بالمنشار!
باكيتا إلى أين؟!
أحمد الرشيد
تشكيلة منتخبنا الوطني لكرة القدم التي اختارها باكيتا للقاء الودي مع المنتخب العراقي أفرزت عدة ملاحظات منها:
التشكيلة مختارة من ستة أندية و75% من الطاقم المختار يمثلون الهلال والاتحاد، ومع الأسف ان لاعبي الفريقين يعانون من معضلات فنية تدريبية حجبت الكثير من إمكانياتهم وحدت من مستوياتهم وهزت نفسياتهم!.
وفريق الشباب المتصدر والمتألق فنياً لا يتواجد منه في طاقم المنتخب سوى البحري رغم نجومية عطيف إخوان والشمراني وزيد المولد!.
وطاقم المنتخب يشهد تغييرات كثيرة بين عناصره من مباراة لأخرى وأرجو أن يكون كل ما يحدث في المرحلة الحالية هو في نطاق بحث باكيتا عن تكامل الطاقم الأساسي للمنتخب وأن تشهد المرحلة القادمة من مراحل إعداده استقراراً في طاقم الفريق ومباريات خارجية ثقيلة فنياً تعد المنتخب وتكون في مستوى الحدث.. فالتجارب يجب أن تتوقف بعد أن جرب باكيتا مجموعات من اللاعبين يفترض معها ان يكون قد توصل إلى الطاقم المثالي المؤهل فنياً لتمثيل الفريق في نهائيات كأس العالم.
هذا أوله يا لجنة الإعلام!
لم يمض على قرار تشكيل اللجنة التأسيسية للاتحاد السعودي للإعلام الرياضي سوى قرابة الثلاثين يوماً، ومع ذلك تابعنا خلالها تعليقين لمصدر مسؤول حول بعض الاطروحات الصحفية التي تناولت القرار!.
وإن كنت أتفق مع المصدر على أهمية التوضيح لما قد يحتاج إلى توضيح إلا أنني لم أحبذ كل تلك الحساسية والانفعال الذي كان هو الطابع الغالب على توضيح المصدر المسؤول!.
فالحدة على طريقة (شخص يدعي المعرفة والدراية) وتهميش الآراء ومصادرتها وتصوير الآخر على أنه (مخالف) ينبغي التصدي له بكل قوة.. كلها ممارسات نعيبها على صحافتنا الرياضية، فكيف يمكن أن نقبلها في سياق الدفاع عن لجنة تأسيس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي؟!.
بالمناسبة أنا مع من تحفظ على بعض الأسماء المختارة، ومع من استغرب غياب بعض الأسماء الجديرة بالانضمام للجنة التأسيسية!.
وبالمناسبة أيضاً فقد أعجبتني الدراسة العلمية التي نشرتها (الجزيرة) للدكتور عبدالرحمن القحطاني (نحو إعلام رياضي سعودي أفضل) وأرجو أن يتم تفعيلها من خلال اللجنة التأسيسية، مع تمنياتي بأن يكون الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي نقطة تحول إيجابي في مسيرة إعلامنا الرياضي، وأشير بكل التقدير إلى تصريح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب المتضمن أن الاتحاد لن يرأسه مسؤول حكومي في الرئاسة أو في وزارة الثقافة والإعلام؛ ما يعني استقلالية الاتحاد.
إنفلونزا كاندينو!
أصابت إنفلونزا كاندينو الفريق الهلالي أمام العين الإماراتي، وكادت أن تتكرر صورة هلال خمسات العجلاني لولا براعة الدعيع والحكم الإيراني الحبيب الذي تغاضى عن طرد موسى والقحطاني!.
ولأن عددا من الزملاء قد تطرقوا لأوضاع الهلال في تلك المباراة فسوف أوجز حديثي عنها في عدة نقاط:
أولاً: الانفعال والتوتر الذي ساد وسط أفراد الهلال لم يكن له ما يبرره؛ فالمباراة عادية وفي أول المشوار والفريق المقابل لا يدفع إلى مثل هذا التوتر، ثم إن ضربة الجزاء التي تصدى لها الدعيع كان يفترض أن تجعل لاعبي الهلال في أجواء معنوية أفضل من لاعبي العين!.
ثانياً: بدأ كاندينو المباراة بتشكيل يضم ثلاثة لاعبين على حساب ثلاثة أكثر منهم تأهيلاً فنياً، ثم أخطأ كاندينو في تغيير ثلاثة لاعبين ليخسر الهلال جهود ستة لاعبين لو تم توظيفهم بشكل مناسب لتغير شكل ومستوى الفريق!.
