صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 56

الموضوع: نظرة علي الصحافة الغربية اخر مقال..باراك اوباما حين يحمل لواء مصالحة أميركا مع نفسها

  1. #31
    التسجيل
    18-07-2003
    الدولة
    بـلاد الـiـiـiــام , دمشق ..
    المشاركات
    3,356

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة


    لقد فشلت إسرائيل في حربها هذه التي يقودها هاو

    لقد كانت أقوال رئيس الحكومة منذ بدء القتال تتصف بالتناقض وبعدم الواقعية وهو شيء مخيف من حيث قدرته على اتخاذ القرارات وقيادة المعركة. إن ذلك الشخص الذي ادعى أن عملية الانفصال ستجعل الشرق الأوسط "جنة في الأرض"،

    يقول الآن و بنفس التصميم أن المعركة الحالية قد تترك أثرها في الشرق الأوسط لسنين طويلة. لقد قال قبل الانفصال: "لقد أرهقنا القتال. أرهقنا كوننا أبطالا، وأرهقنا الانتصار، وأرهقتنا مهاجمة الأعداء". والآن يقول: "سنظهر قوتنا الداخلية وعزمنا.. سنبحث في كل موقع، وسنضرب كل إرهابي..و سنهدم كل بنية تحتية للإرهاب، في أي مكان".

    وقد أعلن في التاسع من شهر آب (العبري) وخلال المعركة، للإعلام الأجنبي، أن النصر في لبنان "سيكون دافعا" لخطة الانفصال. وما أن رأى العاصفة التي أثارها تراجع فورا، و تذكر فجأة "أنه في مثل هذه الأيام يجب الحفاظ على وحدة الجيش والجبهة الداخلية للنجاح في هذه الحرب الشاقة".

    ولكنه من الصعب أيضا أن نفهم ما الذي سيعتبره أولمرت نجاحا في هذه الحرب. فقد وعد أكثر من مرة "أنهم لن يستطيعوا أبدا تهديد هذا الشعب الذي يطلقون الصواريخ عليه"، وقال أيضا: "منذ اليوم الأول، نحن لم نقطع لشعب إسرائيل وعدا بأنه لن يكون في نهاية هذه المعركة صواريخ تطلق على دولة إسرائيل". يمكن أن نفهم أيضا من أقواله أن المعركة قد انتهت: "لقد تم تدمير بنية حزب الله تماما بعد عمليات الجيش الإسرائيلي"، وقال للإعلام الأجنبي وللضباط أن للعملية حققت انجازات مؤثرة ولا مثيل لها، وربما ولا حتى في الماضي". وبعد يوم من قوله هذا تم إطلاق الصواريخ برقم قياسي، وفي اليوم الذي بعده قتل 12إسرائيليا، وبعد ذلك استهدفت الخضيرة وقتل خمس أشخاص.

    أعلن اولمرت في بداية الحرب أنه لن يستدعي فرق احتياط، لكي لا تشعر سوريا بأنها مهددة.و بعد ساعات قليلة سمح المجلس الوزاري المصغر برئاسته باستدعاء ثلاث فرق. أما بعد قصف كفر قانا فقد قال رئيس الحكومة أن العملية ستستمر كما خطط لها. وبعد ذلك بيوم أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل ستوقف القصف لـمدة 48 ساعة. وقال عندها أولمرت بفخر أن هذه مبادرته وليست مبادرة أمريكية. ولكنه غير موقفه مرة أخرى بعد رد الفعل الإسرائيلي الشديد على هذا القرار الخاطئ .

    يبدو أن الحديث يدور عن نظرية قتالية جديدة: وهي إخضاع العدو بالكلام. وهكذا، بعد أن قال للجيش "لا تتوقفوا، استمروا ، أضربوهم، أبعدوا التهديد"،ها هو اولمرت يعارض التوغل حتى الليطاني . وهنا أيضا يناقض اولمرت نفسه، لأن حكومته سمحت بالتوغل حتى الليطاني قبل أسبوع تقريبا. إن الأقوال تعبر عن نفسها, وبما أن هذه الحرب يقودها هاوٍ لا يملك تفكيرا واضحا، أو تصورا صحيحا للواقع ورؤية إستراتيجية، فانه ليس لها هدف واضح وخط محدد يمكن أن ينتهي بحسم الحرب.

    بقلم: ران بيرتس - معاريف
    http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=36326
    ترجمة : وجود حسن - سيريانيوز

  2. #32
    التسجيل
    18-07-2003
    الدولة
    بـلاد الـiـiـiــام , دمشق ..
    المشاركات
    3,356

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة


    من الصحافة الصهيونية :
    الحرب في لبنان .... لم ننتصر ....

    مرضوضة، متنازعة وقلقة، تسير اسرائيل نحو الاعلان عن وقف النار.

    حسب نوايا الطرفين، سيكون هذا وقف اطلاق نار لبناني: مهلة حتى الصدام القادم. وربما حتى ليس هذا. في الامم المتحدة قد تكون الحرب قد انتهت، الا أنها في الشمال تتواصل. وهي تجبي بل وتجبي أثمانا باهظة.

    الحرب لم تنتهي ولكن الاعلان عن وقف اطلاق النار يسمح على الاقل رسميا بحروب اليهود. وهذه المرة ستكون هذه، أغلب الظن حرب الجميع ضد الجميع: الحكومة ضد هيئة الاركان، اولمرت ضد بيرتس وبالعكس، اولمرت ضد لفني وبالعكس، جنرال ضد جنرال، نائب ضد وزير، حكومة حالية ضد حكومات سابقة. الجميع يسير ببطن مليء، الجميع مقتنعون بأنهم تعرضوا للخيانة، والجميع ينتظرون بقصر نفس اللحظة التي يسمح لهم فيها نصرالله باطلاق كل شيء الى الخارج.

    القرار الذي اتخذ في مجلس الامن هو انجاز لا بأس به للولايات المتحدة واسرائيل. وهو أفضل بلا قياس من الصيغة التي تلقاها اولمرت يوم الجمعة في الثالثة فجرا، وقرر رفضها. فاولمرت ولفني مقتنعان بان القرار المتخذ أفضل حتى من الصيغة الامريكية - الفرنسية التي وضعت على طاولة مجلس الامن الاسبوع الماضي.

    القرار جيد على الورق. فهو يعد ظاهرا بحل حزب الله وابعاده عن الجنوب، اعادة المخطوفين، وصول قوة متعددة الجنسيات كبيرة وقوية الى لبنان، مزودة بتفويض بفرض ارادتها، ويأمر برقابة دولية على كل المداخل للبنان. ينبغي للمرء أن يكون متفائلا جدا كي يصدق بانه سينفذ نصا.

    الجيش الاسرائيلي طلب 60 ساعة عمليات اخرى في لبنان قبل أن يدخل قرار وقف اطلاق النار حيز التنفيذ. وقد حصل على الـ 60 ساعة التي طلبها. وكان الهدف الاستيلاء على نقاط على الارض حتى نهر الليطاني وتطهير أعشاش حزب الله المتبقية في الجنوب. وادعى رئيس الاركان أنه دون صلة بقرار مجلس الامن فان الدخول المكثف للجيش الاسرائيلي سيترك انطباعه على لبنان على مدى زمن طويل. أما اولمرت فقد اقتنع، وأقنع الرئيس بوش وكوفي عنان.

    ولشدة الاسف، فان الدخول المكثف للقوات البرية ينطوي على خسائر. وفي حساب الكلفة - المنفعة في هذه الحرب، من المشكوك فيه أن تكون مناورة اللحظة الاخيرة مجدية. فالجنود يفترض أن يبقوا في الميدان اسبوعين - ثلاثة اسابيع حتى وصول القوة متعددة الجنسيات التي ستعزز يونيفيل. وحزب الله سيحاول مطاردتهم، مثلما طارد جنود الجيش الاسرائيلي في لبنان حتى الانسحاب في العام 2000. من المؤلم أن نرى كيف أننا نخدم مصلحته.

    السؤال، ماذا حصل لاسرائيل في هذه الحرب جدير ببحث معمق. في هذه الحرب ضُربت اسرائيل وضُرب لبنان وضُرب حزب الله. وبطبيعة الحال، فان عيوننا تتركز في الضربات التي تلقيناها نحن. فهي لا بأس بها: حجوم الخسائر، تعطيل الجبهة الداخلية، تحويل مئات الاف الاسرائيليين الى نازحين وربما الضربة الاشد منها جميعا: الاكتشاف بان الجيش الاسرائيلي غير قادر على تلبية التوقعات. فهو ليس فقط يجد صعوبة في أن ينتصر في معركة ضد عصابات صغيرة مثل حزب الله، بل يجد صعوبة في أن يزود جنود بالماء وبالطعام. ازمة الثقة الناشئة بين الجيش والقيادة السياسية تذكرنا بحدة حرب يوم الغفران.

    عندما يعلق الجانب العربي في مشكلة فانه يبدأ بالكذب. هذا حصل حتى لسياسي محنك مثل نصرالله. أما عندما يعلق الاسرائيليون في مشكلة فانهم يقولون الحقيقة. وهذا أحد أسرار تفوقنا على الجانب الاخر.

    والحقيقة تفترض القول اننا في هذه الحرب لم ننتصر. ويمكن تجسيد ذلك في السؤال الافتراضي التالي، الذي سمعته أمس على لسان أحد زعمائنا في الماضي: لو قالوا قبل شهر لنصرالله انه بعد شهر ستكون منظمته في وضعها الحالي، فهل كان يشرع في الحرب؟ من المعقول الافتراض أن نعم.

    لو قالوا لوزراء حكومة اسرائيل قبل شهر أنه بعد شهر ستقف الدولة في وضعها الحالي، فهل كانوا يصادقون على الحملة، من شبه المؤكد كانوا سيتلعثمون بعض الشيء، فيطالبون بالانتقال الى السؤال الثاني

    - يديعوت -
    من ناحوم برنياع
    http://www.champress.net/?page=show_det&id=11632

  3. #33
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    هل الصراع في الشرق الأوسط بداية النهاية للأمبراطورية الأميركية ؟

    جوناثان ف. لاست

    اقتربت النهاية. وبالطبع تلك أخبار سيئة. أما الأخبار الجيدة فالنهاية بالنسبة للأمبراطورية الاميركية على الرغم من أنها كانت دائما ومنذ وقت بعيد وشيكة بيد أنها لم تأت حتى الآن. وتلك هي سنة الحياة ، فجميع الامبراطوريات مآلها في النهاية إلى زوال. وقد استمر حكم اليونانيين لمدة 450 عاما أما الرومان فقد بسطوا سيطرتهم على مساحة أكبر من العالم لمدة تربو على 500 عام. واستمرت الامبراطورية البريطانية للمملكة التي لا تغيب عنها الشمس من منتصف القرن السادس عشر إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية.

