بسم الله الرحمن الرحيم
ها أنذا أعود لأوفي بوعدي الذي قطعته بالتعليق على تقريرك عن الكابتن ماجد...
قبل ذلك فإنني أجزل لك شكري على إجابتك على سؤالي الخاص عن المشهد الخاص ببسام و ماجد في الجزء الثاني...فشكرا لك..
الموضوع
جميل جدا
طريقة العرض
أجمل من الموضوع
اللغة
قرأت عدة تقارير لك في هذا المنتدى الجميل و لكني عندما قرأت هذا التقرير أراه قد فقد بعضا من تلك الروح الجميلة التي تتميز بها كتابتاتك السابقة ألا و هي التزامك التام فيها باللغة العربية الفصحى.. أما هنا فقد أوردت بعض العبارات العامية التي كان يستحسن لو تجنبتها..
الأفكار الواردة فيه(مناقشة هادئة لبعض الأفكار)
أ-الكابتن بسام و كونه ليس ندا لماجد
قد قرأت تعليقات من علق على هذه الفكرة كما قرأت ردك عليها و قد أعجبت جدا برأي Seiya و أضيف عليه ما يلي:
-لو لم يقابل الكابتن ماجد بساما..لو لم يقابله.. لكان الأول شخصا آخر...شخصا آخر غير ما ظهر في المباراة الختامية..شخصا لا يرقى إلى الفوز بالبطولة و هذا ما حدث في المشهد الذي أوردته و الذي بكى فيه ماجد.. بل إن ماجد يدين بصورة غير مباشرة في فوزه في البطولة لبسام فبسبب تعرف الأول على الأخير أخذ الأول ينمي موهبته بالتدريب المستمر..و لولا التدريب المستمر لم تنفع الأول موهبته مهما كانت عظيمة.
-أتفق معك يا جون سلفر أن المقدرة العقلية أفضل من المقدرة البدنية.. لا جدال في هذا البتة..و لكن إذا اجتمع الاثنان معا فهنا نقول إنهما أفضل من المقدرة العقلية لوحدها.. و اذكرك بقول المذيع الذي عندما تخطى ماجد بساما و لم يبق له سوى مواجهة رعد ليسدد هدف الفوز في نهاية الجزء الأول قال المذيع: (لم يحسم آخر تصادم بينهما بالفطرة و لا بالمقدرة بل بالقوة وحدها.. بقوة ماجد).
و بالنسبة لي فإن شخصية بسام هي أفضل من شخصية ماجد في نواح كثيرة..و يبرز هذا بصورة واضحة في الجزء الثاني..فهو مثابر أيما مثابرة..
ب-الابتسامة الدائمة التي تملأ شفتي ماجد .. هي أحد أسرار القوة التييتمتع بها ..
و
الرائعة العربية سهير فهد تثبت بأنّها رائدة آداء الشخصيات القوية .. فبعد أدائها منقطع النظير بشخصية لين راسل .. تعود إلينا بآداء لايقل روعةً عن سابقه مع الكابتن ماجد ..
يا صديقي العزيز: هل تصدق إن قلت لك إن تلك الضحكة(التافهة)+أداء الفنانة سهير لشخصية الكابتن ماجد في الجزء الأول هي من الأسباب التي جعلتني أفضل شخصيته في الجزء الثاني عليها في الجزء الأول.
لقد كنت عندما أرى الكابتن ماجد يضحك تلك الضحكة التي أصفها بالتافهة و يضع يده على مؤخرة رأسه ثم يفتح فمه لتنطلق تلك الضحكة التي لا معنى لها بكل ما في الكلمة من معنى..كنت أحس بأنني أشاهد مشهدا سخيفا للغاية..مشهدا أتمنى أن يمر بسرعة حتى لا يفسد بقية الحلقة..مشهد أتمنى ألا يتكرر..
و هذه السخافة كانت تحول نظري و مشاعري و أحاسيسي إلى أي شخصية أخرى في المسلسل.. شخصية تفرض احترامها عليك..مثل شخصية ياسين و شخصية وليد و شخصية كمال و شخصية الكابتن بسام و مساعده إحسان و حارس المرمى رعد..بل حتى شخصية عمر بما فيها من مزاح فأنت تتقبلها ..لأنها مشاعر صادقة و مزاح صادق دون تكلف و دون تفاهة فتتقبل ذلك كله بصدر منشرح و تضحك من أعماق قلبك..
و أرى أنه لو اكتفى الكابتن ماجد بابتسامة عريضة فلربما كان ذلك أكثر قبولا لشخصيته و هذه خصلة سيئة واحدة في مقابل الجوانب الرائعة في شخصيته لكن تكرارها بكثرة و كونها صفة معلنة هو الذي ضخم من حجمها و من آثارها السيئة و من نفوري الشخصي من شخصية الكابتن ماجد في ذلك الجزء..
و حيث أن تغيير ضحكته تلك أمر شبه مستحيل- حيث إن العمل العربي مقتصر على الدبلجة فقط دون تغيير في الرسوم أو الحركات..إلخ- فقد كان خطأ أداء سهير فهد لشخصية الكابتن ماجد في الجزء الأول..كان خطأ لم ينتبه له..و على ذكر الفنانة سهير فهد فهي قد أدت أدوارا أفضل بكثير مما أدته هنا مثل أدائها لشخصية سوار العسل في مسلسل : ( سوار العسل)..فقد كان أداؤها هناك رائعا..لمناسبة صوتها لشخصية المسلسل...و بالمثل فأدؤاها لمسلسل
نصف بطل)كان رائعا أيضا.. أما في مسلسل الكابتن ماجد فإن أداء أمل حويجة لشخصيته في الجزء الثاني أفضل بمراحل من أداءسهير فهد لها في الجزء الأول..في الحقيقة فإنه لا مجال للمقارنة أصلا و لكن من باب تقريب الصورة لا غير.
الخلاصة: أنه كان على القائمين على توزيع الأدوار في الجزء الأول أن يراعوا أن شخصية الكابتن ماجد تحتاج لصوت يقلل بصورة كبيرة من السلبية الناشئة عن تلك الضحكة-و ليست الابتسامة-المتكررة بصورة مقيتة للغاية.
و هذا الكلام لا يمكن فهمه إلا إذا حاول المرء أن يرجع إلى ذكريات طفولته و أن يتذكر المشاعر و الأحاسيس التي كانت تموج في صدره و هو يسمع و يشاهد تلك الأعمال ثم يقارن و ستكون النتيجة ما ذكرت أو قريبا منه في أغلب الأحوال..و ما السخف الناتج عن ضحكة ماجد عن سخف الكابتن رابح ببعيد..
ج- هذا الجزء من سلسلة الكابتن ماجد .. هو السبب الرئيسي لاستمرارها حتى يومنا هذا .. وهو المتفوق في جميع العناصر من رسم و موسيقى وقصة .. إلخ
أتفق معك يا صديقي في هذه النقطة و لكنك قد حجرت واسعا فإني أرى أن الجزء الثاني هو امتداد للجزء الأول لا ينفصل عنه بحال من الأحوال و قد عالج الكثير من السلبيات الواردة في الجزء الأول وزاد المسلسل متعة و إثارة و واقعية و هل بالإمكان أن ينسى أحد الحلقات الأخيرة من الجزء الثاني التي وصل فيها الإمتاع و الإثارة إلى أقصى الدرجات؟
هـ - رغم كثرة المسلسلات التي تناولت كرة القدم .. إلا أن اتقانها لمستوى حركة اللاعبين والكرة وغيرها ... لاتماثل اتقان هذا المسلسل ..
هذه النقطة ردها في : إضافات
تساؤل(شريط كمبيوتر العائلة)
هل يمكن أن تدلني أين أجد هذه اللعبة الآن فحسب معلوماتي الأخيرة أنها قد انعدمت من الأسواق ؟
إضافات
الهداف أفضل من مسلسل الكابتن ماجد
لو خيرني أحد بين مسلسل الكابتن ماجد و بين مسلسل الهداف فسأختار الأخير دون أي تردد..لماذا؟
1- مسلسل واقعي بكل ما تحمل الكلمة من معنى سوى بعض المشاهد المعدودة على الأصابع..مسلسل تتفاعل معه بكل روحك و أعصابك..فالكابتن رامي استطاع بمجهود مثابر متواصل أن يصنع من أناس لا يفقهون شيئا في الكرة..استطاع أن يكون منهم هم أنفسهم فريقا حاز على المركز الثاني على مستوى الدوري المدرسي.. و عندما لم يحقق المركز الأول بالرغم من أنه كان يطمح إليه فإنه لم يكن ليبكي بل كانت الفرحة تغمر أعماقه و أخذ هو و رفاقه يجرون فرحين بالإنجاز في مشهد مؤثر و قد كان ذلك في خاتمة المسلسل..
ذلك الإنجاز هو الأسطورة و هو الإنجاز المبهر المدهش..الإنجاز الذي يحفزك لتفعل ما فعل في أي مجال..و لو بعد حين..وهذا وحده درس كبير و قيمة لو فهمتها حق الفهم و التزمت بها في حياتك العملية فحتما سيصبح لك شأن عظيم في يوم من الأيام..دون أدنى شك..و من جرب عرف..
3- أداء رائع للأصوات و متناغم و أغاني البداية و النهاية جميلة جدا و كذلك السيمفونيات الواردة فيه جميلة أيضا..
4- الدروس التي تستخلصها منه عندما تشاهدها بسيطة يسهل إدراكها كالتواضع و المثابرة و عدم اليأس و التعاون..و غيرها و ليست خوارق تنشغل بالانبهار بها عما في لب المسلسل من أفكار و دروس..
في رأيي المتواضع فإن من لم يشاهد الهداف فإنه قد فاته الكثير في عالم الأنيمي
آمل أن يكون جوابي قد اتضح عن النقطة (هـ)
مجلة الكابتن ماجد باللغة العربية(غير مجلة ماجد المعروفة)
نعم صدرت عدة أعداد من هذه المجلة و قد كان ذلك قبل 13سنة تقريبا و لكنها في النهاية توقفت..و هي ليست الأنمي العربي بل كانت تحوي أبوابا متفرقة من مسابقات و قصص أخرى حسبما أذكر و ليست كلها قصصا عن الكابتن ماجد و في الحقيقة فقد كانت مجلة جيدة و لا أدري ما هو سبب توقفها؟
السيمفونيات
لا تعمل يا صديقي و قد حاولت أكثر من مرة و في أكثر من وقت أن أقوم بتحميلها فلم أفلح..عليه فما رأيك أن تقوم بعمل كل تلك الملفات على شكل ملفات مرفقة؟
الخاتمة
ما ذكرته أعلاه هي آراء تحتمل الاختلاف الجميل و لا تنتقص بأي حال من موضوعك الذي ينضم إلى قائمة مواضيعك الجميلة و بالتوفيق دوما يا صديقي