الأخ الكريم /
عويلة,
مرحباً بك وسهلاً, أشكرك على تواجدك وأتمنى أن أكون كذلك

!
الأخ الكريم /
جهادٌ وكفى,
بداية مرحباً بك ومرحباً بالجهاد ولا مرحباً بالكفى الأخرى لأنها ضيّقت واسعاً, ومرحباً ألف مرحباً بصاحب هذا المعرّف ولو كان معرّفه باسم شارون اكرمك الله عنه وفضّلك عنه بإذن الله

.
ثم إنك قد أشرت لنقطة مهمة وحيوية يجب أن تؤخذ على محمل الجد, إلا وهي وجود الجانب العاطفي الوقتي في طبيعة شخصية الرجل العادي من أمتنا, حيث أن موعظة قد تأخذ به أقصى اليمين لترمي به فتاة جميلة في أقصى اليسار!, أمّا عبدالحق وناصر فلا أتوقع حالهما بأفضل من حالِهِما قبل أربع سنوات وتحديداً أيام تدنيس الهالك بإذن الله شارون للمسجد الأقصى وما تبعها من ضجة جماهيرية شعبية وُجهت نحو مقاطعة المنتجات الأمريكية كرد فعل بسيط يعتبر أقل ما يمكن صنعة, عبدالحق وناصر كانا معهما ثم أرجعتهم "الدنيا" إليها كما تُرجعنا دائماً

.
ولاحظ عزيزي أننا نحتاج هذا الدعم المعنوي لحشد الأفكار الإسلامية المهتمة بالأمة كأمة في ذهن الفرد أكثر من حاجتنا لإلحاق الضرر المادي في دولة الدنمارك, لأن الضرر المادي كما بينت بعض التقارير الإقتصادية غير مؤثر تأثيراً بالغاً, وتمنيت منذ بداية المقاطعة أن أجد شيئاً دنماركياً كنت أعتاد استعماله لأقاطعه!, أما المُستفاد منها فهو تكوين نوع من الحذر عند الغرب وتكوين احترام بطريقة أو بأخرى للإسلام من ناحية, والحصول على الدعم المعنوي للفكرة الإسلاميّة في حياة المسلم على أملٍ أن تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على نظرة الفرد للحياة من منظور الدين وهمِّ الأمة.
شكراً جزيلاً لك على المرور والتفضل بالرد.
الأخ الكريم, والأستاذ الفاضل /
M.C.C,
حللت أهلا ووطئت سهلاً .. وأنعِم به من دار يضمني معك ومعهم.
(!!) .. هذه العلامات عزيزي لو أمعنت في واقع حياتنا للاحظت أنه يوجب وضعها خلف أغلب مفردات الحياة! , ليست الصورة هذه فحسب!. هذه "الصورة" جزء من كلِّ يستحق السخرية في حين والبكاء من فرط السخرية في حينٍ آخر!
أما ما طرحت من أسئلة فهذه أجوبة "مفتوحة" مني وأدع "التصحيح" لمن يريد كما يريد:
* . ما فائدة وسائل الإعلام العربية الرسمية العريقة إن كانت لا تتحرك إلا بواسطة الدفع كعربةٍ قديمةٍ مهترئة ..
سرعان ما تتوقف عن الحركة بعد أن تقطع مسافة قصيرة في التقدم ؟!
- وسائل الإعلام العربي وسائل ساقطة ودون ولايجب أخذها على محمل الجد ويجب أن تُهمَّش ويهمَّش من يقومون فيها, بالطبع هناك من يخرج من قاعدتي بعاليه لكن الغالب الأعم يدخل فيها بكل سفور. من هذا الحكم الذي قد يُعتبر "حكماً معلّباً" ولكنني أعتبره حكما عادلاً بعد جولات وصولات في الصحف العربية والمحاط التلفزيونية, فهم وإن دعوا إلى تحريك هذه الحشود نحو نُصرة النبي, فإنهم في ذات الوقت يسبون النبي ذاته ويسعون إلى خلخلة دينه في مُجمل ما يُنشر وما يُطبع بعد استثناء القليل من المحطات والقليل من الصحف, هم يهدمون أكثر مما يبنون لذلك فنحن ندعوهم إلى كف أيديهم عن "العربة القديمة المهترئة" من باب أولى قبل دفعهم لها حتى لا نُدهَس بالعربة ذاتها!.
* . هل وصلت فكرة ( عبد الحق وناصر ) ؟! .. أم أن البعض يثني ويصفقُ من بعيدٍ ( للمقاطعة ) كما عوّدهُ بعض السادة !
- أتمنى وأحسب أنها وصلت في الموضوع على الأقل, وأتمنى حقيقةً أن تصل ماوراء الصورة وما بعدها بشكل سليم إلى عبدالحق وناصر!, قلت ولازلت أقول أن التأثير المعنوي للمقاطعة أكبر بكثير من التأثير المادي المحدود ويجب استغلال الجانب المعنوي وتحويله من جانب معنوي إلى عملي واقعي.
* . أما آن لنا أن نعوِّل على أنفسنا ونهجر التعويلَ على غيرنا خيرَ هجرة ؟!
- آن من سالف العصر والأوان سيدي الفاضل

, وقد قيل: يدٌ واحدة لاتُصفِّق -كأيادي الكثير من المصلحين ممن سبقونا-. ولكنني أزيد في هذا المثال قائلاً: يدٌ واحدة لاتُصفق, ولكن حركتها قد تحرّك اليد الأخرى!
.. شكراً لك على حسن التجاوب بارك الله فيك.