    وكانت تلك الامبراطورية الانكليزية هي آخر امبراطوريات العالم القديم التي طويت صفحة أمجادها. كما غيبت الحربان العالميتان الأولى والثانية الكثير من الامبراطوريات في أوروبا. أما الامبراطورية الاميركية المعاصرة فكما يذكر نيال فيرغوسن في كتابه (صعود وهبوط الامبراطورية الاميركية) أنها نوع غير عادي من الامبراطوريات. وأول ما يسجله من ملاحظات أنها تتميز بغناها الهائل إلى جانب تفردها وتفوقها من الناحية العسكرية. وعلى الرغم من ذلك فمغامراتها العسكرية محدودة ، وحتى عندما تقوم بها تأتي النتائج معاكسة تماما للأهداف التي وضعت لها. ويشير فيرغسون إلى أن الولايات المتحدة لا ترسل أعدادا ضخمة من قواتها إلى أراض بعيدة لاستعمارها ورغما عن ذلك تظل امبراطورية.

    وباستقراء للتاريخ وبسط صفحاته أمام أعيننا وبمتابعة جميع الامبراطوريات السابقة نصل إلى حقيقة مفادها أنه سيأتي اليوم الذي تنتهي فيه الامبراطورية الأميركية ، ويبقى السؤال : كيف سيحدث ذلك؟
    كنا قد اعتدنا في السابق على إجابة وهي : الإتحاد السوفيتي والقنبلة النووية. فكل حقبة زمنية تضع لنفسها الخطوط العريضة لنهايتها. وخلال الحرب الباردة كنا نحن الطرفان نخاف من الدمار المؤكد والمحرقة النووية. ومثل هذا الفكر صورته لنا الكثير من الأفلام السينمائية مثل (اون ذا بيتش و فيل - سيف و ذا داي افتر) ، الا أن حركة تجميد الخوف النووي قد ولدت ، وتبعها أن توقفت دقات مؤقت العد التنازلي.

    وبعد عام 1989 تحول التركيز إلى الصين مع ظهور كتب مثل الصراع القادم مع الصين الذي كتبه ريتشارد بيرنشتاين وروس هونرو وكتاب الصين التي تستطيع أن تقول لا لزانغ زانغ وآخرين. الا أن الصين الآن يبدو أنها أصبحت أكثر اتساعا إلى درجة تفوق بسط السيطرة والحكم عليها. وحتى إذا أمكن إخضاعها للحكم فالصينيون على امتداد التاريخ كانت طموحاتهم إقليمية أكثر منها عالمية.
    وفي أعقاب 11 سبتمبر انصبت مخاوف العالم على الارهاب. فهل سيكمن الخطر القادم الذي سيحمل معه نهاية الامبراطورية الاميركية في قنبلة نووية في مرفأ بالتيمور او ربما في وباء ينشره سلاح بيولوجي ؟ وربما تكون شرارة صغيرة في الشرق الاوسط - كاختطاف جندي اسرائيلي مثلا - تتحول إلى مواجهة عالمية وصراع للحضارات. وقد تكون تلك هي الحرب العالمية الثالثة التي تحمل النهاية في طياتها.

    والمؤكد ان الأحداث الأخيرة غير مشجعة على الاطلاق ، ولكن قبل أن نفرط في كيل المديح لأميركا هناك سببان يدعوان للتساؤل ما إذا كانت الامبراطورية الأميركية ستدوم طويلا ، وأنها قد تتمدد إلى حدود بعيدة. أولهما أن امبراطوريتنا ليست استعمارية بما تحتويه الكلمة من معنى ، وليس لنا سوى القليل للغاية من المساحات التي نملكها خارج حدودنا الثابتة. فليس هناك مستعمرات يمكن أن تثور ضدنا كما أننا لا نمتلك أرضا أو موارد مادية يمكن أن نخسرها أي ليس لدينا ما يمكن أن يسلب منا.
    والسبب الآخر أن أميركا هي ايديولوجية وليست بناء جغرافيا أو عرقيا. فالولايات المتحدة كما يذكر فيرغسون هي مستورد للبشر. فنحن نغري النخبة في العالم بالقدوم إلينا بجامعاتنا ومراكزنا التجارية وبالمستوى المعيشي المتقدم.

    وباستقراء التاريخ يبدو ان السببين الرئيسيين لنهاية الامبراطوريات هما الأحداث الخارجية ( كالحروب او الأوبئة) أو التآكل من الداخل. والواضح ان سيطرتنا على جوانب السبب الأول يشوبها قدر كبير من الوهن. وعلى الرغم من قدرتنا على التصرف بمسؤولية وحكمة في أمور السياسة الخارجية إلا أننا لا يسعنا أن نتجنب الصراعات أو نتفادى التعرض لهجمات. بيد أن السبب الآخر يظل على نحو واسع تحت سيطرتنا وقدرتنا على إدارته.

    وإذا ما أفلسنا اقتصادنا بأنفسنا وجعلنا من أميركا وجهة اقل جذبا سواء بعدم توفير الحماية الجيدة لأنفسنا أو ببذل تضحيات مفرطة باسم الأمن عندئذ فنحن نعرض امبراطوريتنا الصغيرة للخطر. وتظل الطريقة المؤكدة للمحافظة على أي امبراطورية ان تعرف مسؤولياتها ومكانتها في العالم.

    كاتب عمود بصحيفة فيلادلفيا انكوايرر
    خدمة كيه ار تي خاص بـ (الوطن)

    http://www.icaws.org/site/modules.php?name=News&file=article&sid=7763

  4. #34
    التسجيل
    18-07-2003
    الدولة
    بـلاد الـiـiـiــام , دمشق ..
    المشاركات
    3,356

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة


    من الصحافة الاسرائيلية :
    وزيرة الخارجية تعين مسؤولا لمفاوضات محتملة مع سوريا ...

    وزيرة الخارجية تسيبي لفني عينت قبل نحو اسبوع يعقوب (ياكي) ديان، الذي شغل حتى وقت أخير مضى منصب رئيس القيادة السياسية في مكتب وزير الخارجية، كـ "مسؤول مشروع" خاص لموضوع المفاوضات السلمية مع سوريا. وطُلب من ديان ان يعرض على لفني وقيادة الوزارة وثيقة شاملة يعرض فيها فرص استئناف المسيرة السياسية مع سوريا في ضوء مواقف الاطراف في المواضيع الاساس، كالحدود، الأمن والتطبيع، وفي المراحل المختلفة من المفاوضات. وأكد عيدو اهروني، المستشار الاعلامي لوزيرة الخارجية أمس بان لفني بالفعل عينت ديان في منصب "مسؤول مشروع" في الموضوع السوري. ومع ذلك، فقد أشار بأنه لا ينبغي الاستخلاص من ذلك بان الوزيرة تقترح الشروع في هذه اللحظة في مفاوضات مع سوريا. هذا وكان ديان التقى لتوه الاسبوع الماضي مع رئيس جامعة تل أبيب، البروفيسور ايتمار رابينوبيتش، الذي ترأس فريق المحادثات مع سوريا بتكليف من حكومة رابين في منتصف التسعينيات. كما يلتقي ديان في الايام القريبة القادمة مع اللواء احتياط اوري سجي الذي ترأس هو الآخر الفريق بتكليف من رئيس الوزراء ايهود براك في نهاية التسعينيات. وتختلف محافل في اسرائيل بالنسبة لتقدير نوايا الرئيس بشار الاسد. فبينما تشدد أوساط شعبة الاستخبارات على التهديدات الحربية التي أطلقها الاسد في خطابه الأخير، فانهم في وزارة الخارجية يعزون أهمية لدعوته اسرائيل استئناف المفاوضات السلمية. وفي المداولات التي أجرتها محافل التقدير جرى التشديد على الخوف من مغبة ميل توثيق العلاقات بين ايران وسوريا وزيادة دعمهما لحماس الخارج، التي تتآمر على الجهود لوقف النار في غزة. واعلان وزير الدفاع عمير بيرتس بوجوب خلق شروط الحوار مع سوريا جاء في أعقاب سلسلة محادثات مع خبراء في الشؤون السورية. وقال مقربو وزير الدفاع ان بيرتس اقتنع بشأن الحاجة لفحص نوايا الاسد وانه يرى فيه عاملا مركزيا في الجهود لمنع اشتعال متجدد على الحدود الشمالية وفرض حظر السلاح على لبنان.

    رئيس الوزراء ايهود اولمرت يعارض كل انحراف عن سياسة مقاطعة سوريا، طالما لا تشطبها الولايات المتحدة من قائمة الدول المؤيدة للارهاب. وبعد اندلاع الازمة في الشمال، بدأت محافل في الادارة في واشنطن بفحص امكانية تبني سياسة أكثر تصالحا مع دمشق. ومع ذلك، ففي القدس لا يتوقعون تغييرا في الموقف الامريكي قبل انتخابات الكونغرس في شهر تشرين الثاني القريب القادم.

    هآرتس - عكيفا الدار
    http://www.champress.net/?page=show_det&id=11746

    ----------------------------

    من الصحافة الاسرائيلية : يتوجب على اولمرت وبيرتس وحلوتس أن يستقيلوا ...

    ما الذي يقصده اهود اولمرت عندما يُصرح بأن الدولة لا تملك امتياز التمتع بالتحقيقات الداخلية وتوجيه الاتهامات المتبادلة. وما الذي يقصده عمير بيرتس عندما يوضح أن لجنة التحقيق التي سارع الى تعيينها لن تبحث عن الاخفاقات وانما ستقوم بدراسة الجيش حتى تستخلص العِبر من اجل المستقبل. وما الذي يقصده دان حلوتس عندما يُصرح بأن الجيش كله جدير بالفحص، ولكن المطلوب الآن هو التركيز على الجولة القادمة الوشيكة. ثلاثتهم يقصدون أمرا واحدا - منع تشكيل لجنة تحقيق رسمية تمتلك وسائل تحقيق حقيقية وأسنان حادة قابلة للغرس في أجساد المسؤولين عن الفوضى التي لحقت بالدولة في شهري تموز - آب، ولكنهم يخفون دوافعهم خلف تعليلات متزلفة ومصطنعة.

    وهذه الثلاثية الرئيسية لا تدرك أنها قد فقدت مصداقيتها تماما، وكذلك قدرتها على ادارة الدولة وقيادة الجيش وخصوصا صلاحيتها ومرجعيتها الاخلاقية لارسال الجنود الى الحرب القادمة. رئيس الوزراء ووزير الدفاع اللذان قررا شن حرب كارثية بعد تشاور لبضع ساعات فقط، ورئيس هيئة الاركان الذي فشل في اعداد الجيش للمهمة وطرح تصورا غير واقعيا للمجريات والنتائج المتوقعة - لا يستحقون البقاء في مناصبهم. القاعدة الأساسية القائمة على الثواب والعقاب تستوجب استقالتهم الفورية. عزمهم على مواصلة مناصبهم هو وقاحة لا مثيل لها: على أساس أي قدرات وانجازات تبرهنت في الشهر الأخير، يفترض أن يواصل الجمهور إيداع مصيره في أيديهم؟.

