
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوبرا
إبن رواحة
أولاً يا بن رواحة لتعلم جيداً أننا لا نعادي من يعادينا
ولا تفهم من كلامي أنني بنزعي الأخوة الايمانية و الانسانية من مدعي
المسيحية أحرض على قتاله أو بغضه أو كرهه و هو لا يضمر للمسلمين شيئاً
لكن أنا ضد تمييع العقيدة بمثل تراهات الأخوة الإنسانية فقط لأنه أنسان..!!
و إلا لكان أبو لهب أخونا في الإنسانية بجانب أبو جهل و الخميني و فرعون و أبولؤلؤه المجوسي
فهم بشر أيضاً فهل نقول : أخي أبا جهل ؟؟
ولا أخي شارون ((فرعون هذا العصر))
لا تغير الموضوع. الرجل لم يعادي الاسلام, بل تحدث عن الاسلام بالحسن. ثم انه دعانا اخا. هناك فعلا اخوة انسانية, وكل من احبنا وسالمنا وجارنا بخير اخ لنا. ولكن هذا الرجل ليس مجرد جار او صديق او الخ. الرجل لبناني عربي واخوته لنا ليست "اخوة" تجريدية نظرية, بل حقيقية و ملموسة كون الشعب اللبناني ركنا من اركان الشعب العربي, ومن المستحيل فصله عنا.
دعك عن التفسير الحرفي للمنشورات المقدسة واستخدم عقلك لثانية. انت لست الرب الذي يحكم على ايمان المرء ولاعلم لك اذا ما كان الرجل يزيدك ايمانا ام لا. كل امة تظن بأنها على حق وان معتقداتها هي المسلك الصحيح الى الانقاذ والجنة. الاخ اللبناني له معتقداته الخاصة ولا تراه يحكم عليك بها, لا تراه يلومك لعدم استنجادك بالسيد المسيح, لان ذلك فعلا ما يؤمن به المسيحيين, ولكنه تناسى معتقداته التي يؤمن بها حق ايمان وقرر ان يستخدم عقله وقلبه ويستأخك بالعرقية واللغة والثقافة المشتركة. ولكن مذا فعلت انت؟ عدت الى درج ملفاتك واتيت باّيات وفتاوي تبعده عنك وقررت حرق الجسر الذي شق الرجل على بناءه. هكذا, المكفر دائما يحرق الجسور ويقتلع اشجار الزيتون ويبني الجدران الفاصلة بين الشعوب. مكفر يبني سور صهيون العظيم يعزل الناس من بعضها, ومكفر اّخر يستدل بقراّنه و يطعن في جسد الامة, يستأصل قطعة بعد الاخرى ويلقيها في النفايات لانه لا يستحسنها.
اسحب خنجرك من ظهرنا يا وهابي, فوالله انت الذي ليس منا.