السلام عليكم ورحمة الله..
حابب أقول قبل ما أرد بحثت في ويكيبديا عن الديموقراطية و أعتقد إني جاهز لأبدي رأيي..
الديموقراطية في الأصل لا تعني اتباع الشذوذ والمثلية أو الطاغوت، الديموقراطية في أصلها تعتمد على أن يحكم الشعب نفسه في نظام تبادل الآراء مع الملك. وقد بدأ المفهوم ينحرف شيئاَ فشيئاً في القرون الوسطى. حتى وصل مفهومها إلى ما هو عليه الآن أن الديموقراطية تعني الشذوذ والإجهاض..
الديموقراطية بأساسها تعطي الشخص حرية الاختيار.. فله أن يرتد أو يؤمن وله أن يؤيد الإجهاض أو لا. الديموقراطية تشكل بعداً آخراً أو محاولة يائسة لصنع جنة في الأرض..
فالديموقراطية (الحديثة) تمكّن الشخص من تأييد التحرش بالأطفال أو اغتصاب النساء أو وأد البنات وقتل الشيوخ.
لذا فمفهوم الديموقراطية الحديثة المطلق لم يتم تطبيقه في أي دولة. ولا زال هناك دستور وتصويت فإن أيد الأغلبية التحرش بالأطفال. فسيصبح التحرش بهم قانونياً..
ومن هنا نصل لنقطة أنه من يقول أن الديموقراطية تعني الحرية التامة فهذا خطأ.. أحب الشباب الشهوات و بحثوا عن الزنا فختاروا شعار الديموقراطية ليجعلوا منها قانونية.. وتبعها جعل الإجهاض قانونياً عبر تصويت الأغلبية حتى لا ينجب بعد الزنا..
فكما قلت سابقاً لا وجود -حتى الآن- لديموقراطية مطلقة كما ظن البعض.. فالديموقراطية المطلقة ستكون فتحاً لبوابات جحيم الأرض..
ولكن -بالنسبة لي- فمن الأفضل أن يكون النظام ديموقراطي.. فهو اختبار حقيقي للمسلم. فالأغلب يتبعون الإسلام لأنهم ولدوا عليه ولم يعترفوا بأنهم مسلمون. فتجدهم يتمنون الزنا. فهذا ليس إيماناً ويعد نفاقاً ومن الظلم أن ينخدع عامة الناس فيهم..
وشكراً..