    لو أن اولمرت وبيرتس وحلوتس يقومون غدا صباحا ويصرحون بأنهم سيغادرون الخدمة العامة، لكانت هناك جدوى من عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية، بما تنطوي عليه من جهد قانوني، والاكتفاء بطواقم تفتيش خارجية في الجيش واجهزة الطوارىء المدنية ومنطقة التماس بين هيئة الاركان والمستوى السياسي. إلا أن الثلاثة يتشبثون بمناصبهم من خلال دوافع غريبة: ليست مصلحة الدولة هي التي تنتصب أمام أعينهم، وانما الحاجة الى انقاذ ماء وجههم. هم يحاولون عدم دخول سجل الدولة كفاشلين لم يكن لهم مثيل منذ حرب الغفران، ويحاولون تكريس الاعتقاد بأن ما حدث لهم هو مجرد خلل فقط. هم يسعون الى التغطية على اخفاقاتهم المدوية في الاعمال وفي القرارات خلال الفترة القادمة. وهذا في الواقع جوهر الخطر.

    اولمرت، بيرتس وحلوتس برهنوا عن عدم امكانية الاعتماد على رجاحة عقلهم. هم جسدوا مرة تلو الاخرى أنهم يُقدمون على قرارات مصيرية وغير خالية من الاعتبارات الغريبة بالنسبة للناس وحياتهم. واذا كان القرار الحاسم الاول بالخروج الى الحرب قد نبع من عدم التجربة، وعدم القدرة على تنبؤ خطوة واحدة الى الأمام، فان القرارات التي اتُخذت خلالها، خصوصا عند النهاية، قد دللت على أن هؤلاء الثلاثة يتحركون بدوافع غريبة. هذا ينطبق على قرارهم استخدام وحدات الكوماندو في العمق اللبناني التي كان انجازها الأساسي عودة الجنود الى أهلهم بسلام (نسبيا)، وكذلك القرار البائس بارسال فرق الاحتياط نحو الليطاني في يومي الحرب الأخيرين. هم طرحوا ذرائع عسكرية من وراء هذه القرارات، إلا أن هدفهم كان انتزاع "صورة للانتصار" حتى يُبرزونها أمام الناس. عملية الكوماندو في بعلبك أمس تدخل ضمن دائرة الشك هذه، فكيف تتساوق مثل هذه العملية مع موافقة اسرائيل على وقف اطلاق النار؟.

    القيادة العليا والارادة السلطوية لا تُكتسبان فقط من خلال اصدار الأوامر والاجراءات الرسمية. هذان الأمران يتجسدان من خلال المرجعية الاخلاقية والمصداقية الشخصية. اولمرت وبيرتس العشرين من آب 2006 ليسا اولمرت وبيرتس عند تشكيل الحكومة، وحلوتس اليوم ليس حلوتس الذي دخل الى رئاسة هيئة الاركان. الحرب القاسية كشفت عوراتهم بصورة لا يمكن التغطية عليها، خاصة في عهد الحرب التي تجري من خلال بث حي. هم لن يكونوا قادرين على إرسال الشعب والجيش الى الحرب القادمة الوشيكة حسب قولهم، لأنهم فقدوا مصداقيتهم للقيام بذلك. كلما سارعوا الى اخلاء مناصبهم، كلما كان ذلك أفضل لهم وللدولة .

    بقلم: عوزي بنزيمان ..هآرتس
    http://www.champress.net/?page=show_det&id=11745

  5. #35
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    صبر العالم من تنصيب أميركا لنفسها قاضيا أوشك على النفاد
    America the Judgemental

    جون هاميلتون
    By John R. Hamilton
    Friday, September 1, 2006


    تتركز محاولات تفسير تزايد حدة مشاعر العداء ضد الولايات المتحدة في الخارج على ما تشهده الساحة العراقية وبعض السياسات الأخرى التي تنهجها واشنطن وان لم تكن ذائعة ومعروفة عند كثيرين. وعلى الرغم من صحة ذلك التوجه في تفسير تصاعد حدة السخط والاستياء العالمي ضد أميركا إلا أن العقود الثلاثة الماضية قد شهدت نوعا من الممارسات التي قامت بها واشنطن واستخدمها الكونغرس كما استخدمتها الإدارت المتعاقبة سواءا الديموقراطية أو الجمهورية تعد مسؤولة إلى حد كبير أيضا عن تغذية روح العداء تلك.

    ويمكن أن نسمي تلك الممارسات " بطاقات تقارير السياسة الخارجية" ونعني به إصدار تقييمات عامة عن أداء الدول الأخرى مع التلويح بتهديدات فرض عقوبات اقتصادية أو سياسية ضد هؤلاء الذين لا يتفق أداؤهم - بناءا على الأحكام التي نصدرها نحن - مع المعايير التي وضعناها.

    والحقيقة فإن الاستخدام المفرط لتقارير الوصاية تلك تجعلنا نبدو في صورة الحكم والمراقب. ففي كل عام نقوم باصدرا تقارير مسهبة عن حقوق الإنسان في كل دولة من دول العالم بما فيهم تلك الدول التي تفوق معدلات أدائها نظيرتها في الولايات المتحدة. ونقوم بإصدار الأحكام على الدول الأخرى فيما إذا كانت قد بذلت تعاونا بدرجة كافية في محاربة التجارة غير القانونية للعقاقير. كما نقوم بوضع الدول التي لا تطبق قوانين حماية الملكية الفكرية بشكل مرضي على قوائم المراقبة ونهدد بتوقيع عقوبات تجارية على من لا يُحسنون من أدائهم. ونصدر أحكاما على حقوق العمال في الخارج كما نصدر تقارير سنوية عن مدى احترام الدول الأخرى للحرية الدينية.


    وأكثر من هذا فنحن نعمل على ضمان مدى توافق الإشراف على الطيران المدني وأمن المطارات الأجنبية من خلال تحقيقات خاصة وتصنيفات للأداء الحكومي. وأصدرنا حظرا على واردات الروبيان من الدول التي لا تطبق أساطيل الصيد لديها استخدام الأجهزة التي تسمح بمرور سلاحف البحر والتونا ذات الزعانف الصفراء ، فيما نذهب إلى القول بأن حماية الدلافين أمر غير مناسب. ونصدر تقارير عن الاتجار في الأشخاص ونصنف أداء كل دولة من الدول التي تمثل تلك التجارة مشكلة لديها وهي مشكلة توجد في كل مكان تقريبا. كما نمتنع عن تقديم التدريبات والمساعدات المادية العسكرية للدول التي لا تدخل معنا في إتفاقيات لحماية مواطنينا الأميركيين من المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية.
    والشئ الهام ليس أن تلك الأهداف تفتقد الشرعية فمعظم الأميركيين قد يؤيدون تطبيق معظمها إن لم يكن جميعها ، كما أن هناك حقيقة أخرى وهي أن الحكومات الأجنبية أحيانا تحسن من أدائها لتتفادى التعرض لمثل تلك العقوبات أو مواجهة موقف حرج متمثلا في صدور تقرير الانتقاد.


    بيد أنه في ظل الأثر التراكمي أدت تلك التقارير إلى تعزيز النظرة في الخارج التي تعتبرنا قد قمنا بتنصيب أنفسنا ضابط شرطة للعالم كما أننا قد لبسنا ثوب القاضي الذي يتولى إصدار الأحكام. وفي الغالب فإن الحكومات في الدول النامية على وجه الخصوص تلتزم بالأهداف التي نروج لها في حين قد تكون غارقة في حالة من الفقر الشامل وعدم الاستقرار السياسي وغير ذلك من القضايا المصيرية التي تجعل تلك المسائل التي ننشدها تبدو - من وجهة نظرهم - ضئيلة مقارنة بما لديهم.
    وعلى الرغم من ذلك فهم يبذلون الجهود من أجل تحسين أدائهم في بعض النواحي إلا أنهم قد يقصرون عن نواحي أخرى. وربما يصلوا إلى نتيجة مفادها أنهم مهما بذلوا من قصارى الجهد فلن يكون ذلك كافيا لإرضائنا. والمحصلة هي حالة من الإرباك والفوضى مع تفشي الحنق والغضب وانبعاث المقاومة.

    ويمكن أن نضبط هذا التوجه خاصة عندما يحظى الهدف الذي نسعى إليه بتأييد واسع على صعيد المجتمع الدولي من خلال تمريره عبر المنظمات متعددة الجنسيات. وقد قمنا بالفعل بالدفع نحو تبني اجراءات ضخمة تتعلق بغسيل الأموال. وقد بات الأمر جد خطير أننا علينا أن نحجم عن استخدام مثل تلك الأساليب خاصة في سعينا للترويج لأهداف جديدة - مهما كانت قيمتها - في المستقبل ، فقد وصل صبر وتحمل المجتمعات الأخرى لامتثالها للأحكام التي تصدرها الولايات المتحدة عليهم إلى حافته.
    _______________________________

    جون هاميلتون * عمل لمدة 35 عاما في وزارة الخارجية الأميركية وتولى منصب سفير الولايات المتحدة لدى بيرو وغواتيمالا

    http://www.icaws.org/site/modules.php?name=News&file=article&sid=8092

    المقالة الأصلية

    http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2006/08/31/AR2006083101438_pf.html

  6. #36
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    أساليب استنطاق أم انتهاك لاتفاقية جنيف؟
    روزا بروكس

    "نحن لا نعذب المعتقلين"، هذه هي العبارة التي يصر الرئيس بوش على ترديدها، موضحاً أننا نستخدم فقط "إجراءات بديلة" وشرعية في عمليات الاستنطاق. لكن إذا كان كل شيء، كما يدعي بوش، لا يخرج عن نطاق الشرعية والقانون فلماذا يبدو البيت الأبيض فجأة وكأنه مستعجل للتوصل إلى اتفاق مع الكونجرس "يوضح" من خلاله المادة الثالثة من اتفاقية جنيف،

    ويعدل قانون جرائم الحرب الذي يحظر انتهاك المادة المذكورة من اتفاقية جنيف؟ والمشكلة حسب بوش أن المادة الثالثة التي تحرم "المعاملة القاسية، والمهينة للسجناء وانتهاك كرامتهم الشخصية" غير واضحة ويلفها الغموض، مدعيا أنها لا تحسم على نحو واضح ما هو محظور اتباعه وما هو مسموح به أثناء استنطاق المعتقلين. والحقيقة أن ما يؤرق بوش ليس غموض المادة الثالثة من معاهدة جنيف، والتباس قانون جرائم الحرب، بل المشكلة الحقيقية أن كلا القانونين واضحان أكثر من اللازم. فإذا تم الاحتكام إلى المادة الثالثة من معاهدة جنيف وقانون جرائم الحرب للبت في بعض الوسائل المتبعة في الاستجواب من قبل إدارة بوش وما إذا كانت تنتهك القانون الدولي، لأصدرت جميع المحاكم الأميركية قراراً بأنها تفعل.

