اطرح رأيك: كيفية النهوض بالامة العربية؟!!!

[Star_Fire]

النهوض بالامة العربية؟

كيف تنهض امتنا ونحن متخبطون فى كل شئ
كيف تنهض امتنا ونحن نتمتع بسلبية مقيتة

أصبح من الثوابت الأساسية فى أغلب القرارات أو التوجهات السياسية ، وهو أن يخرج رأينا لا يعبر عن شئ محدد ، فلا تفهم من توصياتنا العربية أى إتجاه واضح حتى و إن كانت تلك التوصيات خارجة من أعلى مؤسساتنا الوطنية ، فالإتجاه الرسمى عادة ما يكون صوب اللا إتجاه.. وبلغة اللا مفهوم ، وما زالت سياستنا العربية تفتقر بشدة إلى عنصر المبادرة و التخطيط فى إستحداث الأفعال التى تخدم مصالحنا أو تدافع عن قضايانا ، بعد أن أصبحت تحركاتنا وتوجهاتنا السياسية لا تخرج عن دائرة ردود الأفعال الحذرة ، التى تحمل فى مضمونها الكثير من الحسابات المعقدة ، ونراقب فيها جيدا كل الخطوط الحمراء خشية أن ينطلق جرس الإنذار عن طريق الخطأ ، حتى صار الصمت المطبق افضل منها فى كثير من الأحيان.. فهذا جزء من واقع مؤلم أصبحنا نعيشه شئنا أم أبينا..

نحن نعانى من مشكلات أكبر، منها على سبيل المثال هذا الضعف الشديد فى الذاكرة ، والمتمثل فى أننا ننسى وننسى .. حتى ينقطع بنا الطريق الذى يصل بيننا وبين ثوابتنا و جذورنا ، فنتوه فى مفازات الجهل والضلال ، ونتخبط فى تحديد العدو و الصديق ، ليتلقفنا قطاع الطرق واللصوص ، فيوهمونا أن هذه الصحراء المقفرة هى أوطاننا وديارنا.. فلا نكذبهم ، ويقسموا لنا أن أموالنا التى نراها فى جيوبهم قد ورثوها عن أجدادهم.. فنصدقهم ، حتى أصبح النسيان أقسى صخرة تتفتت عليها هويتنا ، فننسى من الذى ذبحنا بالأمس.. ونتأبط ذراع القاتل و نصدق أنه صديق اليوم و حادينا لأرض الأحلام ، فيقتلنا عدونا مرة أخرى .. ثم ننسى.. فيزداد منا قربا ، ويغتصب أراضينا و يحاصرنا إقتصاديا حتى يهلك اطفالنا.. فننسى ذلك.. ونجعله حليفا إستراتيجيا وشريكا سياسيا لأمتنا ، ويحارب ديننا و يشرع فى هدم حضارتنا و تراثنا.. فننسى منه ذلك فى لحظات معدودات، و يشن الحروب علينا و يسرق ثرواتنا.. فننسى تلك الآلام سريعا.. ونقوم بدفع فاتورة الدمار والخراب الذى لحق بديارنا ، يهدم أحلامنا و يدمرحياتنا .. فننسى مناظر الدمار.. ونتهم أنفسنا بالإرهاب ونطلب من قاتلنا العفو و الغفران ، حتى صارت ذاكرتنا المهترئة سببا رئيسيا لهذه الويلات التى تئن منها شعوبنا ، نتودد إلى أعدائنا و نتقرب إليهم بالغالى و النفيس ليأخذوا بأيدينا من النور إلى الظلمات و سعة الآخرة إلى ذل الدنيا و هوانها ، نتعامل مع العدو وكأنه صديق حميم.. هذا العدو الذى بدت العداوة والبغضاء من فيه و لم يكتف بذلك ، بل كشف لنا صراحة عما يحويه قلبه من حقد و شهوة شيطانية لإبادة أى أثر لديننا ، والقضاء على مصدر قوتنا وعزتنا ، فالحرب بيننا و بينه سجال منذ أن بزغت شمس هذا الدين على ربوع الدنيا وإن تغيرت المعسكرات و تنوعت أرض المعارك ، فقد كرهوا هذا النور وودا لو نكفر به فنكون مثلهم ، بهائم ترتع ليل نهار.. لا تعرف ولا تعقل إلا تقديس الشهوات و نفى الآخرة و يوم الحساب ، هذا هو ملخص الحرية التى يروج لها فى بلادنا صبيانهم وغلمانهم.

