناة داخل الفريق ولا خلافات، وطالما أن الأمور تسير بهذا النمط إذاً يدل على أن الجهاز الاداري يؤدي ما عليه ويعتبر ناجحا وبصراحة حمد وحامد يتقبلان النقد والتوجيه وبصراحة أكثر شهادتي فيهما مجروحة.
-
* قيل إنك تقوم بدور إداري أكثر من أن تكون لاعبا بمعنى أنك إداري ثالث؟
ـ خدمة الاتحاد ومن أي باب موقع شرف لي وواجب وأنا لست إدارياً ثالثاً ولكنني قريب من الجهاز الاداري وبيننا تواصل دائم وعلى فكرة أؤكد لك أن الجهاز الاداري يؤدي دوره العملي من حيث الثواب والعقاب ولكنهما يرفضان الإفصاح للإعلام لأن الأمور الداخلية تبقى في الداخل فلا يمكن أن ينشر الغسيل خارج البيت ولكن البعض لا يعجبهم هذا الأسلوب الحضاري.
-
* حظوظ الفريق الاتحادي سيئة في البطولة العربية التي شارك فيها الفريق أكثر من مرة إلا أنه عجز عن تحقيقها برغم تحقيقه العديد من البطولات المحلية والخليجية والآسيوية فماهو السبب؟
ـ لايوجد سبب ولكن الحظ دائماً ما يقف أمامنا بالمرصاد في البطولة العربية وفي هذه نتمنى أن نحققها ليكتمل نصاب البطولات في خزينة الاتحاد.
-
* قرعة مسابقة كأس ولي العهد جاءت في مصلحة الاتحاد هذا الموسم حيث إن جميع مبارياته على أرضه وبين جماهيره وهل يعني ذلك أن الكأس ستكون في متناول أيديكم؟
ـ ربما تكون القرعة خدمتنا في هذا الموسم ولكن الأربع سنوات الماضية جميع مبارياتنا أو معظمها خارج أرضنا وبعيدة عن جماهيرنا أما تحقيقنا للكأس من عدمها فهذا أمر بيد الله أولاً، ثانياً نحن ماضون لتحقيق جميع البطولات وهذا هدفنا سواء كانت مبارياتنا في جدة أو في المريخ.
-
* دعنا نترك الحديث عن الاتحاد وعن باسم ونتحدث قليلاً عن الأخضر منتخب الوطن ومن ثم نعود لمواصلة حديثنا عنك وعن الاتحاد.. من وجهة نظرك ماذا حدث للمنتخب في بطولة الخليج الأخيرة التي أقيمت في قطر؟
ـ أبداً لا يوجد سبب وإنما الحظ لم يحالف منتخبنا فلو كسبنا البحرين لكان الأمر مختلفا، عموماً ولكل جواد كبوة وأنا واثق بأن منتخبنا سيعود كما كان بفضل ما يجده من اهتمام ودعم معنوي من قبل المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويأتي في مقدمتهم الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وأنا شخصياً متفائل جداً بتأهل منتخبنا لمونديال كأس العالم 2006 والذي سيقام بألمانيا.
-
* هل تعتقد أن المنتخب يحتاج لإعادة نظر من حيث العناصر؟
ـ المسؤولون حريصون على المنتخب وأيضا المدرب وبالتالي كما نلاحظ التغييرات مستمرة لما فيه المصلحة العامة.
-
* ألا تلاحظ أن اللاعبين الدوليين يعانون الإرهاق نتيجة كثرة المشاركات مع المنتخب والنادي وبالتالي لابد أن تعيد اللجنة الفنية حساباتها من حيث جدولة المباريات والمعسكرات ليتحقق التوازن؟
ـ لا أعتقد أن اللجنة أغفلت هذا الجانب ولكن مشاركة المنتخب في التصفيات الآسيوية ولا ننسى بأنه لابد من إقامة معسكرات إعدادية ولو تم مراعاة مشاركات الأندية في البطولات المحلية والعربية والآسيوية سيكون ذلك على حساب المنتخب وهذا أمر صعب لذا أعتقد أن اللجنة حريصة كل الحرص على تحقيق التوازن.
-
* لنعد مجدداً لباسم أين أنت من المشاركة؟
ـ أنا موجود وأؤدي التدريبات ولكني أعاني من إصابة ومتى ما تماثلت للشفاء فسأكون جاهزا ورهن إشارة المدرب.
-
* وكم بقي على عقدك الاحترافي؟
ـ سنة ونصف تقريباً.
-
* وهل تنوي الاستمرار؟
ـ لكل حادث حديث، ولو قررت هجر الكرة فلا يمكن هجر الاتحاد.
-
* إذاً ربما تتحول لدكة الاحتياط وتنضم للجهاز الاداري؟
ـ ربما يكون ذلك وكما قلت لك لكل حادث حديث.
-
* ألا تفكر في المجال التدريبي؟
ـ بصراحة لا.