ثالثاً: الهلال مع اختراعات كاندينو خسر عزيز في المحور ولم يستفد منه في الظهير الأيمن وعاد إلى الأوراق القديمة وغاب الشباب نجوم الأولمبي عن الطاقم الأزرق!.
رابعاً: في الهلال أحمد خليل عندما يتقدم للمساندة الهجومية مع الضربات الركنية يشغل مواقع استراتيجية ويهدر فرص تسجيل ذهبية ولذلك لا بد من منعه من التقدم ليتيح الفرصة لزميل آخر يتمركز هناك ويستثمر مثل تلك الفرص!.
خامساً: في الكرات العرضية أي لاعب منافس مهما كانت مهاراته أو تكوينه الجسماني يسيطر على الكرة قبل كل الهلاليين المتكدسين أمام مرماهم!.
سادساً: الشلهوب الرئة التي يتنفس منها الفريق الهلالي أصيبت بإنفلونزا كاندينو فتعطلت عن العمل!.
الهلال يمر حالياً بفترة ذهبية من النضج الفني والعمل الإداري ومن الظلم ألا يستثمر الهلاليون هذا في تحقيق المزيد من الإنجازات بسبب مدرب يعيش على ماضيه، فالآسيويون وكأس سمو ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين في متناول الهلاليين (فنياً) إذا وجد المدرب الذي يستثمر إمكانات الفريق الكبيرة!.
عادل وماجد!
تربطني بالزميل عادل عصام الدين مدير عام القناة الرياضية علاقة ود ومحبة، لكن هذا لم يمنعني في مواقف سابقة من تنبيه عادل وفي هذه الزاوية إلى أن مثاليته التي تتحول إلى مجاملة هي الجانب السلبي الوحيد في شخصيته، كما انتقدته على تواصل النقل الفضائي المباشر لمباريات الاتحاد، وأضيف إليها اليوم انتقادي لنقل القناة الرياضية نهائي الطائرة الخليجية الذي فاز فيه الهلال السعودي أرضياً واستغلال البث الفضائي لمباراة عادية بين الاتحاد والاتفاق!
لكن عادل (مدير عام القناة الرياضية) أكد أن عهده مع المجاملة قد انتهى بقرار إبعاد ماجد عبدالله ونجيب الإمام عن الاستوديو التحليلي في خطوة تنشد التغيير نحو الأفضل بعد أن أخذ هذا الثنائي وقته كاملاً في القناة، وعلى مدى ثلاثة أعوام!
والغريب أن ماجد غضب من هذا القرار مع انه يطالب دائماً الفرق والمدربين بالتغيير وتجديد الدماء!
وماجد الذي نقدره ونحترمه كلاعب دولي نختلف معه كمحلل يفتقد الكثير من مقومات المحلل الفني، ومنها القدرة على إيصال المعلومة والحيادية!
عادل عصام الدين سيتعرض لهجمة شرسة مثله مثل سامي الجابر فكلاهما متهم بالعمل على التعتيم على نجم الأمس!
أجمل التهاني والتبريكات للزميل عادل بترقيته للمرتبة الثالثة عشرة وتمنياتي له بالمزيد من التوفيق والنجاح.
النصر مع فيصل!
خطت الإدارة النصراوية برئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن خطوات رائعة نحو إعداد الفريق للموسم القادم، كان من أبرزها العقد الاستثماري الذي سيوفر مبلغاً معتبراً للإدارة يعينها في مشوار دعم الفريق بعدد من النجوم، وكذلك الخطوة الرائدة المتمثلة في توقيع عقد طويل مع المدرب آرثر (ثلاث سنوات وثلاثة أشهر)؛ ما يعكس حرص الإدارة على منح المدرب الفرصة الكافية لصناعة فريق يعيد النصر إلى النصر الذي سيكون مختلفاً مع فيصل بن عبدالرحمن من حيث العمل والتعامل.. وبالتالي نتوقع أن تكون النتائج أيضاً مختلفة ومثالية كمثالية فيصل.
وسع صدرك!
** هواية جمع اللاعبين هي التي قادت الحارثي إلى الاتحاد، وصالح بشير في الطريق لينضم الثنائي إلى كالون والبرنس وحمزة ومرزوق ومحمد أمين.. فالإدارة الاتحادية تفكر بطريقة أداء 2-1-7!!.