يا قومنا كيف نملك القرءان و هدى الأنبياء ثم نشترى بأموالنا كل حثالة فكرية من عقول الخنازير ، كيف تضيق الدنيا بالمرأة المسلمة فى ربوع الطهر و العفة ، فنفتح لها أبواب (الحرية) لتلحق بركب حضارة الشهوات؟.. هل لأننا ننسى وتخوننا الذاكرة فى كل مرة!.. نتكلم بقناعة و صدق عن إرهابنا.. إرهاب المسلمين ، هل لأننا نسينا سريعا إرهاب المجرمين؟.. هل إصلاح مجتمعاتنا وإستئصال فسادها يكون بتتبع وصفات مشبوهة ، لا هدف لها إلا فتح تلك المجتمعات الطاهرة لكل رذيلة و نجاسة فكرية؟ .. كيف ذلك و نحن نملك بين أيدينا وحى السماء ، الدستور الإلهى لإصلاح النفوس و تهذيبها ، شريعتنا التى عندما تركناها ضلت عقولنا و تنكبنا الصراط وصارت حرماتنا كلأ مستباحا يتقلب فيه كل هالك وفاجر ، وصرنا نبحث عن الوهم فى قيعان السراب متتبعين خرائط الأعداء.. لا خير فينا إن كان هذا حالنا.

[RICH BOY]

وانا اقتـرح :


1.حرية التعبير والرأي
2.ترك بعض العادات والتقاليد لأنها ترجعنا للوراء بدلا من التطور والتقدم
3.اقامة صناعات متطورة مشتركة بين الدول مثلا : الكترونيات والسيارات
4.اقامة علاقات مع كل دول العالم
5.وضع قوانين وشروط قوية في المدارس لمنع التسرب الدراسي والزام الطلاب بالدراسة ,,لكي تقل نسبة الامية التي تصل الى 68% في العالم الاسلامي !!!!!
6.تطوير المدن ووضع معالم سياحية وتجميلها بالاشجار وغير ذالك..مثلا ان تكون كثير من المدن العربية مثل دبي التي ستعتبر من اجمل مدن العـالم في المستقبل القريب..وتتحدى مدينة نيويورك وباريس ولندن والمدن العالمية الكبرى لان فيها اطول برج في العالم واكبر مركز تسوق واكبر مركز ذهب في العالم وغيرها من المشاريع
7.زيادة الجامعات وتطويرها وتطوير المدارس
..

[I'm_back]

وانا اقتـرح :


1.حرية التعبير والرأي
2.ترك بعض العادات والتقاليد لأنها ترجعنا للوراء بدلا من التطور والتقدم
3.اقامة صناعات متطورة مشتركة بين الدول مثلا : الكترونيات والسيارات
4.اقامة علاقات مع كل دول العالم
5.وضع قوانين وشروط قوية في المدارس لمنع التسرب الدراسي والزام الطلاب بالدراسة ,,لكي تقل نسبة الامية التي تصل الى 68% في العالم الاسلامي !!!!!
6.تطوير المدن ووضع معالم سياحية وتجميلها بالاشجار وغير ذالك..مثلا ان تكون كثير من المدن العربية مثل دبي التي ستعتبر من اجمل مدن العـالم في المستقبل القريب..وتتحدى مدينة نيويورك وباريس ولندن والمدن العالمية الكبرى لان فيها اطول برج في العالم واكبر مركز تسوق واكبر مركز ذهب في العالم وغيرها من المشاريع
7.زيادة الجامعات وتطويرها وتطوير المدارس
..

نقاط منطقية

[salem 86]

كل الشباب كلامكم عين الصواب
......... ماعدا كل من يحاول الدفاع عن شعب لايستحق ... أحب الذل والدنائة في الخلق والروح ........... مقابل ..أن ينتظر مساعدات مالية من الغير لكي يأكل وينام ويرمي السلاح والنار في الهواء ....... طوال عمره يتكل على الغير وهو ( الفلسطينين) .

[/size][/color]

لا حول ولاقوة إلا بالله من سمح لمثل هذا المجنون بالكتابه في المنتدى وللأسف الحوار مع من يملكون مثل هذه العقول لا فائدة منه فالمشكله ليست في كلام ينثر أو يكتب ردا عن من هم في مثل سخافتهم المشكله في طريقة التفكير أي في العقل لذلك وإن شئنا الدقه اكثر فهم بحاجه لجلسات علاج نفسيه ..

للأسف في وقت تعصف الأزمات في أمتنا العربيه والإسلاميه بفعل تآمر الغرب عليها نجد من يحاربها من الداخل وهم والله أخطر عليها من أعدائها التقليدين لما يحدثوه من تفرقه وإنشقاق في صفوفها يسهل من مهمة أمريكا وأعوانها فلا عجب أن نجد مثل هذا المجنون يقبل الحذاء الأمريكي حينما تنهار دولته مثل ما إنهارت من قبلها دول ..

اخشى بأن سيء الذكر ماهو إلا مراهق وجد المنتدى فرصة يستغلها للثأر من فلسطيني قابله في حياته فوجد غايته هنا بتوجيه الشتائم إلى شعبنا المجاهد في فلسطين ..

[سولجير]

السلام عليكم ...


يفترض اننا الان واعين .. ونبي نحافظ على اصالتنا وقوتنا بين الامم الاخرى وذلك بان نكون امه

مبدعة .. امة خلاقه .. تصدر المعرفة .. تسبق الجديد..

او على الاقل نكون قريبين من الصفوف الامامية ...

واول شيء نتخلص من عقدة التذمر .. والركون للراحة والتخلي عن المسؤولية وقولتنا:

ماخلونا نسوي .. ما عطونا فرصة .. ما وفروا لنا تخطيط سليم ... والاحكوتنا ضاغطه علينا ..
.. او مافي ديمقراطية .. ومن هالكلام

ان نؤمن بان كل فرد هنالك مسؤولية .. فانت وانا مسؤولين على انفسنا بالدرجة الاولى ..

