السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عفواً ماذا تقصد بقولك: متشددون في الدين.. لا اعلم ربما تقصد مطبقي الدين والملتزمين به.؟وايضا هناك المتشددون في الدين الذين لا يقبلون النقاش ويريدون ارجاعنا الى الخيام والابل
ان كان قصدك بالملتزمين..
ماعلاقة الالتزام بالدين والرجوع الي الخيام والأبل!؟
سلفيين!؟ الان السلفيين اصبحوا منغلقين..وجوه السلفيين المنغلقين الذين يحاولون قمع التفكير
السلفيين هم من يتبعون السلف الصالح..اصبح مُطبِق الدين مُنغلق,,.؟
ماهذا.. حديث للرسول صلى الله عليه وسلّم...ام آية..؟ولا تنسوا ان شيخان في النار وشيخ في الجنه
------------------------
الاخ:
rushin_911
اعتقد الكل يعلم ان العوره من السرّه الى الركبة وكلام اهل العلم الى انها من السره الى الركبة ,, اقوى بالأدلةو أختي لينا عورة الرجل مختلف الحكم فيها ففيه من العلماء مثل ابن حزم و بعض المالكية من قال بأن العورة هي السوأتين بالنّسبة للرجل و ليست من السرّة إلى الركبة و يستند هذا الفريق على حديث من أحد الصّحيحين و على تضعيف الحديث الذي يستند عليه حكم كون العورة من السرة إلى الركبة
(للاستزادة حول هذا الموضوع يرجى مراجعة كتاب ابن حزم المحلّى بالآثار و عموماً هذه وصلة تبيّن وجود اختلاف الآراء و إن بإيجاز http://www.islamonline.net/servlet/...d=1122528619890)
بالنّسبة للفتوى هذه فالله أعلم بصحّتها و جريدة الوطن لها أخطائها لكن و مع ذلك أعتبرها هي و الشرق الأوسط أفضل الجرائد السعودية
====
الحمد لله====
وردت أحاديث كثيرة تدل على أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة (وليست السرة والركبة من العورة) . انظر : "المجموع" (3/173) "المغني" (2/286) .
من هذه الأحاديث :
1- ما رواه أبو داود (3140) وابن ماجه (1460) من حديث علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تُبْرِزْ فَخِذَكَ ، وَلا تَنْظُرَنَّ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ ) .
2- ما رواه أحمد (21989) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ رضي الله عنه قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ ، وَفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ ، فَقَالَ : ( يَا مَعْمَرُ ، غَطِّ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ ) .
3- ما رواه أحمد (15502) وأبو داود (4014) والترمذي (2798) عن جَرْهَدٍ الأسلمي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ ، فَقَالَ : ( أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ ؟) .
4- ما رواه الترمذي (2798) عن ابن عباس رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْفَخِذُ عَوْرَةٌ ) .
قال الشيخ الألباني في "الإرواء" (1/297) عن هذه الأحاديث :
" وهي وإن كانت أسانيدها كلها لا تخلو من ضعف .... فإن بعضها يقوي بعضاً ، لأنه ليس فيهم متهم ، بل عللها تدور بين الاضطراب والجهالة والضعف المحتمل ، فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث المروي بها ، لاسيما وقد صحح بعضها الحاكم ووافقه الذهبي ، وحسن بعضها الترمذي ، وعلقها البخاري في صحيحه ..... ولا يشك الباحث العارف بعلم المصطلح أن مفردات هذه الأحاديث كلها معللة .... غير أن مجموع هذه الأسانيد يعطي الحديث قوة ، فيرتقي بها إلى درجة الصحيح ، لا سيما وفي الباب شواهد أخرى بنحوها "انتهى باختصار .
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (6/165) :
" وهذه الأحاديث وإن كان لا يخلو كل منها عن مقال في سنده من عدم اتصاله ، أو ضعف في بعض الرواة ، لكنها يشد بعضها بعضا ، فينهض مجموعها للاحتجاج به على المطلوب " انتهى .
وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى العمل بمقتضى هذه الأحاديث وقرروا أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة .
وانظر "المغني" (2/284) .
والله أعلم .