• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
    النتائج 31 إلى 36 من 36

    الموضوع: أحذروا أيها الأخوة من الخوارج

    1. #31
      التسجيل
      16-04-2005
      المشاركات
      12
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أحذروا أيها الأخوة من الخوارج

      قال فضيلة الشيخ الألبانى: قلت – وما أزال أقول – لهؤلاء الذين يدندنون حول تكفير حكام المسلمين:

      هبوا أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة، وهبوا – أيضاً – أن هناك حاكماً أعلى على هؤلاء، فالواجب – والحالة هذه – أن يطبق هذا الحاكم الأعلى فيهم الحد.

      ولكن؛ الآن: ماذا تستفيدون أنتم من الناحية العملية إذا سلّمنا – جدلاً – أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة ؟! ماذا يمكن أن تصنعوا وتفعلوا ؟.

      إذ قالوا: ولاء وبراء؛ فنقول: الولاء والبراء مرتبطان بالموالاة والمعاداة – قلبية وعملية – وعلى حسب الاستطاعة، فلا يشترط لوجودهما إعلان التكفير وإشهار الردة.

      بل إن الولاء والبراء قد يكونان في مبتدع، أو عاص، أو ظالم.

      ثم أقول لهؤلاء: ها هم هؤلاء الكفار قد احتلوا من بلاد الإسلام مواقع عدة، ونحن مع الأسف ابتلينا باحتلال اليهود لفلسطين.

      فما الذي نستطيع نحن وأنتم فعله مع هؤلاء ؟! حتى تقفوا أنتم – وحدكم – ضد أولئك الحكام الذين تظنون أنهم من الكفار(1) ؟!.

      هلا تركتم هذه الناحية جانباً، وبدأتم بتأسيس القاعدة التي على أساسها تقوم قائمة الحكومة المسلمة، وذلك باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلمالتي ربى أصحابه عليها، ونَشّأهم على نظامها وأساسها.

      نذكر هذا مراراً، ونؤكده تكراراً: لا بد لكل جماعة مسلمة من العمل بحق لإعادة حكم الإسلام، ليس فقط على أرض الإسلام، بل على الأرض كلها، وذلك تحقيقاً لقوله تبارك وتعالى: } هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون { (9- الصف). وقد جاء في بعض بشائر الأحاديث النبوية أن هذه الآية ستتحقق فيما بعد.


      (1) قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله:

      هذا الكلام جيد، يعني أن هؤلاء الذين يحكمون على الولاة المسلمين بأنهم كفار ماذا يستفيدون إذا حكموا بكفرهم ؟ أيستطيعون إزالتهم ؟ لا يستطيعون، وإذا كان اليهود قد احتلوا فلسطين قبل نحو خمسين عاماً، ومع ذلك ما استطاعت الأمة الإسلامية كلها عربها وعجمها أن يزيحوها عن مكانها، فكيف نذهب ونسلط ألسنتنا على ولاة يحكموننا ؟ ونعلم أننا لا نستطيع إزالتهم، وأنه سوف تراق دماء وتستباح أموال، وربما أعراض أيضاً، ولن نصل إلى نتيجة. =

      = إذاً ما الفائدة ؟ حتى لو كان الإنسان يعتقد فيما بينه وبين ربه أن من هؤلاء الحكام من هو كافر كفراً مخرجاً عن الملة حقاً، فما الفائدة من إعلانه وإشاعته إلا إثارة الفتن ؟ كلام الشيخ الألباني هذا جيد جداً.

      **قال الإمام أحمد – رحمه الله - : إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛ فإنّه كان شديداً على المبتدعة**
      قيل للامام أحمد بن حنبل-رحمه الله- الرجل يصلي ويصوم ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟فقال** إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه ، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين ، هذا أفضل **




      موقع العلم الصحيح
      موقع أهل الحديث والأثر
      موقع الامام عبد العزيز بن باز
      موقع العلامة ابن عثيمين
      موقع فضيلة الشيخ ربيع بن هادى عمير المدخلى
      موقع فضيلة الشيخ محمد امان الجامى

    2. #32
      التسجيل
      16-04-2005
      المشاركات
      12
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أحذروا أيها الأخوة من الخوارج

      أما آن لك ان تنتهى يا أبا حذيفة؟!!!!!!