عى الاقل اعمل على اكتشاف مهاراتي وقدراتي وتغذيتها حتى لو على حساب دراستي او عملي وبلاش

كلام شياب .. ترا الايمان بالله سبحانه والعمل بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تكفي ان نكون امه مبدعة ومتقدمه

وارددها مره ثانية على الاقل نكون امه مبدعة وخلاقة ..

[DANTSHUO]

1- فتح جامعات البرمجة العليا فهذا أساس التقدم
و أقصد بالبرمجة العليا المينفريم يعني الي يسوي الجوالات و الكمبيوترات و المعالجات و كل شيء

[الالباني]

والله لاأريد أن أتفلفس عليكم لصغر سني ولكن أقول (((((()))))))


(1) رجوع الامه للكتاب والسنه0

(2) عدم تصفيقنا للفساق الظلمه

(3)تطهير القلوب من الشرك والحقد والنفاق بين المسلمين هذا أسود وهذا أبيض هذا سعودي وهذا مصري هذا سوداني وهذا هندي

فقط لاغير ملخص الكلام

[Ashraf_S]

من كل ما سبق استنتجت نقاط اساسية شاملة لبناء الامتين العربية والاسلامية:

1- ان تعمل الدول على تقديم العلم الى الامام من خلال انشاء مراكز الابحاث وتنشيط دور الجامعات، وذلك يكون بالدعم المالي المستمر بدل من السماح للفساد بان يقسم المال على الشعوب بغير عدل. فترى ناس لديها الملايين وناس لا تجد ما تأكله. وهذا لا يكون ان كان هناك حكومة عادلة تضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

2- ان تكون لنا ثقافتنا المستقلة تماما ولا نسمح للتيارات العالمية بالتأثير علينا وشق صفوفنا (وبدخل ضمن ذلك العولمة، الشيوعية وغالبا الافكار الواردة من الغرب) وهذه الثقافة تنيع من ديننا الاسلامي. اضافة الى توحيد القوى العربية للعمل مع بعضها وذلك سيؤدي هذا الى تقليل الخلافات بيننا) ان كان هناك اتفاق بين الجميع على سلوك نهج حياتي واحد.

3- ان نكون امة مبدعة نخترع الاشياء بان ننمي المواهب لدى طلابنا من خلال التعليم والتدريب. ولا ننتظر الدول المتقدمة بان تصدر لنا منتجاتها لاننا غير قادرين على صنع مثلها. وهذه النقطة وحدها كفيلة بدفع عجلة التقدم الى الامام.

4- وأخيرا ان نبني علاقات جديدة مع دول العالم أساسها التبادل المحترم والتعاون للتطوير والنمو.

أرجو ان تخبروني ان كان هناك ما ينقص

[شركسي مو عربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي اشرف موضوعك وسؤالك بغاية الاهمية لكل شاب وفتاة لنهضة الامة العربية فسبب مانحن فيه هو لهونا ووقوفنا مكتوفي الايدي ننتظر الفرج من عند الله دون الاخذ بالاسباب والعمل على مانحلم به من نهضة بكافة الاصعدة الفكرية والاقتصادية وحتى السياسية كل مانفعله هو مشاهدة الفضائيات ونعجب ببعض الاخبار ونعلق على اخر بالرفض واحزن لحال الامة وايضا دون ان نفكر بالتغيير والرفض العلني واذا اردت الكلام بشكل اوسع لن انتهي من عيوبنا نحن الشباب واما عن البنات فقد التهو عن دينهم بالموضة والانفتاح الغربي الذي لا يريد الا هذا ساخرا منا على ما نغرق فيه من المعاصي فكل بنت يهمها اغواء الشباب سقط ضحيتها الكثير الكثير منهم امثال محبي هيفا وهبي وناسي عجرم والفضائيات اعلم بما تورد لنا من الانفتاح المخرب فلا تنسى الستار اكادمي وما شابهه من تلفزيونات الواقع اللهم نجينا من الفتن التي ارادو تحطيمنا بها
هذا باختصار شديد
اما عن الحل هو اصلاح النفس الخربة وشغلها بالطاعات فتقول الحكمة(ان لم تشغل نفسك بالطاعات شغلتك بالمعاصي)
ثم نفكر بشي هادف ينفع الاسلام والعرب عموما ونعمل على تحقيقه
وانا شخصيا وجدت برنامج اتمنى من جميع الشباب ان يتابعه فسيغير بكم الكثير كما غير بي وبغيري من الشباب والفتيات ذوي الطاقة والعقل والعلم وفيه تستحقيق كل ماتحلم به من مشاريع للنهضة التي تصبو اليها ادلن اطيل بدعايتي لهذا البرنامج الاكثر من رائع لانك اذا شاهدت منه حلقة كفيلة باثبات كلامي ومقدمه الداعية الاستاذ عمرو خالد لا يحتاج الى دعاية فهو مثل نار على علم البرنامج هو صناع الحياةيعرض كل يوم ثلاثاء الساعة التاسعة مساء بتوقيت السعودية ويعاد الاربعاء الساعة الرابعة عصراعلى قناة اقرأ الفضائية
ارجو متابعته وابداء رأيك ورأي كل من قرأ مقالتي الاولى ولكم ايضا موقع الاستاذ عمرو خالد تصفح ما كتب فيه وادخل وشارك بارائك ببساحة الحوار المخصصة لكل المجالات
اتمنى ان تستفيد برأيي وتعلق على مقالتي سريعا انت وكل من يهتم
شكر لكم