** سألني صديقي النصراوي عن رأيي في الأسد الذي طبع الخوجلي صورته على قميصه في مباراة الهلال والنصر فقلت: في العادة الأسد يهاجم إلا أسد الخوجلي فهو (ينحاش) عن المهاجمين!.
** أول مرة أشاهد أسد (يجرجر) بتلك الطريقة!.
** أحد المنتديات وضع استفتاء اسمه استفتاء جبر الخواطر حول أفضل مهاجم سابق جائزته تلفزيون أبيض وأسود!.
** بشرى للجمهور الهلالي: جيوفاني سيكون جاهزاً تماماً مع بداية العطلة الصيفية!.
** فريق النصر الأول والشباب والناشئون كل واحد منها يحتل المركز الثامن في درجته؛ لذلك لم يكن مناسباً إطلاق جوال النصر في مثل هذه الأوضاع!.
** الأستاذ محمد المعمر رئيس نادي سدوس صعد بفريقه إلى الممتاز، وعندما هبط إلى الأولى ثم الثانية لم ينسحب بل ظل وفياً لناديه وتحمل المسؤولية فعاد بفريقه الى الدرجة الأولى بطموح العودة الى الممتاز!.
** المحلل الفني يريد أن يأخذ زمنه وزمن غيره في الاستوديو مثلما كان في الملعب!.
** كاتب زاوية يوصي زميله (دع عنك الصغار وضعهم تحت قدميك)!.
** منتهى الأدب وتطبيق مثالي لاختلاف الرأي الذي لا يفسد للود قضية!.
** في كل بطولة خارجية يشارك فيها فريق الطائرة الهلالي نجد الباهلي لاعب الأهلي يلعب مع أحد الفرق الخليجية ضد الهلال لكن النتيجة دائماً هي فوز الهلال!.
في الوقت الأصلي
كندينو يذبح الهلال؟!
محمد الشهري
هذه هي المرة الأولى التي أضطر فيها لنقد أساليب وطرق السيد كندينو في إدارة الشؤون الفنية الهلالية، ولعل السبب في إرجاء انتقاد أساليبه وطرقه التي يطبقها حالياً هو كون الرجل قد حضر في ذروة المنافسات وتعددها.. ووسط غيابات كبيرة ومؤثرة.. هذا فضلا عن عدم توافر مساحة كافية من الوقت لترتيب الأوراق بما يتلاءم وفلسفته الفنية وبالتالي الاطلاع عن كثب على الكثير من الجوانب والنقاط الإيجابية التي يمكن أن تساعده على أداء مهماته دون الإخلال بالرتم العام الذي يسير عليه الفريق منذ الموسم الماضي.
** تلك كانت أهم المبررات التي استندت عليها في عدم الإشارة إلى أوجه الخلل رغم وضوحها.
** ولكن مع مرور الوقت تبين أن كندينو يبدو أكثر تمسكاً بقناعات فنية غريبة ساهمت بقوة في إفقاد الفريق جملة من مقوماته الفنية الفاعلة.. حتى في ظل تواجد تسعة المنتخب تحت تصرفه (؟!!).
** ففي لقاء العين مثلاً: أصر على وضع خالد عزيز في مركز الظهير رغم الحاجة الملحة لخدماته في مركزه الأصلي.. لا سيما في ظل تحسن أداء تركي الصويلح واستعادته لجزء كبير من لياقته وحساسيته على الكرة (؟!).
** فالمنطق كان يفرض عليه إشراك تركي الصويلح من البداية كظهير تقليدي مع تدعيم منطقة الارتكاز بعزيز لتقوية وتعزيز منطقة الظهر كضرورة وقائية.. على الأقل إلى أن تتكشف له نوايا وإمكانات الفريق المنافس.. وعلى اعتبار أن تقوية عمق الظهر مطلب أساسي لا يقل في أهميته عن مطلب القوة الهجومية.. وهو المركز الذي يبدع فيه خالد عزيز.. هذا جانب.