      سبحان الله تتعلق بالسلفية و تجهل أقوال الأئمة الأعلام حاملى لواء الدعوة السلفية؟
      ما أمر هذا خاصة حين تتعلق بهم وتعدهم علماء أجلاء ثم اذا اتى رجل وصدع بالحق فى مسألة قلت له وبالعامية وباسولبك هذا الاهوج""انت قوصى يلا.....انا عارفكم يلا...حاكم مين يلا....."" اخى هذا منتدى ولسنا بواقفين الان على الناصية! ومع الاسف ان بهذا الفعل تجهل ان كبار علماؤنا هو من قال هذا وليس القوصى! ولعل من تجلس اليهم وتظن انهم جادة السلفيين فى مصر هم الذى زينوا لك ذلك واحسب من محبى الحق والرجّاعين اليه فتفكر وتتدبر وتريث قبل ان تتكلم ...واعلم انه ليس كل من اعفى لحيته وقصّر ثوبه ورفع شعار سلف الأمة سلفيا...واعلم انه كما قال الشاطبى انك لن تعرف خطأ شيخك حتى تجالس غيره
      وتتجاهل فتاوى العلماء فى أسامة بن لادن بحجة انها قديمة؟
      ما كنت أظن هذا يأتى منك ولا اظن يحتج بهذا الا صاحب هوى؟
      هل حال الرجل تغير حتى يتغير حكم العلماء عليه؟
      هل الرجل تبرأ مما سلف منه حتى نقول أنه تاب؟
      لو شئنا ان نتحدث فى ضلال هذا الرجل لقلنا الكثير مما فعله ولكن هل قتل المدنيين الامريكان فى مبنى التجارة من دين الله فى شئ؟اهذا هو الجهاد
      اليس هذا الرجل من يكفر كل حكام المسلمين ويسميهم الطواغيت ويخص منهم آل سعوج؟اظنك قلت عنهم وعن حاكمنا انه طاغوت ولا اذكر فلعلى أهم. اما شيخك فانه يقولها كثيرا ويتقرب الى الله بها واعنى محمد عبد المقصود بل ويتقرب الى الله بتكفير كل من ساهم فى مسلسل أوان الورد بعمل صغير او كبير هكذا يلقى بكل هؤلاء الى قعر جهنم دفعة واحدة!!!ثم يأتى ويوالى أسامة بن لادن وقد تبرأ منه من هم اعلم منه واخشى ان انتقص من قدرهم حين اقول اعلم منه لانه كما يقول الشاعر(الم تر ان السيف ينقص قدره*** اذا قيل ان السيف امضى من العصى)
      اليس ابن لادن هذا خليل أيمن الظواهرى؟انت مصرى وتعرفه مثلى يا ابا حذيفة؟تعرف جماعة الجهاد؟
      وان شئت جعلنا فى ابن لادن هذا موضوعا مستقل.
      **قال الإمام أحمد – رحمه الله - : إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛ فإنّه كان شديداً على المبتدعة**
      قيل للامام أحمد بن حنبل-رحمه الله- الرجل يصلي ويصوم ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟فقال** إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه ، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين ، هذا أفضل **




      موقع العلم الصحيح
      موقع أهل الحديث والأثر
      موقع الامام عبد العزيز بن باز
      موقع العلامة ابن عثيمين
      موقع فضيلة الشيخ ربيع بن هادى عمير المدخلى
      موقع فضيلة الشيخ محمد امان الجامى

    3. #33
      التسجيل
      13-08-2003
      المشاركات
      1,031
      المواضيع
      151
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أحذروا أيها الأخوة من الخوارج

      رسالة تحكيم القوانين
      [الكاتب: محمد بن إبراهيم ال الشيخ]
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

      إنّ من الكفر الأكبر المستبين، تنزيل القانون اللعين، منزلة ما نزل به الروح الأمين، على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون من المنذرين، بلسان عربي مبين، في الحكم به بين العالمين، والرّدِّ إليه عند تنازع المتنازعين، مناقضة ومعاندة لقول الله عزّ وجلّ: {فإنْ تنازعتُم في شيءٍ فرُدّوه إلى اللهِ والرسولِ إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً}.

      وقد نفى الله سبحانه وتعالى الإيمان عمن لم يُحَكِّموا النبي صلى الله عليه وسلم، فيما شجر بينهم، نفيا مؤكدا بتكرار أداة النفي وبالقسم، قال تعالى: {فلا وربِّك لا يؤمنون حتى يُحكِّموك فيما شَجَر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيتَ ويُسَلِّموا تسليمًا}.

      ولم يكتف تعالى وتقدس منهم بمجرد التحكيم للرسول صلى الله عليه وسلم، حتى يضيفوا إلى ذلك عدم وجود شيء من الحرج في نفوسهم، بقوله جل شأنه: {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ممّا قضيت}. والحرج: الضيق. بل لا بدّ من اتساع صدورهم لذلك وسلامتها من القلق والاضطراب.