[اسامة بن منقذ]

الــنـــهــضــــة


إن كلمة النهضة كلمة عربية مشتقة من فعل نهض أي قام إلا أنها أصبحت تطلق على معنى اصطلاحي يدل على واقع معين.ولم يسبق للعرب أن استعملوها لهذا المعنى الذي أطلقت عليه في العصر الحديث فمعناها اللغوي حسب وضع اللغة يختلف عن هذا المعنى الاصطلاحي ولذلك فإنه لا يصار إلى معناها اللغوي إلا بقرينة بعد أن ساد معناها الاصطلاحي وصار هو المعنى الذي يتبادر إلى الذهن عند سماعه سواء عند علماء الاجتماع وجمهرة المثقفين أو عند عامة الناس.
أما معناها اللغوي فقد ورد في قاموس لسان العرب:
نهض: النهوض البراح من الموضع والقيام عنه.
نهض : ينهض نهضاً نهوضاً . أي قام. انتهض القوم : قاموا للقتال.
النهضة: الطاقة.القوة. مكان ناهض: مرتفع.
وبمثل هذه المعاني وهكذا فإننا لا نجد المعنى الاصطلاحي الذي هو موضع البحث.

مقدمة
قد يتبادر إلى الذهن أن النهضة هي التقدم العلمي وزيادة الإنتاج ووفرة المصانع واستعمال التكنولوجيا والإبداع في توفير الوسائل المادية المستعملة في الحياة باعتبار أن النهضة إنما تعني التقدم وانتقال المجتمع والناس من حال إلى حال أفضل حتى خيل للبعض أن كل بلد يعيش في بحبوحة اقتصادية هو بلد ناهض وهذا القول ينقضه الواقع المشاهد بالحس في كثير من البلدان التي تتمتع بازدهار اقتصادي ووفرة في وسائل الحياة المادية وبحبوحة من العيش مع أنها في الحقيقة من أكثر البلدان تخالفاً وانحطاطاً.
ولهذا كان لابد من تعريف النهضة وتحديد معناها وكيفية الوصول إليها وهل هي كما يزعمون بأنها انتشار التعليم وزيادة الثروة ومقاومة الأمراض ؟ لتنفي أسباب التخلف بزعمهم ، الفقر والجهل والمرض؟ هل وفرة المدارس، والمعاهد والجامعات وكثرة الخريجين الجامعين وحملة الشهادات العالية وفي كافة المجالات دليل على نهضة البلد أو سيره في طريق النهوض ؟
إن المشاهد المحسوس أن كثيراً من البلدان المتخلفة ضاقت ذرعاً بكثرة الخريجين وحملة الشهادات العالية حتى باتوا عبئاً عليها وثقلاً يرهق كاهلها وعجزة عن توفير مورد رزق كريم له مما اضطرهم إلى مغادرتها وطلب الرزق من مظانه واضطرت هي لوضع سياسة تعليمية تحد من كثرة الخريجين في كثير من المجالات وتضع نسب معينه للنجاح وعدد معين من القبولات كي تستطيع استيعاب هؤلاء الخريجين الذين سيقفون يوما ما على أبواب دوائرها يطلبون العمل أو الوظيفة التي تؤمن لهم لقمة العيش .
وقد وصلت نسبة الخريجين وحملة الشهادات العالية في كثير من البلدان التي تعتبر متخلفة وتدرج في قائمة ما يسمى بدول العالم الثالث - الدول النامية – وصلت نسبتهم فيها أعلى بكثير من نسبة الخريجين وحملة الشهادات العالية في أكثر بلدان العالم تقدم بل إنها تصدر من هؤلاء الخريجين إلى كافة بقاع الأرض وإلى أكثر الدول نهضة وتقدم بل إن الكثير منهم قد تخلى عن تابعيته ليعيش في تلك البلاد.
فلو استعرضنا مثلا أي بلد من بلدان العالم الثالث ( أي دول عالمنا الإسلامي ) لرأينا ما يذهل العقول ويحير الألباب ، خذ مثلاً مصر أو باكستان أو الأردن أو لبنان أو سورية أو تركيا أو غيرها فستجد أن عشرات الآلاف من أبناء هذه الدول من حملة الشهادات العالية وفي كل المجالات في الطب أو في الفيزياء في الهندسة أو في الكيمياء في الذرة أو التكنولوجيا قد هجروا بلدانهم وضربوا في الأرض بحثاً عن قوتهم وكثير منهم استقروا في أمريكا أو ألمانيا أو في أي بلد آخر من الدول الناهضة المتقدمة أو في غيرها من بلدان العالم .

