لقد حاول كثير من الناس إلصاق الإسلام بأي منهج يتبعونه
فنجد هناك كتبا بعناوين الشيوعية في الإسلام ونجد الاشتراكية في الإسلام ونجد أيضا الديمقراطية في الإسلام
المشكلة أن كل واحد يأتي ويحاول جعل الإسلام في صفه ويحرف ويكذب ويلوي النصوص ومعانيها لتوافق هواه ...
هذا لا يجوز لأن الإسلام منهج مستقل , وهو موجود قبل الشيوعية وقبل الديمقراطية وقبل الاشتراكية ...
إنه منهج الله وصراطه المستقيم , إنه وحي أوحاه الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم.
فإذا كان الإسلام مناقض للديمقراطية كما دللنا على ذلك في المشاركات السابقة وأتمنى أن تقرأها ... فكيف يمكن أن يجتمع مع الديمقراطية أو يكون تحته أو معه أو في ظله ؟
هل يمكن أن تجعل الليل والنهار في وقت واحد في نفس المكان ؟
طبعا لا , وهذا حال الديمقراطية مع الإسلام