      ولم يكتف تعالى أيضا هنا بهذين الأمرين، حتى يضموا إليهما التسليم: وهو كمال الانقياد لحكمه صلى الله عليه وسلم، بحيث يتخلّون ها هنا من أي تعلق للنفس بهذا الشيء، ويسلموا ذلك إلى الحكم الحق أتمّ تسليم، ولهذا أكّد ذلك بالمصدر المؤكّد، وهو قوله جلّ شأنه: {تسليمًا} المبيّن أنه لا يُكتفى ها هنا بالتسليم.. بل لا بدّ من التسليم المطلق.

      وتأمل ما في الآية الأولى، وهي قوله تعالى: {فإنْ تنازعتم في شيء فردُّوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً..} كيف ذكر النّكِرة، وهي قوله: {شيء} في سياق الشرط، وهو قوله جلّ شأنه: {فإنْ تنازعتم} المفيد العمومَ فيما يُتصوّر التنازع فيه جنسا وقدرًا.

      ثم تأمل كيف جعل ذلك شرطا في حصول الإيمان بالله واليوم الآخر، بقوله: {إنْ كُنتُم تؤمنون بالله واليوم الآخر}، ثم قال جل شأنه: {ذلك خيرٌ}. فشيء يُطلقِ اللهُ عليه أنه خير، لا يتطرّق إليه شرّ أبدا، بل هو خيرٌ محضٌ عاجلا وآجلاً.

      ثم قال: {وأحسن تأويلاً}. أي: عاقبةً في الدنيا والآخرة، فيفيد أنّ الردَّ إلى غير الرسول صلى الله عليه وسلم، عند التنازع شرٌّ محضٌ، وأسوأ عاقبة في الدنيا والآخرة عكس ما يقوله المنافقون: {إنْ أَرَدْنا إلآَّ إحْسانًا وتَوْفيقًا}. وقولهم: إنّما نحنُ مُصلِحون. ولهذا ردّ اللهُ عليهم قائلا: {ألاَ إنّهم هُمُ المُفْسِدون ولكن لا يَشْعُرون}.

      وعكس ما عليه القانونيون من حكمهم على القانون بحاجة العالم (بل ضرورتهم) إلى التحاكم إليه، وهذا سوء ظن صِرْفٍ بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحضُ استنقاص لبيان الله ورسوله، والحكم عليه بعدم الكفاية للناس عند التنازع، وسوء العاقبة في الدنيا والآخرة إن هذا لازمٌ لهم.

      وتأمّل أيضا ما في الآية الثانية من العموم، وذلك في قوله تعالى: {فيمَا شَجَرَ بَيْنَهُم}. فإنّ اسم الموصول مع صِلته مع صيغ العموم عند الأصوليين وغيرهم، وذلك العمومُ والشمولُ هو من ناحية الأجناس والأنواع، كما أنه من ناحية القدْر، فلا فرقَ هنا بين نوع ونوع، كما أنّه لا فرق بين القليل والكثير، وقد نفى اللهُ الإيمانَ عن مَن أراد التحاكم إلى غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، من المنافقين، كما قال تعالى: {أَلمْ تَرَ إلى الذينَ يَزْعُمونَ أنّهم آمنوا بما أُنْزِلَ إليكَ وما أُنزلَ مِنْ قَبْلِكَ يُريدونَ أنْ.يَتَحاكَموا إلى الطاغوتِ وقدْ أُمِروا أنْ يكفُروا به ويُريدُ الشيطانُ أنْ يُضلّهم ضلالا بعيدًا}.

      فإنّ قوله عز وجل: "يَزْعُمون" تكذيب لهم فيما ادّعوه من الإيمان، فإنه لا يجتمع التحاكم إلى غير ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مع الإيمان في قلب عبدٍ أصلاً، بل أحدهما ينافي الآخر، والطاغوت مشتق من الطغيان، وهو: مجاوزة الحدّ.

      فكلُّ مَن حَكَمَ بغير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، أو حاكَمَ إلى غير ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حَكَمَ بالطاغوت وحاكم إليه.

      وذلك أنّه مِن حقِّ كل أحدٍ أن يكون حاكمًا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، فقط لا بخلافه، كما أنّ من حقِّ كل أحدٍ أن يُحاكِمَ إلى ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.. فمَن حَكَمَ بخلافه أو حاكم إلى خلافه فقد طغى، وجاوز حدّه، حُكْمًا أو تحكيما، فصار بذلك طاغوتا لتجاوزه حده.