وقد أثيرت حول هذا الأمر موضوعات كثيرة وتحدث فيها الكثير من الكتاب والمفكرين وطرحت تحت عناوين مثل عنوان ( سرقة العقول الناضجة ) أو ( هجرة العقول إلى أرض العقول ) أو ( أمريكا تشتري عقولنا بالمال ) إلى غير ذلك من العناوين المثيرة ومع ذلك لم تستطع هذه العقول وهذه الوفرة من الخرجين إنهاض الأمة والارتقاء بها .
وبنظرة بسيطة إلى هذه الدول نجد أم وفرة المواد الأولية والثروات الطبيعية والأيدي العاملة غنية عن البيان ونستطيع إيجاز ذلك بكلمة موجزة ( أنها أغنى بقاع الأرض بما حباها الله به من نعم وما اختصها به من فضل ومع ذلك فهي تعاني من الفقر المدقع وترزح تحت عبء ثقيل من الديون حتى بلغ الحال بها أنها تستدين لتسديد فوائد الديون وتعجز عن وفاء ما يستحق عليها فتطالب وبإلحاح بإعادة جدولة الديون فلا تنتهي من أزمة إلى بأزمة جديدة هي أشد وبال وأسوء حال من سابقاتها. والسبب في ذلك لا يعدوا أحد أمرين : إما جهالة القائمين على أمر الأمة لمعنى النهضة والطريق الموصل إليها فهم يتخبطون خبط عشواء عن سياستهم ورعايتهم لشؤون الناس وإما أنهم عملاء لسادتهم خونة لأمتهم وشعوبهم فهم يعملون على ترويض الناس وإبقاء البلاد مزرعة خصبة ومنجماً عداً وسوقاً واسعة لمن وضعهم على رقاب الناس أو أنهم جمعوا بين الأمرين ..الجهالة والعمالة.
ومن هنا كان لابد من معرفة ما هي النهضة وما هي الأسس التي تقوم عليها وما هي الطريق الموصلة إلى ذلك.

النهضة
النهضة هي إصلاح حديث كما قلنا وضع للتعبير عن واقع معين هو انتقال أمة أو شعب أو فرد من حال إلى حال أفضل ولكن أية حال تلك نعنيها ؟وقد تبين لنا أن وفرة المتعلمين والخريجين وزيادة الثروة وكثرة المترفين لا تعني النهضة؟
إذن ما هو هذا التحول أو الانتقال الذي يعبر وجوده عن وجود النهضة في الأمة أو في الشعب أوفي الفرد؟ هذا هو بيت القصيد ما الذي يميز أمة عن أخرى؟ وما الفارق بين شعب ناهض وشعب منحط؟ وما المقياس الذي يفرق بين إنسان ناهض وإنسان منخفض أو منحط؟ ما الذي يميز فرداً عن غيره وكلاهما إنسان يتمتع بالخصائص نفسها وكلاهما يعمل جاهداً لسد حاجاته وإشباع جوعاته ومع ذلك نصف هذا بأنه إنسان راق وهذا إنسان منحط بغض النظر عن زيه ورياشه ولم نحسب لحجم جسمه أو شكله أو لونه أي حساب ومع ذلك نجزم بأن ما حكمنا به عليهما هو حكم صحيح وهو حكم حقيقي منطبق على واقعه. ذلك لأننا لم نحكم عليه إلا بعد أن شاهدنا سلوكه ورأينا تصرفاته وتعاملنا معه إذ لم نطلق عليه الحكم جزافاً ولم نصفه بما وصفناه زوراً وبهتاناً فقد كان سلوكه وتنظيم علاقاته وسيره في الحياة هو المرآة التي بينت حقيقته والبرهان القاطع الذي اعتمدنا عليه في حكمنا ولذلك فإننا نستطيع أن نصف الناس بالرقي أو الانحطاط بناءً على سلوكهم وتصرفاتهم ويكون هذا الوصف منطبقاً على واقعه بلا إفراط ولا تفريط.
قد نقرأ مؤلفات زيد أو نسمع لخطابات عمرو أو ننصت لمحاضرة محاضر أو يضمنا مجلس فلان فنستمع إلا أحاديثه فتسحرنا تلك المؤلفات وتمسك بمجامع قلوبنا تلك الخطابات وقد ننكر ما جاء في تلك المحاضرة أو نستنكر ما جاء في تلك الأحاديث ومع ذلك لا نستطيع وصف ما سمعناه أو قرأنا له بل نصف ما سمعنا وما قرأنا ويكون الوصف للمحاضرة لا للمحاضر وللحديث لا للمتحدث أما وصف المحاضر والمؤلف والمتحدث فلا يتأتى إلا بأن نرى أو نشاهد من تصرفاته وأفعاله ما يمكننا من الحكم عليه.
ولذلك فقد صدق من عرف الإيمان بأنه ( اعتقاد في الجنان ونطق باللسان وعمل بالأركان) أو هو(ما نطق به اللسان وصدقه العمل) فالبرهان القاطع والمرآة الحقيقية التي تنطبع عليها صورته على حقيقتها هي تصرفاته وأعماله ليس إلا.وأما الأقوال والمؤلفات فليست سوى مؤشر يدفع إلى مراقبة الشخص ومعرفة حقيقته.

