قرأت الموضوع ، وهَمّ الذهن وبدأ تلقائيًّاً في هيكلة الردّ ،
وعند اطّلاعي على ردود الإخوة وجدت جلّها لا يمتّ لمحور الموضوع بصلة ..
فهذا يُناقش أحد المتداخلين على فكرة قد تطرّق لها في مكانٍ آخر ولا علاقة لكلِّ ذلك بصلب الموضوع ،
وذاك لم يترك عضواً تواجد هنا إلا واصطدم به ، والله المستعان ..
وبالنسبة لموضوعنا فمِصر دولة شقيقة ، وتحوي الصالح والطالح كغيرها من البلدان ،
وتتبعها المملكة في أكثر من وجه ، والتبعيّة إيجابيّةٌ في أحايين كثيرة ..
تعليميًّا - مثلاً - في المناهج والنظم حتّى العهد القريب ، وبالاستعانة بكوادرهم حتّى الآن ..
أمّا الكاريكاتير المصري والسعودي فقد توحّدا فكرةً وفكراً مع اختلاف وتباعد زمنيهما ،
الرسم الكاريكاتيري دائماً يحمل تعبيراً واقعيًّا عن أمرٍ معيّن ،
وأنا أسأل هنا كلّ من يتبنّى الفكرة ويقرّها :
- ماهي العوائق والعراقيل التي يضعها حالياً رجال التشدّد - في المملكة - أمام تطوّر المجتمع ؟!
شريطة أن تكون في فترات قريبة من نشر الكاريكاتير ؟!
- وهل يعدّ الرجل المتديّن الذي يذكّرنا بالأحكام الدينيّة متشدّداً ؟!
يؤسفني أنّ الغلبة اليوم للتيّار ( الانحلالي ) ،
والذي ينادي بحريّة الرأي وعدم قمعه باسطواناته المشروخة ،
ويسلّ أقلامه وألسنته على كلّ عالم دين يذكّر بحكم إلهي وإسلامي ، ويصفه وينعته بالمتشدّد ..
كما يؤسفني أنّ البعض على هذه الصفحة ، وضعوا قوالبَ وعباراتٍ منقولةً ومغلّفةً دون البرهنة عليها ..
لا نُريد كلاماً مجملاً وفضفاضاً يقول بأنّ التنطّع والتشدّد يقف عثرة أمام المجتمع ،
نودّ أن نشاهد أدلّةً ملموسةً وتفصيليّةً ،
فعلى سبيل المثال :
المتشدّدون أوقفوا كذا في هذه الفترة ، مع توضيح كيفيّة الإيقاف ووسيلته !!
الأستاذ القدير / أبو راشد ..
أشكرك جزيل الشكر على الطرح الرائع ،
أتمنّى لك التوفيق والصحّة والسعادة ،
ودمت في حفظ الله ورعايته ..