      وتأمل قوله عز وجل: {وقدْ أُمِروا أنْ يكفُروا به} تعرف منه معاندة القانونيين، وإرادتهم خلاف مراد الله منهم حول هذا الصدد، فالمراد منهم شرعًا والذي تعبّدوا به هو: الكفر بالطاغوت لا تحكيمه.. {فبدَّل الذينَ ظَلموا قولاَ غيرَ الذي قيلَ لهُم}.

      ثم تأمل قوله: {ويُريدُ الشيطانُ أنْ يُضلّهُم} كيف دلَّ على أنّ ذلك ضلالٌ، وهؤلاء القانونيون يرونه من الهدى، كما دلّت الآية على أنّه من إرادة الشيطان، عكس ما يتصور القانونيون من بُعدهم من الشيطان، وأنّ فيه مصلحة الإنسان، فتكون على زعمهم مرادات الشيطان هي صلاح الإنسان، ومراد الرحمن وما بُعث به سيدُ ولد عدنان معزولا من هذا الوصف، ومُنحىً عن هذا الشأن وقد قال تعالى منكرا على هذا الضرب من الناس، ومقررا ابتغاءهم أحكام الجاهلية، وموضحا أنه لا حُكم أحسن من حُكمه: {أَفَحُكمَ الجاهليةِ يَبْغونَ ومَنْ أحسنُ مِن اللهِ حُكمًا لِقومٍ يُوقِنون}.

      فتأمل هذه الآية الكريمة وكيف دلّت على أنّ قِسمة الحكم ثنائية، وأنّه ليس بعد حكم الله تعالى إلاّ حُكم الجاهلية، شاءوا أمْ أبوا، بل هم أسوأ منهم حالاً، وأكذب منهم مقالاً، ذلك أنّ أهل الجاهلية لا تناقُضَ لديهم حول هذا الصدد.

      وأما القانونيون فمتناقضون، حيث يزعمون الإيمان بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ويناقضون ويريدون أنْ يتّخذوا بين ذلك سبيلاً، وقد قال الله تعالى في أمثال هؤلاء: {أُولئكَ هُمُ الكافرونَ حَقَّا وأَعْتدنا للكافرينَ عذابًا مُهينًا}.

      ثم انظر كيف ردّت هذه الآية الكريمة على القانونيين ما زعموه من حُسن زبالة أذهانهم، ونحاتة أفكارهم، بقوله عزّ وجلّ: {ومَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقوْمٍ يُوقِنون}.

      قال الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية: (ينكر اللهُ على من خرج من حكم الله المُحْكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شرّ، وعَدَلَ إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات، مما يضعونها بآرائهكم وأهوائهم، وكما يحكم به التتارُ من السياسات الملكية المأخوذة عن مَلِكهم "جنكيز خان" الذي وضع لهم كتابًا مجموعًا من أحكامٍ قد اقتبسها من شرائع شتى، من اليهودية، والنصرانية، والملة الإسلامية، وغيرها وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بَنيهِ شرعا مُتّبعا يقدِّمونها على الحكم بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فهو كافرٌ يجب قتاله حتى يرجعَ إلى حكم الله ورسوله، فلا يُحَكِّم سواه في قليل ولا كثير. قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الجاهليةِ يَبْغون}. أي: يبتغون ويريدون، وعن حكم الله يعدلون. {ومَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يوقِنونَ}. أي: ومن أعدل من الله في حكمه، لِمَن عَقَل عن الله شرعه وآمن به وأيقن، وعلِم أنّ الله أحكمُ الحاكمين، وأرحمُ بخلقه من الوالدة بولدها، فإنه تعالى هو العالم بكل شيء القادر على كل شيء، العادل في كل شيء) انتهى قول الحافظ ابن كثير.

      وقد قال عزّ شأنه قبل ذلك مخاطبا نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم: {وأَنِ احْكُمْ بَيْنهُم بما أنزل اللهُ ولا تَتَّبِعْ أهْواءهُم عَمّا جاءَك مِن الحقّ}.

      وقال تعالى: {وأنِ احْكُمْ بَيْنهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ ولا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ واحْذَرْهُم أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إليك}.

      وقال تعالى مُخيرا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، بين الحُكم بين اليهود والإعراض عنهم إنْ جاءُوه لذلك: {فَإنْ جاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُم أوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وإنْ تَعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وإنْ حَكَمْتَ فاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطينَ}. والقسط هو: العدل، ولا عدل حقا إلاّ حُكم الله ورسوله، والحكم بخلافه هو الجور، والظلم، والضلال، والكفر، والفسوق، ولهذا قال تعالى بعد ذلك: {ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الكافِرون} {ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظالِمُون} {ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الفاسِقون}.