    وبالرجوع إلى الدستور الأميركي نجده ينص بصريح العبارة على تحريم "العقاب القاسي الخارج عن المألوف". ورغم الالتباس الذي قد يحيط بالنص الدستوري، فإن المحاكم الأميركية عرفت دائماً كيف تحصر المفهوم وتحدده كما حصل في سوابق قضائية عديدة عرضت على المحاكم الفيدرالية وكانت واضحة في الإشارة إلى الممارسات التي تمس كرامة الإنسان وتنتهك آدميته. صحيح أن ما قد يعتبره البعض انتهاكاً خطيراً لحقوق المعتقلين قد ينظر إليه البعض الآخر على أنه أسلوب في الاستنطاق لا يرقى إلى التعذيب، إلا أن ذلك عار عن الصحة اللهم إذا كانت الإدارة الأميركية تدعي أن المعتقلين في سجونها يلهجون بالامتنان لربطهم بالسلاسل حول أعناقهم وجرهم مثل الكلاب. ولا أعتقد أن شخصاً يتمتع بقدر من المنطق لا يعتبر خنق المعتقلين وصب الماء على أفواههم وأنوفهم نوعاً من التعذيب.
    وإذا كان مازال يساوركم الشك انظروا إلى الأساليب "البديلة" التي يتحدث عنها بوش وتخيلوا لو أن أحداً يمارسها على أبنائكم كأن يجرد من ثيابه ويقذف به داخل زنزانة تقترب درجة حرارتها من الثلاجة، ثم يسكب عليه ماء شديد البرودة فهل سيكون ذلك أمراً عادياً ومنسجماً مع الشرعية والقانون الدولي الذي يضمن حقوق السجناء عبر العالم؟ وماذا لو تم تقييده إلى الجدار لأيام بحيث لن يستطيع الجلوس أو الاستلقاء دون أن يظل معلقاً إلى الأمام بينما هو مربوط من ذراعيه؟ وماذا لم كانوا يوهمونه بأنهم يدفنونه حياً، أو يهددونه بقتل عائلته واغتصاب زوجته؟ أليس ذلك ضرباً من ضروب التعذيب وانتهاكاً صارخاً لحقوقه؟ وبعيدا عن العبارة التي تستعملها إدارة بوش مثل "البدائل" "وتعديل النظام الغذائي" وأوضاع خلق التوتر" التي يراد بها التخفيف من وقع الحقيقة، فإن ما يجري على أرض الواقع من ممارسات هو تعذيب محض.

    ولعل هذا ما يخشاه بوش، فهو يعرف جيدا أن الممارسات التي رخص باستخدامها تنتهك بشكل واضح المادة الثالثة من اتفاقية جنيف، خاصة وأن المادة ليست جديدة في القانون الدولي. فمنذ صياغتها سنة 1949 لم تبدِ الولايات المتحدة أي اعتراض بشأنها، لا سيما وأننا من الأوائل الذين وقعوا على اتفاقية جنيف وصادقوا عليها. كما أن قانون جرائم الحرب مرره الكونجرس سنة 1996 عندما كان "الجمهوريون" يسيطرون عليه ولم يتحدث أحد عن غموض في المادة الثالثة، وضرورة تعديل القانون. هذا النهج الذي تعتمده إدارة بوش سبق وأن حذر منه مستشار البيت الأبيض السابق "ألبيرتو جونزاليس" في 2002 عندما نبه الرئيس بوش بأن سياساته الحالية تهدده "بالمتابعة القضائية". غير أن المتشددين الذين اجتاحوا البيت الأبيض بعد ذلك أقنعوا الرئيس بوش بالمضي قدماً في نهجه وزينوا له سياساته في استنطاق المعتقلين. ولأن بوش يدرك جيداً أن الوقت قد فات ليتدارك التركة المشينة التي سيخلفها وراءه، فإنه يحاول اليوم انتزاع اتفاق من الكونجرس يبعد عنه شبح الملاحقة القانونية، وهذا أضعف الإيمان.

    روزا بروكس
    كاتبة ومحللة سياسية أميركية
    ينشر بترتيب خاص مع خدمة "لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست"
    _________________

    http://www.icaws.org/site/modules.php?name=News&file=article&sid=8255

  7. #37
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    كيث اليسون اول مرشح مسلم على اعتاب الكونغرس
    Keith Elison, poised to become the first Muslim in Congress



    Keith Ellison

    ميدل ايست اونلاين

    المرشح الديمقراطي عن ولاية مينيسوتا يركز في سباقه الى البرلمان على ثلاث محاور اهمها ارساء السلام في العالم.

    قد يصبح كيث اليسون المحامي الاسود البالغ الثالثة والاربعين الذي فاز بانتخابات تمهيدية للحزب الديموقراطي في ولاية مينيسوتا (شمال)، اول مسلم عضو في الكونغرس خلال الانتخابات التشريعية التي تنظم في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.



    وهزم اليسون، وهو من منتقدي الرئيس جورج بوش والحرب على العراق، ستة مرشحين يتنافسون على مقعد النائب الديموقراطي مارتن سابو الذي سيحال الى التقاعد، بحصوله على 41% من الاصوات.


    وفي تشرين الثاني/نوفمبر سينافس اليسون في هذه الولاية ثلاثة مرشحين هم جمهوري ومرشح مستقل واخر من حزب الخضر. وفي حال فاز في الانتخابات، سيكون اول برلماني اسود عن ولاية مينيسوتا واول مسلم عضو في الكونغرس.

    وفي حين يكثف خصومه من انتقاداتهم له، اضطر اليسون الى الدفاع عن نفسه من اتهامات معاداة السامية وتبرير اسباب تعليق السلطات لرخصة قيادته لعدم تسديده غرامات وتخلفه عن دفع الضرائب في التسعينات.

    واعلن اليسون تأييده لحق المرأة في الاجهاض وطالب بالانسحاب الفوري للقوات الاميركية من العراق لكنه اعتبر ان التدخل في افغانستان كان ضروريا "لان الاشخاص الذين خططوا لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر كانوا في هذا البلد".

    وفي الاحياء التي تقيم فيها الطبقة العاملة في مينيابوليس حيث تكون نسبة المشاركة في الانتخابات ضعيفة عادة، يركز اليسون حملته الانتخابية على ثلاثة محاور هي اهمية ارساء السلام في العالم وتوفير الضمان الصحي للجميع واقتصاد اكثر انصافا.

    وصرح "علينا ان نحرص على عدم تهميش الاشخاص في مجتمعنا. على الجميع ان يلعبوا دورا". واضاف "لا يمكننا استثناء الطبقة المتوسطة والمسنين والطلاب والمشردين وضحايا الكوارث الطبيعية فهؤلاء جزء من مجتمعنا وعلينا تأمين حاجاتهم".

    وولد اليسون في ديترويت (ميشيغان شمال) في عائلة كاثوليكية واعتنق الاسلام وهو في التاسعة عشرة واكد ان للمسيحية والاسلام قيما مشتركة.

    وانتقل اليسون للعيش في مينيسوتا في 1987 وحاز شهادة في الحقوق وانتخب عضوا في مجلس النواب المحلي في حي شمال في مينيابوليس.

    ولا يزال يعيش اليوم في عاصمة مينيسوتا التي باتت تضم اكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة بعدما استقطبت في الماضي الروس والافارقة ومهاجرين من اصل اميركي لاتيني.

    ويشدد اليسون في حملته على التعددية الثقافية. ويؤكد ان "التحدي الاكبر هو اقناع عدد اكبر من السكان بانهم جزء من الحياة السياسية الاميركية وبالمشاركة فيها بصورة اكبر".

    ولا يفوت خصوم اليسون فرصة للتذكير بانه شارك في مسيرة الافارقة الاميركيين التي نظمها في واشنطن في 1995 زعيم أمة الاسلام في الولايات المتحدة لويس فرقان.

    ويؤكد اليسون ان علاقاته مع امة الاسلام، المعروفة بمواقفها المعادية لليهود والبيض ومثليي الجنس، اقتصرت على تنظيم وفد مينيسوتا المشارك في هذه المسيرة والتي ضمت سودا يريدون تغيير ظروف العيش في احيائهم.

    واخيرا وصف المسؤول عن الجمهوريين في مينيسوتا رون كاري، اليسون بانه "عار وطني بسبب مواقفه المتشددة".

    ورد اليسون بالقول ان "هذه الاتهامات مغرضة في خضم الحملة الانتخابية".
    __________________

    http://www.democrats.org/a/p/mn-05_dems_pois.html

    http://www.keithellison.org/index.htm

    http://www.icaws.org/site/modules.php?name=News&file=article&sid=8221

  8. #38
    التسجيل
    28-08-2001
    الدولة
    <=^=^==^=^=>
    المشاركات
    7,688