** الجانب الثاني: المحافظة على ميزة الاستفادة من عنصر التبديلات الفعالة في الأوقات المناسبة.. بعد أن يكون المنافس قد استنفد أكبر قدر ممكن من مخزونه اللياقي كما حدث في نصف الساعة الأخير من المباراة.. حيث كان بإمكان الهلال الخروج بنتيجة إيجابية لو أن كندينو حينها كان يمتلك حق تدعيم هجومه.. لو لم يهدر ذلك الحق في تبديل عزيز بالصويلح أثناء مجريات الشوط الأول والذي ترتب عليه خسارة ورقة رابحة ممثلة بعزيز، وورقة أخرى رابحة ممثلة بالاستفادة من الزج بعنصر داعم للجانب الهجومي في نصف الساعة الأخيرة من اللقاء.. خصوصاً وأن على دكة الاحتياط الزرقاء من العناصر الهجومية الفعالة، ما يمكن الوثوق بقدراتها على بعثرة أوراق المنافس (؟!).
** عموماً: لابد من التنبيه على السيد كندينو إلى خطورة بعض فلسفاته.. فالوقت والمرحلة لا يسمحان بالمزيد من العك والاختراعات والتخبيص.. ذلك أنه لن يكون بمقدور عناصر الفريق إنقاذه من تخبيصات المدرب في كل مرة.
لا فض فوك يا أبا ريان
** بكلمته المنشورة هنا يوم الأربعاء الماضي.. أصاب الزميل الأستاذ عبدالعزيز الهدلق كبد الحقيقة.
** ووضع الكثير من النقاط على الحروف حول قضية تعتبر من أعقد وأخطر القضايا التي بدأت تضرب أطنابها في عمق المحيط الرياضي مؤخراً.. وأضحت تؤرق السواد الأعظم من الغيورين على مستقبل الرياضات في العالم.
** فالمنشطات (داء) آخذ في الاستشراء شيئاً فشيئاً.. وأضرارها آخذة في القضاء على نماذج رياضية كان ينتظر منها الشيء الكثير في إثراء رياضة بلدانها والنهوض بها.
** هذا الوجه القبيح للمنشطات والمتمثل بالقضاء على المواهب الرياضية على المديين القريب والبعيد.. يقابله الوجه الآخر والأكثر قبحا ودمامة.. ألا وهو (الغش) المتمثل في تعاطي أشباه الرياضيين لهذه المواد المحرمة.. وبالتالي يتحولون بين عشية وضحاها إلى (فرسان) يشار لهم بالبنان عن طريقها وبفعلها التأثيري.. ومن ثم يحصلون على ما ليس لهم فيه حق (؟!).
** ولعل من المؤسف حقيقة ألاّ تتوفر لمجتمع مثل مجتمعنا الأكثر تمسكاً وتشبثاً بمبادئه وقيمه وثوابته، هيئة وقائية، متخصصة تحمي شبابه الرياضي من مغبة الانزلاق في وحل تعاطي داء المنشطات.. ليس لأنه الأكثر أو الوحيد الذي تتفشى فيه الظاهرة.. ولكن لكونه الأجدر والأولى من سواه بالحماية والرعاية عطفاً على جملة القيم التي أشرت إليها آنفاً.. ثم لأنه المجتمع الذي يحظى برعاية حكومية خاصة على العديد من الأصعدة التي من بينها الرياضة.. وذلك لاعتبارات لها علاقة قوية بمفاهيم روحية واجتماعية أصيلة ومتوارثة.
** ومن المؤسف أكثر أن عملية إفشال اللجنة أو الهيئة المختصة التي كانت قائمة وبالتالي اختفائها.. قد تمت نتيجة جهود غير مشكورة من جهات محددة كانت تناصبها بعض المواقف غير المشرفة.. رغم أن الإجراءات مثار الاختلاف كانت نظامية.. ومن صميم اختصاص اللجنة المكلفة بدرء الخطر عن شباب الأمة من الرياضيين وأولهم شباب تلك الجهات التي تعاملت مع اللجنة على الطريقة المعروفة ب(عليّ وعلى أعدائي).
** الخلاصة: هي مشكلة قائمة دون شك ولكن هل من تحرك يبعث على الطمأنينة (؟؟) حبذا.
امبراطورية الزعيم
** (24) ساعة فقط كانت هي المدة الزمنية الفاصلة بين خسارة الزعيم في كرة القدم على أرض القطارة في إطار منافسات المسابقة الآسيوية للأندية الأبطال.. وبين تتويجه بكأس البطولة الـ(25) في كرة الطائرة لدول مجلس التعاون الخليجي على أرض الكويت.
* (24) ساعة فقط هي المدة الزمنية التي احتاجها الزعيم لكي يقول للذين انتابتهم حالة من الانشكاح لخسارته العابرة في كرة القدم وبالفم المليان.. لا تفرحوا كثيراً.. فأنا ما زلت وسأظل إن شاء الله (سيد) المنصات.. وصانع الأمجاد كابرا عن كابر.
** وإذا أخفقت هنا في مباراة قابلة للتعويض.. عوضتها هناك بكأس من الذهب الخالص عيار (24).
** (24) ساعة من الزمن كانت كافية لإضافة واحدة من سلسلة المنجزات المتعددة التي تخصص وتفرد (الزعيم) الابن البار للوطن في تحقيقها لرياضة الوطن على مدى تاريخه المديد دون منّ أو أذى والبقية تأتي بإذن الله.
** نعم كانت الـ(24) ساعة كافية لإعادة الأمور إلى نصابها.. والأوضاع إلى سياقاتها.. فضلاً عن إعادة العقول المريضة إلى حيرتها، وإلى دوامة ضرب الأخماس بالأسداس والكفوف بالكفوف.
** تهنئة خاصة جداً لصانع أمجاد كرة الشبح الزرقاء.. صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال.. وأناشده بهذه المناسبة باسم جماهير وعشاق الزعيم العدول عن قراره.. والاستمرار في الإشراف والرعاية لهذا الفريق الرائع.. الذي بناه طوبة بعد طوبة فأجاد البناء.. وزرع فيه روح الإبداع وها هو يقطف ثمار كل ما زرعه انتصارات وذهبا.. ولا أظن سموه إلا مقدراً لهذه الرغبة الجماهيرية الملحة.. حتى لا يخسر النادي إحدى واجهاته المشرقة والمشرفة على غرار فريق السلة عندما تخلى عنه الأمير نواف بن محمد بداعي التفرغ لأداء الواجب الوطني الأهم.
توثيق
ما كل من رام الزعامة لقاها
شتان ما بين الثرى والثريا
ما هي درج كل من جا رقاها
هذي سنود كايدة يا العبيّا
صح لسانك
* الاتحاد يلغي عقد يوردانيسكو
عنوان صحفي
- كسب الروماني في النهاية
* اتحاد الصحفيين الرياضيين سيكون تحت مظلة هيئة الصحفيين
د. عبد الله الجحلان
- هنا مربط الفرس
* أصدقاء العمر باعوا العيش والملح
عبد الله سليمان
- جزى الله الشدائد كل خير
***
* ماجد عبد الله مشرفاً على الفريق النصراوي
عنوان صحفي
- لازم يشرح لهم حركة الدباب عملياً
***
* فلبيني يفوز بقطعة أرض الشباب
عنوان صحفي
- من بيسوق الباص بعده!
فواصل ..
* الدعم الكبير لفريقي الهلال والاتحاد لصفوف المنتخب ساهم في عدم استقرار هذين الفريقين فنياً وزعزعة أوضاعهما التدريبية وتضاؤل فرص منافستهما محلياً وخارجياً.
* انتهت مباراة الهلال وعاد النصر لسابق وضعه الضعيف بعد مباراة مثيرة قدَّمها أمام الهلال مليئة بالنشاط والحيوية والعنفوان البدني والفني.
* من مصلحة اللاعب سعد الحارثي أن جاء انتقاله النهائي للاتحاد في هذه الفترة لأن استمراره في النصر في ظل الأوضاع الفنية المتردية وافتقار الفريق للعناصر والمواهب الكروية الجيدة من شأنه أن يوقف تطوره ويقضي على موهبته مبكراً.
* من المؤكّد أن الأهلاويين قد شعروا الآن بفداحة الخطأ الذي ارتكبه حارس مرمى فريقهم عبده بسيسي عندما خرج عن الروح الرياضية فتم إيقافه ليبحث المدرب الأهلاوي حالياً عن حارس بديل للمسيليم الذي اختير للمنتخب فلا يوجد إلا الحارس المنقطع منصور النجعي.
* كان من الواجب على الكابتن ماجد عبد الله أن يقدِّم شكره وتقديره للقائمين على القناة الرياضية على الفرصة التي منحوها إياه طيلة ثلاث سنوات للظهور على المشاهدين كمحلِّل كروي رغم تواضع إمكاناته وقدراته التحليلية بدلاً من أن يهاجمهم بذلك الشكل الذي لا يمكن وصفه إلا بالجحود والنكران.
* إذا كان البديل ليوردانيسكو هو البرازيلي أوسكار فإن بقاء المدرب الوطني أمين دابو مدرباً للفريق الاتحادي أفضل.