      فانظر كيف سجّل تعالى على الحاكمين بغير ما أنزل اللهُ الكفرَ والظلمَ والفسوقَ، ومِن الممتنع أنْ يُسمِّي اللهُ سبحانه الحاكمَ بغير ما أنزل اللهُ كافرًا ولا يكون كافرًا، بل كافرٌ مطلقًا، إمّا كفر عمل وإما كفر اعتقاد، وما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية من رواية طاووس وغيره يدلُّ أنّ الحاكم بغير ما أنزل اللهُ كافرٌ إمّا كفرُ اعتقادٍ ناقلٌ عن الملّة، وإمّا كفرُ عملٍ لا ينقلُ عن الملّة.

      أمّا الأول: وهو كفر الاعتقاد فهو أنواع:

      أحدها:

      أن يجحد الحاكمُ بغير ما أنزل الله أحقيّة حُكمِ الله ورسوله وهو معنى ما رُوي عن ابن عباس، واختاره ابن جرير أنّ ذلك هو جحودُ ما أنزل اللهُ من الحُكم الشرعي، وهذا ما لا نزاع فيه بين أهل العلم، فإنّ الأصول المتقررة المتّفق عليها بينهم أنّ مَنْ جَحَدَ أصلاً من أصول الدين أو فرعًا مُجمعًا عليه، أو أنكر حرفًا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، قطعيًّا، فإنّه كافرًا الكفرَ الناقل عن الملّة.

      الثاني:

      أنْ لا يجحد الحاكم بغير ما أنزل الله كونَ حُكم اللهِ ورسولِهِ حقًّا. لكن اعتقد أنّ حُكم غير الرسول صلى الله عليه وسلم أحسنُ من حُكمه، وأتمّ وأشمل... لما يحتاجه الناسُ من الحُكم بينهم عند التنازع، إمّا مُطلقا أو بالنسبة إلى ما استجدّ من الحوادث، التي نشأت عن تطوّر الزمان وتغير الأحوال، وهذا أيضًا لا ريب أنه كافرٌ، لتفضيله أحكامَ المخلوقين التي هي محضُ زبالةِ الأذهان، وصرْفُ حُثالة الأفكار، على حُكم الحكيم الحميد.

      وحُكمُ اللهِ ورسولِه لا يختلف في ذاته باختلاف الأزمان، وتطور الأحوال، وتجدّد الحوادث، فإنّه ما من قضية كائنة ما كانت إلاّ وحُكمها في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، نصًّا أو ظاهرًا أو استنباطًا أو غير ذلك، عَلِمَ ذلك مَن علمه، وجَهِلَه مَن جهله.

      وليس معنى ما ذكره العلماء من تغيّر الفتوى بتغير الأحوال ما ظنّه مَن قلَّ نصيبُه أو عدم من معرفة مدارك الأحكام وعِلَلها، حيث ظنّوا أنّ معنى ذلك بحسب ما يُلائم إرادتهم الشهوانية البهيمية، وأغراضهم الدنيوية وتصوّراتهم الخاطئة الوبية.

      ولهذا تجدُهم يحامون عليها، ويجعلون النصوص تابعة لها منقادة إليها، مهما أمكنهم فيحرفون لذلك الكَلِم عن مواضعه.

      وحينئذٍ معنى تغيُّر الفتوى بتغير الأحوال والأزمان مراد العلماء منه: ما كان مُستصحبه فيه الأصول الشرعية، والعلل المرعية، والمصالح التي جِنْسُها مرادٌ لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومن المعلوم أنّ أرباب القوانين الوضعية عن ذلك بمعزل، وأنهم لا يقولون إلاّ على ما يلائم مراداتهم، كائنة ما كانت، والواقع أصدقُ شاهدٍ.

      الثالث:

      أنْ لا يعتقد كونَه أحسن من حُكم الله ورسوله، لكن اعتقد أنه مثله، فهذا كالنوعين الذين قبله، في كونه كافرًا الكفرَ الناقل عن الملّة، لما يقتضيه ذلك من تسوية المخلوق بالخالق والمناقضة والمعاندة لقوله عزّ وجلّ: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء}. ونحوها من الآيات الكريمة، الدالّة على تفرُّدِ الربّ بالكمال، وتنزيهه عن ممثالة المخلوقين، في الذات والصفات والأفعال والحُكم بين الناس فيما يتنازعون فيه.