قال تعالى﴿ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد )﴾.البقرة (204)
ويقول﴿ يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ﴾).الفتح (11)
ويقول﴿يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)﴾.الصف (2)

أما تقرير الحقيقة فقوله تعالى﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾).التوبة (105) أما محاكمة ما سمعنا من خطب وما قرأنا من مقالات أو كتب أو ما استمعنا إليه من أحاديث فإنها مجموعة من الأفكار تجرى محاكمتها والحكم عليها بما تحاكم به الأفكار فالأفكار لها أحكام وقواعد ومقاييس خاصة يميز فيها بين الفكر الصائب والفكر الساقط بين الفكر السطحي و الفكر العميق ولذلك حين نحاكم كتاباً أو مقالة أو محاضرة لا نلتفت إلى شخص المحاضر أو الكاتب بل إلى ما جاءت به من أفكار ومفاهيم مما دلت عليه ألفاظها ومعانيها دون أدنى تأثر بشخص الكاتب ومعرفته ونحاكم هذه الأفكار والمفاهيم بناء على مقاييس ثابتة وقواعد معينة وجدت خصيصاً لمعرفة صدق الأفكار والمفاهيم أو صحتها.
ولهذا فإن الحكم على الشخص لا يتأتى إلا بمعرفة سلوكه وتصرفاته ويكون الحكم على شخص بالرقي والانحطاط من خلال سلوكه بخلاف محاكمة العقائد والأفكار أو المفاهيم والأخبار.
وما ينطبق على الفرد ينطبق على المجتمع لأن المجتمع هو جماعة من الناس بينهم علاقات دائمة .وهذه العلاقات الدائمة هي التي جعلت جماعة الناس مجتمعاً ولولاها لبقيت الجماعة مجموعة من الأفراد كركاب السفينة لا تسمى مجتمعاً ولهذا كان المعول على هذه العلاقات وكان الحكم على المجتمع بناء على هذه العلاقات الدائمة وليس بناء على ما يعاني من بؤس وحرمان ولا على ما يتمتع به من ترف وثراء فالعلاقات هي المرآة الحقيقية التي تنعكس عليها حقيقة المجتمع وهي التي تنظم حياة الناس وبها تعرف العادات والتقاليد ومن سير هذه العلاقات ومن ملاحظة تصريف الناس لعلاقاتهم ومصالحهم نحكم على هذا المجتمع بأنه مجتمع صالح أو منحل نجزم بأنه مجتمع راق أو مجتمع منحط ولا عبرة في ذلك لوفرة المتعلمين والمثقفين والخريجين ولا عبرة فيه للنمو التجاري أو الصناعي ولا للازدهار الاقتصادي والثراء الفاحش بل العبرة في المقومات التي جعلت المجتمع مجتمعاً أي إن العبرة في الأفكار والمفاهيم التي تسود المجتمع والتي يسير الناس مصالحهم بحسبها وفي مشاعر الغضب والرضى التي أوجدتها تلك الأفكار والمفاهيم وفي القيم والمثل العليا التي آمن بها الناس ثم بالنظام العام الذي يضبط تلك العلاقات وينظمه ويحفظ للناس ما اتفقوا عليه ولهذا كانت العلاقات هي المرآة الحقيقية التي تبين حقيقة المجتمع ويكون وصف المجتمع بناء على تلك الصورة وصفاً حقيقياً فإذا أظهرت الصورة انسجاماً بين العرف العام والنظام أي كانت الأفكار والمشاعر من جنس النظام قلنا :إن هذا المجتمع متجانس وإن هناك انسجاماً تاماً بين الراعي والرعية. وإن أظهرت الصورة علاقات حسنة ومشاعر طيبة وقيم رفيعة ومثلاً عليا ونظام يرعى هذه الأمور قلنا : إن هذا المجتمع مجتمع راق وإنه مجتمع ناهض والعكس صحيح فالمجتمع المضرب العلاقات المشتت الأفكار البليد الإحساس المختلف المشاعر الكاره للنظام والعامل على تقويضه والمحكوم بالحديد والنار وكم الأفواه وحز الأعناق وقطع الأرزاق تسوده الأنانية وتنتظمه اللامبالاة ماذا يسمى مثل هذا المجتمع ؟ وهذا ما عليه كافة المجتمعات في عالمنا الإسلامي بالرغم مما في هذه المجتمعات من جامعات وكليات ومعاهد ومدارس وبالرغم مما في هذه المجتمعات من متعلمين وخريجين وحملة شهادات عالية وبالرغم مما حبا الله هذه البلاد من موارد طبيعية وثروات فإنها تسمى بالعالم الثالث أو الدول النامية أو الشعوب المتخلفة .
والأمثلة على ذلك كثيرة وواضحة فما من مصدر للثروة إلا ولنا فيه الحظ الأوفر فالنفط والغاز الطبيعي وما في باطن الأرض من معادن على اختلافها والزراعة والثروة الحيوانية على تعددها ومصادر الطاقة وتوفرها وأحجار المرمر والعقيق وصخور الرخام وغير ذلك مما من الله سبحانه وتعالى به علينا لم تحظ به أمة من الأمم أو شعب من الشعوب .ناهيك عن الأيدي العاملة وكثرتها وحملة الشهادات والاختصاص في كل من المجالات قد ملئوا الدنيا بحثاً عن لقمة عيش أو حياة كريمة كل ذلك ولم يغير من واقع تلك المجتمعات شيئاً ولم يرتقي بها إلى المكان اللائق بها بل إنها ما زالت تهوي انحداراً وانحطاطاً حتى بلغت الدرك الأسفل أو تكاد ذلك لأن هذه الأمور ليست هي الأساس في النهضة أو في انتقال المجتمع من حال إلى حال أفضل ولأنها ليست الأساس الذي يقوم عليه المجتمع ولا هي من مقوماته فتقويم المجتمع يتوقف على مقوماته ومقومات المجتمع هي الأسس التي تبنى عليها العلاقات الدائمة وما يضبطها ولذلك كان تقويم المجتمع متوقفاً على معرفة ما فيه من أفكار ومفاهيم وما ينبثق عن هذه الأفكار والمفاهيم من مشاعر وقيم. ثم معرفة ما يضبط العلاقات من نظم وقوانين ولا علاقة للثروات الطبيعية أو غيرها في تقويم المجتمع: أي بيان قيمته ودرجته في سلم الرقي أو الانحطاط.
وبنظرة دقيقة إلى هذه المجتمعات التي في عالمنا الإسلامي نجد بأنه بالإضافة إلى الانحطاط الفكري والتلبد الحسي والاضطراب النفسي بمحاولة التوفيق بين ما في نفوس الناس وما ينظم علاقاتهم وتسميم أفكارهم بأفكار غريبة عنهم بالإضافة إلى ذلك فإن اختلاف أو تناقض ما عندهم مع النظام المطبق عليهم جعل القلق والإضراب أساس في حياتهم وجعل القائمين على النظام يلجئون إلى البطش والقوة باستعمال الحديد والنار لإجبار الناس على الخضوع للنظام وتسير علاقاتهم وتصرفاتهم تبعاً للقوانين المفروضة عليهم مع مخالفتها لعقيدتهم وأفكارهم وجعل الناس يلجئون للنفاق ومسح الجوخ أو إلى التآمر وحبك المؤامرات أو حتى الاستعانة بالشيطان لتخليصهم مما هم فيه ورفع تسلطهم عنهم وما زال الأمر كذلك من ترويض الناس وإذلالهم حتى يقبلوا بما ينفذ عليهم هذا هو واقع ما تعانيه المجتمعات في عالمنا الإسلامي فساد الاضطراب في الأفكار وتبلد في الإحساس واختلاف المشاعر وعداء مستحكم بين الناس والنظام حتى بات القائمون على النظام هم العدو الأول لجمهرة الناس فأين هذا من قوله - صلى الله عليه و سلم -
( الإمام جُنَّة يقاتل من ورائه ويتقى به)(1) أو قولهخيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم . وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنوهم ويلعنونكم )(2) أو كما … قال … الحديث .


