وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو....
ردودكم قمة في الروعة....واااااااااااو....
ما خليتوا لنا شي....على كل حال....
كانت كازومي تبحث عن لباس يناسب هذه الليلة المميزة....
ولم يكن هناك ما يناسبها في خزانتها العتيقة....فقررت....
النزول إلى المخزن القريب....و بالطبع ستجد ما يناسبها...
القت التحية و هي تهبط على الدرج على الدكتور سانشي...
و الذي ردها عليها بوجه محب أبوي....
انطلقت فرحة ناحية المخازن القريبة....وفي طريقها....
لاحظت خروج الطلبة من المدارس...منهم من يمازح الآخر....
و آخرون يشترون البوظى ....و هنا فقط....
أحست برنين صداع شديد و كأنه آلاف الأجراس المدوية.....
و جلست على مقعد تلتقط أنفاسها المتقطعة....(لقد مرت عليها أحداث مشابهة لما يحدث).....
و بعد برهة من الوقت....أحست بالراحة فأكملت .....
مسيرة بحثها....و بعد عناء طويل وجدت فستاناً كحلي اللون....
و أعجبها .... و أرادته ... لكن سعره كان أضعاف أضعاف ما تملك....
فعادت خالية الوفاض شاعرة بخيبة الأمل....
قبل خروجها للعشاء بنصف ساعة ... كانت لتوها قد خرجت من الحمام ....
و وجدن أمامها مالم تتوقعه....الفستان الذي حلمت بالحصول عليه....
و ارتدته فوراً دون المسائلة عن مصدره....أو عمن أحضره....؟؟؟
و كان هو ينظر إلى نافذة غرفتها من بعيد و يحمل وجهه...
شبح ابتسامة لإحساسه بسعادتها....
اوكي دوركم شباب....
و من لايحب صعود الجبال * يعش أبد الدهر بين الحفر ^ ^
(أبو القاسم الشابي)