      الرابع:

      أنْ لا يعتقد كون حُكم الحاكم بغير ما أنزل الله مماثلاً لحكم الله ورسوله، فضلاً عن أنْ يعتقدَ كونه أحسن منه، لكن اعتقد جواز الحُكم بما يخالف حُكم الله ورسوله، فهذا كالذي قبله يصدُقُ عليه ما يصدق عليه، لاعتقاده جوازَ ما علم بالنصوص الصحيحة الصريحة القاطعة تحريمه.

      الخامس:

      وهو أعظمها وأشملها وأظهرها معاندة للشرع، ومكابرة لأحكامه، ومشاقّة لله ورسوله، ومضاهاة بالمحاكم الشرعية، إعدادا وإمدادا وإرصادا وتأصيلا، وتفريعا وتشكيلا وتنويعا وحكما وإلزاما، ومراجع ومستندات.

      فكما أنّ للمحاكم الشرعية مراجعَ مستمدّات، مرجعها كلُّها إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

      فلهذه المحاكم مراجعٌ، هي: القانون المُلفّق من شرائعَ شتى، وقوانين كثيرة، كالقانون الفرنسي، والقانون الأمريكي، والقانون البريطاني، وغيرها من القوانين، ومن مذاهب بعض البدعيين المنتسبين إلى الشريعة وغير ذلك.

      فهذه المحاكم في كثير من أمصار الإسلام مهيّأة مكملة، مفتوحةُ الأبواب، والناس إليها أسرابٌ إثْر أسراب، يحكُمُ حُكّامُها بينهم بما يخالف حُكم السُنّة والكتاب، من أحكام ذلك القانون، وتُلزمهم به، وتُقِرُّهم عليه، وتُحتِّمُه عليهم.. فأيُّ كُفر فوق هذا الكفر، وأيُّ مناقضة للشهادة بأنّ محمدًا رسولُ اللهِ بعد هذه المناقضة.

      وذِكْرُ أدلّة جميع ما قدّمنا على وجه البسْطِ معلومةٌ معروفة، لا يحتمل ذكرها هذا الموضوع.

      فيا معشر العُقلاء! ويا جماعات الأذكياء وأولي النُها!

      كيف ترضون أنْ تجري عليكم أحكامُ أمثالكم، وأفكارُ أشباهكم، أو مَن هم دونكم، مِمّن يجوز عليهم الخطأ، بل خطأهم أكثرُ من صوابهم بكثير، بل لا صواب في حُكمهم إلاّ ما هو مُستمدٌّ من حُكم اللهِ ورسولهِ، نصًّا أو استنباطًا؟!!

      تَدَعونهم يحكمون في أنفسكم ودمائكم وأبشاركم، وأعراضكم وفي أهاليكم من أزواجكم وذراريكم، وفي أموالكم وسائر حقوقكم!! ويتركون ويرفضون أن يحكموا فيكم بحُكم الله ورسوله، الذي لا يتطرّق إليه الخطأ، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد!!

      وخُضوع الناس ورضوخهم لحكم ربِّهم خضوعٌ ورضوخٌ لِحُكم مَنْ خلقهم تعالى ليعبدوه.. فكما لا يسجدُ الخلقُ إلاّ للهِ، ولا يعبدونَ إلاّ إياه ولا يعبدون المخلوق، فكذلك يجب أن لا يرضخوا ولا يخضعوا أو ينقادوا إلاّ لحُكم الحكيم العليم الحميد، الرءوف الرحيم، دون حُكم المخلوق، الظلوم الجهول، الذي أهلكته الشكوكُ والشهواتُ والشبهات، واستولت على قلوبهم الغفلة والقسوة والظلمات.

      فيجب على العُقلاء أن يربأوا بنفوسهم عنه، لما فيه من الاستعباد لهم، والتحكم فيهم بالأهواء والأغراض، والأغلاط والأخطاء، فضلاً عن كونه كفرًا بنصِّ قوله تعالى: {ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فأُولئكَ هُمُ الكافِرونَ}.

      السادس:

      ما يحكُم به كثيرٌ من رؤساء العشائر، والقبائل من البوادي ونحوهم، من حكايات آبائهم وأجدادهم، وعاداتهم التي يسمُّونها "سلومهم"، يتوارثون ذلك منهم، ويحكمون به ويحُضُّون على التحاكم إليه عند النزاع، بقاءاً على أحكام الجاهلية، وإعراضًا ورغبةً عن حُكم الله ورسوله، فلا حول ولا قوة إلاّ بالله.