--------------------------------------------------------------------------------

(1) رواه البخاري ومسلم و ابو داوود والنسائي .
(2) رواه مسلم والترمذي والدارمي . وقد رووه عن عوف بن مالك عن رسول الله e ونص الحديث هو ( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله ألا ننابذهم بالسيف فقال لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة ).

.................


من مقالات فضيلة الشيخ الجليل : حافظ صالح رحمه الله تعالى

وهنا لمن يرغب بالمزيد في موضوعه :

http://www.hafizsaleh.info/Book2.html

[DANTSHUO]

1- العدل بن الشيعة و السنة و المعاملة بينهم كأخوان
و عدم تصديق الفتن التي تفرق الشيعة و السنة
2- كما قلت أهم شيء فتح الجامعات لتعليم البرمجة العليا
3- فتح جامعات العلم و الفضاء لإكتشاف الفضاء
( هذا الشيء بس للعرب لأنه إيران عندها )
و السلام عليكم

[PaPEr Cut]

- علينا تعديل المناهج الدراسية وإعادة صياغتها من جديد 100%..

- محاربة الغزو الفكري القادم من الغرب عن طريق التلفاز وغيره وهالأمر مسؤول عليه أولياء الأمــور !! ..

- عدم تعويد أبناءنا على النعيم المترف بحيث أن أي شئ يطلبوه يجدوه بين أيديهم وللأسف هالشي موجود في مجتمعاتنا الخليجية بكثــرة حتى بعد الزواج !!

- في الأخير تربية الأباء لأبناءهم تربية دينية صحيحة وعدم الغل والحسد بيننا والتفريق بين الغني والفقير ..

سلام.