    الولاء لإسرائيل يهزم سياسة أميركا الخارجية

    الولاء لإسرائيل يهزم سياسة أميركا الخارجية




    فكتور هيردر

    حتى قبل الانتخابات الاميركية الاخيرة ساد نوع من القلق وعدم الشعور بالراحة العلاقات الاميركية- الاسرائيلية فالحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان في الصيف اثارت الكثير من التساؤلات في واشنطن عن كفاءة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في نفس الوقت كان هناك الكثير من القلق في القدس حول المفهوم الاميركي للتعامل مع ايران والفلسطينيين.
    من الناحية النظرية تتقاسم الدولتان رؤية حول «شرق أوسط جديد» تنتعش فيه اسرائيل كدولة مقبولة من جيرانها ولكن يأخذ الاسرائيليون على الرئيس بوش سعيه لاحداث تغيير اقليمي من خلال تعزيز الديمقراطية العربية وينظر الاسرائيليون والى هذا الجهد على انه ساذج ويعطي نتائج سلبية كونه يجلب الاسلاميين والمرتبطين بايران الى السلطة.
    كذلك يبدي الاسرائيليون عدم رضاهم عن اختيار بوش لوزير دفاعه الجديد روبرت غيتس الذي كان يوجه انتقادات شديدة في السابق للادارة الاميركية على رفضها الدخول في حوار مع ايران ويعتقد معظم الاسرائيليين ان الحليف الصديق الصدوق لاسرائيل في ايام الحرب والسلم هي الولايات المتحدة فالعلاقات بين الدولتين وثيقة الى درجة غير عادية وخاصة منذ الهجمات الارهابية التي حدثت في اميركا في سبتمبر 2001 .
    ولكن الاسرائيليين يسكنهم شبح ايران النووية بالرغم من الردع النووي الذي تمتلكه اسرائيل فايران تدعو الى تدمير اسرائيل وهي مستمرة في تخصيب اليورانيوم كما انها اجرت مؤخرا تجارب على صواريخ بعيدة المدى.
    الرئيس بوش يقول ان موقفه تجاه ايران لم يتغير فهو لن يقبل بوجود ايران نووية ولكن ذلك لا يعطي الاسرائيليين شعورا بالراحة وينظرون الى بوش على انه يسعى لتأخير المواجهة مع ايران عبر اجراء المزيد من المحادثات التي تنخرط بها اكثر من جهة ويبدو ان بوش متردد فعليا بسبب خوفه من ان تؤدي اي مواجهة مع ايران الى اشعال العراق تحت اقدام اميركا كذلك لا يخفي القادة الاسرائيليون خوفهم من ان تقدم الولايات المتحدة على تقديم تنازلات للعرب في القضية الفلسطينية من اجل كسب العرب الى جانبها بصورة اكبر خلال الحرب وتحديدا في 30 يوليو وصلت كوندليزا رايس الى منطقة الشرق الاوسط وقابلت وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيرتس وطلبت منه توخي الحذر في عمليات القصف وعدم قتل المدنيين والتزام بيرتس الصمت وكان يعرف في قرارة نفسه ان جيشه قد ارتكب مجزرة قبل عدة ساعات في قرية قانا ذهب ضحيتها عشرات المدنيين ابلغت رايس بالتغطية الاعلامية القوية لذلك الحدث فما كان منها الا ان اختصرت ذلك الاجتماع وقبلت طلب لبنان بعدم القدوم اليه كما كان مخططا مع مسودة لقرار خاص بوقف اطلاق النار.
    اجبرت رايس اسرائيل على قبول وقف للغارات الجوية لمدة 48 ساعة ولكن اسرائيل لم تحترم ذلك الوقف وخرقته بعد نفاذه بساعتين بعد اسبوعين من بدء الحرب ادرك بوش ونائبه تشيني ان الحرب في لبنان بدأت تقوض المصالح الاميركية بعيدة المدى ورغم علمهم بذلك لم تطالب الادارة الاميركية اسرائيل بوقف اطلاق النار بل فضلت الانتظار لتصل اسرائيل بنفسها الى ذلك الاستنتاج.
    وفي سؤال وجه لرايس في مقابلة صحفية اجرتها معها مجلة «تايمز» حول لماذا لم تطلب الادارة الاميركية من اسرائيل وقف اطلاق النار فاجابت «لم يكن لدي النية لتقديم المشورة للمؤسسة العسكرية في اسرائيل».
    اسرائيل كما سبق وذكرنا تشعر بعدم ارتياح بالغ تجاه فكرة تعزيز الديمقراطية في العالم العربي حيث ترى ان احزاب المعارضة لها ارتباطات بالتنظيمات المتطرفة وبالنسبة لاسرائيل فانه اسلم لها بكثير التعامل مع نظم استبدادية مستقره وقائمة كالاردن ومصر بدلا من التعامل مع انظمة ديمقراطية جديدة.
    كانت نظرة الادارة الاميركية للحرب التي وقعت بين اسرائيل وحزب الله اهم بكثير مما بدت عليه بسبب علاقة حزب الله مع ايران.
    يقول نيكولاس وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ان ايران تسعى لمد نفوذها وتحاول جاهدة نشر عدم الاستقرار في الشرق الاوسط من خلال التعاون مع وكلائها هناك وتستغل اسرائيل كل فرصة من اجل تأكيد الخطر الذي تمثله ايران على المصالح الغربية والاسرائيلية في الشرق الاوسط ويقول احد المسؤولين الاسرائيليين الذين اجروا محادثات مؤخخرا مع المسؤولين في ادارة بوش ان قلقنا الكبير هو من التردد الاميركي الواضح في التصرف واي تصرف يأتي لاحقا ربما يكون متأخرا جداولن يكون مجديا لوقف الايرانيين ومنهم من امتلاك القنبلة النووية ويقول ايتمار رابينوفيتش السفير الاسرائيلي السابق في واشنطن انه رغم الامتنان الشديد الذي تشعر به اسرائيل تجاه الدعم القوي الذي تقدمه لها الولايات المتحدة الا انه ليس بوسع اسرائيل ترك مشكلة ايران للولايات المتحدة للتعامل معها.
    في اشارة الى مدى القلق الذي تشعر به اسرائيل اقدم اولمرت على اشراك فيكدور ليبرمان زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» في الحكومة الائتلافية واوكل اليه شغل منصب نائب رئيس الوزراء للتهديدات الاسراتيجية وهذا يعني وضع ايران نصب عينيه.
    ويدرك المسؤولون الاسرائيليون ان بوش لديه الكثير من المشاكل على رأسها كوريا الشمالية النووية وكونغرس ديمقراطي ونزيف اميركي في العراق ومن اجل كسب معركة العقوبات ضد ايران فهو يحتاج الى دعم اوروبا وروسيا والصين وجميعها جهات شديدة الانتقاد للسياسة الاسرائيلية في التعامل مع الفلسطينيين ومن اجل تقوية العقوبات وخاصة منع وصول الشحنات ذات العلاقة بالتكنولوجيا النووية فإن بوش سيحتاج الى تعاون جيران ايران من العرب.
    هذا يسبب القلق لاسرائيل لان ذلك قد يدفع بوش لممارسة الضغوط على تل ابيب لتقديم تنازلات للفلسطينيين.
    وتنامي قلق اسرائيل اكثر بعد تصريحات ادلى بها فيليب زيليكوف مستشار رايس دعا فيها الى اقامة ائتلاف للتعامل مع ايران وهذا يجعل الولايات المتحدة بحاجة لاحراز تقدم في حل النزاع العربي- الاسرائيلي.
    الرسالة كانت واضحة جدا للاسرائيليين وهي ان ادارة بوش قد تطلب من اسرائيل تقديم تنازلات بشأن القضية الفلسطينية من اجل بناء تحالف ضد ايران.
    بعد ذلك سارع المسؤولون الاميركيون لتأكيد انه ليس هناك اي تغيير في السياسة الاميركية وان ذلك المسؤول كان يبدي بوجهة نظره الشخصية وليس الرسمية هذه التطمينات لم ترح الاسرائيليين فهم يعرفون جيدا مدى قوة العلاقة التي تربط ذلك المسؤول مع رايس وزيرة الخارجية.

    زاد الطين بلة بالنسبة للاسرائيليين ما حصل في شهر مارس عندما نشر كل من جون ميرشمر من جامعة شيكاغو وستيفن وول من جامعة هارفارد كتابا حول العلاقات الاميركية الاسرائيلية وذكر هذان الاكاديميان ان هناك تقاطعا في المصالح الاميركية والمصالح الاسرائيلية وان اسرائيل اصبحت تشكل عبئا امنيا اكثر منها رصيدا امنيا وان اللوبي الاسرائيلي في اميركا لديه نفوذ كبير غير مرغوب به على السياسة الخارجية الاميركية وفي شهر اغسطس ظهر ميرشمر امام جماعة اسلامية في واشنطن وقال ان الدعم الاميركي للحرب في لبنان كان دليلا اخر على تقديم المصالح الاسرائيلية على المصالح الاميركية ويقول الكتاب انه لو لم يكن هناك لوبي اسرائيلي في واشنطن لما ذهبت الولايات المتحدة للحرب ضد العراق وان التورط الاميركي هناك ربما يدفع الولايات المتحدة لتورط اخر لحساب المصالح الاسرائيلية ولكن هذه المرة مع ايران وقد طالب الاكاديميان الاميركان بممارسة المزيد من الضغوط الاميركية لحل القضية الفلسطينية وهي بالنسبة لهما افضل دواء قادر على جلب الاستقرار للشرق الاوسط.
    استشاط السياسيون الاسرائيليون غضبا من موقف هذين الاكاديميين وقال ارينز وزير الدفاع الاسرائيلي السابق ان المواجهة مع ايران ستقوي الشراكة القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل لا يعرف اي اسرائيلي نوعية الرئيس الاميركي القادم هل سيكون صارما في التعامل مع ايران او هل سيكون مواليا لاسرائيل كما هو حال بوش.

    ويقول الاسرائيليون انه اذا لم يتحرك بوش فإن الرئيس القادم سيتولى منصبه في يناير 2009 وسيكون هذا وقتا كافيا لايران لانتاج القنبلة النووية وربما لن تناصر واشنطن ساعتها اي ردود اسرائيلية.
    ما يهم الاسرائيليين حقيقة كما يقول المسؤولون الاسرائيليون هو مقدار الدعم الذي تحصل عليه اسرائيل من المواطنين الاميركيين العاديين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي او ديانتهم وبغض النظر عن لبنان وايران فان استطلاعات الرأي التي تنظم تظهر ان الشعب الاميركي ثابت في دعمه لاسرائيل ناهيك عن الدعم المتزايد الذي تحصل عليه اسرائيل من الانجيليين المسيحيين اصحاب النفوذ في الولايات المتحدة.
    ففي النهاية وبالنسبة لاسرائيل تأتي الولايات المتحدة اولا وثانيا وثا




    http://www.iraqcp.org/members4/0061120w7.htm

  9. #39
    التسجيل
    28-08-2001
    الدولة
    <=^=^==^=^=>
    المشاركات
    7,688