      وأمّا القسم الثاني:

      من قسمي كُفر الحاكم بما انزل الله، وهو الذي لا يُخرجُ من الملة.

      فقد تقدّم أنّ تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لقول الله عزّ وجلّ: {ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أنْزَلَ اللهُ فَاُولئكَ هُمُ الكافِرونَ}. قد شمل ذلك القسم، وذلك في قوله رضي الله عنه في الآية: "كُفر دون كفر"، وقوله أيضًا: "ليس بالكفر الذي تذهبون إليه".

      وذلك أنْ تَحْمِلَهُ شهوتُه وهواهُ على الحُكم في القضية بغير ما أنزل الله، مع اعتقاده أنّ حُكم الله ورسوله هو الحقّ، واعترافه على نفسه بالخطأ ومجانبة الهدى.

      وهذا وإنْ لم يُخرِجْه كُفْرُه عن الملّة، فإنه معصية عُظمى أكبرُ من الكبائر، كالزنا وشُرب الخمر، والسّرِقة واليمين الغموس، وغيرها..

      إنّ معصية ً سمّاها اللهُ في كتابه كفرًا، أعظمُ من معصية لم يُسمِّها كُفرًا.

      نسأل الله أنْ يجمع المسلمين على التحاكم إلى كتابه، انقيادا ورضاءً، إنّه وليُّ ذلك والقادر عليه.

      تمّت
      ولله الحمد



    4. #34
      التسجيل
      22-11-2004
      المشاركات
      240
      المواضيع
      32
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أحذروا أيها الأخوة من الخوارج

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم الأثرى
      . سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي–حفظه الله-:









      أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : (( لعن الله من آوى محدثاً ))،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعتم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل السعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذهالبلاد ؟

      فأجاب الشيخ -حفظه الله-: (( لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التيلعنها من فعل ذلك، (( لعن الله من آوى محدثاً )) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت آويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين ! )) أهـ












      مذا تقولون عن الذي (آوى محارباً) يعني شخصا (أو أشخاص متعددة) أو جنودا يحاربون الإسلام وأهله?!
      فلو أن واحداً حارب الإسلام و أنت آويته و قلت لأصحاب الدم (يعني أهل الإسلام في العراق وأفغانستان وغيرهما) ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحاربين?!!!

      وما حكم الذي قدم نصرة للكافر في حربه على الإسلام وأهله?
      فهو إما كافر مرتد وإما استكره عليه فأصبحت دولته مستعمرة ولا حول لهم فيها ولا قوة.
      والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (( المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه)) متفق عليه و في فتح الباري: ((‏وقوله : " ولا يسلمه " ‏‏أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه , بل ينصره ويدفع عنه , وهذا أخص من ترك الظلم , وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال))
      و في عون المعبود شرح سنن أبي داود: (( ولا يسلمه ) ‏: بضم أوله وكسر اللام أي لا يخذله بل ينصره . قال في النهاية : يقال أسلم فلان فلانا إذا ألقاه إلى التهلكة ولم يحمه من عدوه . وقال بعضهم : الهمزة فيه للسلب أي لا يزيل سلمه وهو بكسر السين وفتحها الصلح))
      و في صحيح مسلم بشرح النووي: ((‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ) ‏...( لا يخذله ) فقال العلماء : الخذل ترك الإعانة والنصر , ومعناه إذا استعان به في دفع ظالم ونحوه لزمه إعانته إذا أمكنه , ولم يكن له عذر شرعي .))

      حكومة طالبان الراشدة لم تخذل أخانا في الإسلام المجاهد أسامة بن لادن و لم تسلمه إلى كافر أو إلى مستعمرة الكافر.

      التبيان في كفر من أعان الأمريكان
      _____________________________________________________

      محاربة الإسلام في أفغانستان ونشر التنصير (من أين جاء جند الصليب?):



      الخمر تحت دبابة طالبان وفي يد كرزاي:


    5. #35
      التسجيل
      25-08-2004
      الدولة
      قطر الحبيبةـ شرق السعودية العزيزة
      المشاركات
      78
      المواضيع
      11
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أحذروا أيها الأخوة من الخوارج

      ابوانس السلفي،،السلفي1 ،، ابوحاتم الاثري،، احييكم اخواني على هذه المشاركات والردود والنصبر على هداية اخواننا .