[انا توي متعشي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نرجو لكم تحقيق اهدافكم التي ترجونه ولكن الجامعه العربية اضنه اصبحت اقل فائدة من مطاعم التكوي اجتماع وراء اجتماع دون تطبيق لاي مشروع خلاف ورا خلاف بلا فائدة مصاريف على الفاضي مناصب بلا نفع اشكال تتحرك دون فائدة اقدر اقول ان اعضاء الجامعه العربية اصبحو زي جهاز الكمبيوتر زي نسخت مايكروسفت وجهاز كمبيوتر مع انهم مايستحقون هذا التشبيه ولكن جهاز اصبح قديم وبالي زي 1995 نسخة مايكروسفت وتذكر دائماً لاتراهن على خيل هرم ولا على خيل مريض وراهن على خيل اصيل وهذا الموضوع لايعنيني في شي مجرد تقديم وجهة نظر


انا مسلم ومع جامعه العالم الاسلامي اذا وجدت جامعه بهذا الاسم وكانت مفعله بشكل دوري ودون خوف من امريكا واروباء وتعقد كل سنه ويتم طرح المشاريع فيها فانه ستنتج قوه اسلاميه وعزه للمسلمين ام العرب فان لاعترف بالعرب كم قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بما معناه ( لافضل لعربي على عجمي ولا لابيض على اسود )

[ماذا اريد]

السلام عليكم

اخواني....واحبائي....قرة عيني
اريد ان ابلغكم براي في هذا الموضوع بعيدا عن الاحقاد والتفكير بعقول صغيرة
اولا اخبركم انني اعيش حاليا في دولة ليست عربية

طرح الموضوع جيد ولكن من يقراء الردود يعرف لما نحن متخلفين.مع احترامي لكل من ادلوا با اراهم

اريد ان اقول لكم لقد ذهبتم بعيد
منكم من يقول لابد ان نطبق تعاليم الاسلام والاخر يقول مشكلة اسرائيل مع الفلسطينيين
او ان العرب اتفقوا ان لا يتفقوا

اولا نهظة الامم كما نرى في الصين وفي الهند وكذلك ماليزيا دول حديثة النهظة
دول ليستفي معظمها تطبق تعاليم الاسلام وكذلك مشكلة اسرائيل لم تواثر على ماليزيا وهي بلد مسلمة

احب ان اقول ان المشكلة فينا كاشخاص وفي التفكير المحدود الذي نفكر به
مشكلتنا في عدم اهتمامنا بالعلم والتعليم
اهمال المواهب
الاعتماد على التاريخ فمن فشل في حياة او تعذر عليه النجاح ردد المثل القائل لكل جواد كبوة
وهو يعرف انها لن تكون الاولى وليست الاخيرة
من اراد ان يتفاخر بنفسه قال انا ابن فلان ونحن من قال الشاعر فينا
ولم يقل انني املك الموهبة الفلانيه او امتلك المركز المؤثر
لم يقل انني من صاحب الفكرة التي اثرت في مجتمعنا
لم يقل انني صاحب الاختراع الذي تستعملونه الان
وطبعا هذا كلام لا ينطبق على الكل بل على الاغلبية

ارجوا ان تقراء هذا الموضوع ثم يتسال الشخص مع نفسه
هل يوجد لدية خطة لاخوانه الصغار او لابناءه او لا اقرباءه الشباب الذين هم اساس النهضة
هل فكر يوما ان يخصص من رصيدة البكي مبلغا كي يطور في مهاراتهم او يدلهم على الطرق الصحيحة
مثل تعليم الكمبيوتر
او يشجعهم على القراءة
او يقوم با ارسالهم الي اي دولة غير دولته كي يطلعهم على ثقافات الدول وحظاراتها
فعندما يرى الشاب الصغير بلد متطور وفيه من العجائب ما يدفعه للغيرة على بلده ومنطقته
انا متاكد انها لا

فالشي الذي نجيده هي سرد القصص لااولادنا وفلذات اكبادنا بقصص الماضي وكيف ان البطل في الماضي كيف يقتل بدون رحمة
او كيف كان يحب النساء
او كيف ان لهذا الشاب الصغير واحد من اجداده قد قتل العشرات
فيكبر الشاب وهو كله حماس لاعجابه بالخرافات التي اضاعتنا بين الامم

انا لا اريد ان نتجاهل تاريخنا
ولا اريد تهميش تاريخ اجدادنا
ولكن لا اريد ان نبني مستقبلنا على اساس تاريخ اجدانا
بل اريد ان نبني مستقبلنا اعتماد على ما يدور حولنا من حظارات
اعتماد على سباق في ميدان واحد مع الهندي والصيني والامريكي

لا اريد ان نسابق الامم ونحن نركب الخيال في ميدان الكذب على النفس
ومراقبة السراب

بل نريد ان نركب ما يركبون وان نتحداهم في الاهداف التي يسعون لها
وكذلك على ارض الواقع

انتهى

احب ان اكرر اطرح موضوعي بعيدا عن الاحقاد وبعيدا عن الكذب على النفس
اطرح موضوعي بعد ان رايت وخالطت اناس رفضوا الا ان يكونوا في الصفوف الاولى في حظارتهم وفي اقتصادهم وتعليمهم

[الغــامــدي]

في المشمش يعني لو نتحلم ما يتفق العرب في امر