    احتمالات الحل في العراق بعد هزيمة بوش في الانتخابات النصفية

    احتمالات الحل في العراق بعد هزيمة بوش في الانتخابات النصفية



    آن بنكيث


    فيما يحاول جورج بوش استيعاب هزيمته الانتخابية الأخيرة، فإننا نراه مجبرا على دراسة خيارات جديدة لمعالجة التبعات الكارثية للحرب. وربما يمكن تلخيص بعض هذه الخيارات في النقاط التالية:
    أولا: احتمال زيادة عدد القوات:
    يمكن الزج بقوات لتعزيز ما يبلغ تعداده الآن 152000 جندي ممن يناضلون لاخماد جذوة حركة التمرد ووقف سفك الدم الطائفي.
    • الآفاق:
    ربما يؤدي ذلك إلى أن تصبح الحكومة العراقية المدعومة أميركيا أكثر راحة في قتالها ضد المتمردين. وكان جمهوريون نافذون، بمن فيهم السناتور جون مككين، قد دعوا إلى إرسال 20000 جندي اضافي مع إمكانية تقديم دعم عسكري، وقد تكون تلك ميزة تكتيكية.
    • التداعيات:
    قد يخلق ذلك من المشكلات اكثر مما يحل نظرا إلى أن العراقيين ينظرون إلى القوات الاميركية على أنها قوة احتلال. ولن يحظى هذا التحرك بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، حيث أحيت الكلفة الباهظة للحرب -مع مقتل ثلاثة آلاف جندي تقريبا- ذكريات مستنقع فيتنام. وفي اعقاب الرسالة المناهضة للحرب التي افرزتها انتخابات الكونغرس، فان ارسال المزيد من القوات سيكون بمثابة المقامرة.
    • مواقف الأطراف:
    قد يوافق بوش على ذلك، لكن الديمقراطيين وبريطانيا سيعارضون على الاغلب.
    • النتيجة المرجحة للتوافق: 2/10
    ثانياً: سياسة "اضرب واهرب":
    تقوم هذه السياسة على ما يلي: توجه الى المخرج قبل ان يلاحظ المتمردون ذلك، وكن مفعما بالأمل بان تبقى القوات الامنية العراقية التي دربتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة موالية لحكومة بغداد.
    • الآفاق:
    ربما يؤدي ذلك إلى خفض الخسائر العسكرية الى الحد الادنى ويعطي الادارة الاميركية والحكومة البريطانية مجالاً لتنفس الصعداء قبل الانتخابات التالية. كما سيخفض من صدقية مجموعات التمرد التي تجتذب حاليا دعما شعبيا عريضا في قتالها لاخراج "جيش الاحتلال".
    • التداعيات:
    ربما يضاعف المتمردون والميليشيات الذين يتنسمون النصر، من هجماتهم على الحكومة المدعومة من قبل الولايات المتحدة، مما يفضي الى نشوب حرب أهلية شاملة وتقسيم العراق. وستواجه القوات الاميركية ذل التقهقر تحت النيران. وسيكون للانسحاب أثره السيئ على الرأي العام الذي سيرتبك حينئذ متسائلا عن السبب الذي حدا بالائتلاف الذي تقوده اميركا الى التخلي عن العراقيين من دون تقديم شيء لهم.
    • مواقف الأطراف:
    يتفق الجميع على ان هذا لا يشكل خياراً جدياً، لكنه يحظى بالشعبية لدى الناخبين.
    ثالثاً: القيام بانسحاب ممرحل
    يقوم هذا الاحتمال على القيام بانسحاب ممرحل على نحو يسمح بخفض منظم للقوات خلال فترة تصل الى ثمانية عشر شهرا او نحو ذلك. وستخرج القوات من العراق بعد استكمال جولة الواجب ولن تعود اليه.
    • الآفاق:
    سوف تسمح هذه الطريقة الأكثر تنظيماً لمغادرة العراق لبوش وبلير بأن يقولا ان القوات ستنسحب "عندما تستكمل المهمة"، وبالإبقاء على موطئ قدم في العراق لقتال المتمردين. ويمكن ان يتم الاتفاق على هذه الخطة بالتنسيق مع البلدان المجاورة مثل ايران وسوريا.
    • التداعيات:
    يستطيع المتمردون ان يصعدوا من وتيرة هجماتهم اذا ما تم الاعلان مقدما عن جدول زمني.. كما أن المهام المنوطة صراحة ببوش وبلير من اجل الانسحاب تشتمل على تدريب القوات الامنية العراقية، وهو امر لا يزال بعيدا ومن غير المرجح ان يستكمل قريبا.
    • مواقف الأطراف:
    تحبذ كل الأطراف هذه الطريقة، وكانت نقاط عدم الاتفاق تتعلق بالجدول الزمني.
    • النتيجة المحتملة للتوافق: 9/10
    رابعاً: البقاء في العراق الى أجل غير مسمى
    ينطوي هذا الخيار على التزام مفتوح بالابقاء على القوات العسكرية في العراق مهما بلغ حجم الكلفة البشرية والمالية في وجه تمرد متنام يزداد بفعالية.
    • الآفاق:
    تكمن الميزة الاستراتيجية لهذا الخيار في الحصول على قواعد عسكرية لحماية آبار النفط اذا احتاج الامر. وسيطمئن اولئك القلقون حول تصاعد دور حكومة ايران المجاورة. وثمة احتمال خارجي بان يصاب المتمردون العراقيون بالرعب.
    • التداعيات:
    لن تتمكن الحكومة العراقية أبداً من تغيير صورتها على انها اداة بيد بوش وبلير. وستقحم القوات الاميركية والبريطانية في مستنقع، مع انعدام اي احتمال لتحقيق نجاح في وقت يمكن فيه استخدامها في مكان اخر بشكل افضل. وعندها يستطيع المتمردون ان يعودوا الى ضرب الاهداف العسكرية الاميركية كأولوية اولى.
    • مواقف الأطراف:
    لا يمكن لبوش والديمقراطيين ان يتفقا ابدا على هذا الخيار الذي سيلحق الضرر بسياسة الانتخابات الرئاسية الاميرك




    http://www.iraqcp.org/members4/0061122w7.htm

  10. #40
    التسجيل
    28-08-2001
    الدولة
    <=^=^==^=^=>
    المشاركات
    7,688

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    إسرائيل... وكذبة الانسحاب من قطاع غزة


    باسكال بونيفاس


    مازالت العمليات العسكرية الإسرائيلية متواصلة في قطاع غزة دون هوادة، حيث كانت آخر حلقاتها الدموية العملية الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع وأطلق عليها إسماً يوحي بالاحتقار واللامبالاة تمثل في "غيوم الخريف". فمنذ بدء العملية في شهر يوليو الماضي لقي المئات من الفلسطينيين حتفهم أغلبهم من المدنيين العزل الذين لم يشاركوا في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ولم ينخرطوا في أي عمل عسكري ضد الدولة العبرية. واللافت أنه في خضم الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة، ومع وقوع كل هذا العدد الكبير من الضحايا الأبرياء، لم تثر تلك الأحداث نهم الإعلام الدولي الذي ظلت تغطيته لما يجري دون المستوى المطلوب، خلافاً لتغطيتها المكثفة لحرب لبنان الأخيرة. وسائل الإعلام الغربية وغيرها بدت وكأنها تدعو الجمهور إلى التعود على العمليات الإسرائيلية، باعتبارها أحداثاً عادية لا ترقى إلى خبر يستحق نقله للعالم.

    ويبدو الأمر أيضاً، وكأن مصير الفلسطينيين لم يعد يهم أحداً في الساحة الدولية، بالرغم من العنف الذي يمارس ضدهم من قبل آلة عسكرية شرسة لا تفرق بين الأطفال والكبار. وحتى القوى الكبرى لم تعد تدعي السعي إلى حل الصراع وإحلال السلام بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية. والأكثر من ذلك أن الوضع الإنساني المتردي في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في قطاع غزة، الذي يتعرض سكانه لهجمة عسكرية شرسة لم يعد يحرك مشاعر الشعوب الأخرى في ظل غياب حقيقي لأي ضمير أخلاقي ينتبه لما يجري ويسعى إلى استدراك الأخطاء الكبيرة التي تحدث في الأراضي الفلسطينية وتهدد باتساع رقعة العنف وانفجار الغضب الفلسطيني ليؤثر ليس فقط على فلسطين، بل يمتد إلى عموم منطقة الشرق الأوسط. ولو جرت هذه الاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون قبل سنوات قليلة فقط لتسببت في رد فعل دولي قوي، يدين إسرائيل ويجبرها على تغيير سياساتها تجاه الفلسطينيين. لكن لا شيء من ذلك يجري اليوم، وكأن المجتمع الدولي قد منح إسرائيل شيكاً على بياض لتمعن في سياساتها الحالية القائمة على القوة العسكرية وتغييب أية إمكانية لحل دبلوماسي يضع حداً للعنف المستفحل في المنطقة.

    وبالنسبة لهؤلاء الذين عقدوا الآمال العريضة على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة في تدشين عهد جديد من التعايش بين الطرفين، قائم على إنهاء الاحتلال وإرجاع الأرض إلى أصحابها مقابل التزام الفلسطينيين بوقف العنف، فقد شهدت الشهور الأخيرة، التي تلت الانسحاب صدمة قوية لآمالهم. فالوضع الراهن في غزة أسوأ بكثير مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل الانسحاب الأحادي لإسرائيل، حيث تحولت إلى سجن كبير مغلق براً وبحراً، بل وحتى جواً ولا ينقصه سوى قضبان من حديد ليصبح معتقلاً حقيقياً، ينغلق على جميع السكان الذين يعيشون داخل غزة. فرغم الانسحاب الرسمي للقوات الإسرائيلية، فإن الأهالي في غزة لا يستطيعون الخروج للبحث عن العمل، كما يمنع عنهم فتح المنافذ لتصدير منتجاتهم الفلاحية، فضلاً عن معاناتهم اليومية للهجمات الجوية الإسرائيلية التي تروع أطفالهم وتحول حياتهم إلى جحيم حقيقي.

    وإذا كانت المساعدات الدولية مازالت تصل، وإن عبر قنوات غير رسمية، إلى الفلسطينيين بسبب رفض المجتمع الدولي التعامل مع حكومة "حماس" ومطالبتها أولاً بالاعتراف بإسرائيل كشرط لاستئناف المساعدات، إلا أن ذلك لا يخفف من وطأة الحصار الاقتصادي المفروض على الفلسطينيين حكومة وشعباً دون تمييز. ولا تعتبر المساعدات القليلة التي يتلقاها الفلسطينيون حالياً مِنة، أو صدقة من الدول الغربية، بل هي حاجة مُلحة لتعويضهم عن الآثار المدمرة للحصار في ظل غياب أي نشاط اقتصادي يبعد عنهم شبح الفقر والعوز. وهو شبح ما كان له أن يهدد الفلسطينيين، ويخيم فوق رؤوسهم لو رفع عنهم الحصار الاقتصادي الخانق وسمح لهم بممارسة أنشطتهم الاقتصادية بشكل عادي. ولعل أكثر ما يلفت النظر ويبعث على الاستغراب، هو الصمت المريع الذي قوبل به دخول السياسي المتطرف "أفيجدور ليبرمان"، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" العنصري إلى الحكومة الإسرائيلية، من دون أن يثير ذلك أية ردود فعل دولية.

    يشار في هذا السياق إلى أن انضمام الحزب المتشدد إلى الحكومة الإسرائيلية، جاء كإحدى تداعيات الحرب الإسرائيلية ضد لبنان وسعي إيهود أولمرت إلى تقوية حكومته التي تسرب إليها الضعف بعد أدائها السيئ خلال المواجهة مع "حزب الله". والمفارقة أن الحرب الأخيرة التي أظهرت عقم الحل العسكري وعدم قدرته على تحقيق الأهداف الإسرائيلية لم تغير من عقلية الدولة اليهودية التي سارعت إلى ضم أحد "الصقور" المعروفين بعدوانيتهم تجاه العرب كنائب لرئيس الحكومة مكلف بالشؤون الاستراتيجية. ولمن لا يعرف "أفيجدور ليبرمان" الذي انضم حديثاً إلى الحكومة الإسرائيلية الموسعة، فهو سياسي ليس كباقي السياسيين. فحسب المؤرخ الإسرائيلي البارز "زئيف ستورنهيل" الأستاذ في الجامعة العبرية، يعتبر ليبرمان "الرجل السياسي الأكثر خطورة في تاريخ إسرائيل". فقد سبق وأن توعد "ليبرمان" عام 2001 بقصف "بيت جالا" وطهران والقاهرة، بل وحتى سد أسوان في حال تنفيذ الفلسطينيين لهجوم على الدولة العبرية. وفي 2003 نقل عنه قوله بشأن الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية "من الأفضل إغراق المعتقلين في البحر الميت لأنه أخفض نقطة على وجه الأرض".