    6. #36
      التسجيل
      16-04-2005
      المشاركات
      12
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أحذروا أيها الأخوة من الخوارج

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
      أما بعد:
      الاخ ابو حذيفة اقف معك وقفات يسيرة حول رسالة الشيخ الفاضل العلامة محمد بن ايراهيم آل الشيخ الموسومة تحكيم القوانين وارجو ان يتسع الصدر لقراءة ما اقول
      أولا:أعتب عليك اعراضك عن قراءة ما نقلت لك من فتاوى وأقوال العلماء الامجاد ابن باز والألبانى وابن العثيمين بحجة ان رسالة الشيخ تكفيك وانا اقول لك-ولك حق الاعتراض-ان كانوا على خلاف فى الامر فانه من الحور ان تقرأ لطرف واحد دون الاخر..لكنك لو تريثت وقرأت ما قاله اولئك العلماء لفتح الله عليك بفهم أوسع للموضوع وهذا ما اريد ان اذكره فى جوابى هذا
      ثانيا:احب ان اوضح ان فتاوى العلماء التى اورتها لا تتعارض مع رسالة الشيخ العلامة محمد آل الشيخ واخص بهذا القول النوع الاول والثانى والثالث والرابع والسادس من القسم الاول والقسم الثانى
      اما النوع الخامس فهو المحل الذى يظهر ان الخلاف فيه والذى اراه ان انه يمكن الجمع بسهولة بين اقوال العلماء فى هذا الباب مستعينين باقوال الشيخ محمد ال الشيخ نفسه
      يقول الشيخ رحمه الله تعالى:وهو أعظمها وأشملها وأظهرها معاندة للشرع، ومكابرة لأحكامه، ومشاقّة لله ورسوله، ومضاهاة بالمحاكم الشرعية، إعدادا وإمدادا وإرصادا وتأصيلا، وتفريعا وتشكيلا وتنويعا وحكما وإلزاما، ومراجع ومستندات.

      فكما أنّ للمحاكم الشرعية مراجعَ مستمدّات، مرجعها كلُّها إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

      فلهذه المحاكم مراجعٌ، هي: القانون المُلفّق من شرائعَ شتى، وقوانين كثيرة، كالقانون الفرنسي، والقانون الأمريكي، والقانون البريطاني، وغيرها من القوانين، ومن مذاهب بعض البدعيين المنتسبين إلى الشريعة وغير ذلك.
      . قلت وقال الشيخ ايضا رحمه الله تعالى:واما الذى قيل فيه انه كفر دون كفر اذا حاكم الى غير الله مع اعتقاد انه عاص فهذا الذى يصدر منه المرة ونحوها واما الذى جعل القوانين بترتيب وتخضيع هو كفر وان قالوا:اخطأنا وحكم الشرع اعدل فهذا كفر ناقل عن الملة.(مجموع فتاوى الشيخ 12/280)قال الشيخ الفوزان معلقا:ففرق رحمه الله بين الحكم الجزئى الذى يتكرر وبين الحكم العام الذى هو مرجع فى جميع الاحكام او غالبها وقرر ان الكفر ناقل عن الملة مطلقا وذلك لان من نحى الشريعة الاسلامية وجعل القانون الوضعى بديلا منها فهذا دليل على انه يرى ان القانون احسن واصلح للشريعة وهذا لا شك كفر اكبر يخرج من الملة ويناقض التوحيد(كتاب التوحيد 122)

      اى ان هذا حكم بكفره لان هذا يدل على ان الحاكم حينها يظن ان حكمه بهذا القانون اصلح وهذا مرده فى النهاية الى النوع الثالث الذى ذكره الشيخ اذ ان الحكم اذن فيها معلقا الى ما يقر فى قلب الحاكم وهذا يوافق قول العلماء فى البداية وما كان من القول بكفره فانما هو فقط مستنتج مما يدل عليه تحكيم هذه القوانين الوضعية بتخضيع وترتيب والأمر هنا ليس قطعى الثبوت اذ قد يحكم الحاكم بهذه القوانين لشهوة عنده فى المال والجاه والسلطة او لغلبة عليه كما ذكر العلماء فى فتاواهم.
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو حاتم الأثرى ; 18-04-2005 الساعة 04:12 PM
      **قال الإمام أحمد – رحمه الله - : إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛ فإنّه كان شديداً على المبتدعة**
      قيل للامام أحمد بن حنبل-رحمه الله- الرجل يصلي ويصوم ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟فقال** إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه ، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين ، هذا أفضل **




      موقع العلم الصحيح
      موقع أهل الحديث والأثر
      موقع الامام عبد العزيز بن باز
      موقع العلامة ابن عثيمين
      موقع فضيلة الشيخ ربيع بن هادى عمير المدخلى
      موقع فضيلة الشيخ محمد امان الجامى

    صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •