اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 5 صباحا
صعدنا إلى الأعلى وأخذت انظر إلى حيث جثة ايدا الهامدة الموجودة في الأسفل ...... بالكاد أستطيع أن أراها ..... نظرا لارتفاع المسافة ..... لكنني اعلم بوجودها هناك .
كلير : ليون .... حقا ليس لدينا وقت لهذا .... اذا أردت البقاء إبقى وحدك سأذهب للعثور على العلاج
ليون : المكان خطير جدا ..... سأذهب معك
كلير : شكرا
ليون : لنفعلها
بينما كنا نسير في ممرات المختبر وجدنا أنات تصوب مسدسها نحو ويليام الذي أصبح مخيفا وأكثر قوة .... لم يعد يحمل أي ملامح إنسانية سوى الخاتم الذي يضعه بيده اليسرى
ليون : أنات !!!
أنات : ويليام .... هل جعلك الفايروس جي تنسى زوجتك .... أنات
توقف ويليام قليلا وكأنه يحاول تذكر زوجته
أنات : آسفة يا ويليام .... ولكن يجب أن أضع حدا للفايروس جي
عندها صرخ ويليام وركض نحو أنات وضربها بمخالبه الحادة ثم هرب , ركضنا نحو أنات الغارقة في دمها
ليون : أنات .... اصمدي
أنات : الفايروس جي أصبح قويا جدا .... سأدمر المكان حتى لا يتمكن ويليام من الخروج من هنا
كلير : أنات .... أرجوك .... حاولي التذكر .... أين سنجد العلاج ؟؟
أخرجت أنات من حقيبتها زجاجة مختبر زرقاء اللون ومفتاحا أسودا
أنات : هذا هو العلاج .... أرجوكم ..... أنقذوا شيري
ليون : ما هذا المفتاح ؟؟
أنات : عندما تصل إلى المصعد ..... استخدم هذا المفتاح عليه لتصلوا إلى قطار يخرجكم من هذه المدينة .... أرجوك .... أخبر شيري .... أنني أحبها .... أحبها كثيرا .
لفظت أنات أنفاسها الأخيرة .....
ليون : أنات !!!!
كلير : ليون ..... لنعد بسرعة إلى شيري
في طريق عودتنا أخذت أفكر في ويليام وما قد يحدث اذا خرج من هنا
ليون : كلير .... ماذا سيحدث اذا خرج ويليام من هنا
كلير : ستكون كارثة حقيقية ..... ولكن ..... لنفكر في إنقاذ شيري الآن
عدنا أنا وكلير إلى شيري وقامت كلير بحقن شيري بالعلاج
شيري : كلير ؟؟
كلير : حمدا لله أنك بخير ..... هل تستطيعين السير
شيري : أعتقد هذا
ليون : حسنا لنذهب الآن ..... فليس لدينا الكثير من الوقت
ركضنا نحو المصعد واستخدمت المفتاح الأسود عليه ونزلنا إلى محطة القطار ولكن كان هناك صديقا قديما ينتظرنا بالأسفل
كلير : ما هذا الشيء ؟؟؟
ليون : لا .... لا اصدق
لقد كان المسخ ذو المعطف الأخضر ولكنه تحول إلى شيء آخر مختلف , فقد تحول لونه إلى اللون الرمادي وبدأت مخالب عملاقة تخرج من يديه وتشق طريقها للخارج .
كلير : يا الهي ..... ماذا سنفعل الآن !!!!
؟؟؟؟ : أنا من سيفعل
صوت امرأة صدر من الأعلى ويشبه صوت ايدا
انطلق صاروخ من الأعلى واخترق جسد المسخ ودمره كليا
ليون : ايدا ؟؟؟ .... انه صوت ايدا
كلير : ليون ..... أسرع !!!!
دخلنا إلى القطار وقمت بتشغيله وبدأ يتحرك وسط تدمير المحطة والمعمل مبتعدا عن المكان
ليون : لقد انتهى الأمر
كلير : ليس بعد ..... يجب أن أعثر على أخي كريس
ليون : اجل
دخلت إلى مقطورة القيادة وتذكرت ذلك الصوت .... هل ايدا مازالت على قيد الحياة ؟؟ وفجأة شعرت بهزة قوية وعدت إلى كلير وشيري
كلير : ما هذا ؟؟
ليون : لا اعلم .... لنتفقد المقطورة الخلفية
كلير : حسنا ..... شيري انتظري هنا
شيري : حسنا
عندما ذهبنا إلى المقطورة الخلفية كان هناك شيء مقرف يشبه قطعة اللحم يحاول التهام القطار بأكمله
كلير : ليون .... انه هو أليس كذلك ؟؟
ليون : اجل انه ويليام
ويليام : شيري !!!!!!!!!!!!
هل هذا ما يفعله الفايروس جي ؟؟؟ .... لا اعلم حقا كيف سنوقف هذا الشيء ..... لا اعتقد بأننا نستطيع .
يتـــــــــــــــــــــــــــــــبع