    والأكثر من ذلك دعا "أفيجدور ليبرمان"، الملقب "بقيصر راسبوتين"، نسبة إلى أصوله السلافية، الجيش الإسرائيلي إلى تطبيق نفس الأساليب التي ينتهجها الجيش الروسي في الشيشان. ورغم تقديم وزير الثقافة "عوفير بنيس باز" استقالته احتجاجاً على دخول حزب "إسرائيل بيتنا" إلى الحكومة، فإن هذه الاستقالة ظلت ردة فعل معزولة لا تعبر عن التيار العام. وحتى الدول الأوروبية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها عند وصول الحزب "اليميني المتطرف" في النمسا إلى السلطة فإنها لم تحرك ساكناً عندما انضم "أفيجدور ليبرمان" الأكثر تطرفاً منه إلى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وآثرت التزام الصمت المُطبق




    http://www.iraqcp.org/members4/0061121wa10.htm

  11. #41
    التسجيل
    09-08-2004
    المشاركات
    13,035

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    بارك الله فيكم وفي جهودكم

  12. #42
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    بوش يتهرب من الإصغاء إلى الحقائق

    توماس هيكس

    أظهر المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده كل من الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الرجلين يعيشان في الخيال بعيدا عن أرض الواقع إلى أبعد الحدود، الرئيس بوش يصر على ان المالكي هو الرجل المناسب لحكم العراق وان القوات الأميركية لن تنسحب إلا بعد إكمال مهمتها هناك، المالكي من جانبه أكد ان بلاده هي بلد ديمقراطي وأنه ليس أسير الميليشيات الشيعية.



    الأمر يصبح على درجة عالية من الخطورة والازعاج إذا اطلعنا على المذكرة التي رفعها مستشار الأمن القومي الأميركي قبل ثلاثة أسابيع يقول فيها ان العراق يجر الآن جرا نحو الكراهية الطائفية وحذر من ان المالكي إما «جاهل بما يجري» أو أنه «غير راغب أو غير قادر» على وقف ذلك.


    هذه المذكرة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» وهي تؤكد بصورة لا تقبل اللبس على ان بوش تقال له الحقيقة عن الأوضاع السائدة في العراق، مستشار الأمن القومي ستيفين هادلي يصف كيف تقوم الحكومة الشيعية المهيمنة بحرمان السنة من الخدمات الأساسية وتوقف أي عمل عسكري ضد أهداف شيعية وتقوم بعمليات تطهير للقيادة العسكرية الفعالة لضمان فرض وبقاء الهيمنة الشيعية وتحذر تلك المذكرة من ان المالكي لا يملك أي قدرات سياسية أو أمنية وهو عاجز عن تحرير نفسه من القاعدة الشيعية السياسية الضيقة التي تدعمه.

    تصرفات بوش التي تمثلت في رفض فرض أي موعد نهائي على المالكي للبدء بإجراء محادثات مصالحة وفك نفسه من الميليشيات الداعمة له، ورفضه اعطاء البنتاغون موعدا محددا للانتهاء من تدريب الجيش العراقي تمهيدا لانسحاب أميركي تثبت مرة أخرى أنه لا يستمع لأحد.

    هذا بالتأكيد لن يسر جيمس بيكر ومجموعة دراسة العراق التي قد تدعو كما تشير التقارير الصحفية لسحب بعض القوات الأميركية مع الأخذ بدبلوماسية اقليمية أكثر فعالية.

    بوش رفض أيضا الأخذ بنصيحة الفريق بإجراء محادثات مباشرة مع ايران وأصر على أنه لن يكون هناك أي تعاون معها من أجل الأخذ باستراتيجية «خروج مشرف» من العراق.

    إن بوش يفتقر إلى حب الاستطلاع وهو شيء معروف عنه جيدا حتى قبل ان يصبح رئيسا وهو يصر الآن على رفض سماع الأخبار السيئة وليس بوسع أميركا ان تستمر بقبول هذا إ لى ما لانهاية، ثلاث سنوات لم يثق فيها الرئيس سوى بحدسه وباحساسه الداخلي وكل ما حصلنا عليه هو دفع العراق باتجاه فوضى دموية مما ألحق الضرر البالغ ليس بالعراق وحده بل بالولايات المتحدة أيضا، هناك حاجة ماسة لاجراء تغيير جذري في السياسة الأميركية.

    هادلي يقدم المعلومات الصحيحة للرئيس الذي يصر على عدم قبول الحقائق التي لا تروق له وبالرغم من المعلومات الخطيرة التي احتوتها مذكرة هادلي إلا انها فشلت في خلق احساس بالمسؤولية لدى الرئيس وافهامه بالمسؤولية الأميركية حول الطريق الخطر الذي أدخل فيه العراق.

    إن على مستشاري الرئيس ان يستمروا في قول الحقائق المرة له حول العراق دون مواربة أو تجميل وعليهم ان يفهموه ان الوقت قد بدأ فعليا ينفد وأنه يتوجب عليه التحرك سريعا للعثور على مخرج يستند إلى سياسات واستراتيجيات جديدة.

    التاريخ سيذكر ان الرئيس بوش فشل في سماع اجراس التحذير وسيذكر أ يضا ان المحيطين به فشلوا في دق تلك الأجراس عاليا بما يكفي

    http://www.icaws.org/site/modules.ph...ticle&sid=8946
    التعديل الأخير تم بواسطة -Cheetah- ; 09-12-2006 الساعة 06:39 PM

  13. #43
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    العراق درس اهمله الغرب

    نيكولاس كريستوف
    NiCholas Christophe: Cut and Walk
    December 5, 2006

    كنا قد أصبحنا في حقبة التسعينات أكبر وعيا ليس بأهمية (محصلة الاستخبارات Intelligence Quotient، التي يرمز اليها بـ IQ) لتحقيق النجاح، ولكن أيضا بمحصلة الاستخبارات العاطفية EQ، التي عرفها كاتب مثل دانيال غولمان بأنها، وفي جزء منها تعني القدرة على التقييم، وتحديد الوضع، والتأثير على مشاعر الآخرين.

    ذلك مدخل أردته لحدث وحديث هذه الأيام، ونحن نجمع قوانا من أجل سياسة جديدة تجاه العراق، لأقول منطلقا منه إلى أننا نحتاج وبصورة ملحة إلى نوع من الاستخبارات العاطفية، إن صحّ التعبير، وبصفة خاصة تجاه قوميات ما وراء البحار. ذلك لأن عدم الحساسية، إن صح التعبير أيضا، كان أحد أكبر الأخطاء في السياسة الخارجية، التي ارتكبتها أميركا، وأوروبا بنفس القدر، خلال نصف القرن الماضي، بدءا من فيتنام، ومرورا بالسويس والجزائر والمكسيك، وها هما يعيدان نفس الأخطاء في العراق.

    ولذلك فأحد التناقضات الجوهرية يكمن في أنه، وحتى الجهود الجادة لتحقيق الاستقرار في العراق، من خلال وجودنا العسكري، تنعكس لجهة إشعال القومية العراقية وإثارة متطرفي القومية، ولسبب بسيط هو أننا بلا حساسية كافية حول الكيفية التي يتلقى بها المرجل العراقي أفعالنا، لتكون نهاية مطافنا تقوية المتطرفين الذين يرسلون البلاد إلى اللااستقرار.

    وهنا يمكن أن يشكل ذلك الرجل المسمى (أبو درع) حلقة العرض الأول، والذي اكتسب سمعة تقول إنه أكبر أبطال القتل الجماعي الآن، فيما لم يكن خلال سنوات صدام حسين أكثر من مجرد شيعي عادي ومزوّر غلبان وفق دورية مرآة التطرف، التي تصدرها مؤسسة جيمس تاون، ولكنه الآن يكتسب صورة تحول معها الى (بطل) معني بمهاجمة الآليات الأميركية، ليتوسع في مهامه لتشمل الخطف الإجرامي الذي يدر عليه الأموال ليصبح بها لاعبا وممولا لعصاباته. ومن أبشع الصور المنقولة عنه استخدامه الحفارات الكهربائية في سحل رؤوس ضحاياه. أما أبشع مجازره فقد كانت رصد وكالة استرالية خبرية، يوم أن استخدم اسطولا من عربات الإسعاف وجهزها بمكبرات الصوت ليطوف بها أحد أحياء السنة، طالبا من الشباب التبرع بالدم لمصابين من السنة على أيدي شيعة، فلبى له النداء عشرات الشباب، وما إن كانوا في قبضته، قام بإعدامهم.

    والشاهد أن رجلا كهذا، تحول من مجرد سفاح الى بطل، في نظر بعض الشيعة، يؤونه ويحمونه، حتى وهو يمزق البلاد، فاستطاع أن يوظف هجومه على القوات الأميركية لتغذية أوار الحرب الأهلية.

    ومن مثل هذا المشهد، ونحن نخطط كأميركيين لاستراتيجيتنا تجاه العراق، دعونا نظهر قدرا أكبر من الاستخبارات العاطفية. والتقدير أن مجموعة دراسة الحالة العراقية على حق، حول الحاجة للتشاور مع الجيران، مثل سورية وإيران، ولكن كل ذلك لن يحل مشكلة محورية أخرى في العراق، وهي وجودنا غير المحدد المدة هناك، الذي يتفهمه العراقيون كطمع في نفطهم أو اتخاذ أرضهم قواعد عسكرية، بمحصلته التي تضفي شرعية على أعمال (أبو درع)، فيما تعمّق مسار الحرب الأهلية، دعك من استقطاب تلك الحرب لدور الجوار بما يفضي باتساع نطاق الصراع والحرب، بما فيها وجودنا العسكري كعامل مساعد.

    من هنا دعونا نرتفع بالبعد العاطفي لاستخباراتنا لنضع الحساب لمشاعر العراقيين والحساسيات القومية، ونضع معها بوضوح أننا لن نبقي على قواعد عسكرية دائمة في العراق، مصحوبا بجدول زمني للانسحاب ينتهي بنوفمبر 2007، وفائدة ذلك تكمن في الإشارة التي يحملها للعراقيين بأن على الفصائل العراقية أن تتصالح لتخاطب قضاياها.

    ما نحتاجه ليس أن نستقطع ونهرب، وإنما أن نضع جدولا نستقطع بعده ثم نمضي لحالنا.

