سيون: يعني هو إيش قاصد بالضبط.. يتريق علي :غضب: .. ما أدري
.. المهم .. خليني أرجع على البيت .. و أقعد أتلقف شوي
..
سيون الآن داخل القصر .. يا الله .. البيت مرة حلو ..مثل بيوت الأفلام .. خليني أطلع عند أربي جي .. و إنشاء الله يجي لوثر بالسلامة و يلقى الأصدقاء .. كلير و رينوا و سنيفر ودراجون و الكل إنشاء الله .. (( كل الكلام في نفسها مهي مجنونة))
صعدت سيون لأعلى عند غرفة أربي جي .. جلست بجانبها و هي مرقدة في السرير دون حراك .. مسكت شعرها و تمسد فيه .. لكن فجأة تبدأ تذرف دموعها وهي تقول: لا تتركيني يا أربي جي .. ما لي غيرك في الدنيا .. أنت صديقتي الوحيدة و عائلتي الوحيدة .. أنتي اللي ساندتيني قبل سنتين لما كنت وحيدة ما أعرف من أنا ..
لكن سيون تمسك نفسها و تمسح دموعها .. لكن إنشاء الله ترجعي بخير .. و نرجع مع بعض ..
تقوم سيون و تخرج من الغرفة و تقفل الباب ورائها ..
سيون في نفسها :يعني إلحين كيف يصير الواحد شكله وهو زومبي ..
من غير شوشة .. و لا من غير عيون و لا من غير عقل .. ?: يعني وش جاب ها السيرة إلحين !!!
لكن فجأة تسمع دبيب أقدام في الجوار .. و ترا ظل فتاة صغيرة ..
سيون: :! بسم الله .. وش ذا !!! لا يصير فيلم مرعب !!!
لك سيون تتبع الخطوات و تمشي وراؤه .. و كلما سرع ذلك الدبيب لحقت به و أسرعت معه .. سيون و هي تركض : يعني في الأخير وين بروح ..
تصل إلى ردهة غريبة .. كأنها معروفة .. كأنها زارتها من قبل ...
سيون: هذا مثل إلي في حلمي ؟؟؟ حلم الذي فيه لوثر بالدم .. ووحش مخيف ...
يكمل الدبيب طريقه .. و يغلق الباب خلفه ..
الآن سيون لا تعرف ما تفعل .. هل تقترب من مصدر الصوت و تواجه مصيرها .. أم تبقى في محلها وتتراجع ..