    * خدمة «نيويورك تايمز»

    http://select.nytimes.com/gst/tsc.ht...0Q3EV4GDsV(Q3B

    http://www.icaws.org/site/modules.php?name=News&file=article&sid=8940

  14. #44
    التسجيل
    28-08-2001
    الدولة
    <=^=^==^=^=>
    المشاركات
    7,688

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    ثمن المساعدة الإيرانية لأميركا


    ديفيد إيغناتيوس


    عشية صدور تقرير بيكر - هاملتون الخاص بالعراق، وضع مسؤول إيراني رفيع المستوى شرطاً قاسياً نظير تقديم بلاده المساعدة في استقرار العراق، قائلا ان طهران ليست مهتمة في هكذا تعاون ما لم تحدد ادارة بوش جدولا زمنيا لانسحاب قواتها.
    وقال علي لاريجاني، مستشار الامن القومي الايراني في مقابلة صحافية ان خطة الولايات المتحدة لسحب "قوات الاحتلال" من العراق ستعتبر "اشارة الى تغير في الاستراتيجية". واضاف انه في تلك الحالة فان "ايران ستمد يد المساعدة وستستخدم نفوذها لتقديم العون في حل المشكلة".
    كان المسؤول الايراني قد أدلى بتعليقاته هذه بعد كلمة ألقاها امام مؤتمر عقد في دبي أخيراً تحت يافطة "المنتدى الاستراتيجي العربي". وكانت ملاحظاته اوضح تصريح أستمع إليه، والذي يعكس الكيفية التي تنظر من خلالها ايران الى دورها في المنطقة في اعقاب ما وصفه المسؤول بفشل التدخل الاميركي في العراق وافغانستان ولبنان. وكانت نبرته انتصارية، فطبقا لوجهة نظره، باتت اميركا متورطة في العراق، وهي "بحاجة ماسة الى التغيير"، بينما أخذت إيران التي اكتسبت الكثير من الثقة الجديدة تفرض نفسها كقوة مهيمنة في المنطقة.
    قال لاريجاني في كلمته "إننا عندما نواجه جمودا استراتيجيا، فاننا نستطيع كسره من خلال تغيير الاستراتيجية نفسها". وشرح بقوله ان خيار اميركا كان التمسك باستراتيجية أحادية فاشلة "لتأخير عملية" الهزيمة، او لاستبدالها كلية باستراتيجية جديدة قائمة على "اعتمادية داخلية" تعترف بأولوية ايران كقوة اقليمية. وقال إن الولايات المتحدة من خلال تبني استراتيجية جديدة "ستجلب هدوءا نفسياً الى المنطقة وتساعد اميركا في التصرف بطريقة عقلانية اكثر".
    وعندما سألت لاريجاني في وقت لاحق خلال مؤتمر صحافي عما تعتبره ايران مؤشراً على ان إدارة بوش تغير في الحقيقة من استراتيجيتها، قال "ان اوضح اشارة تكمن في خروج أو جلاء القوات الاميركية"، مضيفا انه "اذا كان ثمة جدول زمني معروض، فان ذلك سيكون اشارة ايجابية".
    أما بخصوص الموضوع النووي، فقال لاريجاني ان قرار مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة بفرض عقوبات، والذي ذكر ان مسودته وضعت أخيراً على يد روسيا وفرنسا لن يوقف جهود ايران لتخصيب اليورانيوم. وقال "أنا أعلن: إن هذا ليس أمراً فعالا".
    بعد هذه التعليقات العلنية، تحدث لاريجاني عن التغيرات التي يعتقد بانها حصلت بسبب هزيمة الحزب الجمهوري في انتخابات الكونغرس في الشهر الماضي، ولم يشأ التحدث بالتفصيل عن التوصيات المرجحة لمجموعة دراسة العراق التي يرأسها وزير الخارجية الاميركي الاسبق جيمس بيكر والنائب الديمقراطي السابق لي هاملتون. لكنه ألمح الى انه في حال موافقة ادارة الرئيس بوش على تبني الدعوة الى انسحاب تدريجي، فان ايران ستوافق على الانضمام الى مباحثات حول العراق وافغانستان. وبالرغم من انه دعا تكرارا الى وضع خطة لانسحاب اميركي، فانه لم يفسر كيفية ملء الفراغ الناجم بطريقة تمنع اندلاع حرب اهلية واسعة النطاق.
    وفي الاثناء، قال غراهام أليسون، الاستاذ في جامعة هارفارد والذي كان قد أجرى حديثا خاصا مع لاريجاني "لدى بحث موضوع العراق في اعقاب الانسحاب الاميركي، لم يبد ان لديه افكارا موثوقا بها حول ما سيجري تاليا".
    أما فيما يتعلق بفكرة عقد مؤتمر اقليمي عن السلام يشمل جيران العراق، فقد أبلغني لاريجاني بأنه يفضل إشراك مجموعة اصغر من الدول التي تلتزم بـ "النموذج الجديد" في العراق الذي يتشكل من الانتخابات والدستور الجديدين، واللذين منحا كلاهما امتيازات للأكثرية الشيعية في العراق. وقال "إننا ضد إقامة ديمقراطية قبلية".
    وقال لاريجاني إن تصريح بوش أثناء مقابلة كنت قد أجريتها معه في ايلول - سبتمبر، والذي اعترف فيه بأن ايران دولة مهمة في المنطقة شكل "أول اشارة إلى أنه يكن احتراما لتاريخ إيران الطويل ولخلفيتها الثقافية"، لكن لاريجاني قال ان الادارة بحاجة إلى أن ترفق مثل هذا الخطاب مع وقف "لتحركاتها المغامراتية" ضد طهران, وقال "ان الشعب الايراني قد يكون عظيما ورحيما، ولكنه ليس ساذجاً وغراً".
    ولا يقترح لاريجاني في الغضون عقد صفقة كبيرة، وانما توافقاً براغماتياً يستند الى وجهة نظر طهران إزاء الحقائق الراهنة، وهي أن إيران باتت فوق وأميركا تحت، وان اي تسوية لما بعد العراق يجب ان تعكس تلك الحقائق.
    كنت قد امتدحت في عمود لي نشر مؤخراً السناتور الجمهوري تشك هاغيل على تحذيراته المتبصرة والمبكرة حول مخاطر التورط الاميركي في العراق، وقد اشتكى بعض القراء من أن هاغيل، ورغم كل تبصراته ما فتئ يصوت لدعم الحرب، ومن أنني كنت أتجاهل العديد من الديمقراطيين الذين أبدوا توجسا مماثلاً حول العراق، والذين صوتوا ضد تمويل الحرب. ان هؤلاء القراء على حق، فقد خاطر هاغيل سياسيا عندما اعرب عن مخاوفة عندذاك في عام 2003، ولكن الشيء نفسه فعله الديمقراطيون الذين صوتوا ضد المهمة في العراق رغم النقد اللاذع الذي توجه إليهم من الادارة.




    http://www.iraqcp.org/members4/0061213w9.htm

  15. #45
    التسجيل
    28-08-2001
    الدولة
    <=^=^==^=^=>
    المشاركات
    7,688

    عاصفة في الكونغرس بسبب المصحف الشريف

    عاصفة في الكونغرس بسبب المصحف الشريف


    شارلوت راب


    ضجة سياسية في اميركا تدخل اول نائب مسلم في الكونغرس في عين العاصفة بسبب رغبته في القسم على المصحف.
    ينوي النائب الاميركي المسلم كيث ايليسون الذي فاز في الانتخابات التشريعية الشهر الماضي، ان يقسم اليمين على المصحف ما اثار غضب بعض المحافظين في الولايات المتحدة الذين رأوا ان ذلك يهدد التقاليد الاميركية.
    وصرح فيرغيل غود عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية فيرجينيا انه اذا لم يدعم الناخبون اقتراحاته حول وضع قواعد اكثر تشددا بالنسبة للهجرة "فمن المرجح ان يتم انتخاب مزيد من المسلمين للمناصب الحكومية ويطالبوا بالمصحف" لاداء اليمين.
    ورأى ان ذلك "سيقوض القيم والمعتقدات "التقليدية" في البلاد، في اشارة الى ايليسون الذي انتخب في السابع من تشرين الثاني/يناير ليمثل منطقة في ولاية مينيسوتا الشمالية ويصبح بذلك اول مسلم ينتخب للكونغرس.
    ووجد ايليسون نفسه في عين العاصفة منذ ان اعلن بعد فوزه في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي انه سيقسم اليمين على المصحف بعد مراسم اداء اليمين العامة.
    وستجرى هذه المراسم في الرابع من كانون الثاني/يناير في واشنطن ولا تشمل اداء القسم على الكتاب المقدس.
    وانتقد غود في رسالة الى الناخبين مؤخرا التدفق المحتمل للمهاجرين المسلمين الى الولايات المتحدة. وقال انه يضر بالبلاد.
    واضاف "اخشى ان يصبح لدينا خلال القرن المقبل اعداد كبيرة جدا من المسلمين في الولايات المتحدة اذا لم نفرض سياسات هجرة صارمة اعتقد انها ضرورية للحفاظ على القيم والمعتقدات التقليدية للولايات المتحدة وللحيلولة دون هدر مواردنا".
    وردا على سؤال في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الخميس، قال ايليسون ردا على موقف غود ان "التنوع في بلدنا امر عظيم علينا ان نرعاه لا ان نخشاه".
    وردا على سؤال عن حول عزمه اداء اليمين على المصحف، قال "في وقت لاحق وفي الحفل الخاص، نعم سأضع يدي على كتاب هو اساس معتقدي وهو الاسلام".
    واضاف ان هناك خيارات مختلفة متوفرة للاميركيين لحلف اليمين بينها الانجيل والتوارة وكتاب المورمون.
    وتابع "لكنني اعتقد ان علينا الا نركز على الدين الذي يختاره اي من اعضاء الكونغرس. دعونا نركز على النص الذي يربط بيننا جميعا وهو الدستور الاميركي".
    وطالب مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية اكبر مجموعة اميركية مسلمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة، غود بالاعتذار.
    وقال كوري سايلور العضو في المجلس ان "التصريحات المعادية للاسلام تشكل رسالة تدل على عدم التسامح ولا تليق باي شخص منتخب لمنصب حكومي".
    الا ان المتحدث باسم غود قال انه لا ينوي تقديم اي اعتذار وانه يعلن مسؤوليته التامة عن الرسالة.
    واثار ايليسون الاميركي الافريقي الذي جاءت عائلته الى الولايات المتحدة في 1742، انتقادات من المعلق المحافظ المتشدد دينيس براغير.
    وقال براغير "السيد ايليسون: اود ان اقول لك ان الولايات المتحدة وليس انت من يقرر على اي كتاب يؤدي موظفيها اليمين".
    ودعا الى اعلان عدم اهلية ايليسون لتولي منصبه اذا ما ادى اليمين بوضع يده على المصحف.
    ودعت جماعة "رابطة العائلة الاميركية" المحافظة الى اصدار قانون يجعل الانجيل الكتاب الوحيد المستخدم في كافة المناسبات الرسمية.
    الا ان هذه الآراء المحافظة تعرضت للانتقادات اذ دعا العديد من المفكرين الى شطب اسم براغير عن لائحة مجلس متحف المحرقة اليهودية الاميركي.
    ويدور هذا الجدل حول الحفل الخاص الذي يؤذن ببدء اعضاء الكونغرس مهامهم الرسمية بعد اداء اليمين الدستوري علنا في حفل عام.
    وفي الحفل الذي يجري امام الكاميرات، يرفع معظم اعضاء الكونغرس يدا ثم يضعون الاخرى على الكتاب المقدس.
    وقد خالف عدد من المسؤولين المنتخبين هذا التقليد بينهم الرئيس جون كوينسي ادامز (1825-1829) وثيودور روزفلت (1901-1909) حيث انهما لم يضعا يدهما على الانجيل عند اداء اليمين الدستورية.
    اما السناتور اليهودي جوزف ليبرمان فقد ادى اليمين الدستورية على الدوام بوضع يده على انجيل العائلة الذي يرجح انه ليس النسخة المسيحية التي تحتوي على "العهد الجديد".
    اما السناتور الجمهوري فقد جلب نسخة من الانجيل و"كتاب المورمون" ليقسم اليمين في 1997.




    http://www.icaws.org/site/modules.ph...ticle&sid=9092

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •